
«إتش بي فولر» تفتتح مركزاً صناعياً في «راكز» لإنتاج المواد اللاصقة لتطبيقات البناء
أعلنت شركة إتش بي فولر المتخصصة في صناعة المواد اللاصقة على مستوى العالم عن افتتاح منشأتها الصناعية الإقليمية الجديدة لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، في خطوة تؤكد التزامها بالابتكار والاستدامة والنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، العضو المنتدب لـ«راكز»، وسيليست ماستين، الرئيس التنفيذي لشركة «إتش بي فولر»، إلى جانب أكثر من 50 من الشركاء والموردين الرئيسيين، ما يعكس أهمية هذا الحدث كمحطة رئيسية في استراتيجية الشركة التوسعية على مستوى المنطقة.
وتقع المنشأة الجديدة في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لـ«راكز»، حيث تمتد على مساحة 15 ألف متر مربع، وتضم أنظمة متقدمة للتحكم في العمليات ومعدات خلط حديثة وخزانات تخزين ضخمة، حيث تم تصميم المنشأة خصيصاً لإنتاج المواد اللاصقة والسدادات المخصصة عالية الأداء، التي تستخدم في تطبيقات البناء مثل العزل الخارجي والأسطح والبنية التحتية والأنظمة الميكانيكية مع اتسام هذه المواد بالمرونة الكافية من أجل التوسع المستقبلي.
وقالت ماستين: «يمثل افتتاح المنشأة الصناعية الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً مميزاً في رحلة الشركة لدعم قطاع البناء المتنامي في المنطقة، ويسهم موقع إمارة رأس الخيمة الاستراتيجي في منحنا القدرة على خدمة عملائنا بكفاءة أكبر وترسيخ التزامنا الطويل الأمد تجاه أسواق الشرق الأوسط، كما نفخر بالإنتاج في المنطقة وتوزيع منتجاتنا في أرجائها عن طريق تزويد العملاء بحلول عالية الأداء وموثوقة وتستشرف المستقبل».
واعتبرت الشركة أن الموقع الاستراتيجي لرأس الخيمة والبنية التحتية المتطورة والبيئة الداعمة للأعمال كانت عوامل أساسية في اختيار الإمارة مركزاً إقليمياً لها، وتسهم هذه الخطوة في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد، وتتماشى مع استراتيجية الشركة العالمية لتعزيز المرونة والتوسع في الأسواق ذات النمو المرتفع.
ومن جانبه قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»: «يمثل هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على الثقة التي توليها الشركات العالمية المصنعة لإمارة رأس الخيمة، ومع مساهمة القطاع الصناعي بنسبة تقارب 30% من الناتج المحلي للإمارة يعد هذا القطاع ركيزة أساسية في مسيرة النمو والتنويع الاقتصادي، ولقد أنشأنا منظومة صناعية متكاملة تستقطب نطاقاً واسعاً من الصناعات بدءاً من مواد البناء وصولاً إلى التقنيات المتقدمة، ما يجعل رأس الخيمة منصة مثالية للشركات الساعية إلى خدمة أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي «راكز» نركز على تمكين هذا النمو من خلال تقديم الدعم المخصص وإجراءات تأسيس سلسة وبيئة أعمال محفزة تساعد الشركات العالمية على النجاح، ونحن متحمسون لدعم «إتش بي فولر» في إدخال تقنيات تصنيع متقدمة إلى المنطقة».
ويؤكد هذا الإطلاق تنامي جاذبية رأس الخيمة بوصفها وجهة مفضلة للاستثمار الصناعي، حيث توفر الإمارة مزايا عديدة، من ضمنها الملكية الأجنبية الكاملة والحوافز الضريبية التنافسية، وتكاليف تطوير أقل بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بمتوسط المنطقة، وقد أسهمت هذه العوامل في ترسيخ مكانة رأس الخيمة واحدة من أكثر الإمارات تميزاً في مجال التصنيع في الدولة، حيث يمثل القطاع الصناعي ثلث الناتج المحلي الإجمالي، ومع استمرار «راكز» في جذب شركات صناعية عالمية المستوى، ترسخ بدورها مكانة الإمارة مركز أعمال يستشرف المستقبل ويفتح المجال أمام النمو المستدام والتميز الصناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
محمد العبار : كنت فعلاً بحاجة للمال حينما بدأت من الصفر
في جلسة حوارية عُقدت في مونتينيغرو، استعرض رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار مسيرته المهنية، متحدثًا عن بداياته المتواضعة التي انطلقت من الحاجة الملحّة للمال، قائلاً: "كنت فعلاً بحاجة للمال حين بدأت من الصفر، وكانت تلك الحاجة دافعًا للعمل الجاد والسعي نحو الأفضل." وأكد العبار أن التحديات التي واجهها في مراحل مبكرة لم تكن عائقًا أمام طموحه، بل شكلت حافزًا قويًا لبناء مستقبل مهني ناجح، مضيفًا: "النجاح لا يأتي بسهولة، بل يتطلب التزامًا وإصرارًا وعملًا متواصلًا." وفي حديثه عن البيئة التي ساهمت في صقل تجربته، قال: "ولدت في الوقت الصح، والبلد الصح... نشأت في بيئة لا تعترف بالمستحيل." وأشار العبار إلى الدور المحوري الذي لعبته دبي في دعمه، مؤكدًا أن نهضتها الاقتصادية والعمرانية وفّرت أرضية صلبة للانطلاق. وأضاف: "دبي لم تكن مجرد مصدر إلهام، بل كانت محركًا حقيقيًا للنجاح. لدينا شركة الطيران الأولى عالميًا، ومطار يعد رقم واحد... هذه ليست مجرد أرقام، بل منظومة متكاملة من النجاح انعكست عليّ شخصيًا." وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاحه هو امتداد طبيعي لمسيرة دبي التنموية، مشددًا على أن الطموح الفردي حين يتقاطع مع رؤية وطنية طموحة، يولد قصصًا استثنائية من النجاح.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"صندوق أبوظبي للتنمية" و "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" يوقعان مذكرة تعاون لتطوير الدراسات والبحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: في إطار حرصه على تعزيز الشراكات المعرفية والبحثية، وقّع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات". وتهدف المذكرة إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية، ووقّع مذكرة التعاون سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين. كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية. وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، "إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة". وأضاف سعادته: "نحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي." من جهته، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة مع واحدة من أبرز المؤسسات التنموية في المنطقة، مشيراً إلى أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية سيعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية. وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة. -انتهى-


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"كهرباء دبي" تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين. وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر أبرز مشاريعها ومبادراتها، وتركز على جهودها لتسريع وتيرة انتقال الطاقة وترسيخ التعاون لتحقيق الحياد الكربوني. وتستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 حتى 29 مايو الحالي. ويعتبر المؤتمر منصةً رائدة للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن دعم المؤتمر العالمي للمرافق وللعام الثاني على التوالي، يهدف إلى دفع عجلة تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها الاستجابة للتحديات الملحة في قطاعي الطاقة والمياه حول العالم، وتشجيع الممارسات المستدامة لمعالجة تداعيات التغير المناخي على هذين القطاعين الحيويين. وأضاف أن شراكتنا الإستراتيجية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تأتي في إطار مساعينا الحثيثة لتوطيد جسور التعاون والتواصل على المستويين المحلي والعالمي، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أمن الموارد لأجيالنا القادمة. من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" إن المؤتمر العالمي للمرافق يهدف إلى صياغة الحوار العالمي حول مستقبل قطاع المرافق، وفي ضوء مساعينا الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو المستدام، يؤدي قطاع المرافق دوراً محورياً في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.