
النائب العام: النيابة العامة تواكب تطورات خدمة الحجاج بكوادر مؤهلة وتقنيات حديثة
فريق التحرير
أكد النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب أن النيابة العامة أكملت استعداداتها لموسم حج 1446هـ، في إطار حرصها على مواكبة التطورات الكبيرة التي تشهدها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، بدعم مباشر من القيادة الرشيدة.
وفي مقابلة له مع قناة الإخبارية، أوضح المعجب أن الاستعدادات لموسم هذا العام بدأت منذ نهاية موسم الحج الماضي، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وامتدادًا للدعم الكبير الذي تحظى به النيابة العامة في مختلف الميادين.
وقال المعجب: "بدأنا مبكرًا في التجهيز للموسم الحالي، إدراكًا لأهمية الاستعداد المسبق في ظل الأعداد المتزايدة من الحجاج، والتطور المتسارع في الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة."
وأوضح أن النيابة العامة أنشأت عدداً من المباني الحديثة في مواقع متعددة لتسهيل استقبال ومعالجة القضايا التي قد تطرأ خلال الموسم، مع الحرص على سرعة الإنجاز وتحقيق العدالة في أقصر وقت ممكن.
كما أشار إلى أن النيابة قامت بتهيئة كادر مؤهل من أعضاء النيابة العامة والموظفين الإداريين، تم تدريبهم وتأهيلهم بالكامل للتعامل مع خصوصية موسم الحج، بما يضمن تقديم أرقى الخدمات العدلية للحجاج.
وفي جانب التطوير التقني، قال المعجب إن النيابة العامة اعتمدت على أحدث التقنيات الرقمية في معالجة القضايا، بما يسهم في تطبيق شعارها "العدالة الناجزة"، ويعزز من كفاءة العمل وسرعة الإنجاز.
وأضاف: "العدالة الناجزة تتطلب بيئة متكاملة، ولهذا عملنا على تأهيل مقار النيابة العامة وكوادرها بشكل يواكب التطلعات، ويحقق المصلحة العامة، ويتماشى مع الجهود الشاملة لخدمة ضيوف الرحمن."
وشدد المعجب على أن النيابة العامة ستكون حاضرة بقوة هذا العام في مختلف مواقع الحج، لتقديم خدماتها بعدالة وكفاءة، وبما يعكس الصورة المشرفة للمنظومة العدلية في المملكة.
النائب العام الشيخ سعود المعجب: استعدينا في النيابة العامة لمواكبة التطور الحاصل اليوم في خدمة حجاج بيت الله الحرام وقمنا بتهيئة كادر مؤهل من أعضاء نيابة وموظفين لموسم الحج
عبر مراسل #الإخبارية أحمد غالي #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/MJNimrdkgU
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 2, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 26 دقائق
- سعورس
المملكة.. تَشرُف بخدمة الحُجاج والدفاع عن حقوق الفلسطينيين
في 11 ذو الحجة 1445ه، 17 يونيو 2024م، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق، ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى، حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج للعام 1445ه. وفي هذه المناسبة الإسلامية العظيمة، ألقى سمو ولي العهد كلمة كريمة، بثتها واس في 17 يونيو 2024م، جاء فيها، الآتي: "يسرنا نيابةً عن سيدي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، أن نهنئكم وجميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يتقبل من الحجاج مناسكهم، ويعينهم على إتمامها في أمن ويسر وطمأنينة. إننا في المملكة العربية السعودية نشكر المولى عز وجل، أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والعناية بقاصديها والحرص على أمنهم وسلامتهم. ونعتز بمواصلة القيام بهذا الواجب العظيم، ونبذل الجهود وتسخير جميع الإمكانات، لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، منذ قدومهم حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى. أيها الإخوة الكرام، يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة ، وإننا إذ نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء؛ فإننا نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة ، كما نؤكد أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخراً من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، وتجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة؛ وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم.". نعم، إن هذه الكلمة الكريمة عبَّرت بعمق عن تاريخ وحاضر ومستقبل سياسة المملكة العربية السعودية مُنذُ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –طيب الله ثراه– وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله– تجاه خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وقضايا المسلمين. وأكدت هذه الكلمة الكريمة على سمو القيم والمبادئ التي تؤمن بها وتحملها وتعمل وفقاً لها سياسة المملكة العربية السعودية تجاه جميع القضايا العظيمة والمصيرية في الوقت نفسه، بحيث لا تشغلها مسألة عظيمة عن باقي المسائل المصيرية، وهذا الذي يمكن قراءته من الكلمة الكريمة لسمو ولي العهد –حفظه الله– التي أوضحت النَّظرة الشمولية لسياسة المملكة العربية السعودية تجاه جميع المسائل باحترافية عالية ومن ذلك الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ، ودعم مطالبهم بإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة، ومناشدة المجتمع الدولي بوقف الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة ، في الوقت الذي تستضيف فيه الملايين من ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج. نعم، لقد تميزت المملكة العربية السعودية –على امتداد المئة عام الماضية– في عمارة الحرمين الشريفين وخدمتهما، وخدمة المشاعر المقدسة في مِنى ومزدلفة وعرفات، وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين، حتى أصبحت في هذه العمارة والخدمة الأولى في التاريخ الإسلامي الممتد لأكثر من ألف وأربعمائة عام. وامتداداً لهذا التميز العظيم، تميزت المملكة العربية السعودية –على امتداد المئة عام الماضية– في خدمتها لقضايا المسلمين الرئيسة ويأتي على رأسها الدفاع عن المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين في مدينة القدس ، والرفض التام لهجرة اليهود لأرض فلسطين ، والمطالبة باستقلال الدولة الفلسطينية لتكون بذلك كباقي الأقاليم التي نالت استقلالها بعد سعيها ومحاربتها للقوات الاستعمارية. وهذه السياسة التي تميزت بها المملكة العربية السعودية في خدمتها لقضايا المسلمين ودفاعها عن حقوقهم تواصلت حتى تمكنت من تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في سبتمبر 1969م لتكون بذلك الدولة الإسلامية الأولى التي عملت بصدق في سبيل توحيد كلمة جميع المسلمين من خلال هذه المنظمة الدولية التي أصبحت تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، خاصة للدول الإسلامية السبع والخمسين أعضاء المنظمة. وهذا التميز الهادف لتوحيد كلمة المسلمين تجاه جميع القضايا المصيرية للعالم الإسلامي، تواصل من خلال الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين ، والمطالبة بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، في جميع المحافل الدولية والعالمية، وعبر تقديم المبادرات السياسية ومن ذلك مبادرة السلام السعودية في قمة فاس 1981م، ومبادرة السّلام العربية التي قدمتها المملكة العربية السعودية واعتمدتها القمة العربية في بيروت 2002م، وكذلك بالمشاركة الرسمية في مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991م الهادف لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات التي تشمل كذلك البلدان العربية السَّاعية لاستعادة أراضيها المحتلة من إسرائيل. وإلى جانب هذه المسائل العظيمة التي تميزت في خدمتها والدفاع عنها سياسة المملكة العربية السعودية، فإنها كذلك تميزت في خدمتها لجميع قضايا المسلمين من خلال توظيفها لقدراتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والمادية، ومن خلال تقديم المساعدات الصحية والطبية والتعليمية والغذائية وغيرها من الخدمات المهمة الهادفة للمحافظة على كرامة الإنسان في جميع الدول الإسلامية والدول الفقيرة والمحتاجة، وكذلك من خلال تقديم البرامج والخطط والقروض المالية والمادية الهادفة لتنمية المجتمعات وخدمة الإنسان والمحافظة على كرامته عملاً بالقيم الإسلامية العظيمة. نعم، إنها أعمال عظيمة تميزت بأدائها سياسة المملكة العربية السعودية، في كل المجالات وعلى أعلى المستويات الاحترافية، حتى أصبحت في ذلك نموذجاً للإبداع والتميز الدولي في سياساتها الداخلية وخدمة المواطنين وكل من يقيم على أراضيها، ونموذجاً للإبداع والتميز الدولي في سياساتها الخارجية وخدمة قضايا المسلمين والمحافظة على حقوق الانسان وكرامته. وفي الختام من الأهمية القول: إن شرف عِمارة الحرمين الشريفين وتهيئتهما، وعظمة شعيرة الحج، وشرف خدمة جميع ضيوف الرحمن، لم تُشغِلا سياسة المملكة العربية السعودية عن الدفاع عن القضايا الإسلامية الرئيسة كالقضية الفلسطينية ، والمُطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، ومُناشدة المجتمع الدولي بوجوب وقف الجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين. نعم، إن حكمة القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية ساهمت مساهمة عظيمة في خدمة القيم والمبادئ الإسلامية السّامية التي عززت من الوسطية والاعتدال على جميع المستويات الدولية، وساهمت مساهمة عظيمة في تعزيز حالة الأمن والسلم والاستقرار الدولي بدعوتها لتطبيق قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة. نعم، إنها النَّظرة الشمولية السَّامية، والاحترافية العالية، التي تميزت بها سياسة المملكة العربية السعودية في خدمتها لجميع المسائل والقضايا الداخلية والخارجية، وعلى جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية والعالمية.


المدينة
منذ 34 دقائق
- المدينة
المعجب يتفقد جاهزية النيابة العامة لموسم الحج
أجرى معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب جولة تفقدية موسعة على مقرات النيابة العامة في المشاعر المقدسة، للوقوف على الاستعدادات الميدانية والتجهيزات النيابية الخاصة بموسم حج هذا العام ١٤٤٦هـ، بما يضمن تقديم أرفع مستويات الخدمة لضيوف الرحمن.واستهل معاليه جولته بزيارة مقر قيادة النيابة العامة لموسم حج ١٤٤٦هـ، حيث اطّلع على سير العمل وخطط المتابعة والتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن تكامل الجهود بين النيابة العامة والجهات المعنية الأخرى.كما قام معاليه بزيارة المركز النيابي للقيادة والتحكم، واطّلع على إجراءات التحقيق المتبعة في مقار النيابة العامة بالمشاعر المقدسة، وآليات الإشراف والتنسيق الميداني. كما زار معاليه المركز النيابي للإحصاء وتحليل البيانات، حيث استعرض مؤشرات الأداء العامة، والإحصاءات الخاصة بأعمال النيابة العامة خلال مواسم الحج السابقة والحالية، في إطار تعزيز الكفاءة وتحسين جودة المخرجات النيابية. وشملت جولة معاليه تدشين مباني جديدة لعدد من مقار النيابة العامة في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات، التقى خلالها معاليه أعضاء النيابة العامة العاملين في تلك المواقع، واطّلع على سير الإجراءات النيابة وانسيابيتها، وسرعة إنجاز المعاملات، مشددًا على أهمية الجاهزية الشاملة لتقديم خدمات نيابية متكاملة، ضمن منظومة مؤسسية دقيقة وبكوادر ذات كفاءة عالية، مع ضمان التنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة. وأكد معاليه أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا للتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحقيق العدالة الناجزة، وضمان أداء المناسك في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة. وفي ختام الجولة، أعرب معاليه عن شكره وتقديره لجميع منسوبي النيابة العامة المشاركين في موسم الحج، مثمنًا جهودهم المخلصة، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.


سويفت نيوز
منذ 8 ساعات
- سويفت نيوز
وزير الشؤون الدينية الجزائري يُشيد بجهود المملكة في حفظ الصحة العامة لضيوف الرحمن
مكة المكرمة – واس : أشاد معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بلمهدي، بجهود المملكة في حفظ صحة وسلامة جميع الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، منوهًا بما تقدمه منظومة الصحة السعودية من خدمات جليلة؛ لتيسير أداء مناسك الحج في أجواء يسودها الأمن والسلامة والاطمئنان، امتدادًا للحرص والاهتمام الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.جاء ذلك على هامش زيارة معاليه والوفد المرافق له للمرضى المنومين من حجاج جمهورية الجزائر في كلٍ من مستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، عضوي تجمع مكة المكرمة الصحي؛ للاطمئنان على حالتهم الصحية، والخدمات الصحية المتطورة التي يتلقونها في المستشفيات السعودية. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الوفد التقى خلال الزيارة الطاقم الإداري بالمستشفيين، واستمع لشرح حول الحالة الصحية للمرضى وسير علاجهم والخدمات الطبية المقدمة لهم، حيث ثمن الوفد الجهود المبذولة من حكومة المملكة في رعاية المرضى من حجاج بيت الله الحرام، وما يقدمه نموذج الرعاية الصحية السعودي من خدمات صحية وعلاجية شاملة ومتكاملة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة في المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيدًا بجهود المملكة وحرصها على توفير الرعاية الصحية المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وأمان. مقالات ذات صلة