logo
مجلس الأمن... على الصامت!

مجلس الأمن... على الصامت!

الرأيمنذ 3 أيام
لم يتبق شيء إلا وفعلته إسرائيل مع دول الشرق الأوسط!
ففي قطاع غزة مازالت «تعربد» منذ أكثر من سنة وتسعة أشهر!
وفي الجنوب اللبناني، تقصف كيفما تشاء في الوقت الذي يناسبها و»تُصفي» الذي لا يعجبها بلا أدنى مسؤولية تجاه المجتمع الدولي ومواثيق (قراطيس) الأمم المتحدة!
بدأت حربها على إيران بهدف التخلص من المفاعل النووي والقضاء على برنامجها في تخصيب اليورانيوم، فقتلت علماء الذرة بصواريخها ومعهم العسكريون والسياسيون (على طريقها)!
وفي اليمن (الحكاية نفسها). وفي سوريا احتلت جبل الشيخ والمناطق المحيطة، وعندما ذهبت دولنا تشتكي إلى مجلس الأمن... شجب واستنكر!
وعندما اتجهت دولنا إلى أميركا، قالت لنا إنه دفاع عن النفس، ومن حقها أن تعزز أمنها الداخلي والخارجي وصولاً لإحلال السلام والأمن في المنطقة!
حتى ضربت أخيراً سوريا عبر مدينة السويداء ومحيط مقر الأركان العامة والقصر الرئاسي وجنوب البلاد، كل ذلك كما تقول إسرائيل دفاعاً عن الدروز، وحمايتهم من هجمات قوات النظام السوري!
ماذا تبقى من «كرامة» الأمم المتحدة القانونية ومعها مجلس الأمن لتعقد اجتماعاتها الطارئة وغير الطارئة لتتحدث به علينا وتصدر قراراتها (الورقية) التي تنتهي باتجاه سلة المهملات!
ما الدور الواقعي الذي تلعبه اليوم، الكيانات الدولية لترسيخ أهدافها وعلى رأسها حفظ السلم والأمن الدوليين ومعاقبة المجرمين واحترام حقوق الانسان؟
وماذا تبقى من دعوات واقتراحات وقرارات وقوانين انطلقت من تحت قاعاتها ضد الكيان الغاصب والعالم صامت منتظراً إسرائيل (على يوم) تنصاع لتلك القرارات وتستجيب لـ «بعضها»؟
اليوم «وقاحة» الكيان في تصاعد بسبب الضعف والهوان الذي وصلنا إليه، ولهثنا نحو إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية باتجاه «وهم» السلام والاستقرار في المنطقة!
على الطاير:
• في ظل «العربدة» الإسرائيلية المتصاعدة التي نحياها اليوم في الشرق الأوسط والارتياح الأميركي بالدفاع عنها... أصبحنا دولاً وشعوباً وجامعات عربية ومنظمات أممية واتحادات أورويية ومؤسسات إنسانية ومحاكم دولية... بلا إرادة أو قيمة أو معادلة تحترم في الدفاتر الإسرائيلية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رياح وأوتاد: مكان غزة وغيرها في الانتقاد العلني
رياح وأوتاد: مكان غزة وغيرها في الانتقاد العلني

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

رياح وأوتاد: مكان غزة وغيرها في الانتقاد العلني

وصل إليّ عبر وسائل التواصل فيديو منتشر للشيخ عثمان الخميس، بعنوان «رسالة إلى حكام المسلمين»، يدعوهم فيها إلى تقوى الله في مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنهض هممهم لنصرة غزة وأهلها، وإذا كانوا لا يستطيعون القتال فلا بُد من نصرتهم مادياً ومعنوياً، وأن الدول التي طبّعت مع العدو عليها سحب سفرائها والامتناع عن التطبيع، وأن القضية ليست قضية «حماس» وإسرائيل، وإنما هي قضية فلسطين وبيت المقدس والاعتداء على المسلمين. وأيضاً فيديو آخر منتشر للإمام ابن باز، يقول فيه إن نصرة المسلمين في فلسطين وفي كل مكان واجب شرعي، وينتقد فيه تفرُّق الدول الإسلامية وعدم تحكيم الشريعة، وأنهم آثمون بهذا التفرق. وفيديو ثالث للمفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ينكر فيه قيام هيئة مُعيّنة بإقامة حفلات معيّنة والاختلاط فيها. وفتاوى أخرى مشابهة للشيخ ابن عثيمين ينكر فيها الربا ويحذّر من عاقبته. جميع هذه الآراء قيلت علناً من علماء أفاضل لا يجيزون التطرف والإرهاب والخروج على النظام العام، لذلك أبدوا آراءهم في الأمور والظواهر العامة وفق الشروط والضوابط الشرعية والقانونية التي تبيّن للعامة ولمتخذي القرار الرأي الذي يرونه في هذه المواضيع من أجل الإصلاح، من دون تحريض أو تحريش. ومثل ذلك أيضاً في المجال الاقتصادي تقارير «الشال» الأسبوعية للمستشار جاسم السعدون والأستاذ محمد البغلي وغيرهما من الاقتصاديين الكويتيين، وهي لا تخلو من النقد، وكذلك التقارير الدولية الاقتصادية الخارجية التي تُنشر في صحفنا مقيّمةً أو ناقدةً للاقتصاد الكويتي؛ مثل تقرير بلير الذي قال إن الكويت أمام قنبلة ديموغرافية، وكذلك ماكنزي، ووكالة فيتش، وغيرها. ومن الآراء الناقدة أيضاً مواقف بعض دول أوروبا وأميركا الجنوبية وإفريقيا المعروضة في التلفزيونات، وتعتبر أفضل بكثير من مواقف الدول العربية؛ سواء من جانب الجموع الشعبية وطلبة الجامعات والدعوة إلى المقاطعة وطرد سفراء الصهاينة، إضافة إلى رفع قضية على نتنياهو ووزير دفاعه أمام المحكمة الجنائية الدولية. الخلاصة أن إبداء الرأي وانتقاد أعمال الحكومات في الأمور العامة والظاهرة هو من المُسلّمات المعمول بها في الكويت والعالم الحُر، وتنشر بين العامة بمختلف أشكال النشر والعلانية، وأحياناً السرية، وتتخطى بالوسائل الحديثة الحدود السياسية، وهي على طرفَي نقيض بين التطرف والغلو في النقد، وبين الجفاء عنه وتحريمه، ولكن الصحيح أنها يجب أن تُمارَس وفق الضوابط الشرعية والقانونية التي تم شرحها في المقال السابق بحمد الله.

السيسي: مصر عصيّة على الفتن وجيشها هزم الإرهاب
السيسي: مصر عصيّة على الفتن وجيشها هزم الإرهاب

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

السيسي: مصر عصيّة على الفتن وجيشها هزم الإرهاب

شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، على أن مصر ستظل عصية على المؤامرات والفتن، مؤكداً أن جيشها أصبح درعاً حصينة وسيفاً قاطعاً، حتى هزم الإرهاب و«طهر أرض الكنانة من براثنه». وقال السيسي، بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو، التي أرست النظام الجمهوري في أكبر بلد عربي، «على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن وأسست مدن ذكية». وأضاف: «قفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة، وانطلق مشروع حياة كريمة، ليعيش نحو 60 مليون مواطن في بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة في كل ربوع الوطن». وأكد السيسي أن «مصر التي أبت أن يعيش مواطنوها في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقاً لسكن، يقع في دوامة القلق على غده»، وأوضح أن بلده «حققت إنجازات عديدة، في زمن انهارت به دول وتفككت كيانات وتعاظمت المحن، بفضل الله تعالى ثم بوعي وإدراك المصريين». وتابع: «ظلت مصر دار الأمن والاستقرار، وملاذاً إنسانياً مضموناً، فقصدها نحو 10 ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجاً فريداً في الإنسانية والمسؤولية، ورغم الضغوط المتواصلة لم تتخل القاهرة يوماً عن مسؤوليتها القومية والإنسانية، وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، في ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار». واختتم بالقول إن «مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها»، معرباً عن يقينه بأن «هذا الوطن قادر، بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر، على تجاوز التحديات، وتخطي الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها».

قمة لبنانية-بحرينية في المنامة: تأكيد على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وقرار بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت
قمة لبنانية-بحرينية في المنامة: تأكيد على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وقرار بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

قمة لبنانية-بحرينية في المنامة: تأكيد على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وقرار بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على المحبة المتبادلة بين لبنان والبحرين، وعلى التوق لعودة السفارة البحرينية كاملة الى لبنان. وقال ان البلدين يتبادلان 'دوما اغلى ما عندنا وهو انساننا وثرواتنا البشرية، ومع ذلك نطمح ونطمع باستئناف التبادل التجاري الكامل بيننا كما تعاوننا في شتى المجالات' وذلك لما فيه خير الشعبين ومصالح البلدين. من جهته، اعلن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن قرار المملكة بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت، مؤكدا على أهمية تفعيل اللجنة البحرينية – اللبنانية المشتركة لتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات المبرمة. واكد على حرص المملكة الدائم على الوقوف إلى جانب لبنان ودعمها الكامل للمساعي اللبنانية الهادفة إلى تعزيز السيادة والوحدة الوطنية. مواقف الرئيس عون والملك حمد جاءت خلال القمة اللبنانية- البحرينية التي عقدت بعد ظهر اليوم في قصر القضيبية في المنامة. الوصول والمحادثات وكان الرئيس عون وصل الى القصر يرافقه رئيس بعثة الشرف وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الساعة الثانية عشرة والنصف حيث كان في استقباله الملك حمد في الباحة الخارجية. وبعد مراسم الاستقبال الرسمية وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والبحريني واطلاق المدفعية ٢١ طلقة ترحيبا، انتقل الرئيس عون والملك حمد الى داخل القصر، حيث صافح الرئيس عون اعضاء الوفد البحريني، فيما صافح الملك حمد اعضاء الوفد اللبناني، ليعقدا لقاء ثنائيا انضم اليه فيما بعد، ولي العهد الامير سلمان بن حمد وابناء الملك اصحاب السمو الشيخ عبدالله، والشيخ ناصر، والشيخ خالد، ووزير الخارجية. كما انضم عن الجانب اللبناني وزير الخارجية يوسف رجي والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندريه رحال. كلمة في السجل وبعد الخلوة، دون الرئيس عون كلمة في السجل جاء فيه: 'في هذا القصر التاريخي، أجريتُ محادثات أخويّة مثمرة مع أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكّدت مرّة جديدة أن ما يجمع بين بلدينا وشعبينا، عميقٌ في وجداننا المشترك، وينطوي على تقدير متبادل ومحبة عزّزتها السنين والأيام. ولن ننسى يوماً وقوف مملكة البحرين الدائم إلى جانب لبنان في مختلف الظروف والمحن التي مرت به، واحتضانها لأبنائنا في ربوعها كأبناء لها. لي ثقة راسخة بأنَّ ما زرعناه اليوم في خلال لقائي مع جلالة الملك وعدد من المسؤولين في المملكة، سيكون له عظيم الأثر على تطوير علاقاتنا الثنائية، وتنسيقنا المشترك في القضايا التي تحقق مصالحنا العليا. كل التوفيق لمملكة البحرين الشقيقة في مسيرتها صوب التطور والازدهار، وأسأل الله تعالى أن يمدَّ ملكها بالصحة والخير. محادثات موسعة بعد ذلك، عقدت محادثات موسعة حضرها عن الجانب اللبناني الى الوزير رجي والعميد رحال، القائمة بالاعمال السفيرة ميرنا الخولي ومستشارو الرئيس عون، جان عزيز، وروعة حاراتي ونجاة شرف الدين ومدير الاعلام رفيق شلالا. اما عن الجانب البحريني، فحضر الى جانب ولي العهد وابناء الملك، ووزير الخارجية، وزير الداخلية الفريق اول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان آل خليفة، ومستشارا الملك السيد نبيل بن يعقوب الحمر والسيدة هالة بنت محمد جابر الانصاري، وسفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية والمعتمد لدى لبنان السيد وحيد مبارك سيار. في مستهل اللقاء، القى الملك حمد كلمة ترحيبية جاء فيها: 'فخامة الأخ الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أصحاب السمو والمعالي والسعادة سـلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بفخامتكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني البحرين، التي تستقبلكم بكل حفاوة وترحيب وتسعد بزيارتكم الأولى لها. وكلنا أمل وتطلع بأن تتواصل لقاءاتنا الطيبة معكم، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بلدينا، والمبنية على التقدير والاحترام المتبادل والمحبة الصادقة. ويسرنا أن تتزامن زيارتكم الكريمة مع الذكرى الثالثة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين، واستئناف التمثيل الدبلوماسي لمملكة البحرين في لبنان. وبهذه المناسبة، نعلن بكل اعتزاز عن قرارنا بإقامة بعثة دبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت، متطلعين إلى أن تكون هذه المباحثات محطة جديدة لتعاون ثنائي مثمر في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق، نؤكد على أهمية تفعيل اللجنة البحرينية – اللبنانية المشتركة لتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات المبرمة، واستكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين وتعود عليهما بالخير والنفع وهو أمر نحرص عليه دائماً على العلاقات الثنائية. ولطالما استقبلت البحرين الوافدين من أهل لبنان والمحبين لها، وحرصت على أن تكون إقامتهم فيها محل ترحيب واهتمام، تقديراً للخدمات التي قدموها ولا يزالون يقدمونها لبلادنا . كما يهمنا، في المقابل، ألا تستمر معاناة لبنان باستقبال من يستغل أجواء الحرية والانفتاح فيها، وبدلاً من أن يمتن لضيافتها ، يسيء إليها ويكلفها أغلى الأثمان ، وهو ما نرفضه ونرجو عدم تكراره. فخامة الرئيس، إن مملكة البحرين تحرص دائماً على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ولا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، إذ نؤكد على دعمنا الكامل للمساعي اللبنانية الهادفة إلى تعزيز السيادة والوحدة الوطنية . كما نجدد تأييدنا التام لجهود فخامتكم والحكومة اللبنانية ، بما يضمن مصلحة الشعب اللبناني، ويعيد للبنان مكانته الريادية في محيطه العربي والدولي. مرة أخرى، نرحب بفخامتكم أخاً كريماً وعزيزاً في بلدكم الثاني، وإننا على ثقة بأن لبنان، بقيادتكم الحكيمة، سينهض من جديد ليعود كما عهدناه دائما ، موطناً للوحدة والسلام والتعايش الإنساني، وليبقى هذا البلد الجميل منارة للمشرق العربي، وبوابة للاستقرار الإقليمي المنشود.' الرئيس عون ثم رد الرئيس عون بكلمة جاء فيها: 'صاحب الجلالة في لحظة كهذه، نُدرك بأن بعض البلدان لا تُقاس بمدى جغرافيتها. بل بمساحاتِ الخير والحكمة في قلوب شعوبها وحكامها.. . فأنا اليوم رسمياً في البحرين … لكن أنا اليوم فعلياً، في محيط من المحبة للبنان… وهي محبة متبادلة رسمياً وفعلياً منذ كان لبنان وكانت البحرين… تعلمون صاحب الجلالة بلا شك، بأن كل مواطن بحريني في بيروت، كما كل لبناني، هو سفير قلبي لكم في لبنان… لكننا نتوق لعودة سفارتِكم كاملةً، لتُزيِّنَ رايتكم عاصمتنا… وتعلمون طبعاً، بأننا نتبادل دوماً أغلى ما عندنا … وهو إنسائنا وثرواتنا البشرية … ومع ذلك نطمح ونطمعُ من أخوتكم، باستئناف التبادل التجاري الكامل بيننا …. كما تعاوننا في شتى المجالات، لما فيه خير شعبينا ومصالح بلدينا فكل الشكر لكم صاحب الجلالة… ولكل المسؤولين معكم، ولشعب البحرين الشقيق على الدعوة وعلى أخوة الاستقبال والضيافة … وخصوصاً على كل الدعم للبنان قبل الزيارة وبعدها .. وفي خلال المحادثات، جدد الرئيس عون شكر الملك حمد على الدعم المتواصل للبنان في المحافل الاقليمية والعربية والدولية. وقال: 'لن ننسى مساهمتكم ودعمكم بعد انفجار المرفأ وخلال جائحة كورونا والمساعدات التي قدمتموها للشعب اللبناني'. وهنأ الرئيس عون الملك على انتخاب البحرين عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي 'وهذا يدل على ثقة العالم بالتزام البحرين نهج السلام والتعاون بين الدول' . وهنا قال الملك للرئيس عون 'سنكون في خدمة لبنان ومندوب البحرين في مجلس الامن هو ايضا مندوب للبنان ونتمنى دوام الاستقرار والهناء للبنان'. ثم تابع الرئيس عون القول: 'نتمنى ان نراكم في لبنان في اقرب فرصة ممكنة'، فيما اكد الملك حمد ان لبنان بلد جميل ورائع وشعبه طيب لكنه عانى كثيرا من حروب الاخرين على ارضه وشعبه خسر الكثير من ابنائه' لكننا نرجو ان يستعيد هذا البلد عافيته وان يعود كما كان نموذجا للامن والسلام والضيافة والمحبة'. اضاف: 'كان ابناء الخليج يذهبون الى اوروبا في اجازاتهم لعدم تمكنهم من الذهاب الى لبنان'، فقال الرئيس عون: 'نأمل ان نراهم في لبنان'. فرد الملك بالقول ان شاء الله، مستذكرا ان الكثير من ابناء البحرين درسوا في الجامعة الاميركية في بيروت وفي 'هاي سكول'- برمانا، وفي الجامعة العربية وتولوا مناصب قيادية في اختصاصات مختلفة، وهم يخدمون بلدهم اليوم. وتحدث عن ذكرياته في لبنان، فاكد الرئيس عون ان عودة البحرينيين الى لبنان خصوصا بعد فتح السفارة سيكون موضع سعادة للبنانيين جميعا. مأدبة غداء بعد ذلك، اقام الملك حمد مأدبة غداء على شرف الرئيس عون على انغام معزوفات لالحان لبنانية، شارك فيها اعضاء الوفد اللبناني المرافق والوفد البحريني الى جانب عدد من كبار المسؤولين البحرينيين. وفي الختام، رافق الملك حمد الرئيس عون الى مدخل القصر الذي انتقل الى المطار عائدا الى بيروت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store