
موعد تكبيرات عيد الأضحى 2025 وصيغتها الشرعية الرسمية
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك 2025، يزداد بحث المسلمين في مصر والعالم العربي عن تكبيرات العيد، والتي تُعد من أبرز الشعائر المرتبطة بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وتضفي أجواء روحانية مميزة في البيوت والمساجد والساحات العامة.
وقد أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن الصيغة المعتمدة لتكبيرات عيد الأضحى هي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
مع جواز الزيادة المشروعة:
"الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا..."
وأوضحت الوزارة أن التكبير يبدأ من فجر يوم عرفة (وقفة عرفات) وحتى عصر آخر أيام التشريق (رابع أيام العيد)، سواء في المساجد أو المنازل أو الأماكن المفتوحة، حيث يُسن الجهر بها للرجال، وتُقال بصوت منخفض للنساء.
كما أعلنت وزارة الأوقاف أنه سيتم بث تكبيرات العيد الموحدة من المساجد الكبرى، عبر مكبرات الصوت الخارجية، وذلك بعد صلاة الفجر وحتى موعد صلاة العيد، في إطار نشر مظاهر البهجة والفرح بين المواطنين.
وفي الوقت ذاته، خصصت قنوات رسمية وإذاعات محلية بثًا مباشرًا لتكبيرات عيد الأضحى، ليتمكن الجميع من متابعتها والاستماع لها على مدار اليوم، خصوصًا لمن لا يستطيعون الذهاب إلى المساجد أو ساحات الصلاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 دقائق
- بوابة الأهرام
سبقها بالدراسة وقطعها فى عامين على دراجته.. عمرو سليم يقتفى أثر رحلة العائلة المقدسة
هى من أوائل رحلات اللجوء فى التاريخ، تلك التى قامت بها العائلة المقدسة، ويتم إحياء ذكراها فى مثل يوم أمس، الأول من يونيو. هى تلك الرحلة التى قصدت مصر قبل قرون فى عهد حكم الملك هيرودس . وجاء ميلاد السيد المسيح، وسط أجواء مجزرة لأطفال «بيت لحم» على أيدى جنود الملك، الخائف من تحقيق نبوءة نهاية مُلكه. واليوم، خرج الرحالة المصرى الشاب، عمرو سليم، والملقب بـ «رحالة المحروسة» فى اقتفاء أثر رحلة العائلة المقدسة عبر أرض مصر وتوثيق نسخته الخاصة منها فى كتاب بعنوان «رحلة العائلة المقدسة». > .. وغلاف كتابه حول الرحلة الرحلة، التى استغرقت فى زمنها الأول ثلاث سنوات، قطعتها السيدة مريم، ورضيعها السيد المسيح (عليه السلام)، ومعهما القديس يوسف النجار، تحظى باهتمام كبير من جانب الدولة، التى تعمل جاهدة لإحياء «مسار العائلة المقدسة»، التى استقبلت مواقعها مؤخرا عمرو سليم، الذى تنقل بينها على دراجته، التى طالما كانت خير رفيق تصاحبه فى رحلاته داخل مصر وخارجها. وكان سليم قد تشرف فى ختام رحلته، بلقاء البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى أبدى إعجابه بجهود سليم، والمادة التى نجح فى جمعها. > وسليم خلال اقتفاء خط سير العائلة المقدسة « تل بسطا» و «مسطرد»: أما عن بداية رحلته الخاصة، التى قطعها بشكل متقطع فى عامين بين 2022 و 2024، يوضح رحالة المحروسة لـ«الأهرام» أنه استبقها بالقراءة والدراسة المتعمقة حول المحطات المصرية التى حباها الله بزيارة «العائلة المقدسة». ويقول إن رحلة البحث الأولى تلك بدأت بزيارة «مجمع الأديان»، وكشفت له أن المحطة الأولى فى الرحلة هى «تل بسطا»، التى قصدها بدراجته. وكشفت له الزيارة عدم دقة بعض الروايات، التى قالت بأن «تل بسطا»، كانت تزخر بالأصنام، وعند دخول «العائلة المقدسة»، سقطت تلك الأصنام جميعا. وذلك كان سببا فى غضب أهل المدينة وتعاملهم السلبى مع العائلة الزائرة. ويقول سليم إن تفقده لآثار المدينة هناك، والاستعلام من أهلها والعارفين بأحوالها، كشف له عن بقايا تلك الأصنام التى قيل إنها تهدمت تماما. وحول المحطة التالية، يوضح سليم أنها «مسطرد» التى لقبت بـ«المحمة»، لكون السيد المسيح (عليه السلام) أوجد فيها نبع ماء واستحم به. وهناك زار «رحالة المحروسة» مقر «كنيسة محمة»، التى كانت عبارة عن كهف صغير أقامت به السيدة مريم. ثم اقتفى سليم أثر انتقال «العائلة المقدسة» إلى «سمنود»، حيث تم استقبالهم بالترحاب. ولاحقا، تم بناء كنيسة فى نفس البقعة التى أقامت فيها السيدة مريم. «سمنود» و«وادى النطرون»: ويصف رحالة المحروسة ما رآه فى «سمنود»، قائلاً: «روى لى كبير القساوسة فى الكنيسة، القمص أبانوب، الذى استقبلنى فى (كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب)، أن الكنيسة الحالية ليست تلك التى شيدت فى وقت رحلة العائلة المقدسة، فالكنيسة الأصلية اندثرت مع الزمن، ليتم تشييد الكنيسة الجديدة فى الموقع نفسه وبالأبعاد نفسها، مع استخدام الأبواب القديمة التى مازال الزائرون يحرصون على تفقدها». ويستكمل سليم وصف بعض الآثار فى « سمنود» والدالة على الرحلة، فيقول: «يوجد ما يسمى (الماجور)، وهو عبارة عن طبق كبير، مصنوع من حجر الجرانيت، تم إهداؤه للسيدة مريم من قبل أهل القرية لتطهو فيه». ويستكمل سليم مساره متجهاً إلى «سخا»، وبها «الحجر» الذى يحمل أثر قدم السيد المسيح. وكانت «العائلة المقدسة» قد اتجهت بعد ذلك إلى «وادى النطرون: و«بحيرة نبع الحمرا». ويشير عمرو سليم إلى أن تلك البحيرة تعد ثانى أهم البحيرات المالحة فى العالم بعد «البحر الميت». ومن هذه البحيرة، نبعت مياه عذبة شربت منها السيدة مريم وطفلها. وذلك قبل اتجاههما إلى «المطرية». وهناك قصد سليم بدراجته الشجرة التى استظلت تحتها «العائلة المقدسة»، والتى تُعرف حتى الآن بـ «شجرة السيدة مريم». «العزباوية» و «المعادى»: وفى أثرهم، اتجه «رحالة المحروسة» إلى «العزباوية» فى «كلوت بك» بالأزبكية، التى يعتقد أنها شهدت ما يفسر المقولة الشائعة: «اضرب الأرض تطلع بطيخ». وتقول القصة إن «العائلة المقدسة» حلت ضيفة على أحد الفلاحين، وكان يقوم بوضع بذور البطيخ، التى تستغرق فترة لحصادها. وطلبت منه السيدة مريم أن يخبر سائليه عنهم بأنهم حلوا ضيوفا عليه فى أثناء وضعه بذر البطيخ. وفى اليوم التالى لرحيلهم، فوجئ الفلاح بأن زرعة البطيخ قد طرحت بشكل مبكر. وكان مقصد السيدة مريم الإيحاء لمطارديهم بوجودهم فى هذا الموقع قبل فترة طويلة . وتوجهوا بعد ذلك إلى «أبى سرجة» فى «مصر القديمة»، قبل أن يتوجهوا إلى «المعادي» ليستخدموا السراديب الموجودة تحت أرضها. وفى «سمالوط» بصعيد مصر، حيث «جبل الطير» أو «جبل الكف». يصف سليم ذلك المكان قائلاً: «توجد هناك كنيسة منحوتة فى الصخر، وعلى حجر منها يوجد أثر لكف السيد المسيح عليه السلام». وعن سبب تسمية الموقع بهذا المسمى، فيقال إنه فى أثناء وجود «العائلة المقدسة» بجوار الجبل، أوشكت صخرة كبيرة على السقوط. فمد السيد المسيح (عليه السلام) يده ليتلقفها، فانطبع كفه على تلك الصخرة. وانتقلت «العائلة المقدسة» بعد ذلك إلى «بهنسا» حيث «الشجرة المباركة»، التى يشير سليم إلى أنها تقع داخل سور مسجد. كلها مواقع لا مثيل لها تحمل آثار قصة يطيب استحضارها، وكلها قصدها عمرو سليم مستخدما دراجته. التى واجهت صعوبات عديدة فى صعود المواقع الجبلية الوعرة. وهكذا بلغ ختام الرحلة فى « دير المحرق»، الواقع فى منتصف أرض مصر تماما. ويشير إلى أن «العائلة المقدسة» مكثت فيه أطول فترة، حيث ظلوا به حتى 190 يوما. وهناك وصلت البشارة ليوسف النجار بخبر وفاة هيرودس، فتبدأ رحلة العودة بالمرور على «أسيوط»، حيث مكثوا فترة، وأقاموا خلالها «دير درنكة»، ثم استقلوا القارب لبدء رحلة أخري، هى رحلة العودة، وفقا للرحالة عمرو سليم.

مصرس
منذ 35 دقائق
- مصرس
إجراءات مشددة لتأمين ضيوف الرحمن تيسير الحج
يتجه حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح الخميس المقبل التاسع من شهر ذى الحجة، إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، ويشهدون الوقفة الكبرى مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، ويقضى أكثر من مليونى حاج على صعيد منى، الأربعاء، يوم التروية، أولى محطات مناسك الحج التى تتواصل على مدار 6 أيام. ووفرت السلطات السعودية فى مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، حامدين العلى القدير على ما هداهم إليه. ويؤدى الحجاج فى مسجد نمرة الخميس، بمشعر عرفات صلاتى الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداء بسنة النبى المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، بعد استماعهم إلى خطبة عرفة التى سيلقيها إمام وخطيب المسجد الحرام، ومع غروب شمس الخميس تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء، ويقفون فيها حتى فجر الجمعة العاشر من شهر ذى الحجة.وأتمت السلطات السعودية جميع استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، والوقوف على خدمتهم وراحتهم وتعمل الحكومة السعودية بكل هيئاتها وهياكلها من مكة المكرمة «العاصمة المقدسة» وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان اللذان يشرفان على خدمة ضيوف بيت الله الحرام، ويقدمان كافة التسهيلات والتيسيرات لأفواج الحجيج الذين جاءوا من شتى بقاع الأرض ليؤدوا مناسك فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام فى أجواء إيمانية كاملة، تحفها السكينة والأمن والأمان، راجين من الله العفو والغفران، وليشهدوا على ما تقدمه السلطات السعودية من خدمات لا مثيل لها فى العالم ومن تطور مطرد فى الخدمات والبنية التحتية فى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.وكثفت الجهات المعنية بالحج أعمالها لتوفير منظومة متكاملة تُعزز سلامة الحجاج وتسهل أداء المناسك، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التى تجعل من خدمة الحاج أولوية وطنية قصوى تتكامل فيها البنية التحتية مع التحديث العلمى والابتكار التقنى. وشهدت المشاعر المقدسة، طيلة الأيام الماضية، أعمالًا وتجهيزات واستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، لحج هذا العام 1446، حيث انتهى تجهيز المخيمات وتزويدها بكل الاحتياجات الضرورية لينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة فى أجواء من الطمأنينة والروحانية، وتعد شعيرة الحج من أكبر الحشود وأكثرها تنوعًا، جغرافيًا وعِرقيًا وثقافيًا على مستوى العالم، ويُعد حشد الحجاج من الحشود المليونية، ويمثل حجم وتنوع حشود الحجيج، طوال فترة الشعيرة، تحديًا هائلًا للجهات الحكومية السعودية بمختلف فئاتها ومسمّياتها التى تسهم بطريقة مباشرة فى إنجاح إدارة الحشود طيلة فترة إقامة الشعيرة.وحشدت المملكة كل طاقتها فى خدمة ضيوف الرحمن، عسكريًا وصحيًا ولوجستيًا؛ استعدادًا لإدارة أكبر تجمع بشرى على وجه الأرض، بأكثر من مليونيْ حاج فى مساحة ضيقة، حيث تسهم وزارة الداخلية السعودية، إلى جانب وزارات الدفاع، والصحة، والتجارة، وهيئة الأمن السيبرانى، والهيئة العامة للطيران المدنى، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للإحصاء، وأمانة منطقة مكة المكرمة، ومطار الملك عبد العزيز الدولى، وشركة سار للخطوط الحديدية، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، وعدد من الجهات الحكومية، التى تحشد طاقتها البشرية والرقمية فى إدارة الحشود وتنظيمها.وصرح الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودى، أن الإعداد لموسم حج هذا العام، بدأ بعد نهاية الموسم الماضى، موضحًا أن الاستعدادات المبكرة جرت بمتابعة من «مكتب مشاريع الحج»، الذى أسسه ويدير أعماله برنامج «خدمة ضيوف الرحمن»، أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030» التنفيذية، ويحظى بإشراف لجنة الحج العليا، لافتًا إلى أنه أنجز إدارة وتنسيق أكثر من 609 خطط، تتضمّن 5208 مهمّات، إلى جانب الاجتماعات الدورية لممثلى الجهات كافة.ونوّه الربيعة فى مؤتمر صحفى خاص بالحج ضم وزراء الإعلام والصحة بأن الحجاج يصلون إلى السعودية وسط ظل منظومة متكاملة من الخدمات، موضحًا أنها استقبلت مليونًا و70 ألف حاج حتى عصر الاثنين الماضى ، منهم 53 فى المائة من الذكور و47 من الإناث، وبلغت نسبة الذين وصلوا جوًّا 94 فى المائة، والذين قدموا عبر المنافذ البرية 4.83 فى المائة، وعبر المنافذ البحرية قرابة النصف فى المائة، لافتًا إلى أن أكثر من 249 ألف حاج قدموا عبر مبادرة طريق مكة.وأشار إلى مواصلة الاستعدادات لاستقبال الحجاج فى المشاعر المقدسة، حيث تنفّذ الوزارة زيارات ميدانية لضمان أداء المناسك بكل يسر وسهولة، كاشفًا عن تنفيذ أكثر من 37 ألف جولة تفتيشية على مقدمى الخدمات خلال شهر ذى القعدة؛ لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة، وأضاف: «رصدنا 3400 ملاحظة فى تقديم الخدمة وجرى معالجتها»، مشدّدًا على عدم السماح بأى قصور أو تهاون، ونوّه إلى مواصلة تكريم الشركات المميزة والمبتكرة فى خدمة ضيوف الرحمن.هذا وقد واصلت بعثة الحج المصرية أعمالها الميدانية فى الأراضى المقدسة، مستقبلة أفواج الحجاج المصريين القادمين من مختلف مطارات الجمهورية، ضمن خطة تفويج منظمة تبدأ من المدينة المنورة وتنتهى بمكة المكرمة.وكان الحجاج المصريون قد قضوا عدة أيام فى المدينة المنورة، زاروا خلالها الروضة الشريفة وعددًا من المزارات الإسلامية المهمة، فى تجربة روحية مميزة عززتها إجراءات تنظيمية دقيقة وسلسة.وبعد انتهاء برنامج المدينة، بدأت عملية التفويج إلى مكة، حيث أدى الحجاج مناسك العمرة فور وصولهم، وسط تيسيرات لوجستية وانسيابية فى الحركة، عكست التنسيق الكامل بين البعثة المصرية والسلطات السعودية.وصرح اللواء أشرف عبد المعطى، مساعد وزير الداخلية والرئيس التنفيذى لبعثة الحج، أن الأوضاع تسير بشكل طبيعى فى الأراضى المقدسة، بفضل التعاون الكبير من الجانب السعودى الذى يقدّم كل الدعم لتسهيل أداء المصريين لمناسكهم. وأضاف أن ضباط بعثة الحج يرافقون الحجاج فى جميع تحركاتهم على مدار الساعة، لتوفير الدعم اللازم والتدخل الفورى عند الحاجة، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات التابعة للبعثة تعمل بشكل لحظى لمتابعة أحوال الحجيج والاستجابة السريعة لأى متطلبات.وفى السياق ذاته، أوضح الشيخ شريف إبراهيم، رئيس البعثة الدينية، أن النشاط الإرشادى والدعوى متواصل مع الحجاج فى مقار إقامتهم، حيث يعقد علماء الدين ندوات توعوية لشرح مناسك الحج خطوة بخطوة، خاصة مع اقتراب يوم عرفة.وقال إن العلماء يتلقون استفسارات الحجاج ويجيبون عنها بسلاسة وبأسلوب مبسط، يراعى تفاوت المستوى الثقافى والدينى لدى الحجاج.كما نوه إلى مشاركة واعظات من دار الإفتاء المصرية فى تقديم الإرشادات الخاصة للسيدات وشرح مناسك الحج لهن بطريقة مباشرة وفعالة.ومن الناحية الطبية، أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس البعثة الطبية، أن جميع الحجاج المصريين فى حالة صحية جيدة، ولا توجد حالات طارئة أو إصابات مقلقة. وأشار إلى أن العيادات الطبية المنتشرة فى الفنادق تستقبل الحجاج بشكل يومى للفحص الدورى، وصرف الأدوية المطلوبة مجانًا. كما تنظم البعثة ندوات صحية وتوعوية تهدف إلى توجيه الحجاج للوقاية من الإجهاد الحرارى، وضرورة شرب كميات كافية من المياه، وتفادى التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا فى أوقات الذروة.وتُعَد هذه الجهود جزءًا من منظومة متكاملة وضعتها بعثة الحج المصرية لهذا الموسم، حيث يبدأ الاهتمام بالحاج منذ لحظة مغادرته لأرض الوطن. فبمجرد وصول الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، يتم استقبالهم استقبالًا حافلًا، يتضمن الترحيب بهم وتقديم الهدايا التذكارية فى الفنادق، إلى جانب تسكينهم إلكترونيًا دون عناء، بما يضمن راحة وسرعة إنهاء الإجراءات.وفى إطار الحرص على راحة الحجيج، خصصت البعثة أتوبيسات مكيفة لنقل الحجاج بين مكة والمدينة، وكذلك داخل المدن المقدسة.كما تم تشكيل فرق دعم ومساندة للتعامل مع الحالات الإنسانية الخاصة، مثل كبار السن والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة. ولم تغفل البعثة عن أهمية العنصر النسائى، حيث استعانت بالشرطة النسائية لمرافقة السيدات الحاجات وتقديم العون لهن عند أداء المناسك أو التنقل داخل الفنادق والحرم.وتعكس هذه المنظومة المتكاملة الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية من خلال وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف ووزارة الصحة، لتقديم تجربة حج آمنة وكريمة للحجاج المصريين. وتستند هذه الجهود إلى خطة شاملة تشمل الجوانب الدينية والطبية والتنظيمية والإنسانية، بتنسيق دقيق بين جميع عناصر البعثة الرسمية.وتواصل غرفة العمليات المركزية فى المدينة المنورة عملها على مدار الساعة، حيث ترصد تحركات الحجاج وتتلقى الشكاوى والاستفسارات وتوجه الفرق الميدانية بما يضمن سرعة الاستجابة. كما تصدر الغرفة نشرات دورية توعوية تُوزع على الحجاج تتضمن إرشادات السلامة والنظافة الشخصية ومواعيد الزيارات المنظمة للمزارات الدينية.34

مصرس
منذ 35 دقائق
- مصرس
دعاء اليوم الخامس من شهر ذي الحجة 1446 والأعمال المستحبة في العشر الأوائل
يُعد شهر ذي الحجة من أعظم الشهور في السنة الهجرية، وتحديدًا العشر الأوائل منه، حيث أقسم الله بها في كتابه الكريم «وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ» وهي أيام عظيمة تُضاعف فيها الحسنات وتُفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة، وفي هذا المقال نستعرض دعاء خامس يوم من ذي الحجة، وفضل هذه الأيام، والأعمال المستحبة، وأهم الأذكار التي يُفضل تكرارها. دعاء اليوم الخامس من شهر ذي الحجة 1446- اللهم في هذا اليوم المبارك من ذي الحجة، اجعلنا ممن قبلت عملهم، وغفرت ذنبهم، وكتبت لهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار.- اللهم ارزقنا فيه سعة في الرزق، وصفاء في القلب، وبركة في الوقت، ورضاك علينا وعلى أهلنا.- اللهم بلغنا يوم عرفة ووفقنا لصيامه، وبلغنا عيد الأضحى ونحن في أحسن حال يا أرحم الراحمين.فضل شهر ذي الحجة * من أعظم شهور السنة، وفيه أيام الحج ويوم عرفة ويوم النحر. * قال النبي صلى الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء."الأعمال المستحبة في الأيام العشر من ذي الحجةيتقرب المسلمون هذه الأيام العظيمة من شهر ذي الحجة لزيادة القرب من الله بالأعمال التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم.1.الصيام: خاصة يوم عرفة، الذي يكفر سنتين.2.الذكر والتكبير«فاذكروا الله في أيام معدودات» من أعظم ما يُقال «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد».3.الصدقة فهي مضاعفة الأجر في هذه الأيام.4.قراءة القرآن وختمه إن أمكن.5.الدعاء: فهي من الأيام المستجابة.6.الأضحية لمن استطاع، فهي سنة مؤكدة.7.القيام والتهجد: من أفضل القربات في هذه الأيام.الأدعية المستجابة في عشر ذي الحجة * اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا * ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار * اللهم اجعلنا من المقبولين في هذه الأيام المباركة، وبلغنا يوم عرفة مغفورين * اللهم فرّج همّنا، ويسّر أمرنا، واغفر ذنوبنا، وارزقنا من حيث لا نحتسبالأذكار المحبب تكرارها في ذي الحجة * سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر * أستغفر الله العظيم وأتوب إليه * اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد * لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم