
دموع نجوم سوريا على مجزرة كنيسة مار الياس بدمشق
الوكيل الإخباري- بقلوب مكسورة وحزن عميق، تفاعل عدد من نجوم الفن في سوريا والعالم العربي مع الحادث الأليم الذي وقع مساء الأحد داخل كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، والذي أسفر عن سقوط 22 ضحية وأكثر من 60 جريحًا، بحسب بيان وزارة الصحة السورية.
اضافة اعلان
وفي التفاصيل، أفادت وزارة الداخلية أن رجلًا دخل الكنيسة خلال قدّاس الأحد وبدأ بإطلاق النار قبل أن يُفجّر نفسه بحزام ناسف، في مشهد صادم هزّ وجدان السوريين والعالم.
نجوم سوريا في رسائل مؤثرة عن دماء المصلّين وحرمة دور العبادة
"الدم واحد والحزن واحد"
شكران مرتجى نعت الضحايا بسلسلة من القصص عبر إنستغرام، كتبت في إحداها: "حداد على أرواح شهداء كنيسة مار الياس الغيور"، وأعادت نشر نداء للتبرع بالدم، قبل أن تختتم برسالة موجعة: "الدم واحد والحزن واحد".
أما نادين الراسي، فنشرت على خاصية الستوري تصف المشهد المروّع، وكتبت: "مجزرة كبيرة في كنيسة مار الياس بدمشق... جرحى وأشلاء بعد تفجير انتحاري نفسه في الكنيسة".
"السلام لبلادي وأهل بلادي"
بدورها، عبّرت سلاف فواخرجي عن ألمها قائلة: "السلام لأرواح شهداء كنيسة مار الياس ضحايا التفجير الآثم... السلام لبلادي وأهل بلادي... الشفاء للجرحى والصبر لنا جميعًا."
أما باسم ياخور فنشر كلمتين مؤثرتين على مرحلتين؛ كتب أولًا: "في قلب دمشق اليوم، دموع تتساقط ، بلا ذنب سوى الإيمان..."، ثم استعاد نص "العهدة العمرية" في رسالة تضامن رمزية مع مسيحيي الشام وحقهم في الأمان.
"الصلاة كانت للسلام"
معتصم النهار كتب: "الصلاة كانت للسلام... فصار الدم هو الجواب. رحمة للي راحوا، وقوة للي ضلوا."
واضافت ديما قندلفت : "الرحمة إلى أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى."
"الرحمة لأرواح الأبرياء"
صفاء سلطان كتبت ببساطة موجعة: "الرحمة لأرواح الأبرياء، كنيسة مار الياس #دمشق". أما الفنان ماكسيم خليل فعبّر عن ألمه بكلمات يسوعية، داعيًا للرحمة ولأخذ القصاص ممن ارتكبوا هذا "العمل الجبان".
كما ناشد إسماعيل تمر الجميع بالتوجه إلى بنك الدم في المزة للتبرع، وقال: "الوضع سيء. بنك الدم فاتح ويستقبل المتبرعين."
"الصبر لكل الأهالي ولنا جميعًا"
سامر المصري كتب عبر ستوري إنستغرام: "الرحمة لشهداء التفجير في كنيسة مار الياس... والطمأنينة للشعب السوري بكل مكوناته."
مكسيم خليل في رسالتين موجعتين
استهلّ مكسيم تفاعله مع الحادث الأليم بآية من الكتاب المقدس، حيث كتب: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».
ثم تابع برسالة ثانية حملت الكثير من الألم والغضب، قال فيها: "الأرواح ضحايا الجريمة الجبانة... السلام، كل التعازي لذوي الضحايا، والشفاء لكل المصابين، والقصاص من القتلة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 7 دقائق
- أخبارنا
القس سامر عازر : بناء النفس البشرية في مكافحة فكر التطرف والإرهاب
أخبارنا : القس سامر عازر في صباح يوم أمس الأحد كانت أجراس الإيمان تُقرَع، والصلوات تُرفَع، والقلوب متجهة إلى السماء، هزّ تفجيرٌ غادر كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، أثناء القداس الإلهي. وبدلًا من أن ترتفع البخور والتراتيل، تعالى صراخ الجرحى وارتفعت أرواح الشهداء الأبرياء. إنه مشهد يعكس بشاعة فكر لا يعرف حرمة للمقدسات، ولا توقيرًا للحياة، ولا معنى للسلام. إنّ هذه الجريمة النكراء التي استهدفت مصلّين آمنين، تكشف من جديد عمق التهديد الذي يشكّله فكر التطرف والإرهاب خاصة على مجتمعاتنا العربية، وعلى إنسانيتنا، وعلى جوهر الإيمان ذاته. إنها ليست فقط مسألة أمنية أو سياسية، بل هي مسألة روحية وأخلاقية في الدرجة الأولى، تستدعي منا وقفة جادة أمام مسؤوليتنا في بناء النفس البشرية، لأن النفس التي تتغذى على النور لا يمكن أن تُستَعبد للظلام والقتل والتطرف والإرهاب. التطرف لا يولد في فراغ، بل يتغذى على بيئة من الجهل والتهميش والغلو الديني، وينشأ في غياب الحوار، وفي ظل غياب التربية على المحبة والانفتاح. وكما أن النار لا تشتعل إلا بوقود، فإن فكر الإرهاب لا يشتعل إلا في النفوس التي لم تُبنَ على أسس راسخة من الكرامة الإنسانية، والإيمان النقي، والمحبة الصادقة، والوعي بالآخر المختلف. بناء النفس البشرية يعني أن نزرع في الإنسان منذ طفولته مبادئ احترام الآخر، وقدسية الحياة، وحقيقة الله الذي هو محبة وقلبه يتسع للجميع، وأن نعيد إلى الدين معناه الحقيقي بوصفه رسالة للسلام، لا مبررًا للقتل. وأن نصحّح المسارات التربوية والدينية التي تسللت إليها مفاهيم مشوّهة تبرّر العنف باسم الإله وبإسم الدين.!!! وكمسيحيين، نحن نؤمن بأن الله لا يسكن في هياكل من حجر فقط، بل في قلوب البشر. فإذا ما دُمرت كنيسة، فقلوبنا ستظل تَبني الكنيسة الحيّة التي لا تهزمها القنابل ولا الرصاص الغادر. سنظل نحب ونغفر ونصلي، ولكن دون أن نصمت عن الحق. لأن الصمت عن التطرف و الإرهاب مشاركة فيه، والمهادنة مع الفكر المتطرف خيانة للضحايا، وخيانة لله وللقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية. إن مقاومة الفكر المتطرف والإرهاب تبدأ من البيت، من المدرسة، من المنبر، من الخطاب الديني والإعلامي والتربوي. تبدأ حين نقول لأطفالنا: ليس كل من يختلف معك عدوًا، وليس كل ما يُقال باسم الدين حقًا. تبدأ حين نعلّمهم أن القوة الحقيقية هي في العدل، لا في العنف؛ في البناء، لا في الهدم. شهداء كنيسة مار إلياس، وهم يصلّون، أصبحوا شهادة حيّة على أن الإيمان أقوى من الإرهاب، وأن الصلاة لا تُقهر حتى تحت الأنقاض. فلنكرّم ذكراهم ببناء أجيال تؤمن بأن اختلافنا لا يجب أن يكون سببًا في موتنا، بل مدخلًا إلى تعايشنا. ولنجعل من دمائهم الطاهرة منارة تضيء طريقنا نحو مجتمعات خالية من الحقد، غنية بالرحمة، متجذرة في المحبة. المسؤولية عظيمة ومشتركة، وهناك عاتق كبير يقع على دولنا في الحفاظ وفرض الأمن والنظام والعدالة. بهذا وحده، نكون شهودًا أمناء لله رب السماوات والأرض، ونكون فاعلين في بناء عالم يُغلّب النور على الظلام، والرجاء على الخوف، والحياة على الموت. رحم الله شهداء كنيسة مار الياس، ولنجعل دمادهم الذكية عهدا علينا لبناء مجتمعات خالية من العنف والتطرف والإرهاب.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة كل من شارك وخطط للهجوم على الكنيسة
أخبارنا : تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع الاثنين أن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار الياس في دمشق "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين إلى "التكاتف والوحدة" في مواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد. وقال الشرع في بيان غداة التفجير الذي أوقع 25 قتيلا وأصاب العشرات بجروح "نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". واعتبر أن "الجريمة البشعة... تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا".


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
دموع نجوم سوريا على مجزرة كنيسة مار الياس بدمشق
الوكيل الإخباري- بقلوب مكسورة وحزن عميق، تفاعل عدد من نجوم الفن في سوريا والعالم العربي مع الحادث الأليم الذي وقع مساء الأحد داخل كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، والذي أسفر عن سقوط 22 ضحية وأكثر من 60 جريحًا، بحسب بيان وزارة الصحة السورية. اضافة اعلان وفي التفاصيل، أفادت وزارة الداخلية أن رجلًا دخل الكنيسة خلال قدّاس الأحد وبدأ بإطلاق النار قبل أن يُفجّر نفسه بحزام ناسف، في مشهد صادم هزّ وجدان السوريين والعالم. نجوم سوريا في رسائل مؤثرة عن دماء المصلّين وحرمة دور العبادة "الدم واحد والحزن واحد" شكران مرتجى نعت الضحايا بسلسلة من القصص عبر إنستغرام، كتبت في إحداها: "حداد على أرواح شهداء كنيسة مار الياس الغيور"، وأعادت نشر نداء للتبرع بالدم، قبل أن تختتم برسالة موجعة: "الدم واحد والحزن واحد". أما نادين الراسي، فنشرت على خاصية الستوري تصف المشهد المروّع، وكتبت: "مجزرة كبيرة في كنيسة مار الياس بدمشق... جرحى وأشلاء بعد تفجير انتحاري نفسه في الكنيسة". "السلام لبلادي وأهل بلادي" بدورها، عبّرت سلاف فواخرجي عن ألمها قائلة: "السلام لأرواح شهداء كنيسة مار الياس ضحايا التفجير الآثم... السلام لبلادي وأهل بلادي... الشفاء للجرحى والصبر لنا جميعًا." أما باسم ياخور فنشر كلمتين مؤثرتين على مرحلتين؛ كتب أولًا: "في قلب دمشق اليوم، دموع تتساقط ، بلا ذنب سوى الإيمان..."، ثم استعاد نص "العهدة العمرية" في رسالة تضامن رمزية مع مسيحيي الشام وحقهم في الأمان. "الصلاة كانت للسلام" معتصم النهار كتب: "الصلاة كانت للسلام... فصار الدم هو الجواب. رحمة للي راحوا، وقوة للي ضلوا." واضافت ديما قندلفت : "الرحمة إلى أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى." "الرحمة لأرواح الأبرياء" صفاء سلطان كتبت ببساطة موجعة: "الرحمة لأرواح الأبرياء، كنيسة مار الياس #دمشق". أما الفنان ماكسيم خليل فعبّر عن ألمه بكلمات يسوعية، داعيًا للرحمة ولأخذ القصاص ممن ارتكبوا هذا "العمل الجبان". كما ناشد إسماعيل تمر الجميع بالتوجه إلى بنك الدم في المزة للتبرع، وقال: "الوضع سيء. بنك الدم فاتح ويستقبل المتبرعين." "الصبر لكل الأهالي ولنا جميعًا" سامر المصري كتب عبر ستوري إنستغرام: "الرحمة لشهداء التفجير في كنيسة مار الياس... والطمأنينة للشعب السوري بكل مكوناته." مكسيم خليل في رسالتين موجعتين استهلّ مكسيم تفاعله مع الحادث الأليم بآية من الكتاب المقدس، حيث كتب: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». ثم تابع برسالة ثانية حملت الكثير من الألم والغضب، قال فيها: "الأرواح ضحايا الجريمة الجبانة... السلام، كل التعازي لذوي الضحايا، والشفاء لكل المصابين، والقصاص من القتلة."