logo
جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها ترسّخ مكانتها كمنصة عالمية شاملة لتميّز الابتكار في الطاقة والاستدامة

جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها ترسّخ مكانتها كمنصة عالمية شاملة لتميّز الابتكار في الطاقة والاستدامة

زاويةمنذ 9 ساعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تُعَدُّ جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصةً عالميةً رائدةً لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تُواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني"، تتنوع فئات الجائزة العشر لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، مشاريع الطاقة الكبيرة، مشاريع الطاقة الصغيرة، الاقتصاد الدائري، مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، التعليم وبناء القدرات، البحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.
وتتميّز فئات الجائزة بتنوعها وتكاملها، حيث تغطي مختلف أوجه الابتكار من الحلول التقنية والهندسية إلى الإسهامات التعليمية والمجتمعية، ما يتيح للمؤسسات والأفراد من مختلف القطاعات التقدّم بمشاريعهم ومبادراتهم ضمن إطار واضح يراعي الأثر البيئي، والكفاءة الاقتصادية، والمردود الاجتماعي طويل المدى.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتصدر اليوم الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية. وانسجامًا مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني، التي تهدف إلى توفير 100% من طاقة الإمارة من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الأوساط الأكاديمية، لدورهم المحوري في معالجة آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري. كما تحفزهم على تقديم أفكارهم وابتكاراتهم لإيجاد حلول عملية في هذا المجال."
وأضاف معاليه: "تترجم هذه الجائزة عالمية المستوى صدارة دولة الإمارات لقيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. وتجسّد الجائزة رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والمعرفة، وترسّخ دور دولة الإمارات كمركز عالمي للحلول المتقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. ويأتي تنوع فئات الجائزة ليعكس حرصنا على تمكين كافة الجهات من المشاركة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جانبه، أشار سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.
وقال سعادته: "تقدّم الجائزة نموذجًا متكاملاً لتحفيز التميز في قطاعات الطاقة، من خلال منهجية تقييم دقيقة تركز على الجدوى الفنية، والأثر البيئي، والقيمة المضافة على المستويين المحلي والدولي. كما تتيح المشاركة من جهات حكومية وخاصة وشبه حكومية وأفراد، ما يرسّخ دور الجائزة كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الأطراف".
وتغطي فئات الجائزة العشرة مختلف محاور الابتكار في قطاع الطاقة والاستدامة، بدءًا من فئتي كفاءة الطاقة للقطاعين العام والخاص، واللتين تحتفيان بالمبادرات المؤسسية التي نجحت في خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها ضمن الجهات الحكومية والشركات. وتشمل كذلك فئتي مشاريع الطاقة الكبيرة والصغيرة، واللتين تكرّمان الحلول التقنية والهندسية التي تسهم في تعزيز الإنتاج أو الاستخدام الذكي للطاقة، سواء على نطاق واسع أو محلي.
كما تمثل فئة الاقتصاد الدائري محورًا حيويًا يركّز على المبادرات التي تعيد استخدام الموارد وتحدّ من الهدر، ما يسهم في بناء نماذج اقتصادية مستدامة. وفي مجال الطاقة الشمسية، تكرّم الجائزة المشاريع الرائدة في التوليد الموزع عبر فئتين منفصلتين بحسب القدرة الإنتاجية، لتشمل المبادرات التي تفوق أو تساوي 500 كيلووات، وتلك التي تقل عن ذلك.
وامتدادًا لأهمية العنصر البشري، تسلّط فئة التعليم وبناء القدرات الضوء على الجهود الرامية إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز المهارات، فيما تحتفي فئة البحث والتطوير بالحلول العلمية والتقنية المبتكرة. وتختتم الجائزة بفئة الطاقة للموهوبين الشباب، التي تبرز مساهمات الجيل الجديد من المفكرين والمبتكرين في مسيرة التحول العالمية نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وتعكس الجائزة عبر فئاتها العشرة التزاماً راسخاً بالمبادرات العالمية الداعية إلى تسريع التحول نحو نظم طاقة نظيفة وفعالة، كما تؤكد على أهمية الدور المحلي والإقليمي في قيادة الجهود المناخية عبر مبادرات ملموسة، وشراكات بنّاءة، وحلول مبتكرة تستشرف مستقبل الاستدامة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب أبوظبي: اختبار الرياضيات سهل ومباشر
طلاب أبوظبي: اختبار الرياضيات سهل ومباشر

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

طلاب أبوظبي: اختبار الرياضيات سهل ومباشر

أبوظبي: شيخة النقبي أدى طلبة الثاني عشر، الاثنين، في جميع المسارات العام والمتقدم والنخبة في المدارس الحكومية والخاصة، التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، اختبار مادة الرياضيات ضمن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025. وأكد عدد من الطلاب أن الأسئلة جاءت من صلب الهيكل المعتمد وكانت جميعها سهلة ومباشرة، وتحاكي في مضمونها مستويات المتعلمين، والفروق الفردية التي تختلف من طالب لآخر. وأفادوا بأن الوقت المحدد للاختبار كان كافياً للإجابة عن الأسئلة والمراجعة في الاختبار الإلكتروني، لكن كان اختبار المسار المتقدم يحتاج مزيداً من الوقت في القسم الورقي. وأوضح محمد عمر من المسار العام أن الاختبار الإلكتروني تضمن 15 سؤالاً وكل سؤال له 4 درجات، أما الورقي فتضمن 5 أسئلة، ولم يأت أي سؤال من خارج الهيكل، موضحاً أنه انتهى من حل الاختبار ومراجعته قبل الوقت المحدد. وأضاف عبد الرحمن ياسر من المسار العام أن الاختبار كان سهلاً وفوق التوقعات، حيث انتهى من حل أسئلة الاختبار الإلكتروني خلال الربع ساعة الأولى، أما في الاختبار الورقي فالوقت كان كافياً للحل والمراجعة. أما الطالب سلطان الحوسني من المسار المتقدم فقال إن الامتحان بشكل عام كان سهلاً، ولكن في الجزئية الورقية لم يكن الوقت كافياً لمراجعة الحلول والتأكد من أن الأجوبة صحيحة. ومن المقرر أن يؤدي طلبة الثاني عشر اختبار مادة اللغة العربية غدا الثلاثاء.

"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول
"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

"الإمارات للفضاء" وجامعة خليفة تبدآن تشغيل أول نظام دفع مستدام لقمر اصطناعي مصغر يتم تطويره في الدول

أعلنت كلّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، اليوم، عن إنجاز بارز في مجال الابتكار في الفضاء من خلال البدء بتشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة طُوِّر في دولة الإمارات للاستفادة منه في الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات. وقد تم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة، ما يمثل خطوة هامّة في تعزيز القدرات الوطنية لتصميم أنظمة الدفع في الأقمار الاصطناعية واستخدامها. يُعد المشروع جزءًا من مبادرة الأقمار الاصطناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، حيث تم بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة. وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من وكالة الإمارات للفضاء. وقد دخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الاصطناعية الصغيرة بجامعة خليفة. ويعد نظام الدفع، الذي طوّره الباحثون في مختبر جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بديلًا مستدامًا للأنظمة الكيميائية التقليدية، حيث يستخدم مادة البيروكسيد عالية التركيز، وهي مادة دفع غير سامة تتفكك لتصبح بخار ماء وأكسجين. وتمتلك وحدة الدفع المضغوطة في النظام، التي تتميز بأداء عالي المستوى وحجم وحدتين، خمس محركات ذات حرية في التحكم بمقدار خمس درجات، وهو إنجاز غير مألوف للأقمار الاصطناعية الصغيرة. وفي هذا الصدد، قال، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء سالم بطي القبيسي: "نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، بإطلاق نظام الدفع الآمن على البيئة والمطوّر محليًا في الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة". فيما قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: "يتماشى مشروع دفع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في إطار تعاوننا مع وكالة الإمارات للفضاء، مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة. ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص جامعة خليفة الكبير على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية والابتكار الذي لا يدعم فقط منظومة الفضاء المكتفية ذاتيًا، إنّما يُسهم أيضًا بشكل هادفٍ في التقدّم العلمي العالمي". ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الاصطناعية الصغيرة بحجم 6 وحدات ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026. وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية، ويهدف نجاح التجربة إلى تمهيد الطريق لأول مجموعة أقمار صناعية مصغرة خاصة بدولة الإمارات، وإنشاء قاعدة أساسية للوصول المستدام والقابل للتطوير إلى الفضاء، والذي سيُعتبر أيضًا الأول من نوعه في منطقة مجلس التعاون الخليجي. قام الفريق أيضًا ببناء منشأة مخصصة لاختبار الدفع بالميلي نيوتن، تعمل الآن في أبوظبي. وستُتاح هذه المنشأة للاستخدام مستقبلًا من قبل باحثين خارجيين وشركاء في القطاع الصناعي، وهو ما يسهم في تعزيز القدرات الأوسع لدولة الإمارات في مجال البحث والتطوير المتعلّق بالدفع الفضائي. وستقود جامعة خليفة مرحلة التجميع والتكامل والاختبار للأقمار الاصطناعية الصغيرة مع مؤسسات وطنية تشمل وكالة الإمارات للفضاء، إضافةً للشركاء الدوليين لتأمين موعدٍ للإطلاق.

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"
"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

زاوية

timeمنذ 6 ساعات

  • زاوية

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة في مجال التعليم التقني والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها وتعتبر جزءاً من برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز (آرت)" البريطانية، تهدف إلى تعزيز المنظومة التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودفع عجلة تطوير تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تتعاون "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة التي تعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العلمي والتقني في دولة الإمارات، مع "آرت" البريطانية، المتخصصة في تطوير وإطلاق الصواريخ الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام في منطقة الشرق الأوسط، لتنفيذ مشاريع تشمل تجارب علمية وتقنية متقدمة في الفضاء، على أن تشمل الخطط المستقبلية إطلاق أقمار صناعية لصالح "سبيس بوينت" باستخدام صواريخ دون مدارية تابعة لشركة "آرت". وقال عبد الله السلماني، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس بوينت": "ينسجم تعاوننا مع 'آدفانسد روكيت تكنولوجيز' مع رؤيتنا طويلة المدى، والرامية إلى أن تصبح دولة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التعليم العملي بمجال الفضاء. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا من المهندسين ورواد الأعمال الذين يسهمون في تطوير تكنولوجيا الفضاء في المنطقة وخارجها. وستتيح لنا هذه الشراكة إمكانية الاستفادة من تقنيات متطورة من شأنها تسريع تطور منظومة التعليم الفضائي، وإعداد الجيل القادم من مهندسي الفضاء الذين سيتركون بصمتهم في سعي دولة الإمارات لاستكشاف الفضاء، وتوسيع الأثر الإيجابي لهذه الخطوات ليشمل باقي أنحاء المنطقة". وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الطرفين لتأسيس إطار عمل للتعاون وتحديد المهام والمسؤوليات الرئيسية. من جانبه قال مروان محيي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز": "تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو هدفنا الرئيسي المتمثل في إطلاق أقمار صناعية وتجارب علمية تم تطويرها داخلياً في الشركة على متن صواريخ يتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال موانئ فضائية إقليمية، بما يسهم في بناء منظومة فضائية متكاملة وموثوقة لدعم مستقبل استكشاف الفضاء من داخل المنطقة. وعلاوة على ذلك، تساهم هذه الشراكة في تزويد الجيل القادم بالموارد والأدوات المناسبة التي تمكّنه من الإسهام بشكل فعّال في جهود توسّع البشرية في الفضاء، من خلال توفير خبرات عملية تشمل دورات تطبيقية وفرصاً عملية للإطلاق". وفي إطار جهودها لتعزيز التعلم الأكاديمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وسد الفجوة بين المعارف النظرية والمهارات التطبيقية، تقدم شركة "سبيس بوينت" فرصاً للطلاب لاكتساب خبرات واقعية وتجارب غامرة. وتقدّم برامج عملية لتطوير الأقمار الصناعية من خلال مجموعة الأدوات التعليمية SatKit المصمّمة خصيصاً لهذا الغرض، بهدف تمكين الطلاب من تعلّم كيفية بناء واختبار الأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية، بما يؤهلهم لمسارات مهنية في قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة. وتوفر SatKit من "سبيس بوينت" للطلاب دليلاً عملياً خطوة بخطوة لبناء الأقمار الصناعية واختبارها، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية. وبفضل تركيزها المتخصص على الأقمار الصناعية الأنظمة الواقعية للمركبات الفضائية، وتحت إشراف مهندسين لديهم خبرات مباشرة في مهام فضائية إماراتية، تقدم "سبيس بوينت" تدريباً عملياً متكاملاً يتجاوز النظريات، ويغطي جميع المراحل من التجميع الميكانيكي مروراً بالتوصيل الكهربائي إلى تطوير البرمجيات واختبارها، بما يعكس العمليات الهندسية المعتمدة في الواقع العملي. وتعتبر شركة "سبيس بوينت" إحدى أعضاء الدفعة التاسعة لبرنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، الذي يلعب دوراً محورياً في دعم أبرز المبتكرين ورواد الأعمال. ويمثل البرنامج رافداً لنمو القطاعات الرئيسية المحددة وفقاً للاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ويهدف إلى تمكين المبتكرين من تطوير قدراتهم وتحقيق تأثير فعّال في مجالاتهم، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي المستقبلي على نطاق أوسع. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store