logo
مجلس الأمن... على الصامت!

مجلس الأمن... على الصامت!

الرأي٢٠-٠٧-٢٠٢٥
لم يتبق شيء إلا وفعلته إسرائيل مع دول الشرق الأوسط!
ففي قطاع غزة مازالت «تعربد» منذ أكثر من سنة وتسعة أشهر!
وفي الجنوب اللبناني، تقصف كيفما تشاء في الوقت الذي يناسبها و»تُصفي» الذي لا يعجبها بلا أدنى مسؤولية تجاه المجتمع الدولي ومواثيق (قراطيس) الأمم المتحدة!
بدأت حربها على إيران بهدف التخلص من المفاعل النووي والقضاء على برنامجها في تخصيب اليورانيوم، فقتلت علماء الذرة بصواريخها ومعهم العسكريون والسياسيون (على طريقها)!
وفي اليمن (الحكاية نفسها). وفي سوريا احتلت جبل الشيخ والمناطق المحيطة، وعندما ذهبت دولنا تشتكي إلى مجلس الأمن... شجب واستنكر!
وعندما اتجهت دولنا إلى أميركا، قالت لنا إنه دفاع عن النفس، ومن حقها أن تعزز أمنها الداخلي والخارجي وصولاً لإحلال السلام والأمن في المنطقة!
حتى ضربت أخيراً سوريا عبر مدينة السويداء ومحيط مقر الأركان العامة والقصر الرئاسي وجنوب البلاد، كل ذلك كما تقول إسرائيل دفاعاً عن الدروز، وحمايتهم من هجمات قوات النظام السوري!
ماذا تبقى من «كرامة» الأمم المتحدة القانونية ومعها مجلس الأمن لتعقد اجتماعاتها الطارئة وغير الطارئة لتتحدث به علينا وتصدر قراراتها (الورقية) التي تنتهي باتجاه سلة المهملات!
ما الدور الواقعي الذي تلعبه اليوم، الكيانات الدولية لترسيخ أهدافها وعلى رأسها حفظ السلم والأمن الدوليين ومعاقبة المجرمين واحترام حقوق الانسان؟
وماذا تبقى من دعوات واقتراحات وقرارات وقوانين انطلقت من تحت قاعاتها ضد الكيان الغاصب والعالم صامت منتظراً إسرائيل (على يوم) تنصاع لتلك القرارات وتستجيب لـ «بعضها»؟
اليوم «وقاحة» الكيان في تصاعد بسبب الضعف والهوان الذي وصلنا إليه، ولهثنا نحو إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية باتجاه «وهم» السلام والاستقرار في المنطقة!
على الطاير:
• في ظل «العربدة» الإسرائيلية المتصاعدة التي نحياها اليوم في الشرق الأوسط والارتياح الأميركي بالدفاع عنها... أصبحنا دولاً وشعوباً وجامعات عربية ومنظمات أممية واتحادات أورويية ومؤسسات إنسانية ومحاكم دولية... بلا إرادة أو قيمة أو معادلة تحترم في الدفاتر الإسرائيلية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى السودان
وصول طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى السودان

كويت نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • كويت نيوز

وصول طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى السودان

وصلت إلى مطار بورتسودان اليوم الاثنين طائرة اغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي محملة بحوالي عشرة أطنان من المواد الغذائية والإيوائية بالإضافة إلى وسائل النقل البري في إطار الدعم الانساني المستمر الذي توفره جمعية الهلال الأحمر الكويتي للتخفيف من معاناة المدنيين في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وقال سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري في تصريح ان الجسر الجوي الإنساني يجسد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الكويتي والسوداني ويعكس التزام دولة الكويت بثوابتها الإنسانية في مساندة الشعوب المتضررة. وأضاف أن الجسر الإغاثي الكويتي لم يقتصر على الشحن الجوي بل تضمن كذلك ثلاث سفن شحن عملاقة وصلت خلال الأشهر الماضية محملة بآلاف الأطنان من المواد الاغاثية والطبية بما في ذلك أدوية لعلاج الأمراض المزمنة والخطيرة. وأكد السفير الظفيري ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي تواصل تنفيذ حملاتها الإنسانية والاغاثية في السودان رغم تعقيدات الأوضاع الاقليمية وتعدد الأزمات الإنسانية. وبين ان هذه المساعدات تعكس سياسة الأذرع الانسانية التي تمثل الدبلوماسية الكويتية في مخاطبة وملامسة الأزمات في مختلف بقاع العالم ولا تقتصر على إقليم أو منطقة بعينها بل تعمل بالتزامن مع كافة الازمات في آن واحد. وأضاف السفير الظفيري 'اننا اليوم نرى مثالا حيا على ذلك من خلال إرسال جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعداتها في نفس الوقت إلى كل من غزة والسودان انطلاقا من واجب أخلاقي وإنساني راسخ يجسد مكانة الكويت الإنسانية عالميا'. وشدد السفير الظفيري على ان الجمعية لم تتوان لحظة عن أداء رسالتها النبيلة في ظل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إذ لا تزال حاضرة بقوة عبر أذرعها المنتشرة وشراكاتها مع الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للمحتاجين في مختلف المناطق بما في ذلك السودان وغزة.

كفيتي ووفيتي
كفيتي ووفيتي

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

كفيتي ووفيتي

ترجّلت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام عن صهوة المنصب بعد صولات وجولات مؤثرة في أحد أكبر الميادين العامة أهمية. «المهندسة» كانت خلية نشاط لا تهدأ. تعبت وأتعبت فريق عملها. جعلت عملية التنظيم الداخلية في الوزارة أولوية، لأنه إن لم يكن العمود الفقري سليماً شابت الجسد صعوبات أساسية في الحركة. ومن التنظيم انتقلت إلى تحريك المياه الراكدة في البيئة التشريعية وفتح خطوط إيرادات مستدامة للميزانية العامة، بخلاف إحداثها نفضة واسعة في إدارة قطاع أملاك الدولة. الفصام، لعبت دوراً محورياً في مواجهة العجز المالي، وضبط اتجاهات الميزانية العامة وتحسين إيرادات المال العام وتعزيز التصنيف السيادي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية «كويت جديدة 2035». ورغم تنامي التحديات الاقتصادية التي فرضتها التطورات الإقليمية والدولية المستمرة عالمياً وإقليمياً إلا أنها استطاعت البدء في تنويع مصادر الدخل العام، وضبط الهدر المحقق بالميزانية، وتقليص المصروفات إلى حد كبير. نجحت الفصام في الدفع حكومياً لتنفيذ هيكل جديد يضمن الدمج بين الجهات والهيئات والمؤسسات المتشابهة، وذلك بهدف تطوير الأداء في الجهات الحكومية، ورفع كفاءة الأجهزة وترشيد المصروفات وزيادة الانضباط الإداري وتسريع الدورة المستندية، ومنع تضارب الاختصاصات. حق للوزيرة أن تستريح بعدما «هندست» ما قدّرها الله عليه داخل الوزارة وخارجها، ووجَبَ على مُحبّيها، وهم كثر، استذكار الجوانب المضيئة في مسيرتها، والتمنّي لها بموفور الصحة والعافية والنجاح.

الصمت... و«الحلقة المفقودة»!
الصمت... و«الحلقة المفقودة»!

الرأي

timeمنذ 21 ساعات

  • الرأي

الصمت... و«الحلقة المفقودة»!

كنت أبحث عن إجابة في أروقة وزارة التعليم العالي، عن سبب إلغاء سنة اللغة للمبتعثين للخارج، واشتراط درجة كبيرة في «الأيلتس» وتأخر دفع مخصصات الطلبة... وما حصلت رداً! «شلون» و«ليش» التمييز بين البعثات الخارجية والداخلية (التي لا تتطلب درجة الآيلتس) و... «الصمت»؟! في «الراي» نُشر بالخط العريض «مطار الكويت... متى النهوض؟!»... ولك أن تتخيل الأمر. موضوع التعليم جداً جداً بسيط، هو والرعاية الصحية. الرعاية الصحية لم تعد كما كانت بعد إلغاء «عافية»... وما زال الصمت شامخاً في وجه التساؤل: هل العدد الكبير من الجامعات والكليات الخاصة الداخلية، معقول ومقبول؟ نواجه الصمت في كل شيء... ولا أعلم عن السبب شيئاً؟ أما «الحلقة المفقودة»... فأعتقد أنها المسببة لـ«الصمت» الذي نراه ونعيشه. إن انتقدنا «زعلوا» وإن بحثنا عن إضافة إيجابية ترسم الابتسامة (تحسين مستوى المعيشة/بينة تحتية متينة/شفافية/تكافؤ فرص/تقديم الأخيار...) لا نجد ما نكتب عنه إلا في ما ندر! إن «الحلقة المفقودة» لها أركان بجانب ما ذكرناه في الفقرة السابقة... مثلاً الشفافية غيابها يجعلك في حيرة من أمرك وتأخذ حيز «الصمت» لأنك لا تعرف من أين تبدأ في نقدك أو تعليقك من دون توفر المعلومة! غياب برنامج عمل حكومي ثابت... الأهداف وقرارات لا تتغير تعبر عن عمل منظومة لا تتأثر بتغير الأشخاص. نقول للبعض «شيء» ما تعرف عنه... لا تتحدث حوله، يعني حسب قول ربعنا لمن يهرف بما لا يعرف «حلاته ساكت»... وهنا للصمت قيمة عظيمة. الثابت أن المطلوب معروف... عسى الله يرزقنا بنهج الماضي، حيث الحوارات التلفزيونية متعددة بحضور مختصين ومسؤولين لمناقشة قضايا تهم الوطن والعباد. الزبدة: حتى وإن سألت عن سبب «الصمت»، فأنا على يقين بأنك لن تجد الإجابة، لأن «الحلقة المفقودة» يراد لها أن تظل مفقودة، وقد يكون عن عمد. إن الشفافية ومعالجة الأمور العالقة وكسر حاجز «الصمت» عبر حوارات فعالة كما كان في السابق هو المدخل، ناهيك عن تطبيق «من أين لك هذا؟»، بجانب توفير برنامج عمل بأهداف محددة وإستراتيجيات تنفذ في فترة زمنية قصيرة وتكلفة منطقية و... «مو مثل مطار الكويت: متى النهوض»! السبب في غياب الأخيار و«لا خاب من استشار» وسلامتكم... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store