logo
روسيا تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت العاصمة موسكو

روسيا تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت العاصمة موسكو

مستقبل وطنمنذ 2 أيام

أعلن عمدة العاصمة الروسية "موسكو" سيرجي سوبيانين، إسقاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية، تم إطلاقها صوب العاصمة.
وكتب سوبيانين - في منشور على "تليجرام"، نشره موقع "روسيا اليوم" الإخباري اليوم الخميس، أن "وسائل الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع تصدت لهجوم 3 طائرات مسيرة هاجمت منطقة موسكو.. ولا توجد أضرار كبيرة أو إصابات بنتيجة التصدي لهجوم المسيرات.
وكان الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين، اشترط لإنهاء الحرب فى أوكرانيا أن يقدّم القادة الغربيين تعهّدًا مكتوبًا بوقف توسّع حلف شمال الأطلسى "الناتو" شرقًا، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا، وفقًا لما نقلته رويترز عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة.
وبعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى، قال بوتين إنه وافق على العمل مع أوكرانيا لصياغة مذكرة تُحدد ملامح اتفاق سلام، بما فى ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وأوضحت موسكو أنها تعمل حاليًا على صياغة نسختها من المذكرة دون تحديد موعد لإنهائها.
لكن كييف وحكومات أوروبية اتهمت موسكو بالمماطلة لكسب الوقت، بينما تواصل قواتها التقدّم فى شرق أوكرانيا.
ونقلت رويترز عن مصدر روسى رفيع المستوى: "بوتين مستعد للسلام، لكن ليس بأى ثمن".
وبحسب المصادر الثلاثة، فإن بوتين يريد تعهّدًا مكتوبًا من القوى الغربية الكبرى بعدم توسيع حلف الناتو – فى إشارة واضحة إلى استبعاد انضمام أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا ودول سوفييتية سابقة أخرى للحلف.
كما تطالب روسيا بأن تبقى أوكرانيا دولة حيادية، ورفع بعض العقوبات الغربية، وتسوية مسألة الأصول السيادية الروسية المجمّدة فى الغرب، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية فى أوكرانيا.
وقال المصدر الأول إنه في حال أدرك بوتين أنه غير قادر على الوصول إلى اتفاق سلام بشروطه، فسيلجأ إلى تحقيق انتصارات عسكرية لإقناع الأوكرانيين والأوروبيين بأن "السلام غدًا سيكون أكثر إيلامًا".
من جهتها، تؤكد أوكرانيا أن لا يجب أن تُمنح حق النقض "الفيتو" على طموحاتها للانضمام إلى الناتو، وتقول إنّها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الغرب تردع أي هجوم روسي مستقبلي.
وأشار المصدر الأول إلى أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية في ساحة المعركة، فسيدفع بمزيد من القوات، إذ يرى الكرملين أن روسيا قادرة على مواصلة الحرب لسنوات رغم العقوبات والآلام الاقتصادية الغربية.
وأضاف مصدر ثانٍ أن بوتين بات أقل ميلًا للتنازل عن الأراضي، ويتمسك بموقفه العلني بأنه يريد السيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي تدّعي روسيا ضمها شرق أوكرانيا. وقال: "بوتين شدّد موقفه بخصوص الأراضي".
وكان بوتين قد عرض في يونيو الماضي شروطه الأولية لإنهاء فوري للحرب: أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو وتسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك.. وإيران تحذر من أي هجوم عسكري
أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك.. وإيران تحذر من أي هجوم عسكري

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك.. وإيران تحذر من أي هجوم عسكري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ملوحاً في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال تعثرت المفاوضات، في حين اعتبرت طهران تهديد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خطاً أحمراً واضحاً" و"ستكون له عواقب وخيمة". وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فهم لا يريدون مشاهدة التفجيرات، بل يريدون بدلاً من ذلك التوصل إلى اتفاق". وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق "في المستقبل غير البعيد، وهذا سيكون شيئا عظيماً"، مضيفاً: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إلقاء القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمراً جيداً جداً". وأشار إلى رغبته في أن تكون إيران في وضع "أمن، وناجحةً جداً، لكن لا يمكن أن يحصلوا على سلاح نووي"، وتابع: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع إيران". وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه ليس واثقاً من قرب التوصل إلى اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. "خط أحمر" من جهته، قال مسؤول إيراني، إن تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة". ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، قوله: "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفاً أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". وذكر دبلوماسيون لوكالة "رويترز"، أن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المتوقع أن تثير غضب طهران. ومن المرجح أن تُعقّد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم "الترويكا الأوروبية" E3، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة. وتستعد الوكالة لإرسال تقاريرها الفصلية عن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع القادم لمجلسها، الذي يبدأ في 9 يونيو المقبل، وسيكون أحد هذه التقارير شاملاً ومطولاً ويتناول مسائل من بينها تعاون إيران، وفقاً للطلب الوارد بقرار مجلس المحافظين الصادر في نوفمبر، ويتوقع دبلوماسيون، أن يشتمل التقرير على إدانات. وقال مسؤول أوروبي: "نتوقع أن يكون التقرير الشامل صارماً، لكن لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار".

المحادثات النووية.. أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك وإيران تحذر من أي هجوم عسكري
المحادثات النووية.. أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك وإيران تحذر من أي هجوم عسكري

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

المحادثات النووية.. أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك وإيران تحذر من أي هجوم عسكري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة "قريبة جدًا" من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ملوحًا في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال تعثرت المفاوضات، في حين اعتبرت طهران تهديد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خطًا أحمرًا واضحًا" و"ستكون له عواقب وخيمة". وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فهم لا يريدون مشاهدة التفجيرات، بل يريدون بدلًا من ذلك التوصل إلى اتفاق". وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق "في المستقبل غير البعيد، وهذا سيكون شيءًا عظيمًا"، مضيفًا: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق دون إلقاء القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا جدًا". وأشار إلى رغبته في أن تكون إيران في وضع "أمن، وناجحةً جدًا، لكن لا يمكن أن يحصلوا على سلاح نووي"، وتابع: "أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران". وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إنه ليس واثقًا من قرب التوصل إلى اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهته، قال مسؤول إيراني، الجمعة، إن تهديد الرئيس الأميريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة". ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، قوله: "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفًا أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". وذكر دبلوماسيون لوكالة "رويترز"، أن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا، وهي خطوة من المتوقع أن تثير غضب طهران. ومن المرجح أن تُعقّد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم "الترويكا الأوروبية" E3، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة.

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

تحيا مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • تحيا مصر

ترامب ينتقد عناد بوتين وزيلينسكي وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا

في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الثالث، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب: بوتين يلعب بالنار وزيلينسكي عنيد خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، وصف ترامب بوتين بأنه يلعب بالنار، معبراً عن خيبة أمله من استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية رغم الجهود المبذولة لترتيب وقف لإطلاق النار. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي عنيد أيضاً، مشدداً على ضرورة تعاون الطرفين للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. محادثات إسطنبول المرتقبة تستعد روسيا وأوكرانيا لجولة جديدة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل. إلا أن كييف تشترط الاطلاع على مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم قبل المشاركة، متهمة موسكو بالمماطلة لكسب مزيد من الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية. توتر في العلاقات الأميركية الروسية تأتي هذه التصريحات وسط توتر متزايد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. ورغم أن ترامب كان يُنظر إليه سابقاً كوسيط محتمل لإنهاء النزاع، إلا أن رفض بوتين للمقترحات الأميركية، التي تضمنت وقف توسع الناتو شرقاً وتخفيف العقوبات، زاد من تعقيد المشهد. زيلينسكي: روسيا تماطل لتحقيق مكاسب من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا باستخدام المحادثات كغطاء لمواصلة الهجمات، مؤكداً أن أوكرانيا مستعدة للسلام لكنها تحتاج إلى ضمانات أمنية واضحة. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن عدم وجود وثائق من روسيا يعرقل التقدم في المحادثات. دعوات أميركية لفرض عقوبات جديدة علي روسيا في ظل تعثر المحادثات، دعا بعض الجمهوريين في الكونجرس ومستشاري البيت الأبيض ترامب إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا للضغط عليها. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال متردداً في اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مفضلاً التركيز على التفاوض. مع اقتراب موعد المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول، يبقى مستقبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مؤكد. ويأمل المجتمع الدولي في أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تُنهي معاناة المدنيين وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store