logo
Sister Midnight: غموض أنثوي لكن بطابع كئيب

Sister Midnight: غموض أنثوي لكن بطابع كئيب

الجمهوريةمنذ 2 أيام

يتحوّل الضيق إلى الرعب في فيلم Sister Midnight، وهي قصة متغيّرة الأشكال عن زواج مدبَّر يَسير في طريقه الخطأ.
الفيلم، الذي كُتب وأُخرِج بأصالة مثيرة من قِبل كاران كاندهاري، تدور أحداثه في الغالب في أحياء مومباي الفقيرة، ويتتبّع ربّة منزل مكتئبة تُدعى أوما (راديكا أبتي)، يظهر عدم رضاها في صورة جوع مظلم وشره.
أوما مضطربة من كل جانب تقريباً في حياتها المنزلية الجديدة، لكنّ أولى معاناتها تظهر في الدقائق الأولى من الفيلم عندما يتركها زوجها الإنطوائي، غوبال (أشوك باثاك)، في منزلهما ذي الغرفة الواحدة من دون مال لشراء البقالة.
تشعر بالوحدة، الجوع، والملل، ولا تقدّم الأيام التالية سوى القليل لتخفيف هذا الروتين القاتل. ومع مرور الوقت، تتحوّل تعاستها إلى أعراض تشبه الإنفلونزا تُدخلها الفراش مصابة بالإرهاق والتقيّؤ والقشعريرة.
وهنا يأخذ الفيلم منحى خارقاً للطبيعة، إذ تصبح معاناة أوما - وتجلّياتها الليلية الأكثر قسوة - بمثابة استعارة عن حالة السخط التي تعيشها.
فإذا كانت الكاتبة بيتي فريدان قد وصفت يوماً رعب كونك ربة منزل بـ»المشكلة التي لا اسم لها»، فإنّ Sister Midnight يُطلق على هذا الرعب اسماً ويمنحه سماته النوعية المتوقعة من أفلام الرعب.
في أولى تجاربه السينمائية الطويلة، يستخدم كاندهاري الفكاهة السوداء والصور التعبيرية، بما في ذلك تأثيرات الحركة بالتوقف (ستوب موشن).
ونادراً ما يعتمد على الحوار، ويُفضّل حبكة ضبابية، ما يترك القصة في منتصفها بلا شكل محدّد وأحياناً مربكة.
في نهاية المطاف، تتكرّر بعض الأنماط بشكل قد يبدو خانقاً. لكن إذا كان الأمر مزعجاً لنا كمشاهدين، فتخيّل فقط شعور أوما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Sister Midnight: غموض أنثوي لكن بطابع كئيب
Sister Midnight: غموض أنثوي لكن بطابع كئيب

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

Sister Midnight: غموض أنثوي لكن بطابع كئيب

يتحوّل الضيق إلى الرعب في فيلم Sister Midnight، وهي قصة متغيّرة الأشكال عن زواج مدبَّر يَسير في طريقه الخطأ. الفيلم، الذي كُتب وأُخرِج بأصالة مثيرة من قِبل كاران كاندهاري، تدور أحداثه في الغالب في أحياء مومباي الفقيرة، ويتتبّع ربّة منزل مكتئبة تُدعى أوما (راديكا أبتي)، يظهر عدم رضاها في صورة جوع مظلم وشره. أوما مضطربة من كل جانب تقريباً في حياتها المنزلية الجديدة، لكنّ أولى معاناتها تظهر في الدقائق الأولى من الفيلم عندما يتركها زوجها الإنطوائي، غوبال (أشوك باثاك)، في منزلهما ذي الغرفة الواحدة من دون مال لشراء البقالة. تشعر بالوحدة، الجوع، والملل، ولا تقدّم الأيام التالية سوى القليل لتخفيف هذا الروتين القاتل. ومع مرور الوقت، تتحوّل تعاستها إلى أعراض تشبه الإنفلونزا تُدخلها الفراش مصابة بالإرهاق والتقيّؤ والقشعريرة. وهنا يأخذ الفيلم منحى خارقاً للطبيعة، إذ تصبح معاناة أوما - وتجلّياتها الليلية الأكثر قسوة - بمثابة استعارة عن حالة السخط التي تعيشها. فإذا كانت الكاتبة بيتي فريدان قد وصفت يوماً رعب كونك ربة منزل بـ»المشكلة التي لا اسم لها»، فإنّ Sister Midnight يُطلق على هذا الرعب اسماً ويمنحه سماته النوعية المتوقعة من أفلام الرعب. في أولى تجاربه السينمائية الطويلة، يستخدم كاندهاري الفكاهة السوداء والصور التعبيرية، بما في ذلك تأثيرات الحركة بالتوقف (ستوب موشن). ونادراً ما يعتمد على الحوار، ويُفضّل حبكة ضبابية، ما يترك القصة في منتصفها بلا شكل محدّد وأحياناً مربكة. في نهاية المطاف، تتكرّر بعض الأنماط بشكل قد يبدو خانقاً. لكن إذا كان الأمر مزعجاً لنا كمشاهدين، فتخيّل فقط شعور أوما.

سيلينا غوميز ترتكب خطأ محرجاً أثناء تقديم جائزة "بافتا" (فيديو)
سيلينا غوميز ترتكب خطأ محرجاً أثناء تقديم جائزة "بافتا" (فيديو)

النهار

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

سيلينا غوميز ترتكب خطأ محرجاً أثناء تقديم جائزة "بافتا" (فيديو)

تعرضت سيلينا غوميز لخطأ محرج على خشبة المسرح، أثناء تقديم جائزة في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لعام 2025، في قاعة "رويال فيستيفال" ليلة أمس الأحد. تم تكليف غوميز برفقة زوي سالدانا قراءة اسم الفائز بجائزة أفضل ظهور لأول مرة، شملت الترشيحات أفلام: Santosh وKneecap وMoney Man وHoard وSister Midnight. وقبل الإعلان عن الفائز، قالت الفنانتان الأميركيتان: "وجائزة بافتا تذهب إلى..."، قبل أن تدفع كل واحدة منهما الأخرى إلى تلاوة الاسم، ثم بعد لحظة توقف، همست سيلينا: "لا أعرف ماذا تقول (الورقة)؟". واستدركت الموقف بقولها: "آسفة، نيكاب... ريتش". وفاز كاتب الفيلم ومخرجه ريتش بيبيات قائلاً في كلمة على المسرح: "يشرفني تماماً أن أقف هنا، منذ خمسة عشر عاماً التقيت زوجتي، ومنذ عقد من الزمان أقنعتني بالانتقال إلى بلفاست، وفي غضون أسبوعين من انتقالي إلى بلفاست التقيت Kneecap، ومن الغريب كيف تسير الحياة على هذا النحو؟". وأضاف: "Kneecap هو أكثر من مجرد فيلم، إنه حركة ويتحدث عن كيفية احترام لغة الجميع، واحترام ثقافتهم واحترام وطنهم، لذا فإن هذه الجائزة مخصصة لكل من يخوض هذه المعركة". يُذكر أنه تم ترشيح الفيلم لجوائز أفضل ظهور أول، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل طاقم عمل، وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية، وأفضل مونتاج، وأفضل فيلم بريطاني.

عودة "والاس وغروميت" بفيلم "مصنوع يدوياً"... إشارات لاذعة إلى صعود الذكاء الاصطناعي
عودة "والاس وغروميت" بفيلم "مصنوع يدوياً"... إشارات لاذعة إلى صعود الذكاء الاصطناعي

النهار

time٢٣-١٢-٢٠٢٤

  • النهار

عودة "والاس وغروميت" بفيلم "مصنوع يدوياً"... إشارات لاذعة إلى صعود الذكاء الاصطناعي

تعود شخصيّتا معجون اللعب البريطانيتان الشهيرتان والاس وغروميت إلى الشاشة الكبيرة بفيلم روائي طويل بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، هو الأول منذ عشرين عاماً، مصوّر بتقنية إيقاف الحركة أو "ستوب موشن"، من دون الاستعانة بالذكاء الاصطناعي. لم يتغيّر شيء حقّاً بالنسبة للثنائي المحبّب لدى عشاق سينما الرسوم المتحركة. في غرفة المعيشة البريطانية الطابع في منزلهما المبني من الطوب، يعيش والاس، المخترع غريب الأطوار، وكلبه غروميت، حياة هانئة، مع طبق الجبن واستراحة الشاي. لكن هذه الحياة اليومية المنظمة تنقلب رأساً على عقب بسبب اختراع من والاس: "نوربوت"، وهو روبوت "ذكي" يمكنه فعل كلّ شيء. هذا المساعد المحترف في التنظيف والبستنة، والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، مهمته أن يوفر عليهم جميع الأعمال المنزلية. يلحظ العمل أيضاً عودة "فيذر ماكغرو" (Feather McGraw)، البطريق الشرير، بعد غياب ثلاثين عاماً ظلّ خلالها قابعاً في السجن منذ الفيلم القصير "The Wrong Trousers" الصادر عام 1993. ويقع "نوربوت" في أيدٍ شريرة. ويقول مبتكر شخصيتي والاس وغروميت، نك بارك، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنّ "نوربوت أفضل اختراع لوالاس على الإطلاق!"، وقد أعاد المخرج الحائز جوائز "أوسكار" تسليط الضوء على إحدى تقنيات السينما القديمة، تعرف بـ"ستوب موشن" (stop motion)، أو التصوير إطاراً بإطار. وقد كانت هذه الحرفية والعمل الجاد باستخدام دمى مصنوعة يدوياً من البلاستيسين، وراء شهرة استوديو فريد من نوعه هو "أردمان" (مبتكر "تشيكن ران" و"شون ذي شيب")، والذي يبقى والاس وغروميت من أبرز ابتكاراته. سكين حادّ جدّاً في "والاس أند غروميت: فنجنس موست فول"، يكون لدى كلّ من والاس، السابق لعصره والمولع بالتقنيات الحديثة، وغروميت المتشكك في أهمية الحداثة، طريقته الخاصة في رؤية التكنولوجيا. هذا الفيلم الملائم لجميع الفئات يحمل إشارات لاذعة إلى صعود الذكاء الاصطناعي، هذه التكنولوجيا التي تغزو حياتنا المهنية والشخصية، حتى في مدينة البطلين المسالمة. ويقول نك بارك إنّ "والاس غارق في الوهم تماماً ومهووس" بفكرة تفويض المهام إلى الروبوت الخاص به، "بينما يمثل غروميت اللمسة الإنسانية"، إذ يحب القيام بالأشياء بنفسه. وفي وقت تطرح برامج الذكاء الاصطناعي نفسها أداةً يمكنها أن تحلّ محلّ البشر في العديد من المهام، فإنّ الفيلم "يدور حول استعادة السيطرة وإيجاد التوازن" في مواجهة موجة التكنولوجيا، بحسب بارك الذي يقول "إنّها قصة معاصرة للغاية ولكنها تُروى بطريقة تقليدية". ويضيف: "أحب حقيقة أنّ لدينا إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، ولكن في بعض الأحيان يجب أن نسأل أنفسنا ما إذا كانت تعمل على تحسين حياتنا وعلاقاتنا مع الآخرين أو إذا كانت تضرّ بذلك". من جهته، يوضح ميرلين كروسينغهام، المشارك في إخراج العمل، أنّ "الذكاء الاصطناعي يشبه سكيناً حادّاً جدّاً: يمكننا استخدامه في عملية جراحية وفي جريمة قتل أيضاً". ولتصوير والاس وغروميت، "على حدّ علمنا، لم نستخدم الذكاء الاصطناعي!"، وفق نك بارك الذي يؤكّد أنّ "كلّ شيء كان من صنع بشر حقيقيين ونأمل أن يظهر ذلك على الشاشة". بالنسبة لهذا الفيلم الروائي الجديد "المصنوع يدوياً"، عمل أكثر من 200 شخص حول التماثيل البلاستيكية، بسرعة قصوى بلغت دقيقتين من لقطات الفيلم... في الأسبوع! ويقرّ بأنّ التكنولوجيا يمكن أن تساعد بالطبع في السينما. لكن في النهاية، على الشاشة، "من المهم أن نرى بصمات الأصابع" على معجون اللعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store