
مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الاثنين في 2025/03/10
مدن الساحل السوري تحت الاختبار الأمني وبعض سكانها توزعوا بين جبال ووديان سورية ومنافذ عبور لبنانية قادتهم الى عكار فرسميا أعلنت الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية.
وأكدت أن قوات الامن تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدات في محافظتي اللاذقية وطرطوس ما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
وقالت: سنتيح للجنة التحقيق كشف ملابسات الأحداث التي حصلت إنصافا للمظلومين وفي تعهد رئاسي وعد الرئيس السوري احمد الشرع بمعاقبة المسؤولين عن المجازر حتى لو كانوا 'أقرب الناس' إليه.
وفي حديث لرويترز حمل الشرع جماعات موالية للأسد يدعمها أجانب مسؤولية إشعال الأحداث الدامية التي جرت في الساحل السوري، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.ورفض الشرع الكشف عن هويات المتورطين في عمليات القتل.
ولكن الجناة انفسهم كانوا قد ارتكبوا جرائمهم على الهواء الطلق ومكشوفي الوجوه وجاهروا وتباهوا بافعالهم الدموية.
وإذ بدأت لجنة تقصي الحقائق عملها في الساحل السوري، فإن نزيف الهرب لم يتوقف ومعظمه تلقاه لبنان… البلد المثخن بالنازحين منذ بدء الحرب في سوريا وإلى المليونين المقيمين تدفق الآلاف الى عكار وتطوع المزارعون لنقلهم عبر جراراتهم الزراعية حيث استقبلهم أبناء البلدة، ليتم توزيعهم على المساجد، والمحال التجارية، والمنازل، والمدارس في أكثر من خمس عشرة قرية ذات غالبية علوية في عكار.
وعلى توقيت يسبق انفجار الساحل السوري كان تنظيم داعش يعيد بناء هيكلته في الشمال اللبناني ويقيم إمارة اميرها ابو سعيد الشامي.
فككت استخبارات الجيش الحلم الارهابي بالامارة الموعودة بعد تتبع خيوط المنشأة الداعشية، وعملت منذ أشهر حتى اليوم على رصد مجموعاتها، وبعد مراقبة دقيقة لتحركات الامير النائم، نفذت قوة خاصة من استخبارت الجيش مداهمة في احدى بلدات الشمال وأوقفته فاعترف بارتباطه مع قيادة الأرض المباركة في سوريا ومسؤولها عبد الرحيم المهاجر، وبأن إحدى مهماته السيطرة على مناطق لبنانية محددة بعدما يقسم إمارته الى سبع مجموعات مهامها التجنيد و الاغتيالات.
والجيش اللبناني باستخباراته ومؤسسته العسكرية يضع نفسه على حدود المواجهة شمالا مع امارة كادت تأخذ انفاسها وجنوبا مع عدو اسرائيلي خطف في الساعات الماضية جنديا لبنانيا وتجرى اتصالات حاليا للافراج عن الجندي الذي تم اختطافه بعد اصابته في كفرشوبا.
وقضائيا تم اطلاق سراح ملف جريمة المرفأ بعدما قرر مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار كسر قرار سلفه القاضي غسان عويدات ومعاودة التعاون مع المحقق العدلي طارق البيطار.
ونفت مصادر قضائية اي رابط بين تحرير ملف البيطار والتعيينات القضائية.
وحيال ملف التعيينات الشاملة فإن الرئيس نواف سلام رفض استعادة لمشهد 'الترويكا' وآثر إعطاء الدور للحكومة مجتمعة.
وبذلك يكسر سلام أعرافا سياسية متوارثة كانت تجري تحت عنوان التوافق، وهو التوافق الذي ادى الى تعيينات فاسدة على مر العهود.
وقبل انطلاق مسار التعيينات ماذا في مسار السيارات نداء موجه الى المشاهدين والحاضرين على مسرح بيروت هول : ' تعوا مشي لانو ممكن ترجعوا بسيارة' الربح اكيد في خان زمان هذا المساء مع الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ينفذون أمر الحزب في هجومهم على الشرع والممانعة .؟
يعتبر دبلوماسي في طاقم دولة عربية ، بان الذين ينتقدون الرئيس السوري المؤقت احمد الشرع ويحملونه اوزار ما تشهد سوريا من احداث ، ولا سيما من الذين كانوا في فلك الممانعة على عدة اصعدة ، بانهم لا يزالون يعملون مع الجهاز الامني للحزب رغم انتقادهم للحزب ولايران ، لان انتقادهم للممانعة لا يغير ولا يقدم فيما اصابها ، ولاعتبار امن الحزب يعتبر بان انتقاداتهم تعطيهم مصداقية في حملتهم على الشرع . واضاف الدبلوماسي بان الشرع رئيس ميليشا ويتقدم ليكون رئيس دولة سوريا ويلتقي رؤساء دول ، فيما هؤلاء العملاء للحزب ، باتوا مكشوفين لدينا ، لانهم لم ينتقدو الرئيس السوري المخلوع بشار الاسد الرجس والمجرم ، والمختبئ في روسيا ، عندما قتل مئات الالاف من اهل السنة وتصرف كزعيم ميليشيا وهجر الملايين منهم ، فيما يهاجمون الشرع لانه سني فقط وليس اكثر ، ولا يقدرون تدخله السريع عندما اقدم الشرع على تحريك قوات الامن العام لوقف التعديات التي اقدمت عليها عدة فصاىل يتم استيعابها على مراحل والحد من تجاوزاتها .. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
دفع قوي لانجاز الترسيم مع سوريا...خطوات عملية قريباً
بخطوات سريعة، ولكن متأنية، يمضي ملف ترسيم الحدود اللبنانية- السورية. سرعة حتمها اللقاء المفاجئ بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس السوري احمد الشرع في الرياض واستتباعه باعلان رفع العقوبات عن سوريا بناء لطلب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، عرّاب عودة سوريا الى الحضن العربي وراعي الترسيم لانهاء الملف المزمن الذي شرّع الحدود لعقود من الزمن لتهريب السلاح ومستتبعاته بين البلدين، فكان اجتماع جدة الذي ضم وزيري دفاع البلدين. طريق الحسم انطلق مع تسليم فرنسا لكل من لبنان وسوريا نسخًا من وثائق وخرائط أرشيفية تعود إلى الحقبة الانتدابية، بهدف دعم جهود ترسيم الحدود البرية بين البلدين، بناءً على طلب لبناني، حينما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوفير هذه الوثائق خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، وأبدت فرنسا استعدادها لتقديم المزيد من الوثائق عند الحاجة، ما يعكس دعمًا دوليًا لمسار الترسيم. الوثائق والخرائط سُلِمت الى الجهات المختصة في جيشي البلدين لدراستها والاستعداد لعقد اجتماعات، ذلك ان من شأنها بحسب ما تفيد اوساط دبلوماسية فرنسية حسم الخلاف في المناطق المتداخلة، على كثرتها. واستعدادا سجلت سلسلة خطوات تمهيدية بدأت بعد اجتماع جدة وزيارة رئيس الحكومة نواف سلام دمشق في نيسان 2025، حيث التقى بالرئيس السوري، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل من كلا البلدين، لمتابعة ملفات الترسيم البري والبحري. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة اجتماعاتها قريبًا، لتعكس مدى جدية الطرفين في معالجة الملفات العالقة بروح من التعاون والتنسيق.واستتبعت الزيارة الى سوريا بجولة تفقدية لسلام على المعابر الحدودية في البقاع، مؤكدًا أن "إدارة المعابر الرسمية تشكّل خط الدفاع الأول عن السيادة اللبنانية والاستقرار الداخلي". ومع ان انجاز الترسيم لن يكون بالعمل السهل ما دامت التحديات كثيرة، لا سيما الامنية منها مع استمرار التهريب عبر المعابر غير الشرعية وملف النازحين السوريين بأثقاله الاجتماعية والاقتصادية الواجب اقفاله بأسرع وقت وضرورة ضبط ومراقبة المعابر الحدودية ، الا ان الاوساط الدبلوماسية تؤكد لـ"المركزية" ان الرئيس الشرع وعد والتزم بتسريع خطوات الترسيم لمنع التهريب على انواعه لاسيما وصول السلاح الايراني الى لبنان، لان الحاجة ماسة لذلك وفيه تكمن مصلحة حيوية للجانبين. اما لبنان فيضغط ايضا في هذا الاتجاه ما دام الترسيم وضبط الحدود يساعد الحكومة في تنفيذ خطة احتكار حمل السلاح بيد الدولة المطلوبة بإلحاح من المجتمع الدولي . وينتظر لبنان، وفق ما تشير اوساط وزارية لـ"المركزية" اجتماع المتابعة المقرر في الرياض نهاية الشهر الجاري لتقييم الخطوات التي اتخذت ووضع خطة عملية لبدء الترسيم، بعدما تم تشكيل لجان تقنية على الارض للمتابعة ومعالجة اي اشكال حدودي في المناطق المتداخلة وتشكيل لجان عليا مهمتها اعداد مشروع الترسيم بالاستناد الى الخرائط الفرنسية وتالياً اقفال المعابرغير الشرعية نهائياً. ولا تستبعد الأوساط امكان استعانة لبنان وسوريا بخبراء فرنسيين للمساعدة، اذا لزم الامر. نجوى أبي حيدر - المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
داعش يبعث برسائل الدم إلى دمشق ويعلن "الجهاد" ضد الشرع
من بين ركام الهدوء الهش الذي يغلف المشهد السوري يعود تنظيم "داعش" ليُعلن عن نفسه من جديد، ليس بهجوم واحد أو تفجير معزول بل بحملة من الهجمات المتصاعدة والمنظمة التي طالت مناطق شرق سوريا، وصولًا إلى مراكز نفوذ الحكومة الجديدة في دمشق. شهدت مدينة دير الزور، خلال الأشهر الأخيرة، تصاعدًا ملحوظًا في نشاط تنظيم "داعش"، وفقًا لِما أفادت به مصادر محلية. حيث كثف التنظيم من هجماته ضد قوات (قسد)، رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة، ولم تتوقف العمليات عند هذا الحد، بل امتدت لتطال مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، وذلك في أعقاب اتهامات وجهها التنظيم للرئيس السوري أحمد الشرع بـ"التحالف مع الطواغيت"، في إشارة إلى اللقاء الذي جمعه مؤخرًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هجوم في بلدة الطيانة، تلاه هجوم ثانٍ على موقع عسكري في ذيبان ، ثم اشتباك في الشحيل وهجوم استهدف نقطة عسكرية في بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، وجميعها مناطق تتكرر فيها بصمات "داعش"، وتكشف عن خلايا محلية تعيد ترتيب صفوفها بهدوء ودموية، حيث تزامنت هذه الهجمات أيضًا مع إرسال رسائل تهديد علنية للتجار لدفع الزكاة. وفي تطور خطير شهدت مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور انفجارًا ناجمًا عن سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الأمن، ولأن الحدث لم يكن معزولًا، فقد أعلنت وزارة الداخلية السورية قبل يوم واحد عن إحباط خلية من "داعش" في مدينة حلب خلال عملية أمنية أسفرت عن مقتل عنصر من قوى الأمن وتحييد 3 عناصر من التنظيم، وهو ما يؤكد أن التنظيم لم يُهزم بالكامل بل أعاد تشكيل نفسه في الظل ويمتلك القدرة على التخطيط والتمويه داخل المدن الكبرى. اللافت أن "داعش" لم يكتفِ بالهجمات الميدانية، بل انتقل إلى الهجوم السياسي العلني، إذ أصدر بيانًا ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصف البيان الشرع بـ"الطاغوت"، معلنًا الجهاد ضده، وداعيًا الجهاديين الأجانب إلى العودة والانضمام إلى سرايا التنظيم في الأرياف والأطراف، وهو ما حمل دلالة مقلقة لأنه اعتراف بوجود خلايا نشطة داخل مناطق سيطرة الحكومة، واستعداد لإطلاق موجة جديدة من الهجمات ضمن تحرك ميداني محتمل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News