قانون جديد يطال حراس المرمى... ركنية بعد 8 ثوان؟

يعرف الموسم الكروي المقبل تقلبات كثيرة في كرة القدم، حيث ستتغير الكثير من الأمور في ما يتعلق بقوانين اللعب، لا سيما تجاه إضاعة الوقت المتعمّد في الكثير من المباريات.
وسيبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجربة مادة جديدة أدخلها إلى قانون اللعبة، هي "العد التنازلي للحراس"، بناءً على توصية من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم"IFAB"، وتقوم على منح الخصم ركلة ركنية بدلاً من ركلة حرّة غير مباشرة، إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لمدّة أطول من ثماني ثوانٍ. وسيدخل حيّز التنفيذ في كأس العالم للأندية في حزيران (يونيو) المقبل.
وأجرى "IFAB" التجارب على المادة الجديدة هذا الموسم في دوري الشباب في إنكلترا وإيطاليا، بالإضافة إلى دوري الدرجة الأولى في مالطا، حيث قام الحكام بعد تنازلي على مرأى الجميع لمدّة خمس ثوانٍ عن طريق رفع الذراع، ثم إنزالها إلى جانبهم مثل عقرب الثواني على مدار الساعة، وهي معمول بها في كرة الصالات، حيث جرى احتساب أربع ركلات ركنية فقط في أكثر من 400 مباراة تجريبية.
ورأى رئيس لجنة الحكام في الـ"فيفا" الإيطالي الشهير بيارلويجي كولينا أنّ الطريقة الجديدة "أفضل بكثير مما كنا نراه في الدوري الإيطالي والدوريات الكبيرة الأخرى، حيث يمكن أن يحتفظ حرّاس المرمى بالكرة لمدّة 20 ثانية أو أكثر"، علماً بأنّ كولينا لم يحتسب أيّ ركلة حرّة غير مباشرة خلال تحكيمه في المباريات.
وتُعدّ المادة الجديدة هي الأحدث في القوانين منذ 160 عاماً من التعديلات على معايير مركز حارس المرمى، حيث كان يمكن في البدء لأيّ لاعب أن يمسك الكرة أو يطرقها بيديه، ثم تغيّر ذلك إلى عدم قدرة أيّ لاعب على القيام بذلك، حتى عام 1871، عندما تمّ إنشاء دور حراس المرمى، الذين كان منوطاً بهم التعامل مع الكرة في أيّ مكان في داخل نصف الملعب الخاص بهم، طالما أنهم لا يحملونها، وهو ما كان يختلف عن رياضة الرغبي.
ويعتقد أنّ تغيير قانون عام 1912، الذي حصر التعامل مع الكرة في داخل منطقة الجزاء بحرّاس المرمى، والذي تمّ إنشاؤه فقط في عام 1901، بعد أن امتد في السابق عبر عرض الملعب بالكامل، وتغير من نصف دائرة إلى الشكل المستطيل الذي نعرفه الآن، كان بمثابة رد فعل على مآثره.
استقرّت الأمور حتى عام 1931، عندما سُمح لحراس المرمى باتخاذ أربع خطوات والكرة في أيديهم، وهو ما يزيد بمقدار خطوتين عما كانت عليه الحال.
وفي عام 1992، حدث تغيير زلزالي أدى إلى إدخال قاعدة التمرير الخلفي، حيث لم يعد يُسمح لحراس المرمى بالتقاط الكرة إذا مرّرها إليهم زميلهم في الفريق عمداً مباشرة، وهذا مرده إلى المباراة الشهيرة بين مصر وهولندا في نهائيات كأس العالم 1990 التي كانت مملة بسبب تعمد "الفراعنة" إرجاع الكرة إلى حارسهم أحمد شوبير. وعلى غرار التعديل الأخير الذي أجراه مجلس الاتحاد الدولي، كانت هذه محاولة للحد من إهدار الوقت، حيث كان اللاعبون في الفريق الفائز يعيدون الكرة بشكل رتيب إلى أحضان حارس مرماهم لمحو أيّ شعور بالخطر.
وأقرّ الـ"IFAB" أيضاً مجموعة من التغييرات، بينها إسقاط الكرة عند توقف اللعب؛ فإذا كانت خارج منطقة الجزاء، تُسقَط للفريق الذي كان يمتلكها أو كان سيحصل عليها بوضوح وفقاً لتقدير الحكم. أما إذا لم يكن الأمر واضحاً، فستُسقَط للفريق الذي لمسها آخر مرّة، وفي المكان الذي كانت فيه عند توقّف اللعب.
كذلك، ستُمنح ركلة حرّة غير مباشرة من دون عقوبة انضباطية، إذا لمس أحد أعضاء الفريق، سواء أكان مدرباً أم لاعباً بديلاً أم مستبدلاً أم مطروداً بالبطاقة الحمراء، أم لاعباً كان يقف خارج الملعب موقتاً، الكرة في أثناء خروجها من الملعب، بشرط ألا تكون هناك نية للتدخل بشكل غير عادل في اللعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 2 أيام

• النهار

آخر تطورات تمديد عقد ميسي مع إنتر ميامي

يبدو أن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد خطوة مهمة في مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي إنتر ميامي الأميركي، بعد أن ألمح النادي إلى قرب التوصل لاتفاق بشأن تمديد عقده، في خطوة وصفها مدرب الفريق خافيير ماسكيرانو بأنها ستكون "بالغة الأهمية" للاعب وللنادي وللدوري الأميركي بشكل عام. ووصل ميسي إلى الولايات المتحدة صيف 2023، بعد مسيرة حافلة مع برشلونة وباريس سان جيرمان، ووقع عقداً مبدئياً لمدة عامين ونصف، ينتهي بنهاية موسم 2025. لكن العقد يتضمن بنداً يسمح بتمديده لمدة موسم إضافي، وهو الخيار الذي يبدو أن النادي واثق من تفعيله لضمان استمرار الأسطورة الأرجنتينية في صفوف الفريق حتى عام 2026، وهو ما يعني استمراره خلال نهائيات كأس العالم المقبلة. وأوضح ماسكيرانو خلال تصريحات إعلامية أن تمديد عقد جوردى ألبا لمدة عامين كان خطوة نحو منح الفريق الاستقرار، مضيفًا: "نأمل أن نحصل على أخبار إيجابية عن ليونيل ميسي خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا سيكون أمراً مهماً جداً للنادي والجماهير ولكل الدوري". يأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه إنتر ميامي لضربة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة في منتصف حزيران/ يونيو المقبل، ويبدو أن النادي سيعلن قريباً عن تفاصيل المفاوضات مع ميسي، خاصة بعد أن أعلن سابقاً بقاء جوردى ألبا، ليكون ميسي على رأس قائمة الأولويات. وعلى الصعيد الفني، ساهم ميسي في قيادة الفريق لتحقيق إنجازات عدة، منها لقب كأس الدوريات ودعم الفريق بحصد جوائز أفضل لاعب، رغم أن الفريق شهد تراجعاً مؤخراً بخسارته في خمس من آخر سبع مباريات، إلا أن ميسي يظل لاعباً حاسماً وقادراً على قلب موازين الأمور في اللحظات الحرجة. ويبقى أن نترقب في الأسابيع المقبلة الخطوة الرسمية التي ستثبت بقاء ميسي في الدوري الأميركي وداخل أسوار إنتر ميامي، مما يعزز من قوة الدوري ويحفز الجماهير على متابعة نجم عالمي ضمن المنافسات المحلية.

النهار

منذ 4 أيام

• النهار

فيفا يحدد موعد المباراة الفاصلة لآخر مقاعد كأس العالم للأندية

ستقام المباراة الفاصلة بين لوس أنجليس أف سي الأميركي وأميركا المكسيكي لإكمال عقد الفرق المشاركة في مونديال الأندية، في 31 أيار/مايو، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويحتضن ملعب بي أم أو فيلد، مقر لوس أنجليس أف سي، المباراة، الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، وذلك بعد تأكيد غياب نادي ليون المكسيكي عن البطولة التي تنطلق في 14 حزيران/يونيو المقبل. ويأتي الإعلان عن موعد إقامة المباراة، بعد خسارة ليون وباتشوكا المكسيكيين وألاخوالينسي الكوستاريكي الاستئناف المقدم ضد فيفا لدى محكمة التحكيم الرياضية مطلع أيار/مايو. وأقصى فيفا نادي ليون نظراً لامتلاكه من قبل مجموعة باتشوكا المالكة أيضاً لنادي باتشوكا المشارك في البطولة. وتحظر قواعد فيفا الجديدة، لحماية نزاهة بطولة الأندية المُجددة والقيّمة، وجود فريقين أو أكثر من مجموعة ملكية واحدة. ويطبق هذا المعيار في البطولات الأوروبية التي يُديرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) منذ أكثر من 20 عاماً، وعادة ما يُحلّ بتغييرات إدارية في أحد الناديين. وكانت مجموعة باتشوكا، مالكة ليون وباتشوكا، أعربت عن استعدادها لبيع أحد الناديين امتثالاً لقواعد فيفا، لكن ذلك لم يكن ممكناً قبل انطلاق البطولة. بعدها قرر مسؤولو فيفا إستبعاد ليون. ويخوض لوس أنجليس الذي يضم الفرنسيين الحارس هوغو لوريس والمهاجم أوليفييه جيرو المباراة الفاصلة، بعد حلوله وصيفاً لليون في دوري أبطال كونكاكاف 2023. واختير أميركا لخوض المواجهة، كونه الأفضل تصنيفاً على الصعيد القاري. ويتأهل الفائز في المباراة الفاصلة إلى المجموعة الرابعة من مونديال الأندية والتي تضم تشيلسي الإنكليزي، فلامنغو البرازيلي والترجي التونسي. ويخوض 32 فريقاً 63 مباراة في مونديال الأندية موزعة على 11 مدينة مضيفة. يقام نهائي البطولة على ملعب ميتلايف في نيوجيرزي في 13 تموز/يوليو.

النهار

منذ 5 أيام

• النهار

مواجهة مصيرية بين كلوب أميركا ولوس أنجلوس للتأهل لكأس العالم للأندية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة خوض لوس انجلوس وكلوب أميركا مباراتهما الفاصلة المؤهلة لكأس العالم للأندية في 31 أيار / مايو الحالي على ملعب (بي.إم.أوه) معقل فريق لوس انجلوس إف. سي الأميركي من أجل حجز مكان في دور المجموعات بالبطولة التي تضم 32 فريقا. وستُقام المباراة الفاصلة لتحديد الفريق رقم 32 بعد طرد ليون من البطولة بسبب خرق قواعد الملكية. وتم رفض استئناف النادي المكسيكي في محكمة التحكيم الرياضية. وقال الفيفا في مارس الماضي إن ليون وباتشوكا لم يستوفيا اللوائح الخاصة بملكية الأندية المتعددة. ومع ذلك لم يتأثر مقعد باتشوكا في البطولة. وحل لوس انجلوس وصيفا للبطل ليون في دوري أبطال الكونكاكاف 2023، بينما كان كلوب أميركا الفريق صاحب التصنيف الأعلى في تصنيف اتحاد كأس العالم للأندية في نهاية كأس الأبطال التي أقيمت في 2024. والفائز في المباراة الفاصلة سينضم للمجموعة الرابعة في البطولة إلى جانب فلامنغو البرازيلي والترجي التونسي وتشيلسي الإنكليزي.