logo
«روكي الغلابة».. أسباب النجاح لا تكفي

«روكي الغلابة».. أسباب النجاح لا تكفي

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما.
كل أسباب النجاح متوفرة، دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح بطلان محبوبان والجمهور يثق باختياراتهما لأعمالهما، والمخرج أحمد الجندي الذي ينافس نفسه بفيلمين يعرضان في الصالات، «الشاطر» و«روكي الغلابة»، وسبق أن قدم العام الماضي فيلماً مميزاً لقي نجاحاً باهراً هو «فاصل من اللحظات اللذيذة» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وسبق أن قدم أكثر من تجربة سينمائية وتلفزيونية ناجحة مغمسة دائماً بروح الكوميديا مثل فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» ومسلسل «موضوع عائلي».. كما تعاون كثيراً مع دنيا سمير غانم، وآخر أعمالهما مسلسل «عايشة الدور» في رمضان الماضي ومسرحية «مكسرة الدنيا» التي عُرضت على خشبة المسرح في السعودية.. فأين الخلل في «روكي الغلابة» ولماذا تشعر وأنت تشاهده أنه يقف على باب الاكتمال، حيث تستعد للتصفيق ثم يسحب نفسه إلى الوراء قليلاً بمشاهد لا تنم سوى عن ضعف في الكتابة وسوء تقدير للتطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر، والذي نسميه عصر التكنولوجيا والتطور والابتكار.
مشهد افتتاحي
سبق للمخرج أحمد الجندي أن تعاون في كتابة الأعمال مع كريم يوسف، وها هما يكتبان ومعهما ندى عزت، قصة «روكي الغلابة» عن فتاة تدعى رقية تؤديها في مرحلة الطفولة وفي مشهد افتتاحي للفيلم كايلا ابنة دنيا سمير غانم، مشهد ورغم قصره فإنه يظهر تمتع كايلا بجرأة وموهبة تفتح لها أبواب التمثيل بالوراثة والجدارة لا بالوساطة. ثلاثة أطفال من بينهم واحد ضخم البنيان يحاولون اللحاق برقية لأنها ضربتهم، ومن هنا ينتبه كابتن منصور (محمد رضوان) قريب رقية إلى قوتها البدنية رغم نحافتها فيبدأ في تعليمها «البوكسينغ»، وتكبر الفتاة لتصبح لاعبة محترفة وتحمل لقب «روكي» (دنيا سمير غانم) وتشارك في مباريات بدعم من مدربها الكابتن منصور وتعمل حارسة شخصية لقاء أجر؛ من هذا الباب تأتي فرصة لقاء البطلين، حيث يصل إلى مصر الدكتور ثابت بكر (محمد ممدوح) ويحتاج إلى حارس شخصي لأنه مهدد بالاغتيال من عصابة تلاحقه لسرقة مشروعه وهو عبارة عن ابتكار تكنولوجي يعطل فيه قدرة الآلة في التحكم بالإنسان، ابن خاله منير (محمد ثروت) يوكل هذه المهمة إلى روكي.
اختيار البطلين موفق ليس فقط لتمتعهما بروح الكوميديا والموهبة ولانسجامهما في الأداء، بل للمفارقات التي لعب عليها المخرج بذكاء، إذ تعمد اللعب على الفارق الكبير بين حجمي دنيا ومحمد ممدوح، سواء في الطول أم في الوزن، والفوارق بل التناقضات هذه شكّلت جزءاً مهماً من المشاهد الكوميدية والمواقف التي تدفع الجمهور إلى الضحك، روكي بضآلة جسمها تحمي الدكتور ثابت بضخامته، والمعروف أن محمد ممدوح هو بالأصل بطل ملاكمة محترف بينما دنيا سمير غانم فنانة رقيقة لا علاقة لها بألعاب القتال، ممدوح يخاف ويتراجع لحظة الهجوم عليه بينما دنيا تهجم بشراسة، المرأة تحمي الرجل، «البودي جارد» أنثى وهي فكرة غير تقليدية.. كما أن روكي ليست كأي حارس شخصي، فهي تضع قوانينها وشروطها التي تشكل مواقف طريفة بجانب مراهنة المؤلفين على الورقة الرابحة في الكوميديا، وهي تحدُّث البطلة بالإنجليزية بكل ثقة في حين أنها تجهل معنى ما تقول وتنطق الكلمات بشكل خاطئ.. رهان رابح في السينما باستمرار، خصوصاً أن دنيا بارعة جداً بالتلقائية في الأداء وتملك حساً كوميدياً عالياً وتعتبر الأنجح في بنات جيلها في تقديم الكوميديا بلا أي افتعال بل بكل جدية وبلا حاجة إلى تغيير الشكل أو ملامح الوجه.
طبعاً انزعاج الدكتور ثابت يتفاقم من كم الأخطاء اللغوية التي ترتكبها روكي وهو المتعلم والباحث في الخارج، ومن ثقة روكي الزائدة بنفسها وبخططها لحمايته، وتلك الخطط تبدو بدائية ومبالغ فيها بل ساذجة، إلى أن يفاجأ عند المواجهة الحقيقية بأنها قوية وقادرة على حمايته. موهبة وقدرات دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح تفوق مستوى الفيلم، بمعنى أن المؤلفين والمخرج لم يجيدوا استغلال إمكانات البطلين لتقديم قصة مُحكمة ومُقنعة بكل تفاصيلها، كل الإمكانات توفرت لصناعة كوميديا رائعة وجيدة جداً من مختلف النواحي، لكن النص لم يراع تطور التكنولوجيا الحقيقي، فالدكتور ثابت الخبير في الخوارزميات والبرمجيات انطلت عليه بعض الحيل التي يعتبرها أي شاب اليوم ساذجة ولا يصدقها بسهولة فما بالنا بدكتور في التكنولوجيا؟ خصوصاً في اختراق أعداء الدكتور ثابت بقيادة غالي (أحمد طلعت) نظام الذكاء الاصطناعي في «الفندق الذكي» وتحديداً في غرفة إقامة ثابت، وتسخير الدبدوب الروبوت للتجسس وتصوير كل ما يجري في الغرفة والتحكّم بكل شيء.
كر وفر
المعركة بين ثابت ورقية من جهة وغالي ومجموعته من جهة ثانية تستمر بين كر وفر حتى نصل إلى «الرسالة» التي يريد صناع الفيلم تقديمها لنا، مع ظهور دايفيد (أحمد الفيشاوي) الذي نكتشف لاحقاً أنه إنسان آلي، رسالة لا يستخدم فيها الجندي التلميح ولا الإيحاء ولا يعتمد على ذكائنا البشري لنفهم ونستنتج، كلام يرسله على لسان دايفيد الذي نفهم من اختيار اسمه طبيعة هويته وانتمائه، يظهر فيه تحكّم الغرب بالعالم وما سيصل إليه مخترعو الذكاء الاصطناعي، حيث يقول دايفيد: «ممكن أقدر أمحي شخصيتك خالص وأتحكم في كل شيء..». ولأن ثابت اخترع برنامجاً يمنع خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي من التحكم بأفكار الناس وعقولهم، فمن الطبيعي أن يكون هدف دايفيد ومن يقفون خلفه هدم هذا المشروع.
لو تعمّق مؤلفو الفيلم في تفاصيل القصة ولم يعتمدوا السطحية بهدف خدمة الكوميديا، علماً أن الكوميديا الحقيقية لا تتعارض أبداً مع العمق والجدية في طرح كل القضايا الاجتماعية وحتى السياسية، لتمكن الفيلم من تحقيق نجاح أكبر، خصوصاً أن «روكي الغلابة» من الكوميديا الراقية غير المبتذلة التي تصلح للمشاهدة العائلية ويُقبل عليها المشاهدون من مختلف الأعمار.
ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما.
موضة الأفلام
الكوميديا جيدة، الأكشن بسيط، أداء الممثلين خصوصاً دنيا ومحمد ممدوح رفع من مستوى العمل، الاعتماد على كثرة ظهور النجوم في لقطات عابرة كضيوف شرف صار موضة الأفلام المصرية وكأنه جرعة الفيتامينات المكملة لغذاء الفيلم، وعــدد ضيوف الشرف في هذا الفيلم يتجاوز عدد الممثلين الأساسيين، سلوى عثمان، إيمي سمير غانم، كايلا، مريــم الجــندي، محمد أسامة، عبد الرحمــن حسن، عـــلاء زينــهم بجــانب ظــهــور أحمـــد سعد بصفته مغنياً، ليقدم أغنية مع دنيا التي قدمت في هذا العمل أغنيتين بلوحتين استعراضيتين، لتؤكد مجدداً أنها فنانة شاملة وتستحق أعمالاً أهم وأقوى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق «استوديو أحمد زويل» رسمياً في ماسبيرو
انطلاق «استوديو أحمد زويل» رسمياً في ماسبيرو

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

انطلاق «استوديو أحمد زويل» رسمياً في ماسبيرو

شارك الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ود. هاني أحمد زويل، نجل العالم الراحل د. أحمد زويل، في إزاحة الستار رسمياً عن استوديو أحمد زويل، بمبنى ماسبيرو بالقاهرة، الذي يضم الإذاعة والتلفزيون المصريين. وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد أطلقت اسم زويل على استوديو 45 إذاعة، باعتبار أن الإذاعة المصرية هي أول من قدمته في الإعلام العربي والدولي، قبل سنوات عديدة من حصول د. زويل على جائزة نوبل. أعرب هاني أحمد زويل عن سعادته الغامرة لإطلاق اسم والده على استوديو بماسبيرو، الذي يعد أحد أكبر قلاع القوة الناعمة العربية. وكان قطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام قد انتهى من تجهيز الاستوديو عبر ديكورات مميزة متحركة، استعداداً لإطلاق فعاليات «صالون ماسبيرو الثقافي». ومن المقرر أن يبدأ الصالون سلسلة ندواته خلال شهر أغسطس الجاري، حيث يستضيف نخبة من كبار المفكرين والمبدعين ورجال الدولة، ويناقش معهم قضايا السياسة والاقتصاد والفلسفة والفكر الاجتماعي، وسوف يتم بثه على شاشات التلفزيون المصري.

14 ألف صوت يرسمون ملامح التجربة الإعلامية الرقمية الجديدة
14 ألف صوت يرسمون ملامح التجربة الإعلامية الرقمية الجديدة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

14 ألف صوت يرسمون ملامح التجربة الإعلامية الرقمية الجديدة

وجّهت دبي الرقمية شكرها لأفراد المجتمع على التفاعل الكبير مع مبادرتها التفاعلية الأخيرة لاختيار اسم أول شخصية افتراضية إماراتية بأسلوب تشاركي. و بلغ عدد المشاركين في التصويت في مبادرتها التفاعلية نحو 14 ألف شخص وأسفرت النتائج عن تسمية الشخصية باسم 'لطيفة' بنسبة 43 في المائة من الأصوات تلتها 'ميرة' بنسبة 37 في المائة و'دبي' بنسبة 20 في المائة . وفي استكمال لهذا التفاعل المجتمعي كشفت دبي الرقمية عن أفراد الأسرة الإماراتية الافتراضية المولدة بالذكاء الاصطناعي حيث ظهرت الشخصية الافتراضية 'لطيفة' عبر فيديو قصير على منصات التواصل الاجتماعي معلنة عن اسمها ومعرفة الجمهور على أسرتها التي تضم والدها 'محمد' ووالدتها 'سلامة' وشقيقها 'راشد'. وتمثل هذه الأسرة أول نموذج رقمي إماراتي يستلهم قيم المجتمع المحلي ويخاطب مختلف فئاته ولغاته ويدعم جهود دبي الرقمية في تطوير أدوات إعلامية مبتكرة تعزز التواصل الذكي وتسهم في رفع الوعي بالخدمات الحكومية الرقمية بأسلوب مبسط وتفاعلي وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة المبادرات النوعية التي تطلقها دبي الرقمية في إطار 'عام المجتمع' الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بهدف ترسيخ مفهوم المشاركة وتعزيز التواصل البنّاء مع أفراد المجتمع. وتهدف الأسرة الافتراضية الجديدة إلى القيام بدور سفراء رقميين عبر محتوى قصصي يعكس الحياة الرقمية في دبي ويعزز الثقافة التقنية في سياق قريب من حياة الناس ويرسخ مفاهيم التحول الرقمي بطريقة سهلة وجذابة وتعمل دبي الرقمية في المرحلة المقبلة على تطوير الهويات الاتصالية المتكاملة لأفراد الأسرة الافتراضية من خلال سلاسل محتوى قصصي وتوعوي تستهدف فئات عمرية ومجتمعية متعددة بما يسهم في تسهيل التعرف إلى الخدمات الرقمية بطرق تعليمية وترفيهية. ومن المقرر أن تبدأ 'لطيفة' وأسرتها الظهور خلال الفترة المقبلة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي بمبادرات دبي الرقمية وتحفيز السلوك الآمن والمسؤول في الفضاء الرقمي. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yMjYg جزيرة ام اند امز SE

الكشف عن أفراد أسرة دبي الافتراضية والتصويت يختار اسم «لطيفة» للفتاة
الكشف عن أفراد أسرة دبي الافتراضية والتصويت يختار اسم «لطيفة» للفتاة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الكشف عن أفراد أسرة دبي الافتراضية والتصويت يختار اسم «لطيفة» للفتاة

وجّهت دبي الرقمية شكرها لأفراد المجتمع على التفاعل الكبير الذي شهدته مبادرتها التفاعلية الأخيرة، لاختيار اسم أول شخصية افتراضية إماراتية بأسلوب تشاركي، حيث بلغ عدد المشاركين في التصويت نحو 14 ألف شخص، وأسفرت النتائج عن تسمية الشخصية باسم «لطيفة» بنسبة 43% من الأصوات، تلتها «ميرة» بنسبة 37%، و«دبي» بنسبة 20%. وفي استكمال لهذا التفاعل المجتمعي الكبير، كشفت دبي الرقمية عن أفراد الأسرة الإماراتية الافتراضية المولدة بالذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت الشخصية الافتراضية «لطيفة» عبر فيديو قصير على منصات التواصل الاجتماعي معلنة عن اسمها، ومُعرّفة الجمهور على أسرتها التي تضم والدها «محمد»، ووالدتها «سلامة»، وشقيقها «راشد». وتمثل هذه الأسرة أول نموذج رقمي إماراتي يستلهم قيم المجتمع المحلي، ويخاطب مختلف فئاته ولغاته، ويدعم جهود دبي الرقمية في تطوير أدوات إعلامية مبتكرة تعزز التواصل الذكي وتسهم في رفع الوعي بالخدمات الحكومية الرقمية بأسلوب مبسط وتفاعلي. وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة المبادرات النوعية التي تطلقها دبي الرقمية في إطار «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف ترسيخ مفهوم المشاركة وتعزيز التواصل البنّاء مع أفراد المجتمع. وتهدف الأسرة الافتراضية الجديدة للقيام بدور «سفراء رقميين»، عبر محتوى قصصي يعكس الحياة الرقمية في دبي، ويعزز الثقافة التقنية بسياقٍ قريب من حياة الناس ويرسخ مفاهيم التحول الرقمي بطريقة سهلة وجذابة. وتعمل دبي الرقمية في المرحلة المقبلة على تطوير الهويات الاتصالية المتكاملة لأفراد الأسرة الافتراضية، عبر سلاسل محتوى قصصي وتوعوي تستهدف فئات عمرية ومجتمعية متعددة، بما يسهم في تسهيل التعرف إلى الخدمات الرقمية بطرق ترفيهية تعليمية. ومن المقرر أن تبدأ «لطيفة» وأسرتها الظهور خلال الفترة المقبلة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي بمبادرات دبي الرقمية، وتحفيز السلوك الآمن والمسؤول في الفضاء الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store