logo
«الهلال الأحمر» تستعرض مشروعاتها الإنسانية في «ديهاد 2025»

«الهلال الأحمر» تستعرض مشروعاتها الإنسانية في «ديهاد 2025»

الإمارات اليوم٠٢-٠٥-٢٠٢٥

استعرضت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في دورته الـ21، أبرز مبادراتها الإنسانية والإغاثية داخل الدولة وخارجها، التي تعكس دورها الريادي في الاستجابة للكوارث، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، ومن أبرزها مشروع حفظ النعمة، ومشروع الغدير لدعم الأسر المنتجة، وصندوق الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم المرأة اللاجئة.
وقال مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، محمد أحمد اليماحي، لـ«الإمارات اليوم»، إن مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز جهود جميع الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني والإغاثي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، واستعراض المبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير آليات الاستجابة الإنسانية، ومواجهة التحديات المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم.
وأشاد اليماحي بمشاركة جماعات الهلال الطلابي من المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى تعزيز وعيهم بأهمية العمل الإنساني، وتوضيح الدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا المجال، وتوفير فرصة تفاعل لهم مع الجهات المشاركة، الأمر الذي يسهم في توسيع إدراكهم حول أهمية العمل الإنساني، وزيادة مشاركتهم المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
من جهته، أشار مدير مشروع حفظ النعمة، سلطان الشحي، إلى أن المشاركة في معرض «ديهاد 2025» تهدف بشكل أساسي إلى التثقيف والتوعية، وتعزيز التواصل، وبناء الشراكات مع مختلف فئات المجتمع والمؤسسات المشاركة. وأوضح أن مبدأ حفظ النعمة لا يقتصر على حفظ الفائض من الغذاء فحسب، بل يشمل أيضاً مجالات متعددة مثل الدواء، والكساء، والزراعة، والبيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، وهو ما يعكس التوجه الشامل للمشروع نحو تحقيق الاستدامة الكاملة في مختلف أوجه النعمة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.
وحول مشاركة مشروع الغدير ضمن منصة الهلال الأحمر الإماراتي في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، قالت الحرفية في «الغدير»، فاطمة الجسمي، إن المشاركة جاءت لتسليط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية، من خلال استعراض عدد من المنتجات التي تتضمن الحرف اليدوية التقليدية، مثل الخوص والفخار والتلي والسدو، كما أشارت إلى أن المنتجات المعروضة لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات متعددة، ما يعكس التقدير الكبير للحرف الإماراتية. ونوهت الجسمي بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة للمشروعات الوطنية التي تسهم في تطوير المجتمع، وتعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات.
سلطان الشحي:
. مشروع حفظ النعمة يهدف إلى الاستدامة الشاملة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.
فاطمة الجسمي:
. المشاركة في «المعرض» تسلط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية.
محمد اليماحي:
. «ديهاد» منصة حيوية لاستعراض جهود المؤسسات في دعم العمل الإنساني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات وجنوب آسيا.. دبلوماسية إنسانية بشراكة اقتصادية واستثمار في الاستقرار
الإمارات وجنوب آسيا.. دبلوماسية إنسانية بشراكة اقتصادية واستثمار في الاستقرار

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

الإمارات وجنوب آسيا.. دبلوماسية إنسانية بشراكة اقتصادية واستثمار في الاستقرار

تُمثِّل منطقة جنوب آسيا اليوم إحدى أبرز الساحات الإقليمية في صياغة النظام الدولي، بعد أن تحولت من نطاق هامشي إلى فضاء استراتيجي تتقاطع فيه المصالح الدولية والمشروعات الاقتصادية والطموحات الجيوسياسية. وفي هذا السياق، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاعل إقليمي مؤثر يعتمد مقاربة شاملة ترتكز على دمج أدوات القوة الناعمة، لاسيما الدبلوماسية الإنسانية، مع آليات الشراكة الاقتصادية والاستثمار في استقرار المجتمعات. وعلى خلاف بعض القوى التي وظّفت المساعدات الإنسانية كأداة للضغط السياسي، بلورت الإمارات نموذجًا متقدّمًا من الدبلوماسية الإنسانية المتوازنة، يجمع بين الاعتبارات الأخلاقية والمصالح الاستراتيجية، حيث تحوّلت تدخلاتها الإغاثية إلى روافد لمشروعات تنموية مستدامة، تعكس فلسفة حضور إقليمي مسؤول، يقوم على استثمار البعد الإنساني لتعزيز الأمن الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد. المشاريع الإنسانية والإغاثية الإماراتية في أفغانستان: استثمارات استراتيجية حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مؤسساتها الإنسانية والتنموية، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق أبوظبي للتنمية، على تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية واسعة في أفغانستان، تجاوزت قيمتها 320 مليون درهم، استفاد منها نحو 8 ملايين شخص في مختلف القطاعات. وفي هذا الإطار، أنشأت الإمارات مدينة الشيخ زايد السكنية في كابول عام 2007 بتكلفة 16.5 مليون درهم، تضم 200 وحدة سكنية، ومدرستين، ومركزًا صحيًا، بما يعكس رؤية متكاملة لتحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية. كما أنشأت عام 2008 أكبر مستشفى للأمراض النفسية في البلاد، وقدّمت مساعدات طبية ميدانية عقب زلزال خوست عام 2022، إلى جانب إعادة تأهيل مستشفى الهلال الأحمر الأفغاني المركزي، بما أسهم في دعم البنية الصحية وتعزيز الرعاية الطبية. وفي قطاع التعليم، افتتحت الإمارات جامعة الشيخ زايد في خوست عام 2008، بتكلفة 4.8 مليون دولار، كمنصة تعليمية تحمل بعدًا تنمويًا واستراتيجيًا، يهدف إلى بناء قاعدة معرفية، وترسيخ علاقات فاعلة مع المجتمع المحلي وقياداته. وتعكس هذه المشاريع مجتمعة التزام الإمارات بمقاربة تنموية شاملة، تركز على دعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة في أفغانستان، في سياق إقليمي يتطلب شراكات جادة تتجاوز الإغاثة العاجلة نحو بناء بنية اجتماعية واقتصادية مستقرة. باكستان: جسور اغاثية و إنسانية تقود إلى شراكات اقتصادية أولاً: المبادرات الإنسانية والتنموية الإماراتية في باكستان أطلقت دولة الإمارات عام 2011 برنامجًا شاملاً لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الفقيرة والمتأثرة بالكوارث والإرهاب، لا سيما في إقليم خيبر بختونخوا والمناطق القبلية المجاورة لأفغانستان. شمل البرنامج بناء أكثر من 40 مدرسة ومعهدًا، و12 مركزًا صحيًا، و64 مشروعًا لتوفير المياه النظيفة، بالإضافة إلى صيانة وإنشاء 11 طريقًا استراتيجيًا بطول يفوق 700 كيلومتر، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كان للإمارات دور فاعل في حملات مكافحة شلل الأطفال عبر تطعيم ملايين الأطفال في المناطق الشمالية، كما استمرت في تقديم مساعدات إغاثية موسمية من خلال توزيع سلال غذائية وقوافل إغاثة في مواسم الأزمات كالفيضانات والزلازل. ثانيًا: الاستثمارات الإماراتية في باكستان عززت الإمارات حضورها الاقتصادي في باكستان عبر استثمارات استراتيجية في قطاعات النقل البحري، والاتصالات، والطاقة، والزراعة، والعقارات. تتولى شركة موانئ دبي العالمية إدارة ميناء قاسم في كراتشي، بينما استحوذت شركة اتصالات الإمارات على حصة كبيرة في الشركة الوطنية للاتصالات (PTCL). كما استثمرت شركات إماراتية في مشاريع توليد الكهرباء والطاقة المتجددة، وقطاع الزراعة في إقليمي السند والبنجاب، بالإضافة إلى تطوير مشاريع عقارية فاخرة في كراتشي ولاهور وإسلام آباد. تعكس هذه الاستثمارات رؤية إماراتية متكاملة تجمع بين دعم الاستقرار وتعزيز النفوذ في جنوب آسيا، مدعومة بعلاقات وثيقة مع باكستان، إلى جانب دور الجالية الباكستانية الكبيرة في الإمارات كرافد اقتصادي وإنساني. ثالثًا: العلاقات الإماراتية-الهندية: دبلوماسية التوازن والشراكة تبنت الإمارات سياسة متوازنة تجاه الهند تجمع بين العمل الإنساني والتعاون الاقتصادي، مع مراعاة الحساسيات الإقليمية. وقد تجسد ذلك في تقديم مساعدات طبية وإنسانية خلال جائحة كوفيد-19، إلى جانب توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي رفعت حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 84 مليار دولار سنويًا، مع خطط لتطويره مستقبلاً. (CEPA) تحتل الهند موقعًا اقتصاديًا واستراتيجيًا محوريًا ضمن استراتيجية الإمارات في آسيا، ويبرز ذلك في مشروع الممر الاقتصادي (الهند-الشرق الأوسط-أوروبا) الذي يهدف إلى إعادة تشكيل ممرات التجارة الدولية وتعزيز مكانة الإمارات كمركز لوجستي واقتصادي عالمي. الهند: دبلوماسية توازن وشراكة طموحة في زمن التحولات انتهجت دولة الإمارات في علاقاتها مع الهند سياسة دبلوماسية متوازنة اتسمت بالمرونة والواقعية، جمعت بين العمل الإنساني والتعاون الاقتصادي دون المساس بحساسيات البيئة الإقليمية. وقد تجسّد هذا التوجه خلال الأزمات الإنسانية، ولاسيما أثناء جائحة كوفيد-19، حيث بادرت الإمارات بتقديم مساعدات طبية وإنسانية دعمت الجهود الهندية في مواجهة تداعيات الجائحة. بالتوازي مع ذلك، حرصت الإمارات على ترسيخ شراكة اقتصادية استراتيجية مع الهند، تُوِّجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، والتي أسهمت في رفع حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين إلى ما يتجاوز 84 مليار دولار، مع تطلع مشترك لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية متكاملة لتعزيز الاستثمارات وتوسيع مجالات التعاون. وتحتل الهند اليوم مكانة محورية ضمن استراتيجية دولة الإمارات في قارة آسيا، بالنظر إلى موقعها الاقتصادي الصاعد ودورها الحيوي في سلاسل الإمداد العالمية. ويبرز في هذا السياق مشروع الممر الاقتصادي (الهند-الشرق الأوسط-أوروبا)، الذي يعكس طموحًا إماراتيًا للمساهمة في إعادة تشكيل ممرات التجارة الدولية، بما يخدم مصالح التنمية والاستقرار الإقليمي، ويعزّز مكانة الإمارات كمركز لوجستي واقتصادي عالمي فاعل. حضور تنموي فاعل في بنغلاديش ونيبال وسريلانكا اتسع نطاق الحضور الإماراتي ليشمل دولًا أخرى في جنوب آسيا، من بينها بنغلاديش ونيبال وسريلانكا، حيث حرصت دولة الإمارات على تنفيذ سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي استهدفت تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز البنى التحتية والمرافق الخدمية في تلك الدول. ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة تنموية متكاملة تنتهجها الإمارات، تقوم على تعزيز الاستقرار ودعم المجتمعات المحلية، بعيدًا عن أنماط التدخل التقليدية، بما يرسّخ مكانتها كفاعل إنساني وتنموي إقليمي يسهم في إعادة رسم معادلة النفوذ والتأثير في جنوب آسيا عبر أدوات التنمية والشراكة الإيجابية. خاتمة: دبلوماسية إماراتية متكاملة برؤية تنموية مستدامة تُجسّد التجربة الإماراتية في جنوب آسيا نموذجًا متقدمًا للدبلوماسية المتكاملة، التي توفّق بين البُعد الإنساني والمصالح الاقتصادية برؤية ترتكز على الاستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. في وقت تهيمن فيه السياسات النفعية قصيرة الأمد على الساحة الدولية، اختارت الإمارات اعتماد نهج استراتيجي يربط العمل الإنساني ببناء الثقة، والشراكة الاقتصادية بتعزيز الحضور الاستراتيجي بعيد المدى. وبهذا التحوّل من مانح تقليدي إلى شريك تنموي واستراتيجي فاعل، ترسّخ الإمارات موقعها كقوة مسؤولة تُدير حضورها الإقليمي عبر أدوات التنمية والإنسانية، مساهمةً بفعالية في صياغة توازنات إقليمية قائمة على الشراكة والتكامل المستدام.

"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل
"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل

زاوية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل

دبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت مؤسسة "سقيا الإمارات" خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم "ديهاد" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 إبريل إلى 1 مايو 2025. وخلال زيارته لمنصة "سقيا الإمارات"، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، شكلت "سقيا الإمارات" منذ أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه." وأفردت منصة "سقيا الإمارات" في "ديهاد 2025" مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة. وأبرزت منصة "سقيا الإمارات" أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً أكثر من 775 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروعاً. ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم. -انتهى-

15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»
15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

15 مليون مستفيد في 37 دولة من «سقيا الإمارات»

أعلنت مؤسسة «سقيا الإمارات»، خلال مشاركتها في الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، أن عدد المستفيدين من مشروعات المؤسسة بلغ 15 مليون شخص في 37 دولة، عبر تنفيذ 1000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 حتى اليوم. وقالت مؤسسة «سقيا الإمارات»، في بيان صحافي، أمس، إنها سلطت الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل، خلال مشاركتها في الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، من 29 أبريل إلى الأول من مايو الجاري. وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير: «نستلهم في جميع أعمالنا ومشروعاتنا من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي، والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات، وتحت مظلة مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، شكلت (سقيا الإمارات)، منذ أن أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام، علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه». وأفردت منصة «سقيا الإمارات» في «ديهاد 2025» مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة، لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشروعات المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة، كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية، وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم، وقد تسلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store