
بدء تنفيذ 3 مشاريع صيانة طرق حيوية في محافظة الزرقاء
جو 24 :
باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، من خلال مديرية أشغال الزرقاء، تنفيذ ثلاث مشاريع طرق جديدة في المحافظة، ضمن خططها لتحسين البنية التحتية ورفع مستوى السلامة المرورية، استجابةً لمطالب المواطنين.
مشروع أوتوستراد الزرقاء-المفرق
بدأت الوزارة أعمال صيانة جزء من الطريق الرئيسي الرابط بين الزرقاء والمفرق، بدءاً من جسر الكلية العسكرية وجامعة الزرقاء، على امتداد 6 كيلومترات. وتشمل الأعمال إزالة الطبقة الإسفلتية القديمة، وتنفيذ ترقيعات، ثم إعادة تعبيد الطريق بخلطة أسفلتيه بسمك 5 سم، بالإضافة إلى تركيب عاكسات ودهان ساخن لتعزيز السلامة المرورية.
وبكلفة تُقدَّر بنصف مليون دينار من مخصصات مجلس محافظة الزرقاء (اللامركزية)، من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال 20 يوماً.
صيانة طريق الهاشمية-خو
كما بدأت الوزارة أعمال صيانة طريق الهاشمية-خو، على امتداد 1.3 كم بالقرب من مدينة الأمير محمد للشباب باتجاه إشارة التدريب المهني. وتشمل الأعمال كشط الإسفلت القديم وإعادة رصفه بسمك 5 سم، مع تركيب علامات مرورية ودهان ساخن.
وتبلغ تكلفة المشروع 100 ألف دينار، ومن المقرر الانتهاء منه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ترميم طريق بيرين-العالوك
وقبل ثلاثة أيام، بدأت الوزارة صيانة الطريق الثانوي بيرين-العالوك، بتكلفة 200 ألف دينار. ويشمل المشروع إعادة رصف الطريق بطول 3.5 كم، مع تركيب لوازم السلامة المرورية، ومن المتوقع الانتهاء منه مع نهاية الأسبوع المقبل.
تهدف هذه المشاريع إلى تحسين جودة الطرق وتسهيل حركة المرور، مع التركيز على تعزيز عناصر السلامة لتقليل الحوادث. وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في المحافظات، بالتعاون مع مجالس المحافظات.
يُذكر أن محافظة الزرقاء تشهد حركة مرورية كثيفة بسبب موقعها الاستراتيجي، مما يستدعي صيانة دورية للطرق لضمان سلامة المستخدمين.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة سكان غزة
#سواليف تجسد قصة الشقيقين محمد وأحمد العرايشي، معاناة سكان قطاع #غزة تحت وطأة #الحرب و #الدمار. ففي صباح أحد الأيام، خرج الشقيقان بحثا عن #رغيف_خبز لإخوتهم الصغار، ليكتشفا بين الأنقاض جسما اعتقدا أنه دمية، لكنه كان #قنبلة غير منفجرة تعود لمخلفات #الجيش_الإسرائيلي، ما أدى إلى #كارثة مؤلمة.. هذا وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة المدنيين. وحذّرت منظمة 'هانديكاب إنترناشونال' من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد أكبر التحديات طويلة الأمد في قطاع غزة، إذ تنتشر في جميع أنحاء القطاع، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية. نيكولاس أور، المسؤول عن مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار إلى أن غزة مغطاة بالقنابل غير المنفجرة حتى في أصغر الأماكن، ما يعوق الجهود الإنسانية ويزيد من صعوبة الوصول إلى المباني المتضررة. وأوضح أور أن الوضع في غزة خطير للغاية، حيث لا يمكن حماية المدنيين في ظل استمرار وجود هذه الذخائر، مما يجعل من الصعب إزالة هذه المخاطر بشكل فعال. كما أضاف أن إزالة الذخائر ستتطلب جهودًا دولية متضافرة وتمويلًا كبيرًا، مشابهًا لما يتم القيام به في مدن أوروبية مثل باريس ولندن التي لا تزال تزيل ذخائر من الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين الذين يحاولون استعادة ممتلكاتهم من تحت الأنقاض.


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
الاقتصاد الأردني بين الأزمة الهيكلية والتجميل الخطابي: قراءة في تشخيص د. فهمي الكتوت #عاجل
جو 24 : خاص – قال الخبير الاقتصادي الدكتور فهمي الكتوت إن التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن لا يمكن تجاوزها أو التعامل معها بمنطق التجميل الخطابي، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأردني يمر بأزمة حقيقية، لم تنشأ نتيجة ظرف طارئ أو مشكلة عابرة، بل هي أزمة متجذّرة. وأوضح الكتوت في حديثه لـ"الأردن 24" أن هذه الأزمة تعود إلى نمط تنموي يقوم على هيمنة الطابع الاستهلاكي، وتهميش القطاعات الإنتاجية، والارتهان الخارجي في تأمين السلع والخدمات الأساسية. وبيّن أن مظاهر الاختلال الاقتصادي تتجلى بوضوح في تضخم العجز المالي وارتفاع الدين العام. وأضاف أن الاختلالات الهيكلية باتت سمة ملازمة للاقتصاد الأردني، ويكفي التأمل في حجم العجز المزمن في الموازنة العامة وموازنات الهيئات المستقلة، والذي يبلغ نحو 3 مليارات دينار في عام 2025، يتم تمويله عبر التوسع في الاقتراض، مما أدى إلى تضخم الدين العام إلى مستويات قياسية تجاوزت 45 مليار دينار. هذا الواقع يشكّل عبئًا مستدامًا على المالية العامة، ويقيّد قدرة الدولة على الاستثمار في التنمية الحقيقية. وأشار الكتوت إلى أن الخطط الاقتصادية المتلاحقة، من "رؤية الأردن 2025" إلى "تحفيز النمو الاقتصادي"، وصولًا إلى "الرؤية الاقتصادية والتحديث"، لم تخرج عن إطار الإعلان، ولم تتحول إلى سياسات فاعلة على أرض الواقع. فالقطاعات الحقيقية مثل الصناعة والزراعة ما تزال تعاني التهميش، وتكابد كلفًا تشغيلية مرتفعة بسبب أسعار الطاقة، وأجور النقل، وكلف التمويل، فضلًا عن الضرائب غير المباشرة، ما يعكس خضوع السياسات الاقتصادية لمنطق نيوليبرالي طارد للإنتاج المحلي. ولفت الكتوت إلى وجود فجوة في العدالة بين ما يدفعه المواطن من ضرائب مرتفعة، وما يتلقاه من خدمات. فالخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والنقل العام، تشهد تراجعًا ملحوظًا؛ إذ تستمر الجامعات الرسمية في رفع رسومها، والمقاعد التنافسية محدودة، فيما يعاني القطاع الصحي من تدهور، ويُعد النقل العام في حالة انهيار مؤسسي نتيجة غياب الانعكاس الحقيقي للإنفاق العام على حياة المواطنين. وبيّن الكتوت أن معدل النمو الاقتصادي الحقيقي لم يتجاوز 2.5% منذ عام 2011، في أحسن الأحوال، ما يعكس ضعفًا هيكليًا في محركات الاقتصاد. كما أن خطة التحفيز الاقتصادي للأعوام 2018–2022، والتي أُطلقت بهدف تفعيل النمو عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص، قد باءت بالفشل نتيجة ضعف التنفيذ وغياب الإرادة السياسية لتجاوز النمط الريعي في إدارة الاقتصاد. وتابع الكتوت أن "الرؤية الاقتصادية 2033" تتضمن أهدافًا طموحة، لكنها تفتقر إلى الواقعية التنفيذية. فهي تعد بتوفير مليون فرصة عمل حتى عام 2033، أي ما يعادل 100 ألف فرصة سنويًا، ورفع معدل الدخل الفردي الحقيقي بنسبة 3% سنويًا. إلا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب نموًا اقتصاديًا لا يقل عن 6% سنويًا، في حين أن الاقتصاد الأردني بالكاد يراوح عند 2%، مع معدل نمو سكاني يقارب 4%، ما يجعل هذه الأهداف أقرب إلى الطموحات النظرية منها إلى الممكنات الواقعية. ونوّه الكتوت إلى أن تنفيذ الرؤية يتطلب توفير تمويل يتجاوز 41 مليار دينار، 72% منها يُفترض أن يأتي من الاستثمار المحلي والأجنبي، وهو رهان محفوف بالمخاطر في ظل بيئة تنظيمية طاردة، وبيروقراطية مرهقة، وغياب استقرار تشريعي يضمن حقوق المستثمرين. أما حصة القطاع العام البالغة 28% فتتطلب توفير أكثر من مليار دينار سنويًا من الموازنة، وهو أمر غير مرجح في ظل تآكل القاعدة الضريبية واتساع العجز المالي. واختتم الكتوت حديثه بالتأكيد على أن غياب التشاركية واستمرار الهدر وتضخم الجهاز الإداري، يجعل من الصعب على أي رؤية تنموية أن ترى النور. وأكد على ضرورة إنهاء تهميش القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة، وتفعيل دور الأحزاب ذات البرامج الوطنية، عوضًا عن اتساع الإنفاق الجاري واستمرار الهدر من خلال تعدد الرواتب التقاعدية للنافذين، وتضخم عدد الوزارات، وصرف امتيازات استثنائية حتى لمن يتولى المنصب ليوم واحد فقط. تابعو الأردن 24 على


هلا اخبار
منذ 20 ساعات
- هلا اخبار
وزير الأوقاف: تأشيرة حج إنسانية لنجل سائق أردني أصيب بجلطة في مكة
هلا أخبار – خاص – قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، الجمعة، إن جميع الحجاج الأردنيين وصلوا إلى مكة المكرمة وأدوا عمرة التمتع. وأضاف الخلايلة عبر 'برنامج الوكيل' الذي يذاع على راديو 'هلا' ويرافق بعثة الحجاج الأردنيين، أن جميع الحجاج بخير وصحة وسلامة، وهم في أماكن سكنهم بعد أداء العمرة. وأوضح أن بعض الحجاج يعانون مع التعب البسيط والإعياء، مستدركا أن البعثة الطبية الأردنية المرافقة تتابع جميع الحجاج. وأشار وزير الأوقاف إلى أن سائقا لحافلة حجاج وهو أردني الجنسية، أصيب بجلطة ما استدعى نقله إلى المستشفى قبل أن يتم التواصل مع وزير الحج السعودي، وتقديم تأشيرة لنجل السائق ليلتحق بوالده ويصل إلى مكة لمرافقته في المستشفى. وأكد أنه جرى فتح نظام التأشيرة السعودي بعدما كان مغلقا، من أجل إعطاء نجل السائق تأشيرة حج إنسانية لمرافقة والده. وشدد الخلايلة على أنه وجه البعثة الأردنية لتقديم الخدمات للسائق إلى حين التعافي. http://