logo
الخرابشة: تحويل الأردن مركزاً إقليمياً لإنتاج الطاقة الخضراء

الخرابشة: تحويل الأردن مركزاً إقليمياً لإنتاج الطاقة الخضراء

الدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥

عمان - زيد أبو خروبقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة إن تعزيز استغلال الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها يتطلب تعاوناً محلياً وإقليمياً ودولياً.وأكد الخرابشة خلال رعايته في الجامعة الالمانية الاردنية أمس الخميس مؤتمر «حلول الطاقة المبتكرة» الذي ينظمه نادي مهندسي الطاقة في الجامعة بمشاركة متخصصين في مجال الطاقة من 16 جامعة اردنية ضرورة توفير مصادر تمويل للاستثمار في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية تقليل تكاليف تقنيات الطاقة المتجددة من خلال تكثيف البحث والتطوير وتبادل الخبرات بين الأطراف المعنية.وأوضح أن المنطقة العربية، بطبيعتها الصحراوية، تمتلك إمكانيات هائلة للطاقة المتجددة؛ ما يؤهلها لتكون رائدة عالمياً عبر الاستغلال الأمثل لهذه المصادر، لافتا الى أن الطاقة تمثل قضية حيوية تؤثر مباشرة على التنمية المستدامة في الأردن، خاصة مع افتقار المملكة لمصادر طاقة تجارية محلية كافية، حيث تستورد 76 % من احتياجاتها، ما يكلف الموازنة 8 % من الناتج المحلي بسبب ارتفاع أسعار النفط عالمياً.وأضاف، إن نجاح التحول الطاقي يعتمد على الابتكار في الطاقات المتجددة وتطوير بدائل الطاقة الأحفورية لأهمية دور الطاقة الشمسية في تحقيق هذا التحول، مشيرا إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تعطي الأولوية للطاقة المتجددة والبديلة من خلال خارطة طريق واضحة.وأكد الخرابشة سعي الحكومة لجعل الأردن مركزاً إقليمياً لإنتاج الطاقة الخضراء، مستفيدة من وفرة مصادر الطاقة المتجددة، مع إجراء دراسات لتطبيق تقنيات حديثة مثل النقل الكهربائي، الشبكات الذكية، تخزين الكهرباء، والهيدروجين الأخضر.من جهته قال نائب رئيس الجامعة الالمانية الاردنية للتميز الاكاديمي الدكتور اياس الخضر، أن المؤتمر جاء في وقت يشهد فيه العالم تحولات متسارعة في قطاع الطاقة، مشيرا الى أن التحديات التي توجه العالم من تغير مناخي وتطورات تكنولوجية تستجوب ايجاد حلول علمية قابلة للتطبيق في الاردن والمنطقة.وأضاف، إن المؤتمر لا يمثل فقط منصة لتبادل المعرفة والخبرة بين المتخصصين والمهتمين، بل هو دليل حي على ما يمكن أن ينجزه الشباب عندما يمنحون المساحة.ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين الى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المهندسين والخبراء في مجال كفاءة الطاقة ومستقبل الطاقة المستدامة في الاردن من خلال ورش عمل تفاعلية وتشكيل لجان طلابية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والشبكات الذكية وانظمة التدفئة والتكييف والنقل المستدام ومناقشة التحديات وطرح حلول مبتكرة قابلة للتطبيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي
البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي

عمون

timeمنذ 4 أيام

  • عمون

البطء في تنفيذ مسارات التحول الطاقوي

محلياً يعكس تبني الأردن لمسارات طاقوية متنوعة منها الغاز الطبيعي والهيدروجين بأنه نهج مرن وعملي في التحول الطاقوي، مستنداً إلى دراسات دولية وتجارب ناجحة في مدن مثل: داكار وبوغوتا والقاهرة، والتي أشار إليها تقرير البنك الدولي الصادر في 29 نيسان من هذا العام كمثال على قدرة النقل النظيف على تحفيز النمو الحضري الشامل. كما لا يخفى على أحد بأنه وفي ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتنامية، فإننا نتجه في الأردن نحو تبني منظومة نقل مستدامة متعددة المسارات، تشمل استخدام المركبات الكهربائية، والغاز الطبيعي المضغوط، والهيدروجين الأخضر كبدائل استراتيجية للوقود التقليدي. ويأتي هذا التوجه في إطار الرؤية الوطنية لتعزيز الاستقلالية الطاقوية وتحسين جودة الهواء، وخلق فرص اقتصادية خضراء. وللعلم فإن هذا التوجه يتماشى مع ما جاء في تقرير البنك الدولي المشار له في أعلاه تحت عنوان "المركبات الكهربائية تدعم مدن المستقبل: مركبات الوقود البديل يمكنها تحفيز النمو وزيادة الوظائف"، والذي أكد أن التحول إلى الوقود النظيف في النقل الحضري يخلق وظائف جديدة، ويعزز القدرة التصنيعية، ويحسن من نوعية الحياة في المدن النامية. حيث أطلقت أمانة عمّان الكبرى مشروع الحافلات الترددية السريعة (BRT)، والتي تسعى حالياً إلى دمج (حافلات كهربائية) ضمن النظام، مما يعزز من جهود تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء. وتشير أرقام هيئة تنظيم قطاع النقل إلى وجود أكثر من 35,000 مركبة كهربائية في الأردن حتى منتصف 2024، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بوسائل النقل النظيفة. هذا الموضوع (المتسارع عالمياً) ساقنا الى (التوجه) في استخدام الغاز الطبيعي كخيار انتقالي منخفض التكلفة في قطاع النقل، حيث واصلت وزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الى تنفيذ خطة لتحفيز استخدام الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) في الحافلات وسيارات الأجرة، بهدف تقليل كلفة التشغيل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالديزل، وتقليص الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30%. ولكن ماذا عن الهيدروجين الأخضر والاستثمار فيه للمستقبل؟ فمع أن الأردن قد أطلق قبل عامين تقريباً "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين"، مستفيداً من وفرة مصادر الطاقة المتجددة لتطوير الهيدروجين الأخضر كمصدر وقود للمركبات، ووقعت الوزارة عدة مذكرات تفاهم بالخصوص إلا أن الإعتقاد بات واضح بأن هذا الملف وغيره تسير ببطء بالرغم من أنها تُمثّل ركيزة لمستقبل مستدام يعزز من تنافسية الأردن في مجال الطاقة والنقل. خلاصة القول؛ فإنه وبالرغم من كافة الجهود المحلية المعنية بالتحول نحو مسارات الطاقة الخضراء المتعددة، إلا أننا وكما يبدو فإننا نمضي (ببطء) نحو بناء منظومة نقل حضري وطاقوي مستدام، تجمع بين الإبتكار والجدوى الإقتصادية والمسؤولية البيئية، وتقع فيهما المسؤولية لتسريع ذاك التحول بالدرجة (الأولى) على وزارة الطاقة وكافة أجهزتها التنفيذية.

الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار
الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الحكومة: استقطاب استثمارات جديدة بـ 800 مليون دولار

عمان عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة خاصة بعنوان «الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار» على هامش اجتماعاته السنوية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط، وعدد من ممثلي كبرى الشركات العالمية والمستثمرين. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الاستثمار مثنى غرايبة، أن الأردن شريك استراتيجي يتمتع بمرونة واستقرار في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم التغيّرات الأخيرة في الرسوم الجمركية، التي تبلغ 20%، وهي تحافظ على تنافسيتها مع دول في المنطقة تعاني من معدلات فائدة أعلى وتضخم مرتفعة. وأشار إلى أن المملكة حققت نموًا بنسبة 32% في صادراتها لقطاع الصناعات الغذائية العام الماضي، ونموا بنسبة 23% في صادرات الصناعات الكيميائية، ونموا بنسبة 24% في قطاع النسيج، كما استحوذت على 40% من الحصة السوقية العالمية في قطاع البرومين، إلى جانب استقطاب استثمارات جديدة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. وأضاف غرايبة: «حتى في ظل هذه التحديات، لا تزال شركات كبرى مثل شركات النسيج توسّع أعمالها في الأردن، ما يؤكد جاذبية بيئة الاستثمار لدينا». وأوضح أن الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات دولار لتحلية ونقل المياه. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثمرت على مدارالسنوات الماضية عن توسعة قاعدة عملائه في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تمثل خامس محطة في سلسلة من فعاليات «الآفاق الاستثمارية» بدأت في تبليسي مرورًا بنيقوسيا والبحر الميت، وصولا إلى لندن. وأضافت طوقان أن الحكومة الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع البنك الأوروبي لتطوير مشاريع واعدة في مجالات تحلية المياه والهيدروجين الأخضر. وأكدت أن الحكومة مستمرة في تعبئة الموارد المالية التنموية وتقديم الضمانات، بما يساهم في خفض المخاطر وتكاليف الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا النهج المتكامل أثمر عن قصص نجاح ملموسة خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الأردن الرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا، من خلال الترويج لفرص نوعية في قطاعات البنية التحتية والخدمات والصناعات ذات القيمة المضافة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وسوق عالمي يتجاوز 1.4 مليار مستهلك. وافتتحت الجلسة، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية غريتشن بيري، موضحة أن الجلسة تهدف إلى تقديم صورة أوضح حول كيفية تعاون الحكومة والقطاع الخاص والبنك الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، مع التركيز على جعل الاقتصاد أكثر خضرة وشمولية. وشارك في الجلسة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (Aqaba Digital Hub)، إياد أبو خرمة، و رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة (ENERTRAG SE)، مانويل غايغر، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة» سانال كومار، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «ميريديـام»، ماثيو موزومدار، والرئيس التنفيذي لشركة «كي بي دبليو الأردن»، أحمد سلاخ. ويطمح البنك الأوروبي لاستثمار قرابة مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة مع الأردن التي سيوافق عليها مجلس إدارة البنك نهاية الشهر الحالي، وفق نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشؤون الأعمال المصرفية، ماتيو باتروني، حسب «المملكة».

رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا
رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا

Amman Xchange

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا

الشرق الاوسط-الرياض: آيات نور أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، أن المملكة تمتلك سوقاً كبيرة ومستقرة، مع وجود استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكبر مصفاة تكرير في البلاد. وكشف أن «أرامكو» ستستثمر 3.4 مليار دولار لتوسيع المصفاة وجعلها أكثر تكاملاً مع الصناعات البتروكيميائية. وأشار الناصر، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الثلاثاء، إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث سيتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركة «سيمبرا» الأميركية لتوفير 6.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، مع تطلعات للوصول إلى 7.5 مليون طن بحلول عام 2030. وبيّن الناصر أن لدى «أرامكو» رأسمالاً استثمارياً يصل إلى 7.5 مليار دولار، وهي واحدة من كبرى الأسواق في العالم، تستهدف الشركات الناشئة والتقنيات المبتكرة. وواصل: «نتطلع إلى التوسع في الاستثمار بقطاع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة حيث يتوافر بتكلفة منخفضة ويتزايد عليه الطلب بشكل ملحوظ». وأوضح الناصر أن «أرامكو» تستثمر أيضاً في التكنولوجيا مع شركات عالمية مثل «إنفيديا» و«غوغل» و«آي بي إم» و«كوالكوم». وتطرق إلى أن استخلاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الجو لا يزال باهظ الثمن، وأن «أرامكو» تعمل على خفض الكلفة. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، محمد أبونيان، أن الشركة نجحت في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 90 في المائة، إلى جانب تقليص تكلفة طاقة الرياح بأكثر من 60 في المائة، مشيراً إلى تحقيق نسبة مماثلة في تقنيات تخزين الطاقة. وأضاف: «لقد جعلنا فعلياً مصادر الطاقة المتجددة تشكل حملاً أساسياً في الشبكة الكهربائية، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم». رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» محمد أبونيان يتحدث في الجلسة (الشرق الأوسط) رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» محمد أبونيان يتحدث في الجلسة (الشرق الأوسط) وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، أن المملكة لم تعد تنتج الطاقة المتجددة فقط عند توفر الشمس أو الرياح، بل أصبحت الطاقة المتجددة عنصراً دائماً في الشبكة، بفضل الاعتماد على تقنيات البطاريات والهيدروجين. وأعرب أبونيان عن تفاؤله بأن تصبح السعودية مركزاً رقمياً ومحوراً عالمياً لمراكز البيانات، قائلاً: «لا توجد دولة في العالم أكثر قدرة من المملكة على توفير الطاقة لمراكز البيانات»، مؤكداً أن السعودية تُعد من الدول القليلة القادرة على تحقيق الحياد الصفري مع الحفاظ على استقرار الشبكة الأساسية للطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store