
المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة.. مُنجزات نوعية في دعم مشاركة المرأة في التنمية
سجَّل المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حضوره خلال العام الجامعي المنصرم، بمنجزات نوعية عزَّزت من دوره كبيت خبرة وطني متخصص في رصد وقياس مشاركة المرأة السعودية في التنمية محليًا ودوليًا، وداعمًا استراتيجيًا لصنَّاع القرار والجهات المعنية، من خلال تقديم مؤشرات علمية دقيقة، وبيانات محدثة، ودراسات نوعية تواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأنجز المرصد عددًا من المشاريع البحثية والميدانية، أبرزها: مشروع "نساء رائدات في العمل الخيري في المملكة العربية السعودية"؛ لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات العمل الخيري في المملكة، لصالح جمعية النهضة. ومشروع "المسح الميداني لمنطقة القصيم لإنتاج مؤشرات تمكين المرأة الاجتماعية" بالتعاون مع المرصد الحضري بالمنطقة. فيما تستمر أعمال مشاريع قائمة، مثل: مشروع "مسيرة ريادة وعطاء في تمكين المرأة السعودية"؛ لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات التمكين وما قبلها في المنطقة الشرقية بالمملكة، لصالح مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية.
وعزَّز المرصد مشاركته الفاعلة في عدد من المناسبات الدولية التي تناولت قضايا المرأة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والأسرة، من أبرزها: المنتدى الخليجي الرابع للسياسات الأسرية في قطر، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، إضافة إلى المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW69) في نيويورك، ومناقشة التقرير الخامس مع اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW) في جنيف.
وعلى المستوى المحلي، نظَّم المرصد مؤتمر "المرأة السعودية في التنمية: خطوات طموحة لمستقبل واعد"؛ لمناقشة سبل تعزيز دور المرأة في التنمية، وتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال. كما كان للمرصد حضورًا في ملتقيات ومؤتمرات علمية ومجتمعية، بالإضافة إلى تنظيمه لزيارات ولقاءات مع وفود دبلوماسية ومؤسسات وطنية.
وكان المرصد أصدر "مؤشر مشاركة المرأة في التنمية 2023م"، الذي يمثل أداة وطنية لقياس واقع مشاركة المرأة في خمسة محاور رئيسة تشمل: المحور التعليمي، والمحور الصحي، والمحور الاقتصادي، والمحور التنظيمي، والمحور الاجتماعي، عبر منهجية تجمع بين المؤشرات العالمية المماثلة والخبرات المحلية، مستندًا إلى إحصاءات وطنية لقياس المتطلبات التنموية والأولويات المحلية لكل منطقة إدارية على مستوى المملكة.
وتأتي هذه المنجزات في سياق تقاطع عمل المرصد مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وارتباطه الوثيق بالتوجهات الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، لا سيما في محور "امرأة ممكنة"، من خلال المساهمة في رفع مؤشرات المشاركة التنموية للمرأة، وتوثيق إسهاماتها الحضارية، وتقليص الفجوة بين الجنسين في التخصصات العلمية وسوق العمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
تحذيرات ملاحية من تزوير الحوثيين إشارات GPS على السفن في البحر الأحمر
حذرت شركة مارلينك، السفن العابرة للمناطق المصنفة عالية الخطورة، من تشويش إشارات GPS في البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران. وقال رئيس قسم الملاحة البحرية في الشركة توري مورتن أولسن، -في بيان- إن الهجمات الإلكترونية التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر تطورت لتشمل تزييف إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الموقع والملاحة والتوقيت. وأكد أن من ضمن التشويش على السفن تظهر أنظمة التتبع بسرعات تفوق سرعة الصوت أو ترسو فجأة على اليابسة، بينما يتم وضعها في دوائر وهمية حول أهداف يُفترض أن تكون محمية، وهو ما يعكس حجم التلاعب في البيانات الواردة من الأقمار الصناعية. وبحسب البيان فإن التشويش الإلكتروني لا يقف عند GPS، بل يطال خدمات السلامة الإلزامية ضمن نظام GMDSS، ما يعرض السفن لخطر فقدان القدرة على إرسال نداء الاستغاثة في حالات الطوارئ، وهو ما دفع مراكز المساعدة التابعة للشركة إلى تلقي أكثر من 150 تقريرًا في يوم واحد من منتصف يوليو 2025، مقارنة بمكالمة واحدة فقط كل أسبوعين في يوليو 2024. ولمواجهة هذا الوضع، يقدم مركز التميز في محطة إيك الموانئ حلولاً يدوية مؤقتة للملاحين، بينما يسعى فريق Maritime Engineering-CTA لإنتاج أنظمة تزيد من مرونة اتصالات GNSS، مع الأخذ في الاعتبار أن معظم إشارات الأقمار الصناعية تكون ضعيفة عند بلوغها السفن، ما يسهل اعتراضها بأجهزة صغيرة نصبت على اليابسة، وفق البيان. وذكرت الشركة أن أقمار LEO الحديثة مثل Starlink تعتمد على GPS لتحديد الموقع والتوقيت، وهو ما ينطبق أيضًا على Inmarsat-C الناقل لإشارات GMDSS، مما يجعل الاعتماد على نظام واحد عرضة للفشل. وشددت على أهمية عدم الإيقاف التام للأنظمة عند الشك في التلاعب، لأن الإشارة المزيفة تعني بالفعل أن النظام معطل، وأن الموقع المزعوم يقع عادة داخل منطقة جغرافية مغلقة لا تستقبل فيها إشارات حقيقية. كما دعت الشركة أيضا طواقم السفن بمقارنة قراءات GPS مع أنظمة أخرى مثل بيدو وغلوناس وجاليليو. وأضافت أن هوائيات الأقمار الصناعية ستبحث تلقائيًا عن أقوى إشارة في نطاق الإبحار، ما قد يؤدي إلى تمرير موقع غير صحيح إذا لم يتم التحقق من مصدر الإشارة. يأتي هذا تزامنا مع تصعيد جماعة الحوثي لهجتها تجاه آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي، مطالبة بإلغائها الفوري، ومهددة بتصعيد عسكري في البحر الأحمر إذا استمر تطبيق الإجراءات الجديدة التي وصفتها بالتعسفية. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التحديات الأمنية في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه الهجمات على حركة التجارة البحرية في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية. وفي وقت سابق كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن وقوع تشويش على أنظمة الملاحة الخاصة بعدد من السفن في المنطقة، دون تقديم تفاصيل حول مصدر التشويش أو الجهة المسؤولة عنه.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
أمين عام الأمم المتحدة يحث على تشغيل مراكز البيانات بالطاقة المتجددة
دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء، شركات التكنولوجيا إلى تشغيل مراكز البيانات بالطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2030، في الوقت الذي يتحول فيه القطاع إلى محطات الطاقة التي تعمل بالغاز والفحم لتلبية الطلب المتزايد. وعرض الأمين العام أسباب اعتقاده بأن مراكز البيانات التي تستهلك طاقة هائلة يجب أن تلتزم بمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن التحول إلى الطاقة المتجددة أمر لا مفر منه، حتى مع استمرار بعض الدول والشركات في التمسك الوقود الأحفوري. وقال غوتيريش، في خطاب ألقاه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "المستقبل يُبنى في السحابة... يجب أن يُدار بـ(طاقة) الشمس والرياح، وبوعد بعالم أفضل"، بحسب "رويترز". جاءت مناشدته لشركات التكنولوجيا قبل يوم من كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة عمل إدارته للذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تتضمن عددًا من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأراضي وإنتاج الطاقة لإطلاق العنان لتطوير الذكاء الاصطناعي. أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة للتعامل مع الكميات الهائلة من الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات لتشغيل الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار منافسة الصين، ولتمكينه من تخفيف القيود البيئية من أجل بناء المزيد من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز والفحم والطاقة النووية. ويخوض المتنافسان الاقتصاديان الرئيسيان، الولايات المتحدة والصين، سباق تسلح تكنولوجي حول من يمكنه الهيمنة على الذكاء الاصطناعي. ودعا غوتيريش الحكومات إلى إعداد خطط مناخية وطنية جديدة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بحلول سبتمبر، والتي ستضمن التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وقال إن هذه اللحظة تمثل فرصة للحكومات لتلبية جميع الطلبات الجديدة على الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة واستخدام المياه بشكل مستدام في أنظمة التبريد.


غرب الإخبارية
منذ 2 أيام
- غرب الإخبارية
المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة.. مُنجزات نوعية في دعم مشاركة المرأة في التنمية
المصدر - سجَّل المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حضوره خلال العام الجامعي المنصرم، بمنجزات نوعية عزَّزت من دوره كبيت خبرة وطني متخصص في رصد وقياس مشاركة المرأة السعودية في التنمية محليًا ودوليًا، وداعمًا استراتيجيًا لصنَّاع القرار والجهات المعنية، من خلال تقديم مؤشرات علمية دقيقة، وبيانات محدثة، ودراسات نوعية تواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأنجز المرصد عددًا من المشاريع البحثية والميدانية، أبرزها: مشروع "نساء رائدات في العمل الخيري في المملكة العربية السعودية"؛ لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات العمل الخيري في المملكة، لصالح جمعية النهضة. ومشروع "المسح الميداني لمنطقة القصيم لإنتاج مؤشرات تمكين المرأة الاجتماعية" بالتعاون مع المرصد الحضري بالمنطقة. فيما تستمر أعمال مشاريع قائمة، مثل: مشروع "مسيرة ريادة وعطاء في تمكين المرأة السعودية"؛ لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات التمكين وما قبلها في المنطقة الشرقية بالمملكة، لصالح مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. وعزَّز المرصد مشاركته الفاعلة في عدد من المناسبات الدولية التي تناولت قضايا المرأة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والأسرة، من أبرزها: المنتدى الخليجي الرابع للسياسات الأسرية في قطر، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، إضافة إلى المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW69) في نيويورك، ومناقشة التقرير الخامس مع اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW) في جنيف. وعلى المستوى المحلي، نظَّم المرصد مؤتمر "المرأة السعودية في التنمية: خطوات طموحة لمستقبل واعد"؛ لمناقشة سبل تعزيز دور المرأة في التنمية، وتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال. كما كان للمرصد حضورًا في ملتقيات ومؤتمرات علمية ومجتمعية، بالإضافة إلى تنظيمه لزيارات ولقاءات مع وفود دبلوماسية ومؤسسات وطنية. وكان المرصد أصدر "مؤشر مشاركة المرأة في التنمية 2023م"، الذي يمثل أداة وطنية لقياس واقع مشاركة المرأة في خمسة محاور رئيسة تشمل: المحور التعليمي، والمحور الصحي، والمحور الاقتصادي، والمحور التنظيمي، والمحور الاجتماعي، عبر منهجية تجمع بين المؤشرات العالمية المماثلة والخبرات المحلية، مستندًا إلى إحصاءات وطنية لقياس المتطلبات التنموية والأولويات المحلية لكل منطقة إدارية على مستوى المملكة. وتأتي هذه المنجزات في سياق تقاطع عمل المرصد مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وارتباطه الوثيق بالتوجهات الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، لا سيما في محور "امرأة ممكنة"، من خلال المساهمة في رفع مؤشرات المشاركة التنموية للمرأة، وتوثيق إسهاماتها الحضارية، وتقليص الفجوة بين الجنسين في التخصصات العلمية وسوق العمل.