logo
المصري الديمقراطي يدين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لسفينة ماديلين: "اسمها يذكر العالم بجذور فلسطين التاريخية"

المصري الديمقراطي يدين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لسفينة ماديلين: "اسمها يذكر العالم بجذور فلسطين التاريخية"

مصرسمنذ يوم واحد

أدان د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف سفينة الإغاثة الإنسانية ماديلين أثناء إبحارها في المياه الدولية في طريقها إلى قطاع غزة، محذراً من خطورة هذا التصعيد وواصفاً الحادث بأنه "بلطجة بحرية وقرصنة مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية".
وقال البياضي في بيان رسمي أصدره اليوم:"سفينة ماديلين، التي تحمل اسماً مشتقاً من بلدة مجدلة الفلسطينية القديمة الواقعة على شاطئ الجليل، تُمثّل رمزاً لجذور فلسطين التاريخية وهويتها العريقة. لقد خرجت السفينة حاملة رسالة تضامن ومساعدات إنسانية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، في مواجهة واحدة من أقسى صور الحصار الجماعي في عصرنا الحديث". وأضاف:"بدلاً من احترام هذا الجهد الإنساني النبيل، واجهتها قوات الاحتلال ببلطجة بحرية مكشوفة، في انتهاك فاضح لحرية الملاحة الدولية ولقواعد القانون الدولي والإنساني، وفي محاولة جديدة لإرهاب كل من يسعى إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة". وأكد البياضي أن خطف السفينة واعتقال النشطاء على متنها يُعد انتهاكاً فاضحاً لحرية الملاحة الدولية، وجريمة ضد العمل الإنساني، واعتداءً على كل صوت حر يسعى إلى كسر الحصار الجائر المفروض على غزة. ودعا البياضي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، مطالباً بتحرّك عاجل من الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، والمنظمات الحقوقية للإفراج الفوري عن السفينة والنشطاء المحتجزين، واتخاذ موقف واضح وحازم ضد مسلسل البلطجة والقرصنة الذي تمارسه إسرائيل في عرض البحار، إلى جانب ممارسة الحكومات الحرة في العالم لضغوط سياسية ودبلوماسية جادة لوقف هذه الانتهاكات المستمرة. وشدّد د. البياضي على أن ما حدث يمثل اختباراً حقيقياً لمصداقية المجتمع الدولي في الدفاع عن المبادئ الإنسانية وحرية العمل الإغاثي. وختم بقوله:"الحرية لسفينة ماديلين، والحرية للنشطاء الشجعان على متنها، والحرية لفلسطين. لن نسكت عن بلطجة الاحتلال، وسنواصل دعم كل جهد شجاع يسعى إلى كسر الحصار وإنهاء معاناة أهلنا في غزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة»  ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي
الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة»  ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي

مدى

timeمنذ 28 دقائق

  • مدى

الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة» ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي

روى شهود عيان وناجون من مصائد الموت أمام بوابات مراكز توزيع مساعدات «غزة الإنسانية» لـ«مدى مصر» مشاهد الموت والمقتلة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم أمام مراكز التوزيع في نتساريم ورفح والتي أسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 208. قتل 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة مُسعفين وصحفي، جراء قصف الاحتلال على خان يونس ومدينة غزة، بينما قتل الجوع طفلة في مستشفى ناصر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها أدخلت الحد الأدنى من إمدادات الدقيق إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ومعظمها سرق بواسطة عصابات مسلحة ولصوص «بائسون يتضورون جوعًا». بعد يوم من اعتقال 12 ناشطًا من على متن السفينة «مادلين»، رفض ثمانية منهم التوقيع على مذكرة الترحيل وأحيلوا للقضاء الإسرائيلي، فيما وافق أربعة على الترحيل من بينهم الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. أقرت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية، الذي أكد أن العقوبات تشمل تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة. قتلت مُسيرة إسرائيلية رجل وابنه فيما أصيب ابنه الثاني، في قصف استهدفهم في منطقة منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني بهدف «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية» حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس. الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «الكرتونة المميتة».. وشاهد عيان: جوع ابنتي يعيدني لمراكز «غزة الإنسانية» قُتل 36 فلسطينيًا وأصيب 208، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فيما نقلت « رويترز » عن مسعفين فلسطينيين أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة شمالي القطاع. كان آلاف المواطنين احتشدوا منذ الفجر بالقرب من منطقتي الأكواخ والشاكوش شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، انتظارًا لموعد فتح مركز مساعدات «غزة الإنسانية» للحصول على كرتونة مساعدات، لكن جنود الاحتلال المنتشرين حول المركز باغتوا الأهالي بفتح نيران أسلحتهم عليهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفق شاهد عيان تحدث لـ«مدى مصر». يقول الناجي من المجزرة، والتي باتت حدثًا يوميًا متكررًا على بوابات مراكز «غزة الإنسانية»: «كنا بانتظار إشارة السماح لنا بالدخول الى المسار المحدد للوصول إلى منطقة التوزيع، لكن فجأة وبدون إنذار بدأ إطلاق النار بكثافة صوبنا»، مضيفًا: «اضطررنا للتراجع ولكن لم يتوقف إطلاق النار، سقط المصابون في كل مكان ولم يستطع أحد الاقتراب منهم لانتشالهم». في نفس المنطقة، كان يقف عمر اللهوني، حين حلقت طائرتان مُسيرتان طراز «كواد كابتر» فوق الحشود الموجودة بالقرب من «دوار العلم» شمالي رفح، قبل أن تفتحا نيرانهما على الأهالي بالتزامن مع إطلاق النيران من الآليات العسكرية المتمركزة في محور موراج، بحسب اللهوني، الذي أوضح أن جيش الاحتلال أمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم. مشاهد المجزرة تكررت عند مركز توزيع المساعدات الواقع عند محور نتساريم وسط القطاع، بحسب حمدي جندية، الذي حاول الوصول إلى نقطة التوزيع، لكن حال بينه وبينها رصاص الاحتلال الذي استهدف المدنيين وأسقط منهم أعداد كبيرة. مجازر اليوم أمام بوابات «غزة الإنسانية» في رفح ونتساريم، رفعت أعداد القتلى إلى 163 قتيلًا إلى جانب 1495 مصابًا، وكلهم من «المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع» منذ بدأت المؤسسة المدعومة من إسرائيل وأمريكا عملها داخل القطاع قبل أسبوعين، بحسب بيان «الإعلامي الحكومي». ووصف البيان المؤسسة بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني»، مؤكدًا أنها «جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار». بأعجوبة نجا يزن صهيب وابنه من مجزرة نقطة توزيع نتساريم، بعد أن احتمي خلف بقايا جدار، وسط زخات الرصاص التي لم تنقطع من طائرات الأباتشي والكواد كابتر حتى تطور الأمر وتحول الرصاص إلى قذائف تتساقط على آلاف الأهالي المحتشدة، «الرصاص فصل الرؤوس من الأجساد، ورأيت شخص انشطر إلى نصفين بفعل قذيفة سقطت بجانبه»، بحسب وصف صهيب للمشهد الذي عاشه قُرب الساعة الواحدة صباحًا. الأب أضاف لـ«مدى مصر» أنه برغم المقتلة وتطاير الرؤوس وانفجار الأجساد، صمد آملًا في الحصول على كرتونة مساعدات يسكن بها جوع أطفاله، مؤكدًا أن الدافع الوحيد لخوض هذه المخاطرة «لما بنتك تصرخ من الجوع». قرب الرابعة فجرًا فُتح مركز التوزيع، شاهد صهيب كراتين المساعدات مرصوصة على 20 طاولة خشبية، زاد المشهد عشوائية أكثر، «الناس كسرت بعضها، واعتدوا على بعض بالأسلحة البيضاء» على حد وصف صهيب، وسط إطلاق رصاص لا ينقطع من أفراد التأمين التابعين لـ«غزة الإنسانية»، موضحًا أن من بينهم أشخاص مُلثمين كانوا يتحدثون بلهجات مختلفة من بينهم غزاويون وعراقيون وأفغان. رغم صموده في وجه المخاطرة التي كادت أن تنهي حياته وابنه، عاد صهيب إلى أسرته دون الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة». من جانبها اعتبرت حركة حماس مجزرة نقطة توزيع نتساريم «جريمة حرب بشعة، تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّيًا الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية». وأوضحت الحركة في بيانٍ أن 20 فلسطينيًا قتلوا في مشهد دموي، مُشددة على أن آلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الاحتلال، «تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم». أما المؤسسة المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، والتي يُقتل الفلسطينيون على بوابات مراكزها يوميًا، فأعلنت أنها وزعت اليوم أكثر من 35 ألف كرتونة مساعدات في مراكزها الثلاثة، زاعمة أن التوزيع تم دون حوادث، حسبما نقل عنها «تايمز أوف إسرائيل»، الذي نقل كذلك عن الجيش الإسرائيلي زعمه المتكرر أنه أطلق الرصاص تجاه فلسطينيين شكلوا تهديدًا، وإن ادعى أن أرقام الضحايا المعلنة لا تتماشى مع المعلومات المتوفرة لديه. القصف يقتل نازحين ومسعفين وصحفي.. والجوع ينهي حياة طفلة في مستشفى ناصر قُتل ثلاثة نازحين، اليوم، جراء قصف الاحتلال خيمة في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، التي ذكرت أن ثلاثة آخرين قتلوا في قصف مماثل على منطقة معن شرقي المدينة، فضلًا عن ثلاثة قُتلوا في قصف على منطقة جباليا شمالي القطاع. وفي حي التفاح بمدينة غزة، قتل ثلاثة مُسعفين والصحفي مؤمن أبو عوف، خلال مهمة إنسانية شرقي المدينة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، الذي أعلن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى بواسطة آلة الحرب الإسرائيلية إلى 227 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر 2023. واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة مضت، نحو 54 قتيلًا، و305 مصابين، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023 إلى 54 ألفًا و981 قتيلًا، و126 ألفًا و920 مُصابًا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونقل موقع قناة « الجزيرة » عن مصادر في مستشفى ناصر تأكيدهم مقتل طفلة نتيجة سوء التغذية الناتج عن المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر. وخلال الثلاثة أسابيع الماضية، منذ أن سمح الاحتلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع بعد أكثر من 80 يومًا من إغلاق المعابر، أدخلت الأمم المتحدة الحد الأدنى من كميات الدقيق بما يعادل 4600 طن متري عبر معبر كرم أبوسالم، وفقًا لتصريحات نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، نقلتها « رويترز ». وتكفي الكمية الضئيلة التي سمح الاحتلال بإدخالها لنحو ثمانية أيام، على أساس حصة يومية للفرد تبلغ 300 جرام، في القطاع الذي يضم مليوني نسمة. وأوضح حق أن معظم هذه الكمية استولى عليها لصوص و«بائسون يتضورون جوعًا» قبل وصولها إلى وجهتها، كاشفًا عن «تعرض الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة» في بعض المرات. وتقدر المنظمات الإغاثية احتياج القطاع لما بين ثمانية وعشرة آلاف طن متري من الدقيق حتى تتمكن كل أسرة من الحصول على جوال واحد لـ«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس»، بحسب حق. بين ذلك أمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان أحياء واسعة في شمالي قطاع غزة بالإخلاء الفوري ومنها، جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، والتي اعتبرها مناطق قتال خطرة، والتوجه إلى «المآوي المعروفة في مدينة غزة». نشطاء «مادلين».. 4 يوافقون على الترحيل و8 يحالون إلى القضاء الإسرائيلي رحلت السلطات الإسرائيلية أربعة من بين 12 ناشطًا اعتقلوا، أمس، على متن السفينة «مادلين» التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. من بين المرحلين الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، ترحيلها عبر رحلة جوية إلى فرنسا. والتي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. وذكر موقع « تايمز أوف إسرائيل » أن ثمانية نشطاء، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي، رفضوا التوقيع على مذكرة الترحيل من إسرائيل، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن من رفض التوقيع على مذكرة الترحيل سيُحال إلى جهة قضائية وفقًا للقانون الإسرائيلي للموافقة على ترحيله. و داهمت البحرية الإسرائيلية السفينة «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية قرب ساحل قطاع غزة، بعد أيام من رحلة إبحار بدأت من كاتانيا في صقلية، مطلع يونيو الجاري، وعلى متنها مع النشطاء كميات محدودة من الإغاثة تشمل حليب أطفال، ومعدات طبية، وأغذية جافة، وفلاتر مياه. عقوبات بريطانية وغربية ضد بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف في الضفة بينما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أصدرت المملكة المتحدة، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية. العقوبات، التي أقرتها أيضًا أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، شملت تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة، فيما أكد البيان أن الحكومة البريطانية أوضحت لحكومة نتنياهو أنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلًا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها بن غفير وسموتريتش. ومع تأكيده على الالتزام بحل الدولتين، ومواصلة العمل من أجل تطبيقه كسبيل وحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، «لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني»، مشيرًا إلى تنفيذ المستوطنين نحو 1900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير 2024 وحتى أبريل الماضي. البيان المشترك الذي دعا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين، أكد على استمرار المملكة المتحدة والدول المقرة للعقوبات في «شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي»، لافتًا إلى الدعم البريطاني لأمن إسرائيل، ومواصلتها في الوقت نفسه بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة فورًا، مع دعوة حركة حماس للإفراج عن الأسرى، وألا يكون لها دور في حكم القطاع مستقبلًا. بالتزامن، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 488 شخصًا من الضفة في مايو الماضي، ما رفع عدد المعتقلين منذ بدء حرب 7 أكتوبر إلى 17500، بحسب وكالة «وفا»، التي أعلنت عن إصابة خمس فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي، في نابلس، اليوم، كما رصدت استمرار الحملة الإسرائيلية على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم 135. قتل شخصان وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي بواسطة طائرة مُسيرة استهدف منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان، وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام ، أن القتيلين هما رجل وابنه، وأن المصاب النجل الثاني للقتيل. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني، بالصواريخ، حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس، قائلًا إن الغارات هدفها «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية». الضربة التي جاءت بعد ساعات من تحذير نشره متحدث جيش الاحتلال، لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في اليمن، أعقبها تصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن الحوثيين سيواجهون حصارًا بحريًا وجويًا ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل، بحسب «الشرق الأوسط».

صندوق النقد: سوريا ستحتاج دعما مالياً دولياً بشروط ميسرة للغاية
صندوق النقد: سوريا ستحتاج دعما مالياً دولياً بشروط ميسرة للغاية

مستقبل وطن

timeمنذ 42 دقائق

  • مستقبل وطن

صندوق النقد: سوريا ستحتاج دعما مالياً دولياً بشروط ميسرة للغاية

تحتاج السلطات السورية دعماً مالياً دولياً بشروط ميسرة للغاية، ومساعدة واسعة النطاق في تنمية قدراتها، بحسب صندوق النقد الدولي. وقالت المؤسسة الدولية في بيان صادر اليوم، إن وفد الصندوق إلى دمشق، بحث أولويات بناء السياسات والمؤسسات على المدى القريب، كما ناقش اعتماد ميزانية لما تبقى من العام الجاري، وتحديد الموارد المتاحة وضمان تلبية احتياجات الإنفاق ذات الأولوية. استقبلت سوريا مطلع الشهر الجاري أول بعثة فنية للصندوق منذ نحو 18 عاماً، بعد سنوات من الصراع والعزلة الدولية. وجاءت زيارة بعثة الصندوق في سياق جهود دولية متزايدة لدعم إعادة تأهيل الاقتصاد السوري، حيث بدأت البلاد تعيش زخماً استثمارياً خاصة بعد تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية عن اقتصادها الذي شهد انهياراً حاداً نتيجة الحرب التي استمرت نحو 14 عاماً، وتقدّر الأمم المتحدة إجمالي الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي خلال الحرب بنحو 800 مليار دولار. وتزامنت تحركات الصندوق في سوريا، مع تصريحات كريستالينا غورغييفا، المديرة التنفيذية للصندوق، لـ"الشرق" في فبراير الماضي حول جاهزية الصندوق لدعم سوريا، موضحة أن "التواصل بدأ بالفعل بين موظفينا والمسؤولين السوريين"، لتفهم حاجة المؤسسات الرئيسية في البلاد كمصرف سورية المركزي. استعادة الثقة في الليرة وناقشت بعثة الصندوق خلال زيارتها للبلاد، تحسين أنظمة الضرائب والجمارك وتمكين البنك المركزي من اعتماد سياسة نقدية لضمان استقرار الأسعار واستعادة الثقة في الليرة، كما بحثت إعادة تأهيل أنظمة الدفع والخدمات المصرفية وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ترأس بعثة الصندوق، رون فان رودن، نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ورئيس بعثة الصندوق إلى سورية، وتضم البعثة 8 خبراء من خمس دوائر في الصندوق، هي المالية العامة، الإحصاء، الشؤون النقدية وأسواق المال، الشؤون القانونية، ودائرة الشرق الأوسط. وأعتبر الصندوق أن السلطات السورية حريصة على استعادة النمو الاقتصادي وتعتزم اتباع سياسات اقتصادية سليمة، مشيراً إلى أنه بحث إعادة بناء الثقة في البنوك وإعادة الارتباط بالنظام المالي الدولي. وتستعد سوريا للعودة الكاملة إلى نظام التحويلات المالية الدولية "سويفت" خلال أسابيع، في خطوة تُعتبر الأولى ضمن خطة أوسع لإعادة ربط الاقتصاد السوري بالأسواق العالمية بعد 14 عاماً من العزلة والعقوبات الغربية، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن محافظ البنك المركزي السوري عبد القادر الحصرية أمس. خارطة طريق لبناء القدرات قال الصندوق، إنه ملتزم بدعم سوريا، حيث يعمل موظفو الصندوق على تطوير خارطة طريق مفصلة للأولويات السياسية وبناء القدرات، مع التركيز على مؤسسات هامة مثل وزارة المالية والبنك المركزي، مضيفاً "سيكون من الضروري التنسيق الوثيق مع شركاء التنمية الآخرين لضمان دعم فعال". تضمنت اجتماعات بعثة الصندوق مناقشات مع وزير المالية السوري ومحافظ البنك المركزي، وممثلين من القطاع الخاص والبنوك المملوكة للدولة.

خبير: استهداف الدعم السريع للمساعدات الإنسانية للسودان يكشف تطبيقها سياسة الأرض المحروقة
خبير: استهداف الدعم السريع للمساعدات الإنسانية للسودان يكشف تطبيقها سياسة الأرض المحروقة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

خبير: استهداف الدعم السريع للمساعدات الإنسانية للسودان يكشف تطبيقها سياسة الأرض المحروقة

قال الدكتور محمد رشوان، الخبير في الشأن الأفريقي، إن نهب ميليشيات قوات الدعم السريع للمساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة يمثل تطورًا خطيرًا في إطار هجومها المستمر على الجيش السوداني والدولة السودانية. وأوضح رشوان، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن هذه الأعمال أثارت استياءً واسعًا من قبل المنظمات الدولية، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف، خاصة بعد مقتل خمسة من عمال الإغاثة خلال هجوم شنته قوات الدعم السريع على قوافل المساعدات في دارفور. وأشار إلى أن لهذا الهجوم دلالات استراتيجية متعددة، أبرزها أن قوات الدعم السريع، عقب سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم وتوابعها، كثفت هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة مستهدفة المدن، ما يشكل نمطًا من الحرب غير الإنسانية يركز على المدنيين. الدروع البشرية والتجنيد الإجباري وأضاف رشوان أن أحد أخطر جوانب تحركات الدعم السريع هو استخدام المدنيين كدروع بشرية، وتوسيع نطاق التجنيد الإجباري للمدنيين في مناطق كوردفان ودارفور معتبرا أن هذه السياسات تعكس اتباع الدعم السريع لنهج "الأرض المحروقة" في تعاملها مع الواقع الميداني. تعطيل جهود إعادة الإعمار كما أشار رشوان إلى أن قوات الدعم السريع تسعى للضغط على الجيش السوداني، خاصة في دارفور والخرطوم، وذلك بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة مؤخرًا. ومن أبرز مظاهر هذا الضغط، استهداف قوات الإغاثة واستخدام الطائرات المسيّرة لتعطيل جهود الجيش، وهو ما يرتبط أيضًا بجانب اقتصادي، حيث تسعى قوات الدعم السريع لوضع العراقيل أمام الحكومة السودانية الجديدة، التي تعمل على إعادة الإعمار وفتح الباب أمام المساعدات الدولية. وأكد أن نهب المساعدات الإنسانية يهدف إلى تعقيد المشهد أمام الحكومة، وزيادة معاناة الداخل السوداني، عبر تفاقم الأزمات مثل المجاعة وانتشار الأوبئة، وعلى رأسها الكوليرا، مما يضع الحكومة في موقف حرج داخليًا. تراجع الدعم الدولي للدعم السريع وأوضح رشوان أن قوات الدعم السريع تواجه تراجعًا ملحوظًا في الدعم الدولي، بدليل تأجيل إعلان الحكومة الموازية أكثر من مرة، وهو ما قد يتكرر مستقبلًا في ظل الانتقادات المتزايدة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي تضعف موقف قوات الدعم السريع على الساحة الدولية. رفض التفاوض وتصعيد محتمل واختتم رشوان تصريحاته بالإشارة إلى استضافة العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرًا لاجتماع "اللجنة الرباعية" التي تضم مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، بهدف إحياء العملية التفاوضية في السودان. إلا أن رفض قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، العودة إلى منبر جدة التفاوضي واستمراره في استهداف المساعدات الإنسانية، يجعل فرص استئناف الحوار في المستقبل القريب ضئيلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store