
علبة كعك بـ 4000 جنيه.. هذه مكونات حلويات العيد الأغلى في مصر
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتزين محلات الحلويات بأشهى أنواع الكعك والبسكويت، وسط أجواء مبهجة تسبق الاحتفال بالعيد.
إلا أن هذا العام، تفاجأ الكثير من الزبائن بارتفاع كبير في أسعار بعض المنتجات، حيث سجلت إحدى العلب الفاخرة أعلى سعر لها على الإطلاق، لتصل إلى 4000 جنيه، ما أثار جدلاً واسعاً بين المستهلكين.
علبة "المحروسة" الفاخرة.. ماذا تحتوي؟
في جولة على محلات الحلويات الكبرى، تبيّن أن أغلى علبة "مشكل" متاحة في الأسواق هي علبة "المحروسة" الكبيرة، والتي تضم 250 قطعة متنوعة من الكعك والبسكويت والبيتي فور، مقسمة على النحو التالي:
الكعك: 3 علب كحك سادة، كحك بالجوز، كحك بالعجمية، كحك بالمكسرات، كحك بالملبن.
البسكويت: 2 باكيت بسكويت نشادر، بسكويت برتقال، بسكويت شوكولاتة، بسكويت جوز الهند.
البيتي فور والغريبة: 3 علب بيتي فور مشكل، غريبة سادة، غريبة بالمكسرات.
أنواع أخرى: 2 علبة تارت مشكل وسابليه، علبة كوكيز.
ما سر السعر المرتفع؟
بحسب تصريحات الشركة المنتجة، فإن السعر المرتفع للعلبة يعود إلى عدة عوامل، أبرزها أن جميع الحلويات مصنوعة يدويًا بمكونات فاخرة، بالإضافة إلى أن العلبة نفسها مصممة من النحاس الفاخر، ما يجعلها خيارًا مناسبًا كهدية استثنائية خلال العيد.
ردود فعل متباينة بين المستهلكين
أثار هذا السعر ردود فعل متباينة بين المستهلكين؛ فبينما يرى البعض أنها علبة فاخرة موجهة لفئة معينة، يرى آخرون أن الأسعار أصبحت مبالغ فيها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
مع ارتفاع أسعار الحلويات الفاخرة، تبقى الأذواق والميزانيات هي العامل الحاسم في اختيار كعك العيد. وبينما يرى البعض في هذه العلب الفاخرة رفاهية مستحقة، يفضل آخرون العودة إلى الطرق التقليدية لصناعة الكعك منزلياً أو شراء الحلويات بأسعار أكثر اعتدالاً. وفي النهاية، يظل عيد الفطر مناسبة تحمل معها الفرح والاجتماع العائلي، بغض النظر عن سعر الكعك!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البورصة
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ
عندما أعدّت عائلة محمد فهمي فات في كوالالمبور نصف كمية الطعام المعتادة فقط خلال احتفالات عيد الفطر الأخيرة، كان السبب، بحسب قوله، هو النقص المستمر في جوز الهند، وهو مكوّن أساسي في العديد من المطابخ الآسيوية. وقال فهمي، مدير مطعم يبلغ من العمر 45 عاماً: 'لم يتوفر حليب جوز الهند الطازج خلال العيد'، مضيفاً أنه اضطر لتقليل كميات أطباقه المميزة مثل 'بيف رندانغ'، وتابع: 'تمكنت فقط من شراء ثلاث عبوات بدلاً من ست، ولم تكن كافية'. تسبّب الطقس السيئ في بعض من أكبر الدول المنتجة لجوز الهند في تراجع الإنتاج، مما أدى إلى تقلص الإمدادات العالمية، وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق. وتدرس دول منتجة مثل الفلبين وإندونيسيا فرض قيود على الصادرات، فيما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل لهذا المكوّن الذي يُستخدم في الطهي اليومي وفي مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة. وتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاضاً في الإنتاج بنسبة 20% هذا العام، وذلك نتيجة لسنتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية -من الجفاف إلى الأعاصير- التي أضعفت الأشجار في المزارع الساحلية الجنوبية، وهي من بين أهم مناطق التصدير في البلاد. وقال هنري رابيروغا، رئيس العمليات التنفيذي لشركة 'أكسيليوم ريسورسيس' (Axelum Resources)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: 'السبب الرئيسي لانخفاض المعروض هو التغير المناخي'، مشيراً إلى أن 'هذه الظواهر المناخية أدت إلى تراجع المحاصيل وتأخر الحصاد وصعوبة تنقّل المزارعين'. قالت هيئة جوز الهند الفلبينية إنها تُجري محادثات مع المنتجين بشأن تخصيص جزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بتصديره. وأوضحت الهيئة في بيان: 'تهدف هذه الخطة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون التأثير على التزاماتنا التصديرية'. وأشار رابيروغا إلى أن دولاً أخرى مثل إندونيسيا وتايلندا وفيتنام تواجه أيضاً نقصاً في المعروض بسبب الظروف الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي. في إندونيسيا، ثاني أكبر منتج عالمياً، اقترحت وزارة الصناعة فرض حظر تصدير لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، إلى جانب رسوم على الشحنات الصادرة وتحديد أسعار مرجعية، سعياً لاحتواء الأسعار المحلية التي قفزت بنسبة 150% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي سريلانكا، تضاعفت الأسعار في المزادات الأسبوعية بالعاصمة خلال العام الماضي، نتيجة انخفاض المحاصيل بسبب الطقس السيئ وانتشار الأمراض. وفي فبراير الماضي، وافقت الحكومة على طلب المنتجين باستيراد أنوية جوز الهند لتخفيف الضغوط على السوق. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، بفضل السمعة المتزايدة لجوز الهند كخيار نباتي ولذيذ وخالٍ من اللاكتوز. وأشارت شركة 'أكسيليوم' إلى أن الولايات المتحدة تمثّل أكبر سوق لها، مع تزايد الطلب أيضاً في أوروبا وأميركا اللاتينية. كما تزداد شعبية المنتجات المشتقة من جوز الهند، مثل الزيت والحليب والرقائق المجففة، بفضل الاتجاهات المتنامية نحو الصحة والاستدامة. وتتوقع 'الجماعة الدولية لجوز الهند' ارتفاع استهلاك زيت جوز الهند هذا العام قليلاً ليصل إلى 3.23 مليون طن، مقارنة بـ3.2 مليون طن العام الماضي، مع تصدّر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين لقائمة المستوردين. تتوقع وزارة الزراعة الأميركية أن تنخفض المخزونات العالمية من زيت جوز الهند في نهاية موسم 2024-2025 إلى أدنى مستوى لها خلال أربع سنوات. وقد أدّى هذا الشح بالفعل إلى ارتفاع أسعار زيت جوز الهند، التي تضاعفت منذ عام 2023 لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، عند 2658 دولاراً للطن، بحسب بيانات 'كوموديتي 3'. دفع هذا بعض التجار في ماليزيا إلى إغلاق أعمالهم مؤقتاً، فيما دعت وسائل إعلام محلية المستهلكين إلى استخدام بدائل مثل كريمة الطبخ أو الزبادي في إعداد الكاري والصلصات والحلويات. لكن بالنسبة لمدير المطعم فهمي، فهذه البدائل ببساطة لا تعوّض غياب جوز الهند. وقال: 'حليب جوز الهند هو نبض المطبخ الماليزي. إذا غيّرته أو استبدلته، فسيفسد الطعم تماماً'. : الحاصلات الزراعية


أخبار مصر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ
قفزة في أسعار جوز الهند وسط نقص المعروض والطقس السيئ عندما أعدّت عائلة محمد فهمي فات في كوالالمبور نصف كمية الطعام المعتادة فقط خلال احتفالات عيد الفطر الأخيرة، كان السبب، بحسب قوله، هو النقص المستمر في جوز الهند، وهو مكوّن أساسي في العديد من المطابخ الآسيوية.وقال فهمي، مدير مطعم يبلغ من العمر 45 عاماً: 'لم يتوفر حليب جوز الهند الطازج خلال العيد'، مضيفاً أنه اضطر لتقليل كميات أطباقه المميزة مثل 'بيف رندانغ'، وتابع: 'تمكنت فقط من شراء ثلاث عبوات بدلاً من ست، ولم تكن كافية'. تسبّب الطقس السيئ في بعض من أكبر الدول المنتجة لجوز الهند في تراجع الإنتاج، مما أدى إلى تقلص الإمدادات العالمية، وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق. وتدرس دول منتجة مثل الفلبين وإندونيسيا فرض قيود على الصادرات، فيما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل لهذا المكوّن الذي يُستخدم في الطهي اليومي وفي مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة.تراجع حاد في الإنتاجوتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاضاً في الإنتاج بنسبة 20% هذا العام، وذلك نتيجة لسنتين متتاليتين من الظروف المناخية القاسية -من الجفاف إلى الأعاصير- التي أضعفت الأشجار في المزارع الساحلية الجنوبية، وهي من بين أهم مناطق التصدير في البلاد.وقال هنري رابيروغا، رئيس العمليات التنفيذي لشركة 'أكسيليوم ريسورسيس' (Axelum Resources)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: 'السبب الرئيسي لانخفاض المعروض هو التغير المناخي'، مشيراً إلى أن 'هذه الظواهر المناخية أدت إلى تراجع المحاصيل وتأخر الحصاد وصعوبة تنقّل المزارعين'.قالت هيئة جوز الهند الفلبينية إنها تُجري محادثات مع المنتجين بشأن تخصيص جزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بتصديره. وأوضحت الهيئة في بيان: 'تهدف هذه الخطة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون التأثير على التزاماتنا التصديرية'.وأشار رابيروغا إلى أن دولاً أخرى مثل إندونيسيا وتايلندا وفيتنام تواجه أيضاً نقصاً في المعروض بسبب الظروف الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي.فرض حظر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الدستور
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
الطقس السيئ يرفع أسعار جوز الهند ويُهدد الإمدادات العالمية
تسببت الأحوال الجوية السيئة في عدد من الدول الكبرى المنتجة لـجوز الهند في تراجع الإنتاج العالمي، ما أدى إلى انخفاض الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق، مع تزايد الطلب على هذه الثمرة الاستوائية. فرض قيود على الصادرات وفي ظل هذه الأزمة، تدرس بعض الدول المنتجة، مثل الفلبين وإندونيسيا، فرض قيود على الصادرات، بينما يُنصح المستهلكون بالتحول إلى بدائل في طهيهم اليومي، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات مثل الحليب النباتي ومشروبات الطاقة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية. وتتوقع الفلبين، أكبر منتج لجوز الهند في العالم، انخفاض إنتاجها بنسبة 20% هذا العام، نتيجة للطقس المتطرف الذي استمر لعامين متتاليين، من موجات الجفاف إلى الأعاصير المدارية، مما تسبب في إجهاد الأشجار، لا سيما في مزارع السواحل الجنوبية التابعة لأكبر المصدرين. وقال هنري رابيروجا، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات بشركة "أكسيلوم ريسورسز كورب" الفلبينية المنتجة لجوز الهند ومشتقاته، في رسالة إلكترونية: "السبب الرئيسي لانخفاض المعروض مرتبط بالمناخ"، موضحًا أن هذه الأحداث الجوية أدت إلى تراجع الغلال، وتأخر في مواعيد الحصاد، وتقليص قدرة المزارعين على التنقل. وفي هذا السياق، أعلنت هيئة جوز الهند الفلبينية، أنها تجري محادثات مع المنتجين بشأن الاحتفاظ بجزء من زيت جوز الهند للاستهلاك المحلي قبل السماح بالتصدير، قائلة في بيان رسمي: "تهدف هذه الخطة المقترحة إلى تأمين الإمدادات المحلية واستقرار الأسعار دون الإخلال بالتزاماتنا التصديرية". وأشار "رابيروجا"، إلى أن منتجين آخرين مثل إندونيسيا وتايلاند وفيتنام يعانون كذلك من تراجع الإمدادات بسبب المشكلات المناخية وزيادة الاستهلاك المحلي. وفي إندونيسيا، ثاني أكبر منتج لجوز الهند عالميًا، اقترحت وزارة الصناعة فرض حظر على الصادرات لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، بالإضافة إلى فرض رسوم على الشحنات الخارجة ووضع تسعيرة مرجعية، وذلك بهدف استقرار الأسعار المحلية التي قفزت بنسبة 150% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي العاصمة السريلانكية كولومبو، تضاعفت أسعار الجملة في المزاد الأسبوعي خلال العام الماضي، نتيجة لانخفاض الإنتاج بسبب الطقس السيئ والأمراض، ووافقت الحكومة في شهر فبراير على طلبات المنتجين لاستيراد لب جوز الهند لتخفيف الضغوط على السوق. ورغم هذه التحديات، يتوقع أن يستمر الطلب العالمي على جوز الهند في الارتفاع، بفضل سمعته كخيار نباتي وخالٍ من اللاكتوز يتمتع بمذاق مميز، بحسب ما أكدته شركة "أكسيلوم"، التي تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر أسواقها، مع تسجيل نمو متزايد في المبيعات في أوروبا وأمريكا اللاتينية. كما تشهد المنتجات المرتبطة بجوز الهند، مثل زيت جوز الهند والحليب ورقائق جوز الهند المجفف، تزايدًا في شعبيتها بدعم من توجهات الصحة والاستدامة، حيث توقعت منظمة المجتمع الدولي لجوز الهند أن يرتفع استهلاك زيت جوز الهند هذا العام إلى 3.23 مليون طن، مقارنة بـ3.2 مليون طن العام الماضي، مع استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين كأكبر المستوردين. وفي ذات السياق، توقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن تنخفض المخزونات العالمية من زيت جوز الهند بنهاية موسم 2024-2025 إلى أدنى مستوى لها منذ 4 سنوات، وقد انعكس هذا الانخفاض في الإمدادات على أسعار زيت جوز الهند، التي تضاعفت منذ عام 2023 لتسجل أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات عند 2658 دولارًا للطن. وقد دفع هذا الارتفاع الحاد بعض التجار في ماليزيا إلى إغلاق عملياتهم مؤقتًا، فيما دعت وسائل الإعلام المحلية المستهلكين إلى التحول إلى بدائل مثل كريمة الطهي أو الزبادي لاستخدامها في أطباق الكاري والصلصات والحلويات.