
تعزية في وفاة شقيق الدكتور حكيم بنشماش
رزيء حكيم بنشماش، الرئيس الأسبق لمجلس المستشارين، وأحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة، في وفاة شقيقه أمحمد بنشماش.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي، أصالة عن نفسه ونيابة عن أفراد طاقم الجريدة الإلكترونية، 'le12.ma'، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الدكتور حكيم بنشماش، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله معه، وإلى باقي أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
و'إنا لله وإنا إليه راجعون'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 34 دقائق
- مراكش الإخبارية
حينما يمر 'زلزال' باسم القانون من سيبع الجنوبي .. لتتحول من أجمل رقعة إلى منطقة مدمرة
بعيدا عن لغتي التجريح الشخصي أو النقد الساخر، لا يجد المتجول بين أزقة وشوارع سيدي يوسف بن علي الجنوبي إلا أن يتحسر على الوضعية التي أصبحت عليها، وكأن زلزالا مدمرا مر منها، وذلك بعد حملة تحرير الملك العمومي التي قادتها الملحقة الإدارية الجنوبية في شهر نونبر الماضي، الغير-مدروسة، المفتقرة إلى خطة واضحة أو رؤية مهيكلة، والتي تميزت بالعشوائية والارتبارك، وضعف قراءة لخصوصية هذه المنطقة، وإن كانت تعكس الحماس والرغبة في التغيير من طرف رئيس الملحقة، لتتحول بذلك أزقة وشوارع منطقة سيبع الجنوبي، إلى منطقة مدمرة، بعدما كانت لسنوات طويلة أجمل رقعة بمنطقة سيدي يوسف بن علي، والقلب البيئي النابض بالمنطقة، بفضل جمالية حدائقها وتناسق شوارعها وممراتها، وكان احتلال الملك العام فيها غالبا ما يتم التعامل معه من طرف المارة بوعي وتفهم، ليس تطبيعا منهم مع فوضى الاحتلال، بل مساكنة منهم مع وضعية وخصوصية هذه البقعة التي فرضتها كما قلنا سابقا جمالية حدائقها. إن الأصل في تحرير الملك العام هو استعادة هيبته، وضمان ولوج المواطن إليه في ظروف آمنة ومحترمة، أما أن نرفع شعار القانون، ثم نترك المكان على حال أسوأ، دون عن أي تحسن ملموس في بنية الشوارع أو سلاسة المرور، فذلك لا يمت لا للإدارة الجيدة بصلة، ولا لحسن التسيير بأي وجه، وواقع منطقة سيبع الجنوبي اليوم يشهد بذلك، أرصفة مهدمة، والمارة مضطرون للتنقل وسط الطرقات، معرضين أنفسهم للخطر. وبكل مسؤولية، نرفع التحدي على أي مسؤول ترابي أن يمر من الأماكن التي شملتها الحملة دون أن يلمس بعينه « أن الوضعية اليوم أكفس من قبل »، والله يشهد. وإذا كان السيد القائد أراد أن يظهر من خلال هذه الحملة كمسؤول ترابي لا يظلم عنده أحد، فإن السؤال البديهي الذي يطرح نفسه هو: لماذا لم تشمل الحملة جميع مظاهر الاحتلال؟، بل لماذا لا تزال الأعمدة والأرضية الأسمنتية المنصوبة في قلب رصيف عمومي، والتي كانت تستغل سابقا كفضاء رياضي للمتمدرسين والمتمدرسات من طرف مؤسسة خصوصية قائمة كما هي دون أن تطالها جرافات الملحقة الإدارية؟ أليس من مبدأ العدالة الدستورية أن يكون القانون شاملا، يطبق على الجميع دون استثناء أو تمييز؟. ثم هل من المقبول أن تبدأ الملحقة الإدارية تطبيق القانون على المواطن البسيط قبل أن تبدأ بتطبيقه على نفسها؟، بحيث أن أكبر احتلال للملك العام في هذه المنطقة هو سور الملحقة الإدارية الجنوبية، المحيط بهذا المبنى الإداري، فكيف إذن نقنع المواطن بضرورة احترام القانون وهو يرى السلطة ممثلة في إدارتها الترابية أول من يخالفه؟ ومن هنا ندعو القائد المحترم إلى أن يبدأ بالقدوة، وأن يهدم هذا السور بنفس الجرأة التي واجه بها قاطني ساكنة سيبع الجنوبي، ليثبت أن القانون ليس انتقائيا، بل قاعدة موحدة للجميع. وفي هذا السياق، ليسمح لنا القائد الشاب أن نذكره بقصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، حينما رفض الصحابة تنفيذ أمره الرامي لحلق رؤوسهم، ليس اعتراضا على شخصه، ولكن لعدم استيعابهم لما جرى، فدخل عليه الصلاة والسلام على أم سلمة يشكو، فقالت له: يا رسول الله، أتحب ذلك؟ اخرج ولا تكلم أحدا حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك، فلما فعل، اقتدى به الجميع دون نقاش. ورغم كل ما سبق، وفي غمرة هذا المشهد القاتم، يظل الجانب الإيجابي لهذه الحملة هو الأداء المتميز لأعوان السلطة بهذه الملحقة الإدارية، الذين أبانوا عن كفاءة ومهنية عاليتين، من حيث تميزهم وقدرتهم الكبيرة في التواصل، وحكمتهم في تهدئة الغاضبين، وهي كلها أمور تدعو إلى رفع القبعة احتراما لهم، فلولا تدخلاتهم المتزنة والمهنية، لربما تحولت الحملة إلى مواجهة مفتوحة في الشارع، بدل أن تبقى في حدود القانون. (مانساوش راه حي سيدي يوسف بن علي هذا والماضي كفيل بأن يفسر هذه الإشارة لمن يهمه الأمر).


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
مناورات عسكرية جوية بين المغرب وفرنسا
بلبريس - ياسمين التازي أعلنت القوات المسلحة الملكية عن انطلاق المناورات العسكرية الجوية المشتركة، 'ماراثون 25″، بمدينة كلميم، بين المغرب وفرنسا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. وقالت المؤسسة العسكرية المغربية، في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بموقع 'فايسبوك'، إنه 'بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، انطلقت، يوم 23 يونيو 2025، بمدينة كلميم بالمملكة المغربية فعاليات التمرين الجوي المشترك 'ماراثون 25'. وأضاف البلاغ أن هذا التمرين العسكري يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، 'بهدف دعم التشغيل البيني وتطوير القدرات العملياتية والتكتيكية في مختلف مجالات الطيران العسكري'. وأشار المصدر إلى أن هذا التمرين يعرف مشاركة متنوعة من الجانبين، 'بحيث يساهم الجانب الفرنسي بخمس طائرات مقاتلة من نوع رافال B وطائرة من طراز A330 MRTT Phénix المخصصة للتزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، في حين تشارك القوات الملكية الجوية بثماني مقاتلات F-16 بالإضافة إلى مروحيات بوما لدعم مهام النقل والإخلاء الطبي الجوي'. المرحلة الأولى تشمل تنفيذ حملة رماية وتدريبات على عمليات التزود بالوقود جواً؛ أما المرحلة الثانية فتتمحور حول تنفيذ تمارين تكتيكية مشتركة تعتمد على التنسيق العملياتي وتطبيق سيناريوهات واقعية متنوعة. وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذا التمرين المشترك 'يعكس عمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، ويعزز من قدرات الجانبين في مجالات التنسيق والتخطيط والتنفيذ العملياتي المشترك'.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
المغرب يحقق فوزًا تاريخيًا في رئاسة الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي
في إنجاز غير مسبوق على الساحة الدولية، تمكّنت الأخت مروى الأنصاري، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ونائبة رئيس الاتحاد الدولي للشباب والديمقراطية، من الفوز برئاسة الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي (YDUA)، خلال المؤتمر الانتخابي المنعقد صباح اليوم الخميس 26 يونيو 2025 بالرباط ، وذلك بعد تفوقها على منافستها أنديل جويس، مرشحة الحزب المسيحي الديمقراطي من جنوب إفريقيا. وقد حصلت الأنصاري على 15 صوتًا مقابل ثلاثة أصوات فقط لمنافستها، في نتيجة تاريخية تؤرخ لأول مرة انتخاب شخصية من المغرب ومن شمال إفريقيا على رأس هذه المنظمة الدولية التي ظلت لعقود تحت هيمنة تيارات محافظة ذات طابع أنجلوساكسوني. ويُعد هذا الفوز تحولًا استراتيجيًا داخل تركيبة الاتحاد، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المغرب لتعزيز حضوره الدولي والترافع عن قضاياه الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، ضمن فضاءات طالما احتكرها خصوم الوحدة الترابية. تُعتبر منظمة YDUA إحدى أبرز أذرع الاتحاد الديمقراطي الدولي، وتضم بين أعضائها أحزابًا كبرى على المستوى العالمي، من بينها: الحزب الجمهوري الأمريكي، الحزب الديمقراطي المحافظ البريطاني، الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، إلى جانب قوى سياسية مؤثرة في المشهد الدولي. أما على المستوى الإفريقي، فيُمثل الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي (YDUA) الذراع القاري لهذا التكتل، ويضم في عضويته: حزبين من كل من: جنوب إفريقيا، سيراليون، أوغندا، كينيا، الموزمبيق. وحزبًا واحدًا من كل من: نيجيريا، غانا، كوت ديفوار، ليبيريا، توغو، أنغولا، المغرب، تونس، مالاوي، غينيا الاستوائية، ناميبيا، تنزانيا. ويأتي هذا الفوز تتويجًا للجهود المغربية المتواصلة في تعزيز الدبلوماسية الموازية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وتكريس حضورها الفاعل في المنظمات الدولية ذات التأثير، بما يعزز إشعاع المملكة ويعكس ثقة الشركاء الإقليميين والدوليين في كفاءة شبابها وقدرتهم على القيادة والتمثيل المشرف.