
مواقف منددة بالعدوان "الإسرائيلي" على إيران... ومطالبات للمجتمع الدولي بلجم "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توالت المواقف المنددة بالعدوان الاسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكدت ان "ما ارتكبته أميركا و "إسرائيل" يعرض الأمن في المنطقة وفي العالم كله لأخطارٍ كبيرة ويهدد السلام العالمي"، مطالبة "المجتمع الدولي لجم "اسرائيل"، وتحييد لبنان ايضا عن نيران المنطقة".
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "الاعتداءات "الاسرائيلية" على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها"، مشيرا الى ان "مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليا، لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطا متقدما بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها"، داعيا "المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على احد والتي تنذر، في حال استمرت، باخطر العواقب".
بري: لموقف جاد قبل فوات الآوان
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان، أن "العدوان "الإسرائيلي" يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدول المستقلة واستقرار جوارها الإقليمي هو فعل مدان بكل المقاييس، وهو أيضا وبالدليل القاطع وبما لا يدع مجالا للشك أن هذا الكيان من خلال حروبه العدوانية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان، وضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال سلوك مستوياته السياسية والعسكرية والأمنية يمثل تهديدا عابرا لحدود الدول المستقلة وللأمن والاستقرار الدوليين".
أضاف: "إننا إذ نؤكد تضامننا الكامل ووقوفنا الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائدًا وشعبًا وثورة ومشاطرتنا لذوي الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العدوان الغادر أسمى آيات العزاء. وندعو المجتمع الدولي الى موقف جاد وصريح وقبل فوات الآوان يلجم ويوقف العدوانية "الإسرائيلية" التي لا تغتال فقط الإنسان والطفولة والأمن والاستقرار والقوانين والقرارات الدولية، إنما هي تغتال قبل أي شيء آخر كل مسعى أو جهد يبذل من أجل إرساء قواعد السلام العادل والشامل في العالم وفي منطقه الشرق الاوسط".
تابع رئيس مجلس الوزراء نوّاف سلام تداعيات الضربات "الإسرائيلية" على إيران مع وزراء الدفاع ميشال منسى الداخلية أحمد الحجار، الخارجية يوسف رجي والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بالإضافة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل. وشدد سلام على "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لضبط الاستقرار، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية الراهنة".
كما جرى استعراض الخطط الطارئة الموضوعة من قبل الأجهزة الأمنية والوزارات المختصة للتعامل مع أي انعكاسات مباشرة أو غير مباشرة على الوضع الداخلي.
لحود: نتنياهو بات من أسوأ مجرمي الحروب
قال الرئيس السابق العماد اميل لحود، في بيان: "إن لا حل في المنطقة إلا عند كتابة نهاية بنيامين نتنياهو والزمرة التي معه، وإخراجه من المعادلة وإلا سيأخذ المنطقة الى ما لا تُحمد عقباه"، لافتا الى أن "هذا الاعتداء أثبت، بما لا يقبل الشك، أن "إسرائيل" هي دوما المعتدية وهي التي تجر المنطقة الى الحروب، في وقت يحقّ لإيران بأن تدافع عن نفسها، ولكن من واجب العالم كله، وخصوصا من يصنفون بأنهم أصدقاء لـ "إسرائيل"، أن يعلنوا موقفا حازما ضد نتنياهو الذي بات من أسوأ مجرمي الحروب عبر التاريخ، وهو يفضل نهاية الشعوب على نهايته. فلا يجوز أن تبقى المنطقة أسيرة مجموعة مجانين يرأسهم نتنياهو، ولن يتوقّف نهر الدماء إلا بزواله".
للسيادة الوطنية والقانون الدولي
دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، الاعتداء الذي "يشكل خرقا فاضحا للسيادة الوطنية والقانون الدولي، ويخالف ميثاق الأمم المتحدة"، محذرة "من عواقب هذا التصعيد الخطر على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. واكدت انها "تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان اي تداعيات سلبية لهذا العدوان".
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في بيان: "لا يوجد أي مبرر لهذا العدوان سوى إسكات صوت الحق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في غزة الصمود والإباء وقضيته في تحرير فلسطين والقدس والمقاومة في لبنان والمنطقة. سيترك هذا العدوان آثاره الكبيرة على استقرار المنطقة فهو لن يمر دون رد وعقاب فالجمهورية الإسلامية الإيرانية شُعلة الأحرار والكرامة والعزة، وستبقى في الموقع المتقدم للنموذج الاستثنائي الأصيل والحر والداعم للشرفاء والمستضعفين في منطقتنا والعالم"، مضيفا "لن يتمكن العدو "الإسرائيلي" ومعه أميركا من التأثير في خيارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا التأثير في دورها ومكانتها، بل ستزداد عزة وصلابة وسيندم الكيان الإسرائيلي على همجيته ووحشيته".
وختم مؤكدا: "إننا في حزب الله ومقاومتنا الإسلامية وشعبنا متمسكون بِنهجنا ومقاومتنا، ونُؤيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقوقها وموقفها، وفي كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للدفاع عن نفسها وخياراتها. ولن يجني العدو "الإسرائيلي" المجرم وراعيته الطاغوتية أميركا إلا العار والخسران".
حزب الله: الشعب الإيراني سيزداد تمسكًا
بحقوقه وسيدافع عن حريته وعزته واستقلاله
أكد حزب الله في بيان "ان الاعتداء يشكّل تصعيدا خطرا في مسار التفلّت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ورعاية أميركيتين كاملتين، ويؤكّد أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين، وأنه لا يعرف إلا لغة القتل والنار والدمار، وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية".
وتابع: "إن كل الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية لحفظ الاستقرار والأمن في المنطقة نسفتها حكومة العدو وأجهضتها، معرضة الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر جسيمة قد تؤدي تداعياتها إلى ما لا يُحمد عقباه"، مؤكدا إنه "على شعوب المنطقة ودولها أن تعي أنّ هذا العدوان إذا لم يواجه بالرفض والإدانة والوقوف إلى جانب إيران وشعبها سيزداد هذا الكيان المجرم عدوانية وجبروتاً وسيعزّز مشاريع الهيمنة الأميركية و"الإسرائيلية" على المنطقة والإضرار بمصالح شعوبها وسلب ثرواتها".
اضاف: "لقد حرصت الجمهورية الإسلامية طيلة الفترة الماضية على ضبط النفس وعدم الانجرار إلى الاستفزازات والممارسات العدوانية الإسرائيلية، وتجاوبت مع كل المبادرات الدولية لنزع فتيل الأزمة، متمسكة بحقها الطبيعي في إنتاج الطاقة النووية السلمية التي تكفل لشعبها التطور والتقدم والرفاه".
واشار البيان الى ان" العدو تخطى كل الخطوط الحمر، ظنّاً أنه بذلك يغيّر المعادلات، لكنه سيكتشف أن الشعب الإيراني العظيم سيزداد تمسكاً بحقوقه الطبيعية المشروعة وسيدافع عن حريته وعزته واستقلاله بقوة"، مؤكدا أن "هذا العدوان لم يكن ليحصل لولا الموافقة والتنسيق والتغطية الأميركية المباشرة، والتي تسعى واشنطن للتنصل منها درءاً لأي تداعيات عليها. اكد أن مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف إيران، بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة الأخطار، وإصرارا على الدفاع عن سيادتها وأمنها."
قبلان: الضربة أميركية بامتياز
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة الى "العرب ولكل الدول الإسلامية": "لا شيء أسوأ على الأرض من طغيان واشنطن وإسرائيل، والضربة الإسرائيلية لإيران أميركية بامتياز، ولكن إيران قوة حاضرة مترامية الأطراف، ولن تهزم لا بضربة ولا بمئة ألف ضربة، ونحن على قناعة أن إسرائيل مجرد وهم بلا أميركا والأطلسي، وستندم "إسرائيل"، وسيرى العالم أن الهجوم على إيران كان قرارا متهورا، وطبيعة الرد والرد المتبادل ستحدد واقع المنطقة الى أين، وترامب ونتنياهو يضعان العالم في قلب الكوارث، ووكالة الطاقة الدولية ليست أكثر من موظف بثمنٍ بخس بيد واشنطن".
وتوجه أيضا الى "العرب والدول الإسلامية": "مصير المنطقة لا يجب أن يترك بيد واشنطن وتل أبيب، وإلا انتهى العرب وانتهت الدول الإسلامية، وأميركا لن تربح الشرق الأوسط ولا "إسرائيل"، وانبطاح دول المنطقة لا يزيد هذه الدول إلا ذلا وعارا".
فضل الله: نستنكر العدوان
دان السيّد علي فضل الله، "العدوان على إيران الّتي طالما وقفت مع لبنان، وقدمت الكثير لاستعادة أرضه وحريّته وسيادته في مواجهة العدو الصهيوني، ونحن على ثقة بأن ايران بشعبها وقيادتها التي تجاوزت تحديات قاسية في السابق قادرة على تجاوز اثار هذا العدوان وأهدافه في كسر إرادة الشعب الإيراني وسعيه لتطوير قدراته".
وديع الخازن: لتحصين الساحة الداخلية في لبنان
رأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان، ان "هذه الاعتداءات، من شأنها أن تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق، لا تقتصر تداعياتها على حدود الدول المستهدفة فقط، بل تمتد لتشمل دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، الذي يعاني أصلًا من أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، ويواجه هشاشة سياسية وأمنية بالغة".
وقال: "نُحذر من أن أي تصعيد إضافي قد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية وتوسيع رقعة المواجهة، ما يضع شعوب المنطقة أمام مخاطر جسيمة، ويدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين في أكثر من ساحة. وإذ نؤكد ضرورة ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول الديبلوماسية، نهيب بالمجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، القيام بمسؤولياته تجاه وقف العدوان، ومنع الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة".
وختم: "ندعو جميع الأطراف اللبنانية إلى تحصين الساحة الداخلية، والابتعاد عن الانجرار خلف أي استفزاز خارجي، والتكاتف لحماية لبنان من أن يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية"، لافتا الى ان "الأمن والاستقرار في المنطقة لا يُبنى على القوة والعدوان، بل على العدالة والاحترام المتبادل لسيادة الدول وحقوق شعوبها".
رأى أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي مادايان، ان من شأن الاعتداء الاسرائيلي تشجيع القيادة الإيرانية على تغيير عقيدتها النووية، ولا سيما انه يبدو أن واشنطن تستخدم المحادثات النووية كسياسة تكتيكية لتمرير خطتها الاستراتيجية المتمثلة بتدمير البرنامج النووي وإسقاط النظام الجهوري الإسلامي".
وإعتبر أن حرب "مركبات النار" التي ينفذها نتنياهو على مستوى المنطقة لتوسيع هيمنة "اسرائيل" وإحتلالها العسكري وتغيير المعادلات الجيواستراتيجية، لن تؤمن إقامة النظام الإسرائيلي الشرق الأوسطي او قيام "إسرائيل" العظمى. وذكر أن استهزاء تل ابيب بالقوانين الدولية وبسيادة كيانات المنطقة واسلوبها الصلف في ممارسة إرهاب الدولة والسطو والاحتلال والتطهير العرقي كأداة في التعاطي مع دول المنطقة وشعوبها المستقلة، وبخاصة تلك الشعوب الأبية المتمسكة بحريتها وبقضية فلسطين والقدس، سيؤدي ذلك كله الى اضطرابات متتالية وموجات عنف على امتداد الإقليم لن تهدأ في وقت قريب. كما لن تؤدي هذه السياسات الإستعمارية الى تحقق السلام الشامل والاستقرار والازدهار الاقتصادي على غرار ما يدعو اليه ترامب" .
كتب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني على منصة "إكس": "أعداؤنا لا يتخلون عن عداوتهم أبدًا. مهما دمروا، بنينا أفضل منه. كما حقق الشهداء حلمهم. استشهادهم يزيدنا مسؤوليةً ويزيدنا إصرارًا على تحقيق أهدافنا. على مدى العقود الخمسة الماضية، استشهد العديد من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولو أن بلادنا ضعفت بهذه الاستشهادات، لما وصلت إيران إلى قوتها الحالية".
أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان: "استنكر الاشتراكي الاعتداء على إيران، بما يشكّله من خرق للمواثيق والقوانين الدولية، ولكونه يضرب المحاولات الجارية لإيجاد حلول سلمية وديبلوماسية لمختلف القضايا الخلافية. وندعو إزاء ذلك إلى تقدير خطورة الظروف، وعدم زجّ لبنان في ما لا تحتمله البلاد، وشدّد على ضرورة العودة السريعة إلى المسار التفاوضي لتجنيب شعوب المنطقة والعالم المزيد من الحروب، وحثّ المجتمع الدولي على فرض أقصى الضغوط لإعادة إطلاق العملية الديبلوماسية السياسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
وول ستريت جورنال: كيف غيّر ترامب موقفه..ودعم هجمات إسرائيل؟
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى لإقناع إسرائيل بتأجيل عمليتها العسكرية ضد إيران، لكنه غيّر موقفه ودعم الهجمات بعد انطلاقها. وتشير الصحيفة إلى موقف وقع الأربعاء، حين اقترب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ترامب وتحدث معه بسرعة عن إيران. أشاد غراهام بطريقة إدارة ترامب لملف إيران النووي دون التسبب بسقوط قتلى. رد ترامب قائلاً: "نحن نحاول"، في إشارة إلى مفاوضات متعثرة مع طهران، وأضاف: "لكن أحياناً عليك أن تفعل ما عليك فعله". فهم غراهام من هذا التصريح أن ترامب كان يشير إلى احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد إيران. وتضيف الصحيفة أن اللقاء جاء في منتصف أسبوع شهد تحولاً مفاجئاً في موقف ترامب: من محاولته منع الهجوم الإسرائيلي إلى دعمه للحملة الجوية المفاجئة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين ومدنيين بارزين، في تحوّل أبرز تدهور فرص التوصل لاتفاق. تشاؤم من التوصل لاتفاق وبحسب الصحيفة، فقد دعا ترامب الأحد الماضي، فريق الأمن القومي إلى منتجع كامب ديفيد وأعرب عن تشاؤمه المتزايد إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وقال إنه سيبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمتهما المقررة في اليوم التالي أن يؤجل أي هجوم حتى تنتهي جهود المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي رفض مقترحاً أميركياً يسمح لإيران مؤقتاً بتخصيب اليورانيوم بشرط أن توقف لاحقاً عمل أجهزة الطرد المركزي المحلية. والإثنين، قال ترامب لنتنياهو إنه يريد إعطاء فرصة إضافية للدبلوماسية، لكنه بدأ يفقد ثقته في الاستراتيجية، بحسب مسؤولين أميركيين. ورد نتنياهو بأن إيران لن تبرم الاتفاق الذي يريده ترامب، وأن على إسرائيل مواصلة الاستعداد للهجوم. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بفرص الاتفاق"، مضيفاً: "هم يماطلون، وهذا أمر مؤسف". نزهة في البيت الأبيض وفي مكالمة جديدة يوم الخميس، قال نتنياهو لترامب إن المهلة التي حددها الأخير لإيران قد انتهت، وأن إسرائيل لا يمكنها الانتظار أكثر، ويجب أن تدافع عن نفسها. ترامب ردّ بأنه لن يمنع إسرائيل من التصرف، لكنه شدد على أن الجيش الأميركي لن يشارك في الهجوم. وفي البيت الأبيض، قال ترامب للصحفيين إن الهجوم ليس وشيكاً، "لكنه شيء يمكن أن يحدث". وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي ربما يقوّض فرص التوصل لاتفاق. أطلقت إسرائيل عمليتها بينما كان ترامب يحضر نزهة في البيت الأبيض مع أعضاء من الكونغرس. لاحقاً، انضم إلى نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهيغسث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في غرفة العمليات لمتابعة التطورات. أكد روبيو أن إسرائيل تصرفت بشكل أحادي، وأبلغت واشنطن مسبقاً، لكن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. دعم العملية استهدفت القنابل منشأة نطنز النووية، وقُتل قادة عسكريون إيرانيون، من بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني. وقالت إيران إن الهجوم الأول أسفر عن مقتل 78 شخصاً وإصابة حوالي 320 آخرين. وتعهد نتنياهو بمواصلة العملية ما دامت الحاجة قائمة. وبعد أن بدأ الأسبوع متردداً في دعم الهجوم، تبنى ترامب العملية بسرعة واعتبرها فرصة لتعزيز الضغط الدبلوماسي. وكتب على وسائل التواصل يوم الجمعة: "على إيران أن تبرم اتفاقاً قبل ألا يبقى شيء... وتنقذ ما كان يُعرف سابقاً بالإمبراطورية الفارسية".

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
هدفها الواضح تعطيل برنامج طهران النووي... هجمات إسرائيل على إيران تطمح أيضاً إلى تغيير النظام
للهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران هدف واضح وهو تعطيل برنامج طهران النووي بقدر هائل وإطالة الوقت الذي تحتاجه لصنع سلاح ذري. لكن حجم الضربات واختيار إسرائيل لأهدافها وكلمات ساستها أنفسهم تشير إلى هدف آخر أطول أمدا وهو إسقاط النظام نفسه. وقال خبراء إن الضربات التي وقعت في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة لم تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ فحسب، بل قصدت أيضا شخصيات مهمة في سلسلة القيادة العسكرية في البلاد وعلماءها النوويين، وهي ضربات يبدو أنها تهدف إلى إضعاف الثقة في إيران سواء في الداخل أو بين حلفائها في المنطقة - وهي عوامل يمكن أن تزعزع استقرار القيادة الإيرانية. وقال مايكل سينغ من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمسؤول الكبير السابق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش: "يفترض المرء أن أحد الأسباب التي تدفع إسرائيل للقيام بذلك هو أنها تأمل في رؤية تغيير النظام". وتابع قائلا: "إنها ترغب في أن ترى الشعب الإيراني ينتفض"، مضيفا أن العدد المحدود للقتلى من المدنيين في الجولة الأولى من الضربات يشير أيضا إلى هدف أكبر. وفي كلمة مصورة بعد فترة وجيزة من بدء المقاتلات الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه إلى الشعب الإيراني مباشرة. وقال نتنياهو: "النظام الإسلامي، الذي يقمعكم منذ ما يقرب من 50 عاما، يهدد بتدمير بلدنا، دولة إسرائيل". وأضاف أن هدف إسرائيل هو إزالة التهديد الناجم عن الأنشطة النووية والصواريخ الباليستية، لكنه تابع قائلا: "نحقق هدفنا وفي الوقت نفسه نمهد الطريق لكم أيضا من أجل تحقيق حريتكم". وقال نتنياهو: "النظام لا يعرف ما الذي أصابه، أو ما الذي سيصيبه. لم يكن يوما أضعف من الآن. هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم". لكن رغم الضرر الذي ألحقه الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق، فإن العداء لإسرائيل على مر العقود - ليس فقط لدى حكام إيران بل أيضا لدى أبناء شعبها وأغلبهم من الشيعة - يثير تساؤلات حول إمكانية استنفار ما يكفي من الدعم الشعبي للإطاحة بقيادة دينية راسخة في طهران مدعومة بقوات أمن تدين لها بالولاء. وأشار سينغ إلى أنه لا أحد يعرف ما هي الظروف المطلوبة لتوحيد صفوف المعارضة في إيران. وهجوم أمس الجمعة هو المرحلة الأولى مما وصفتها إسرائيل بعملية طويلة الأمد. ويتوقع خبراء أن تستمر إسرائيل في استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية الرئيسية لتأخير مسيرة طهران نحو صنع قنبلة نووية، حتى لو لم يكن لدى إسرائيل بمفردها القدرة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن طهران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. واغتالت الضربات الإسرائيلية الأولى شخصيات كبيرة في المؤسستين العسكرية والعلمية، ودمرت جزءا كبيرا من نظام الدفاع الجوي الإيراني وأصابت محطة لتخصيب اليورانيوم فوق الأرض في موقع نووي. وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن لرويترز: "بصفتنا دولة ديموقراطية، تؤمن دولة إسرائيل بأن الأمر متروك لشعب أي بلد لتشكيل سياسته الوطنية واختيار حكومته... مستقبل إيران لا يمكن أن يحدده إلا الشعب الإيراني". ودعا نتنياهو إلى تغيير الحكومة الإيرانية مثلما فعل في أيلول/سبتمبر الماضي. وسمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية وساعدت حليفتها المقربة على صد وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران ردا على الهجوم، لكنها لم تعط أي مؤشر على أنها تسعى إلى تغيير النظام في طهران. ولم يرد البيت الأبيض ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلبات للتعليق على هذه المسألة. إنهاء البرنامج النووي بعيد المنال حاليا لا يزال أمام إسرائيل الكثير لتفعله إذا أرادت تفكيك المنشآت النووية الإيرانية، ودوما ما يقول محللون عسكريون إنه ربما من المستحيل تعطيل المواقع المحصنة جيدا والمنتشرة في أنحاء إيران بصورة تامة. وتحذر الحكومة الإسرائيلية من أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره كليا بحملة عسكرية. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي لـ"القناة 13" الإسرائيلية: "لا يمكن تدمير برنامج نووي بالوسائل العسكرية". وأضاف أنه برغم ذلك، يمكن للحملة العسكرية أن تهيئ الظروف للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحبط البرنامج النووي. ولا يزال المحللون متشككين في أن إسرائيل ستمتلك الذخائر اللازمة للقضاء على المشروع النووي الإيراني بمفردها. وقالت سيما شاين، كبيرة المحللين السابقة في جهاز المخابرات (الموساد) والباحثة الآن في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، للصحفيين أمس الجمعة: "ربما لا تستطيع إسرائيل القضاء على المشروع النووي بالكامل بمفردها دون مشاركة الولايات المتحدة". وبينما تصب عرقلة برنامج طهران النووي في مصلحة إسرائيل، إلا أن الأمل في تقويض النظام يمكن أن يفسر سبب ملاحقة إسرائيل للعديد من كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ربما يوقع المؤسسة الأمنية الإيرانية في حالة من الارتباك والفوضى. وقالت شاين: "كان هؤلاء الأشخاص في غاية الأهمية، ولديهم معرفة كبيرة، وخبرة طويلة في وظائفهم، وكانوا عنصرا مهما جدا في استقرار النظام، وتحديدا استقراره الأمني". وأضافت: "في عالم مثالي، ستفضل إسرائيل أن ترى تغييرا في النظام، لا شك في ذلك". لكن جوناثان بانيكوف، نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط والذي يعمل الآن في مركز الأبحاث "أتلانتيك كاونسل"، قال إن مثل هذا التغيير ربما ينطوي على مخاطر. وإذا نجحت إسرائيل في إزاحة القيادة الإيرانية، فليس هناك ما يضمن أن القيادة الجديدة التي ستخلفها لن تكون أكثر تشددا في السعي إلى الصراع مع إسرائيل. وقال بانيكوف: "لسنوات، يصر كثيرون في إسرائيل على أن تغيير النظام في إيران سيفضي إلى يوم جديد وأفضل، وأنه لا يوجد ما هو أسوأ من النظام الديني الحالي... لكن التاريخ يقول لنا إن الأمر يمكن أن يكون أسوأ دائما".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
تفاصيل أسبوع التحوّل الكبير: كيف بدل ترامب موقفه من ضرب إيران؟
عندما انتهى الفصل الأول من رواية "البؤساء" في مركز كينيدي مساء الأربعاء، أخذ السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، ساوث كارولينا) الرئيس ترامب جانبًا لإجراء محادثة سريعة حول إيران. أشاد غراهام بتعامل إدارة ترامب مع القضية النووية دون وقوع قتلى. وقال ترامب عن المفاوضات المتعثرة مع طهران: "نعم، نحن نحاول. لكن أحيانًا عليك أن تفعل ما يجب عليك فعله". فهم غراهام من هذه الملاحظة أن ترامب كان يشير إلى احتمال شن إسرائيل هجومًا على عدوها اللدود. وفي تقرير حصري، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هذا اللقاء حصل في منتصف أسبوع شهد تحول ترامب من محاولة صد هجوم إسرائيلي إلى دعم حملتها المفاجئة من الغارات الجوية التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين والمدنيين، وهو تحول مفاجئ أبرز تهاوي احتمالات التوصل إلى اتفاق. وصرح ترامب يوم الجمعة بأنه كان على علم بخطط الهجوم الإسرائيلي، وجادل بأن العملية العقابية تزيد من احتمالية التوصل إلى اتفاق نووي، على الرغم من إعلان إيران انسحابها من الجولة السادسة من المحادثات المقررة يوم الأحد. وقال ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان ينبغي عليهم إبرام اتفاق، وما زال بإمكانهم إبرامه طالما لديهم شيء ما... ما زالوا قادرين على ذلك". وبدا ترامب أقل تفاؤلاً بكثير في وقت سابق من الأسبوع. يوم الأحد، استدعى فريقه للأمن القومي إلى كامب ديفيد، وأخبرهم خلال مناقشة حول الشرق الأوسط، أنه يشعر بتشاؤم متزايد بشأن موافقة طهران على اتفاق، وفقًا لمسؤولين أميركيين. كان من المقرر أن يتحدث ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي، وقال إنه سيطلب منه تأجيل أي هجمات حتى تنتهي الجهود الدبلوماسية للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وفقًا لمسؤولين أميركيين. وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في آذار، حدد ترامب مهلة شهرين بمجرد بدء المحادثات للتوصل إلى اتفاق، وهو موعد نهائي كان من المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع. لكن خامنئي رفض اقتراحًا أميركيًا بالسماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم مؤقتًا في البلاد إذا وافقت في نهاية المطاف على وقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي المحلية. وكان سعي نتنياهو لشن ضربات على المواقع النووية الإيرانية، وهو تهديد يلوح في الأفق بشكل متزايد، حاضرًا دائمًا في الخلفية. وفي مكالمة هاتفية يوم الاثنين مع نتنياهو، قال ترامب إنه يريد أن يرى الدبلوماسية مع طهران تستمر لفترة أطول، وفقًا لمسؤولين أميركيين. لكن حتى ترامب بدأ يفقد ثقته باستراتيجيته. وأضاف المسؤولون أن نتنياهو أثار اعتراضه الذي طالما عبّر عنه، وهو أن إيران لن تُبرم الاتفاق الذي يريده ترامب، وأن إسرائيل بحاجة إلى مواصلة التحضير للضربات. وبدا أن ترامب قد استوعب الرسالة. وقال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست نُشرت يوم الأربعاء، عن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران: "أشعر بثقة متزايدة، بل أقل، بشأنه... يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا أمر مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين". وسعى نتنياهو لسنوات إلى إفشال مفاوضات تقودها الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مجادلًا بأن تدمير أجهزة الطرد المركزي الضخمة للتخصيب وغيرها من المنشآت هو وحده الكفيل بضمان عدم تطوير طهران سرًا لقنبلة نووية. وكان نتنياهو سعيداً عندما مزق ترامب في ولايته الأولى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما آنذاك، وتراجع عندما دفع ترامب نحو اتفاق أكثر صرامة خلال ولايته الثانية. خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية في كانون الثاني/ يناير إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، وأنها ستضغط على فريق ترامب الجديد لدعم الهجوم، معتبرةً أن الرئيس أكثر استعدادًا للانضمام إلى الهجوم من الرئيس السابق جو بايدن. ووفقًا للتقييم، اعتقد الإسرائيليون أن فرصة وقف سعي طهران للحصول على سلاح نووي قد تضاءلت. وفي إشارة إلى تزايد القلق بشأن هجوم إسرائيلي ورد إيراني، أمرت وزارة الخارجية يوم الأربعاء بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، وأذنت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وفي الوقت نفسه، أذن وزير الدفاع بيت هيغسيث بالمغادرة الطوعية للمعالين العسكريين من جميع أنحاء الشرق الأوسط. ألغى الجنرال إريك كوريلا، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، شهادة أمام الكونغرس كانت مقررة في اليوم التالي، وعاد إلى مقر القيادة المركزية في تامبا. مع تزايد القلق في الشرق الأوسط وواشنطن، كان ترامب يستمتع بعرض مسرحيته الموسيقية المفضلة في مركز كينيدي. عندما تحدث ترامب ونتنياهو مجددًا يوم الخميس، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ترامب أن اليوم هو الأخير من مهلة الستين يومًا التي حددها لإيران لإبرام اتفاق. وقال نتنياهو، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المكالمة، إن إسرائيل لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك. على إسرائيل الدفاع عن نفسها وتطبيق الموعد النهائي الذي حدده ترامب بنفسه. وأجاب ترامب بأن الولايات المتحدة لن تعرقل ذلك، وفقًا لمسؤولين في الإدارة، لكنه أكد أن الجيش الأميركي لن يساعد في أي عمليات هجومية. وفي البيت الأبيض، صرح ترامب للصحافيين بأنه لن يصف الهجوم بأنه وشيك، "لكنه أمر وارد جدًا". وبينما كانت الولايات المتحدة وإيران على وشك التوصل إلى اتفاق، زعم أن الضربات الإسرائيلية قد "تفسده". شنت إسرائيل عمليتها بينما كان ترامب في نزهة مساء الخميس في ساحات البيت الأبيض مع أعضاء الكونغرس. وانضم لاحقًا إلى نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهيغسيث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومسؤولين كبار آخرين في غرفة العمليات لمتابعة الأحداث. وقال روبيو في بيان أقر فيه بإبلاغ إسرائيل واشنطن قبل بدء العملية إن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد، وإن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في الهجوم. كان هذا هو التعليق الوحيد من الولايات المتحدة مع تطور الهجوم. وأصابت قنابل منشأة نووية إيرانية رئيسية في نطنز وألحقت بها أضرارًا، وقُتل قادة عسكريون كبار، بمن فيهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وفي المجمل، زعمت إيران أن الهجوم الإسرائيلي الأول أسفر عن مقتل 78 شخصًا وإصابة حوالي 320 آخرين في موجات متعددة من الضربات الإسرائيلية. تعهد نتنياهو بأن تستمر العملية ما دام ذلك ضروريًا. سارع ترامب، الذي بدأ الأسبوع مقاومًا لهجوم على إيران، إلى الترحيب به باعتباره حملة ناجحة قد تعزز جهوده الدبلوماسية. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "على إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية".