logo
فيديو - جمال سليمان لـ"المشهد": هذا موقفي من أحمد الشرع.. وهكذا خاطبني العلويون

فيديو - جمال سليمان لـ"المشهد": هذا موقفي من أحمد الشرع.. وهكذا خاطبني العلويون

المشهد١٠-٠٥-٢٠٢٥

في حلقة جديدة من بودكاست " عندي سؤال" على قناة ومنصة " المشهد"، أجرى الإعلامي محمد قيس حوارًا مع الفنان السوري جمال سليمان، تناول فيه محطات بارزة من مسيرته الفنية والسياسية.
تحدث سليمان عن موقفه من أحمد الشرع، وكشف عن طلبات وجهها إليه بعض أبناء الطائفة العلوية قبيل أحداث الساحل السوري. كما تطرق إلى رؤيته للواقع السياسي في سوريا، مستعرضًا تجاربه الشخصية وتصوره لمستقبل البلاد. في هذا المقال، نعرض أبرز ما جاء في حديث جمال سليمان.
طفولة جمال سليمان وبدايات تحمّل المسؤولية
في مستهل اللقاء، حاول سليمان أن يضفي شيئًا من التفاؤل على الواقع القاتم، فاختار اللون الأبيض في لعبة "أبيض أم أسود"، وقال: "خلينا نبيّضها شوي".
روى كيف شكّلت طفولته أساسًا متينًا لشخصيته ومبادئه، إذ نشأ على أهمية أن يكون لكل يوم هدف. وُلد وسط عائلة كبيرة، وفي ظروف اقتصادية صعبة، وكان عليه في سن السادسة أن يستيقظ باكرًا في البرد والظلام ليجلب الخبز من فرن يفضله والده، رغم أنه ليس الأقرب إلى منزلهم.
لم يكن ذلك واجبه الوحيد؛ فبعد عودته من المدرسة، كان يعتني بأخيه الرضيع إبراهيم، ثم بأخيه يحيى لاحقًا، وسط مسؤوليات منزلية متزايدة.
استعاد سليمان كيف كان يقطع يوميًا مسافة طويلة من حي بستان الحجر إلى شارع رامي بدمشق، ليحصل على 6 زجاجات حليب من مبادرة "نقطة حليب" لأخيه. وبسبب اعتياده على الانشغال، نشأ محبًا للعمل، حتى قال: "أسوأ يوم بحياتي هو اليوم اللي ما عندي فيه شي أعمله".
المراهقة.. بين التمرد والمسرح
في عمر الرابعة عشرة، بدأ التمرد يتسلل إليه. فبعد أن كان تلميذًا منضبطًا، انجذب إلى "القبضايات" في الحي، ممن يحملون السكاكين ويستعرضون قوتهم بأسلحة غريبة الأسماء.
قال إنه اشترى موسًا وتفاخر به أمام أصدقائه، لكنه نجا من هذا الطريق بفضل المسرح، الذي جذبه بشدة. وكان أول نشاط مسرحي له بمثابة ولادة جديدة.
حين سأله محمد قيس إن كان ثائرًا أو متمردًا في عام 2011، أجاب بصراحة: "لا كنت ثائرا ولا متمردا.. لكن شاركت بالثورة". وأوضح أنه لم ينزل إلى الشارع، لكنه آمن بحق السوريين في الثورة على نظام مستبد وفاسد، حسب تعبيره.
بين نظرية المؤامرة والانفجار الداخلي
يرى سليمان أن ما جرى في سوريا لم يكن مجرد مؤامرة خارجية، بل نتيجة عوامل داخلية تراكمت. واستشهد بمقال له كُتب عقب سقوط بغداد، أشار فيه إلى أن الحرب العالمية الثانية لم تنتهِ فعليًا، بل استمرت كحرب باردة، وبقيت ساخنة في الشرق الأوسط.
ويضيف: "ما في مؤامرة ممكن تنجح إلا إذا كانت الظروف مهيأة وهناك استعداد داخلي".
الفن في خدمة النظام
يصف كيف استخدم النظام السوري الفنانين لتجميل صورته عام 2011، فقال: "النظام افتقد لرموز سياسية مقبولة، فتمسّك بالفنانين".
ويرى أن رأس النظام تجاهل سيناريو الإصلاح الوطني، وصنّف كل معارض له كخائن، ثم شيطن الثورة باعتبارها تمردًا إسلاميًا متطرفًا، ليضع العالم أمام خيارين: هو أو البديل المرعب.
تحدث عن محاولة لإشراكه في بيان "تحت سقف الوطن"، الذي دعا إلى إعلان الحداد على الضحايا المدنيين ورجال الشرطة، والدعوة إلى إصلاح سياسي. وأشار إلى أن مستشارة الأسد، بثينة شعبان، تحدثت حينها عن نية للإصلاح، ما دفعه وآخرين لدعم المبادرة، قبل أن يتبين أن النظام اختار القمع بدل الإصلاح.
بين حافظ وبشار الأسد
يرى سليمان أن بشار الأسد حكم استنادًا إلى قوة الدفع التي تركها والده: الأجهزة، والمؤسسات، والتحالفات. ويؤمن بأن وفاة حافظ كانت لحظة أمل كبيرة. الناس لم تطلب من الدولة إلا القانون والكرامة والمعيشة.
وبسبب صورة بشار "الشاب الغربي" المتحدث بلغة التكنولوجيا، شعر كثيرون أن التغيير ممكن، وكان هو منهم. يعترف بأنه دافع عن الأسد في بداية الألفينات، ولا يخجل من ذلك، ويقول: "كنا من ملايين السوريين اللي كان عندهم أمل، ما كان عندنا بدائل".
ويؤكد أن حافظ الأسد اختصر سوريا في شخصه، وألغى الحياة السياسية. ويرفض رواية أن حافظ هو مؤسس الدولة السورية، مشيدًا بدور قادة الكتلة الوطنية مثل شكري القوتلي وخالد العظم وعبد الرحمن الشهبندر.
موقف الطائفة العلوية من النظام
كشف سليمان عن تواصل شخصيات بارزة من الطائفة العلوية به، بعضها بخلفيات عسكرية واجتماعية، سعيًا لفتح باب الحوار. وأكد أن المبادرة جاءت من جانبهم.
قال إنهم من المتقاعدين الذين خرجوا من الجيش قبل عام 2000، وليسوا من فلول النظام، بل ممن تضرروا من سياساته.
وأشار إلى أن الغالبية داخل الطائفة العلوية لم تعد ترى في بقاء الأسد أي فائدة، حتى بين من قاتلوا إلى جانبه، وقد ندم كثيرون على تأييده بعد أن تركهم لمصيرهم. كما شكك في أرقام "الفلول" التي روج لها النظام، واصفًا إيّاها بالأكاذيب، خاصة في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه القرى العلوية.
وعن تحميل بشار مسؤولية ما آلت إليه الأمور، قال سليمان: "نعم، هو المسؤول الأول"، معتبراً أن هناك تراكمات تاريخية أيضًا لا يجب تجاهلها.
أمل بالحوار الحقيقي
روى سليمان قصة رجل علوي فقد ابنيه في الحرب، وأصبح مسؤولًا عن أسرتيهما، لكنه رأى أحد "الزعران" التابعين للنظام يمر في موكب فاخر، فبصق على الأرض وسبّ بشار. لحظة تجسد اليأس لدى فئات واسعة من السوريين، بمن فيهم العلويون.
ويختتم سليمان برؤية تؤمن بأن "الفلول" ليسوا قوة حقيقية، وسيتلاشون بمجرد أن تفتح الدولة حوارًا وطنيًا جادًا مع جميع مكونات الشعب: العلويين، السنة، الأكراد، الدروز، وغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ملك القانوع" في أحدث شهادة على فظاعة الإجرام
"ملك القانوع" في أحدث شهادة على فظاعة الإجرام

الجزيرة

timeمنذ 7 دقائق

  • الجزيرة

"ملك القانوع" في أحدث شهادة على فظاعة الإجرام

هو مشهد آخر يعيد تأكيد الحقيقة، حقيقة أن إجرام الصهاينة في حربهم تجاوز الحدود.. مشهد مولودة غزاوية اسمها "ملك القانوع"، فيه المأساة والفجيعة، وتجسيد عمق الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وهو شهادة دامغة على ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، من خلال استخدام أسلحة إشعاعية وكيماوية في منطقة مدنية مكتظة بالسكان. وُلدت "ملك القانوع" في مستشفى العودة شمالي القطاع برأس دون دماغ، وهذه حالة وصفها مسؤولون صحيون بأنها من أسوأ التشوهات الناجمة عن حرب الإبادة في قطاع غزة. وبحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، فإن الطفلة ليست سوى واحدة من عشرات الحالات التي بدأت تتكرر، وسط مؤشرات على علاقة وثيقة بين هذه التشوهات واستخدام الاحتلال لأسلحة محرّمة دوليًّا في عدوانه المستمر على القطاع المحاصر. صور هذه التشوهات ليست جديدة، لكن ولادة الطفلة "ملك" أثارت التساؤلات حول طبيعة الترسانة التي يختبرها الاحتلال فوق رؤوس الفلسطينيين، حيث تشير الوقائع إلى احتمال وجود إشعاعات أو مواد محرمة تتسبب بأضرار خفية لا تظهر مباشرة، بل تتجلى لاحقًا في الأرحام وعلى أجساد الأطفال. أكد البرش أن ما يحدث في غزة يذكّر بما وثقته تقارير طبية وحقوقية في العراق، عقب الغزو الأميركي عام 2003، حيث انتشرت التشوهات الخلقية نتيجة استخدام قذائف اليورانيوم المنضب والأسلحة الكيميائية، وحذّر من أن الحالات المسجلة قد تكون مجرد بداية لكارثة صحية تمتد آثارها لعقود، ما يستدعي فتح تحقيق دولي عاجل في نوعية الأسلحة المستخدمة ومكوناتها. تدعم هذه التصريحات مشاهداتٌ ميدانية وشهادات من سكان شمالي غزة، حيث أفادوا بسماع أصوات "انفجارات غير مألوفة"، ورؤية غبار ملون، وظهور روائح غريبة تصاحب القصف، ما يثير الشكوك حول استخدام أسلحة جديدة يتم اختبارها على السكان تحت ستار الحرب. وتتزامن هذه التحذيرات مع مناشدات متكررة من وزارة الصحة، والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اللذين أكدا في مناسبات عدة أن الاحتلال يستخدم ذخائر "حرارية وكيماوية"، معظمها مصنوع في الولايات المتحدة، تتسبب في حروق غريبة وتبخر للأجساد، كما حدث في حالات عديدة شمالي قطاع غزة. لم تعد الصور ومقاطع الفيديو القادمة من غرف الولادة في غزة توثق ولادة حياة جديدة، بل أصبحت تسجل مأساة وموتاً يتربص بالأطفال، فالتشوهات الخلقية، وولادة أطفال بلا أعضاء، كلها مؤشرات تنذر بكارثة صحية وإنسانية نتيجة عدوان غير مسبوق مع استمرار المشاهد المأساوية في غزة، نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا في يناير/ كانون الثاني 2025، يسلط الضوء على الخطر الذي يتهدد النساء الحوامل والمواليد الجدد، بسبب انهيار النظام الصحي نتيجة للقصف المستمر. وأشار التقرير إلى أن الحصار الإسرائيلي يعيق تقديم الرعاية الطبية بشكل كامل، ويرفع معدلات الإجهاض إلى مستويات قياسية بلغت 300% منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقًا لأطباء متخصصين. وإلى جانب هذه التحذيرات، تأتي شهادة الطبيب الأردني بلال العزام، الذي زار غزة ضمن وفد طبي أوروبي أميركي، حيث أكد في فبراير/ شباط الماضي أنه عاين بنفسه حالات تشوه خلقي بين الأطفال حديثي الولادة، واصفًا بعض الحالات بأنها "مرعبة وغير مسبوقة". من جهتها، أعربت منظمة اليونيسف في بيان حديث عن بالغ قلقها إزاء وضع الأطفال في غزة، مشيرة إلى الخطر المتزايد الذي يتهددهم بالموت والجوع والمرض، وذلك في ظل حصار الاحتلال المستمر الذي يعيق وصول الغذاء والدواء والمستلزمات الصحية، حتى للمواليد الجدد. وعلى الرغم من هذه التحذيرات الدولية، يواصل الاحتلال حربه دون رادع، مسنودًا بدعم أميركي صريح، وصمت عربي وغربي يثير الريبة. ومع تجاوز عدد الشهداء والجرحى 170 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود، يتحول القطاع إلى مسرح لجريمة مستمرة. لم تعد الصور ومقاطع الفيديو القادمة من غرف الولادة في غزة توثق ولادة حياة جديدة، بل أصبحت تسجل مأساة وموتاً يتربص بالأطفال، فالتشوهات الخلقية، وولادة أطفال بلا أعضاء، وظهور حالات نادرة لم تُسجل من قبل، كلها مؤشرات تنذر بكارثة صحية وإنسانية نتيجة عدوان غير مسبوق. لم تعد القضية مجرد معركة عسكرية، بل أصبحت صراع وجود لأجيال فلسطينية تُستهدف حتى في أرحام الأمهات، وإذا استمر الصمت الدولي، فإن الطفلة "ملك" لن تكون سوى باكورة الضحايا المجهولين الذين تسلبهم الأسلحة غير التقليدية حقهم في الحياة قبل أن يولدوا. تمثل حالة الطفلة "ملك" جرس إنذار للضمير الإنساني، والمجتمع الدولي الذي تقاعس حتى الآن عن وقف هذه المجازر، ومع مرور كل دقيقة يسقط المزيد من الضحايا، وتولد المزيد من الأرواح المشوهة تحت نيران أسلحة محرمة دوليًّا. لذلك، يجب فتح تحقيق دولي نزيه وعاجل في الجرائم المرتكبة ونوعية الأسلحة المستخدمة، ومحاسبة كل من تواطأ وساهم في تحويل أجساد الأطفال الفلسطينيين إلى حقول تجارب. وهنا تحضر التساؤلات: أين جامعة الدول العربية التي تضم في عضويتها ثلاثًا وعشرين دولة؟ وأين منظمة التعاون الإسلامي التي تشمل سبعًا وخمسين دولة؟ وهل عجزت دول العالم ومجلس الأمن الدولي عن إجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار ووضع حد للمجازر اليومية والمجاعة؟ أين الشعوب العربية؟ أَعجزت كلها عن إجبار حكوماتها على طرد سفراء الاحتلال من دولها؟ وكيف تعجز الشعوب والحكومات العربية والإسلامية عن إدخال قارورة ماء، أو مد يد العون إلى قطاع غزة المحاصر.

مؤسس "بلومبيرغ الإعلامية": قطر نموذج اقتصادي رائد
مؤسس "بلومبيرغ الإعلامية": قطر نموذج اقتصادي رائد

الجزيرة

timeمنذ 7 دقائق

  • الجزيرة

مؤسس "بلومبيرغ الإعلامية": قطر نموذج اقتصادي رائد

وصف مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية، مايكل بلومبيرغ، قطر بأنها "نموذج اقتصادي رائد وقوة إيجابية للاستقرار والسلام ولديها رؤية استشرافية للمستقبل". وقال ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي إن قطر تمثل قوة إيجابية للاستقرار والتفكير على المدى البعيد، بما في ذلك رؤيتها الاستشرافية في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن دولة قطر"من الأوائل في تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم وتستثمر المليارات في الطاقة المتجددة داخل الدولة وخارجها، وهذه الريادة الاقتصادية والنظرة الاستشرافية يجب أن تكون مصدر إلهام للدول الأخرى". وأشاد مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية بدور قطر ودبلوماسيتها النشطة لحل النزاعات وتسوية الخلافات، وقال "ثمة عمل دبلوماسي يجري هنا قد لا يراه الناس، من خلاله تبذل قطر مساعيها لمساعدة الأطراف المتنازعة على التواصل والحوار وهو ما يسهم في جعل العالم مكانا أفضل". ونوّه بلومبيرغ بالشراكة بين دولة قطر ومجموعة بلومبيرغ الإعلامية في تنظيم منتدى قطر الاقتصادي الذي يجمع هذا العام نحو 2500 مشارك من دول مختلفة من أنحاء العالم. وأشار إلى أن المنتدى يعقد في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات اقتصادية وانعداما للاستقرار الذي يؤدي إلى تقلبات في الأسواق، فضلا عن تداعيات الحرب التجارية العالمية وانعدام اليقين، بالإضافة إلى الصراعات العسكرية المستمرة وتداعيات الأزمة المناخية التي تزداد كلفتها يوميا. ويشهد منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي"، مشاركة عالمية واسعة لتبادل الرؤى والأفكار حول أبرز القضايا الاقتصادية الراهنة على المستويين العالمي والإقليمي وأبرزها: الجغرافيا السياسية، والعولمة والتجارة، وأمن الطاقة، والتطورات التكنولوجية، وآفاق الأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى الرياضة والترفيه. تعاون تركي قطري أكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في القطاعات كافة، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين من خلال إنشاء مشاريع مشتركة سواء في قطر أو تركيا أو وجهات خارجية مثل أفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الأسواق الناشئة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم مع عضو مجلس إدارة غرفة قطر ، المهندس علي بن عبد اللطيف المسند. واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة، وإمكانية إقامة تحالفات تجارية بين الشركات القطرية والتركية. وشارك شيمشك في جلسة ضمن منتدى قطر الاقتصادي حملت عنوان "خارطة النمو العالمية: كيف يرى وزراء المالية والاقتصاد مستقبل الاقتصاد العالمي؟". التبادل التجاري وأوضح المسند أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.18 مليارات ريال (1.14 مليار دولار) في عام 2024، من بينها صادرات قطرية بقيمة 1.5 مليار ريال (410.57 ملايين دولار) وواردات من تركيا بقيمة 2.6 مليار ريال (711.66 مليون دولار). ولفت إلى وجود أكثر من 140 شركة تركية تستثمر في السوق القطرية منها 16 شركة برأس مال تركي 100%، وباقي الشركات تستثمر بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات مختلفة. وأعرب عن تطلع غرفة قطر إلى أن يستفيد القطاع الخاص من الفرص والمبادرات المتاحة بين الطرفين لتحقيق مزيد من التطور والنمو في التعاون والشراكة بين الشركات القطرية والتركية في سائر القطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store