
مرتب عمرو أديب يثير الجدل.. وهؤلاء الإعلاميون الأعلى دخلا عالميا
في حدث أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والجماهيرية، كشف الإعلامي عمرو أديب عن راتبه السنوي وذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات لعام 2025 في دبي.
التصريح الذي أدلى به عمرو أديب لم يكن عاديًا، حيث قال صراحة: "أنا أتقاضى 2.5 مليون دولار في السنة، ومش بقولها فخرًا، مهنة الإعلامي في الوطن العربي ليست سهلة".
وهذا الإعلان دفع الكثيرين للتساؤل حول الفجوة الكبيرة بين رواتب الإعلاميين العرب ونظرائهم على الساحة العالمية، وما إذا كان الإعلام العربي يحقق عوائد تبرر هذه الأرقام الضخمة.
أجر عمرو أديب السنوي مقارنة بالرواتب العالمية
وأوضح أديب خلال كلمته أنه يتلقى ما يعادل 126 مليون جنيه مصري سنويًا، أي حوالي 350 ألف جنيه يوميًا.
وأضاف: "مهنة الإعلامي ليست سهلة كما يعتقد البعض، فهناك ضغوط مستمرة وانتقادات لاذعة، والناس تنتظر منك دائمًا محتوى قويًا ومؤثرًا".
وأشار أيضًا إلى التحديات التي يواجها الإعلامي في الوطن العربي مقارنة بنظرائه في الغرب، موضحًا أن الجمهور العربي يهتم بشكل أساسي بالقضايا المعيشية مثل أسعار السلع الأساسية، قائلاً: "المواطن العادي لا يهتم بحلف الشمال الأطلسي، بقدر ما يهتم بسعر البيض واللحمة والأرز، وهذه هي السياسة الحقيقية التي تمس المواطن المصري والعربي عمومًا".
مقارنة مع الإعلاميين العالميين
وعند مقارنة راتب عمرو أديب بإعلاميين عالميين، نجد أن الفارق لا يزال كبيرًا.
ووفقًا لتقرير مجلة Forbes لعام 2020، تتصدر الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري قائمة أغنى الإعلاميين في العالم، حيث تُقدّر أرباحها السنوية بمئات الملايين من الدولارات، مستفيدة من مشاريعها الإعلامية، استثماراتها، وشراكاتها الإعلانية. وقد تراوحت أرباحها السنوية بين 40 إلى 50 مليون دولار وفقًا لتقديرات مختلفة.
أوبرا وينفري
ولم تقتصر القائمة على أوبرا فقط، إذ برزت أسماء مثل إلين ديجينيرس، التي سجلت تقارير عن أرباح تصل إلى حوالي 84 مليون دولار في بعض السنوات.
إلين ديجينيرس
أما الإعلامي الأمريكي جيمي فالون، فقد أشار تقرير لمجلة Forbes إلى أن راتبه السنوي يُقدَّر بنحو 16 مليون دولار، في حين تصل أرباح الإعلامي الشهير ريان سيكريست إلى حوالي 45 مليون دولار سنويًا وفقًا لتقرير صادر عن موقع Celebrity Net Worth.
جيمي فالون
صعود الإعلام الرقمي ومنافسة جديدة
وفي ظل التطور السريع لوسائل الإعلام، بدأ الإعلام الرقمي يفرض نفسه بقوة كمنافس حقيقي للإعلام التقليدي.
ووفقًا لتقرير مجلة Variety لعام 2021، استطاع العديد من الإعلاميين الرقميين تحقيق مكاسب مالية ضخمة من خلال استثمار شعبيتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
ريان سيكريست
أدى هذا التطور إلى تغير في المشهد الإعلامي، حيث لم يعد الإعلاميون التقليديون وحدهم في الساحة، بل أصبح لمنشئي المحتوى الرقمي دور رئيسي في توجيه الرأي العام وتحقيق أرباح كبيرة.
وهذه المنافسة دفعت بعض المحللين للتساؤل حول مستقبل الإعلام التقليدي، وما إذا كان قادرًا على مجاراة التحولات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة.
هل يستحق الإعلاميون العرب هذه الأجور؟
ويبقى السؤال الأكثر إثارة للجدل هو: هل يستحق الإعلاميون العرب رواتب بملايين الدولارات سنويًا؟ ويرى البعض أن المبالغ التي يتقاضاها الإعلاميون الكبار في المنطقة تعكس حجم التأثير الذي يملكونه، فضلًا عن العوائد الإعلانية الكبيرة التي تحققها البرامج التي يقدمونها.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه الرواتب مبالغ فيها، خصوصًا عندما يتم مقارنتها بمعدلات الدخل في العالم العربي.
في النهاية، يبقى الإعلام واحدًا من أكثر المجالات تأثيرًا وربحًا، سواء على المستوى العربي أو العالمي، وستظل النقاشات حول رواتب الإعلاميين ومستقبل الصناعة مفتوحة في ظل التحولات الرقمية والمنافسة المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 11 ساعات
- MTV
28 May 2025 15:57 PM ليس كما تظن... حقيقة مذهلة وراء قصر مسلسل نتفليكس "Sirens"
تعود نتفليكس بعمل درامي جديد ومثير، يحمل عنوان "Sirens"، الذي بدأ عرضه في 22 أيار الجاري، ويجمع بين الحبكات المشوقة، والديكورات الساحرة، وطاقم مميز من النجوم، أبرزهم جوليان مور، وميغان فاهي، وميلي ألكوك، وكيفن بيكون. تدور أحداث المسلسل في بلدة خيالية ساحلية، موطن لنخبة الـ1% الأغنى في البلاد، حيث تجسد مور شخصية محورية ضمن هذه الطبقة الثرية. وصُوّرت العديد من مشاهد المسلسل في بلدة لويد هاربور الحقيقية في نيويورك، والتي لطالما كانت ملاذًا سرياً لمشاهير هوليوود، بحسب تقارير صحافية. يُظهر المسلسل الزوجين ميكايلا وبيتر كيل، اللذين يجسد دوريهما مور وبيكون، وهما يعيشان في قصر فاخر تُقام فيه حفلات مترفة للنخبة. وقد أثار العقار إعجاب المشاهدين، الذين تساءلوا عن موقعه الحقيقي. رغم أن المسلسل يصور القصر وكأنه منزل خاص، إلا أن الموقع الحقيقي مختلف تماماً. في الواقع، يُستخدم القصر كمقر لمحمية حديقة كومسيت التاريخية الحكومية في لويد هاربور. المبنى نفسه ليس منزلًا سكنياً، بل نادٍ ريفي تاريخي بُني عام 1921، وكان في الأصل مخصصاً للصيد. أما في المسلسل، فقد استعان صناع العمل بتقنيات تصوير متقدمة ومؤثرات بصرية لإضفاء طابع مميز على القصر، بما في ذلك إضافة مسبح ضخم وطوب داكن أنيق. تُعرف لويد هاربور بأنها منطقة ساحلية هادئة يسكنها نحو 4000 شخص فقط، وتتميز بعقارات فاخرة تتراوح أسعارها بين 675 ألف دولار و19.5 مليون دولار. وكانت المنطقة في السابق موطناً لعدد من المشاهير مثل بيلي جويل، وأنجلينا جولي، وجيري ساينفيلد، وتضم منازلها مسابح خاصة، وحدائق شاسعة، وملعب تنس. أما المشاهد الداخلية للقصر، فقد صُوّرت في استوديوهات ستاينر في بروكلين، حيث بُنيت ديكورات متقنة وزُينت بلوحات ومنحوتات ثمينة. حقق مسلسل "Sirens" نجاحاً لافتاً بين النقاد، إذ حصل على تقييم 78% على موقع Rotten Tomatoes بعد ساعات من صدوره. ووصفت إحدى المراجعات العمل بأنه "دراما آسرة ومليئة بالغموض"، مشيدةً بأداء الممثلين الرئيسيين، خاصة ميغان فاهي وميلي ألكوك، اللتين أضافتا للمسلسل طابعاً مشوقاً بفضل تجسيدهما المعقد لعلاقة الأختين المتنافستين.


صوت لبنان
منذ 13 ساعات
- صوت لبنان
الغرافيتي في شوارع الجزائر.. "فن منبوذ يحرج السلطات"
العربيةانتشر فن الجدرايات "الغرافيتي" بشكل كبير في الجزائر خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ الحراك الشَّعبي، حيث كان متنفسا للشباب للتعبير عن مختلف الظواهر الاجتماعية. لكنه ظلّ "بالنسبة للسلطات "فنا منبوذا يشوه العمران والشوارع". ففي العديد من الشوارع الجزائرية يشاهد المارة "شعارات الفرق الرياضية، أو عبارات اجتماعية وأخرى سياسية، ورسائل مباشرة أو مشفرة"، حيث لا تكاد تلتفت يمينا أو يسارًا، حتى تقابلك رسمة أو جملة تحاكي واقعا معاشا. رسائل سياسيةفي حين أوضح محمد أمين زيتوني، المعروف باسم "ماڨو" (31 سنة) الذي يعتبر أحد رسامي "الغرافيتي" المعروفين في البلاد أنه يتفادى رسم جداريات تحمل رسائل سياسية. وأضاف الشاب الذي تخصَّص في "الغرافيتي" منذ سنة 2016، في الأنواع الثلاثة "التاق"، "الغرافيتي"، و"لاترينغ"، أنه يفضل أن يوجه عموما رسائل اجتماعية.كما قال في مقابلة مع العربية.نت أنه أدين سنة 2018، بسبب إحدى جدارياته، أجبر على دفع غرامة 200 دولار، كما أدين بنفس قيمة الغرامة سنة 2022، بتهمة جمع الأموال بدون رخصة، بسبب وضعه لقبعة يساهم فيها المارة بمبالغ بسيطة، بينما كان يرسم جدارية في ملكية خاصّة". إلى ذلك، أكد مافو أنه على الرغم أن هذا الفن غير قانوني في الجزائر، مثلما هو الحال في عدة بلدان، إلا أنّ السنوات الأخيرة: "شهدت تقبلاً أكثر لهذا الرسم. وقال: "لم يعد فنا منبوذا مثلما كانت عليه الحال سابقا، هناك حتى مهرجانات تُنظم في مختلف الولايات الجزائرية، لفناني الغرافيتي". "فن معبر لكنه منبوذ"من جهته قال الخبير الدولي في العمران، ورئيس المجلس العربي الأعلى للعمارة والعمران وتطوير المدن جمال شرفي، إنَّ "القانون لا يصنف الغرافيتي، على أنه فن في معظم البلدان، وتسلط عقوبات عادة على رسامي الجدران". كما أضاف في تصريحه لـ"العربية.نت" أنَّ "الغرافيتي يُنظر إليه على أنه تشويه للمحيط، رغم أنه يُعتبر متنفسا لمختلف الظواهر الاجتماعية، مثل الهجرة غير القانونية (الحرقة)، البطالة، ما جعلها تلقى رواجا، ليس فقط في الأحياء الشعبية حيث نمت وبرزت، ولكن حتى في الأوساط الراقية".وأشار إلى أنَّ "الغرافيتي أيام الحراك الشَّعبي في الجزائر (2019-2021)، برز بشكل كبير، إذ انتشرت الرسومات السياسية، ولاقت اِستحسانا عند البعض، ثم صارت تشكل وسائل لنظام الحكم". إلى ذلك، ختم قائلا: أُصنف رسومات الغرافيتي على أنها رسائل فنية، ومتنفس للشَّباب لاسيما في بعض الدول التي تعاني من نظام قمعي نوعا ما، على غرار ما هو الحال في أميركا اللاتينية، حيث الصراعات السياسية تغذي ثورة الشباب".


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
بعد زواجها من الملياردير التركي.. "يومي" تُفاجئ الجميع بهذا القرار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتشر فيديو للمؤثرة يمنى خوري المعروفة بلقب "الدكتورة يومي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان زواجها من الثري البريطاني من أصل تركي غورهان كيزيلوز. وأطلت يومي في الفيديو وهي تخبر والدتها بأنها ستحشتم منذ الآن فصاعدا، لتقوم والدتها بتقبيلها وتعرب عن سعادتها بهذا القرار وقالت: "الله بحب السترة." يذكر أن يومي أعلنت زواجها من الشاب التركي بشكل مفاجئ، وهو من رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية والألعاب الألكترونية، ويشاع بأن ثروته تقترب من المليار دولار.