
ريم الشرباصى.. مصرية مغتربة تؤسس قناة لتعليم الأطفال اللغة العربية للحفاظ على الهوية
في خطوة مبتكرة للحفاظ على الهوية واللغة العربية بين أبناء الجاليات المصرية والعربية بالخارج، أطلقت ريم الشرباصي، وهى أم مصرية مقيمة في هولندا، قناة على "يوتيوب"، تهدف لتعليم الأطفال اللغة العربية، وتحديدًا باللهجة المصرية، بأسلوب ممتع وتفاعلي يجمع بين الألعاب، الأغاني، والحكايات.
وقالت ريم، في مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، إن الفكرة بدأت من قلق شخصي على ابنتها الصغيرة بعد ولادتها، حيث أدركت صعوبة الحفاظ على اللغة والهوية وسط مجتمع يتحدث بلغة أجنبية.
وأضافت: "كنت بدور على محتوى يساعدني أتكلم مع بنتي بالعربي بطريقة ممتعة، لقيت إن المحتوى العربي قليل أو مش تفاعلي زي القنوات الأجنبية، فقررت أكون جزء من الحل بنفسي".
وتابعت: 'رغم خلفيتها الدراسية البعيدة عن الإعلام، حيث تخرجت ريم في كلية الحقوق بجامعة القاهرة فإنها استطاعت بموهبتها وشغفها أن تصنع محتوى جذابًا للأطفال يحقق تفاعلًا كبيرًا داخل مصر وخارجها'.
وأشارت إلى أن اللهجة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في نجاح القناة، كونها مفهومة ومحببة لدى غالبية الشعوب العربية، خاصة مع ارتباطها بالسينما، والموسيقى، والبرامج التي تربت عليها أجيال من مختلف البلدان العربية.
ووجهت رسالة مهمة، من خلال تجربتها، مفادها أن الحفاظ على اللغة ليس ترفًا، بل أساس لبناء وعي الطفل، وربط اللغة بالقيم والعادات السليمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 18 ساعات
- الطريق
مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 01:24 صـ بتوقيت القاهرة في خطوة مبتكرة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز الهوية لدى أبناء الجاليات المصرية والعربية في الخارج، أطلقت ريم الشرباصي، وهي أم مصرية مقيمة في هولندا، قناة عبر موقع "يوتيوب" تهدف إلى تعليم الأطفال اللغة العربية، وتحديدًا باللهجة المصرية، من خلال محتوى تفاعلي يجمع بين الحكايات والألعاب والأغاني. وقالت ريم الشرباصي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، إن الفكرة بدأت من حرصها على الحفاظ على لغة ابنتها الصغيرة بعد ولادتها، خاصة في ظل نشأتها داخل مجتمع أجنبي لا يتحدث العربية، موضحة أنها بحثت عن محتوى عربي تفاعلي للأطفال، لكنها لم تجد ما يتناسب مع طموحاتها، فقررت أن تبدأ مشروعها الخاص. وأضافت: "رغم أن خلفيتي الدراسية في القانون، وتخرجت في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، إلا أن شغفي باللغة وحبي لبنتي خلوني أتعلم وأسجل وأنفذ الفكرة بنفسي، علشان أوفر محتوى عربي ممتع ومفيد للأطفال". وأكدت أن استخدام اللهجة المصرية ساهم بشكل كبير في جذب الأطفال والجمهور من مختلف الدول العربية، نظرًا لما تحمله من بساطة وانتشار ثقافي عبر السينما والموسيقى والدراما المصرية التي نشأ عليها الملايين في الوطن العربي. واختتمت الشرباصي رسالتها بالتأكيد على أن الحفاظ على اللغة العربية بين أبناء الجاليات ليس أمرًا ثانويًا أو ترفًا، بل هو ركيزة أساسية لبناء وعي الطفل وغرس القيم والعادات الإيجابية المرتبطة بالهوية.


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
رغم حبها له.. سحر الموجي تكشف سر تفكيرها في ترك العمل بالإذاعة
قالت الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها ورثت عن والديها انعدام الوصاية أو فكرة السلطة حتى سلطة العارفة لم تكن موجودة في منزلهما، مشيرة إلى أنها بحكم كونها مدرسة بالجامعة ودورها في الورش، ترى نفسها ميسرة وليست مرشدة، وهو ما يعود إلى تربيتها. وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة"، المذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن فكرة غياب السلطة المعرفية شيء، وحب الميكروفون أمر آخر، مشيرة إلى أنها أخذت وقتًا طويلًا جدًا حتى قررت أنها تريد ترك الإذاعة، رغم حبها للمكان والميكروفون، موضحة أن أي شخص يعمل في هذا المجال يكون لديه ارتباط وثيق جدًا به، خاصة أنه غير مرئي وكل شيء يعتمد على الصوت، موضحة أنها عندما تكون حزينة أو مرهقة، فإن ذلك يظهر في صوتها بشكل غير مقصود ويجعل المستمع يشاركها هذه الأحاسيس. تأثير عملها في الإذاعة على منطقة الحكي وتابعت أن دراستها للأدب أثرت فيها، لكن عملها بالإذاعة والكتابة أثر على منطقة الحكي، لأنها بعيدًا عن الكتابة الإبداعية تعمل في الحكي، ففكرة الحكي والميكروفون والكلام مع الناس الموجودين في نفس الغرفة أثرت فيها كثيرًا


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
سحر الموجى تكشف تفاصيل مشوارها مع الإذاعة و"البرنامج الأوروبى"
قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن الإذاعة تمثل جزءًا كبيرًا جدًا من حياتها، حيث استغرق العمل في البرنامج الأوروبي أكثر من سبعة عشر عامًا من عمرها، بالإضافة إلى برنامج "ورشة الكتابة" الذي أخذ الكثير من وقتها. وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج "كلام في الثقافة" والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنها كانت تستقبل نصوصًا باللغة العربية والإنجليزية وتقوم بقراءتها، مؤكدة أنها ممتنة للدكتورة أميمة كامل والبرنامج الأوروبي، لأنه سمح للإذاعة الإنجليزية بأن يكون هناك فقرات تقرأ باللغة العربية، وكان ذلك أول ورشة كتابة بالمعنى الحقيقي الذي قامت به. وأشارت إلى أن هذه المرحلة كانت مهمة في حياتها، لأن جزءًا من شخصيتها مرتبط بالكتاب والكاتبات ووجودها معهم، مشيرة إلى أنها تحب مرافقتهم، وفي ذلك تكمن فكرة الرفقة والصحبة والأسئلة المشتركة أكثر من المعلم أو الواصي. كيف استفادت من هذه التجربة؟ وأوضحت أنها تعلمت من هذه التجربة ورأت أشياء مختلفة، مشيرة إلى أن هناك نصوصًا شعرية كانت تأتي من أسماء أصبحت مهمة جدًا في مجال الشعر العامي، وكتاب قصة قصيرة، ومنهم من لم يكمل في مجال الكتابة، ولكن تلك الفترة بالنسبة لهم كانت تمثل حاجة حقيقية ليكونوا جزءًا من هذه التجربة.