، في ديوان الإمارة أمس، أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة
وأشاد الأمير سعود بن نايف بتفاعل المواطنين والمقيمين مع مبادرات ومخرجات لجنة السلامة المرورية، مما أسهم في تقليص الحوادث، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استخدام مركبات ذكية قد تُسهم في تقليل الحوادث، غير أن العامل البشري سيبقى محور التحكم، مما يتطلب الاستمرار في الجهود التوعوية، كما ثمّن جهود اللجنة، وحث على مواصلة تنفيذ خطتها الاستراتيجية للحد من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة.
من جهته، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي أن اللجنة نجحت في خفض معدل الوفيات بنسبة 72 % لكل 100 ألف نسمة، وتقليص الإصابات البليغة بنسبة 76 %، وذلك بفضل تكامل الأدوار بين الجهات وتضافر الجهود. كما أسهمت هذه الجهود في توفير ما يزيد على 10 مليارات ريال من التكاليف المرتبطة بالحوادث.
كما استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان إمارة الشرقية أمس، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي.
وأكد أمير الشرقية على أهمية الاستعداد المبكر لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والكوادر التعليمية، بما يسهم في تحسين المخرجات وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بناء أجيال مؤهلة ومنافسة، مشدداً على مواصلة الجهود في تطوير العملية التعليمية، واستثمار الإمكانيات الكبيرة التي سخرتها الدولة، لتعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء في كافة المراحل الدراسية.
وقدّم د. العتيبي لأمير الشرقية عرضًا شاملاً عن أداء الإدارة العامة للتعليم في المنطقة، متضمنًا أبرز الإنجازات والتقارير المتعلقة بالبرامج والمبادرات التعليمية خلال الفترة الماضية.
الأمير سعود بن نايف أكد أهمية الاستعداد للعام الدراسي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
صحفي يحذر من 'مضاربات العملة' وتهريب النقد الأجنبي لصالح الحوثيين.. ويدعو الحكومة لتدخل عاجل
حذَّر الصحفي وضاح الهنبلي من استمرار عمليات 'المضاربة' بالعملات الصعبة التي ينفذها تجار وصرافون تابعون للحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مؤكدًا أن هذه الممارسات تُسهِّل تهريب النقد الأجنبي يوميًا إلى مناطق سيطرة الميليشيات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية ويهدد استقرار العملة المحلية. تهريب يومي وتهديد للاقتصاد كشف الهنبلي في تحذيراته عن وجود شبكة من الصرافين والتجار الذين يعملون كواجهة للحوثيين، حيث يتم تحويل مليارات الريالات اليمنية من عائدات بيع القات القادم من مناطق الميليشيات إلى المحافظات المحررة، والتي تُقدَّر قيمتها بنحو 4 مليارات ريال يوميًا، إلى عملة أجنبية قبل عودة التجار خشية مصادرتها من قبل الحوثيين. وأشار إلى أن هذه العمليات تُدار بتمويل وتنسيق من قيادات حوثية لضمان تدفق العملة الصعبة إلى خزائنهم. دعوة لإجراءات عاجلة طالب الهنبلي الحكومة الشرعية بفرض رقابة صارمة على المنافذ البرية بين المناطق المحررة وتلك الخاضعة للحوثيين، وتعزيز التفتيش لمنع تهريب الأموال، إلى جانب تشديد الرقابة الاستخباراتية على محلات الصرافة المشبوهة. كما دعا إلى ملاحقة قانونية وعقوبات رادعة لكل من يثبت تورطه في عمليات المضاربة غير المشروعة أو تهريب العملة، مؤكدًا أن التقاعس عن مواجهة هذه الظاهرة سيزيد من انهيار القيمة الشرائية للريال اليمني. يأتي التحذير في ظل تدهور متواصل للعملة المحلية مقابل الدولار، وسط اتهامات متكررة للحوثيين باستغلال الفوضى الاقتصادية لتمويل حربهم عبر استنزاف النقد الأجنبي. وتُعَدُّ المضاربة بالعملة إحدى أبرز الآليات التي تعتمد عليها الميليشيات لتعويض خسائرها جراء العقوبات الدولية. تفاعلات وتوقعات فيما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة اليمنية حتى الآن، يرى مراقبون أن أي إجراءات مستقبلية ستتطلب تنسيقًا بين الجانبين المالي والأمني، مع تعزيز الحملات الإعلامية للتوعية بمخاطر المضاربة، خاصة مع تصاعد تأثير الأزمة النقدية على معيشة المواطنين.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
القائد العام يشرف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بولاية الخرطوم – يتفقد وزارة الداخلية والمتحف القومي
وفي ذات السياق، تفقد سيادته مقر وزارة الداخلية حيث خاطب سيادته اللقاء التنويري الذي نظمته وكالة السودان للأنباء بوزارة الداخلية حيث كان في استقباله وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى وقيادات من الشرطة، وقد حيا السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام منسوبي الشرطة السودانية وذكر أنها شريك أساسي في بناء الدولة السودانية وتأمين مواطنيها. كما ترحم على شهداء حرب الكرامة الوطنية وامتدح جهود كل من ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية في مجالات تأمين الولاية والعمل على تهيئة وتنظيم تقديم خدمات الأمن والمياه والكهرباء وإعادة تأهيل ما ألحقته مليشا آل دقلو من خراب وتدمير بمختلف المرافق والمنشئات بالعاصمة القومية. وشدد سيادته على أنه بينما تتواصل جهود إعادة الإعمار فإن المعركة ستظل مستمرة حتى يتم تطهير كامل البلاد من دنس المتمردين والمرتزقة، مشيراً إلى أن الخرطوم مدينة لها تاريخ مضيئ وتستحق مابذل في سبيل تطهيرها من المتمردين َ من دماء غالية وتضحيات كبيرة بذلتها كل مكونات حرب الكرامة الوطنية، وأن مواطني بلادنا الذين قدموا أبناءهم فداءاً للوطن في هذه الحرب جديرون ببذل الجهود واسناد عمليات إعادة تأهيل العاصمة القومية، كما جدد عزم القيادة على فك حصار الفاشر وكادقلي وبابنوسة والدلنج مؤكداً على أن الجهود متواصلة على مدار الساعة في سبيل تحقيق هذه الغاية وستكلل بالنجاح قريباً بإذن الله تعالى، وسينعم مواطنينا بالأمن والاستقرار والتنمية. من جانب آخر تفقد سيادته مقر متحف السودان القومي، حيث وقف على حجم الدمار الذي ألحقته المليشا ووقف على جهود حصر الآثار والمفقودات التي هربتها إلى الخارج ومراجعة السجلات، ووجه بتقديم كل التسهيلات اللازمة لإتمام جهود استعادة الآثار المفقودة وإعادة تأهيل المتحف. مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة. إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحكومة اللبنانية تكلف الجيش حصر السلاح بيد الدولةالحكومة اللبنانية تكلف الجيش حصر السلاح بيد الدولة
كلفت الحكومة اللبنانية الجيش الثلاثاء بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام، في تحد لجماعة "حزب الله" التي رفضت دعوات لنزع سلاحها منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي. وتتعرض الجماعة لضغوط من خصومها في لبنان ومن واشنطن، التي تريد من الوزراء اللبنانيين الالتزام علنا بنزع سلاح الجماعة وتخشى من أن تكثف إسرائيل ضرباتها على لبنان إذا لم يفعلوا ذلك. وكانت الجلسة التي عُقدت في القصر الرئاسي هي المرة الأولى التي يتطرق فيها مجلس الوزراء إلى سلاح حزب الله، وهو ما لم يكن متصورا عندما كان الحزب في أوج قوته قبل عامين فقط. واجتمع الوزراء لست ساعات تقريباً. وفي البيان الختامي، قال رئيس الوزراء نواف سلام إن مجلس الوزراء فوّض الجيش بوضع خطة لضمان حصر السلاح في جميع أنحاء البلاد بست قوى أمنية محددة تابعة للدولة بحلول نهاية العام. لكن بينما كان الوزراء مجتمعين، قاوم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في خطاب بثه التلفزيون دعوات نزع السلاح، قائلا "أتمنى عليكم -المسؤولين اللبنانيين- أن لا تضيعوا الوقت بالعواصف التي تثيرها الإملاءات الخارجية". وهدد قاسم بأن حزب الله سيرد إذا استأنفت إسرائيل حرباً أوسع على لبنان، وقال إن أي قرار بشأن سلاح حزب الله يجب أن يأتي من خلال توافق مع الجماعة. وقال قاسم "ليست الاستراتيجية جدولا زمنيا لنزع السلاح، كنا ننتظر أن نجلس يوما مع المعنيين كمقاومة لنناقش ماهية استراتيجية الأمن الوطني، يبدو أنهم وضعوا استراتيجية الأمن الوطني جانبا وبات الموضوع فقط أعطونا السلاح ولا أمن وطني، كيف ذلك؟ نحن لا نقبل، لأننا نعتبر أنفسنا مكون أساسي من مكونات لبنان، لذلك، يجب إعادة النظر في كيفية المقاربة". وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن أمام الجيش حتى نهاية الشهر لتقديم خطته مضيفا أن مجلس الوزراء ناقش المقترحات الأميركية لنزع سلاح حزب الله لكنه لم يتوصل إلى اتفاق، وسيستأنف مناقشتها في جلسة يوم الخميس. وكان المبعوث الأميريي توماس برّاك اقترح في يونيو الماضي على المسؤولين اللبنانيين خريطة طريق لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان وسحب قواتها من خمس نقاط لا تزال تسيطر عليها في جنوب لبنان. وتضمن الاقتراح شرطا بأن تصدر الحكومة اللبنانية قرارا وزاريا يتعهد بوضوح بنزع سلاح حزب الله. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه "قضى" على عنصر في حزب الله يتهمه بالضلوع في "توجيه" مجموعات في سورية لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية، وذلك في غارة جوية على منطقة البقاع بشرق لبنان. وقال الجيش في بيان إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب"، مشيرا الى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سورية لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. من جانب آخر أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من "جادة حافظ الأسد" الى "جادة زياد الرحباني"، في خطوة اعتبرها كثيرون الأربعاء مؤشراً على نهاية حقبة سياسية، وتأتي بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد في سورية. إلا أن البعض، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله اللبناني اعترضوا على القرار. وعلى مدى ثلاثة عقود، كان لسورية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ثم نجله بشار الأسد، وجود عسكري ونفوذ واسع في لبنان وتحكّمت بمفاصل الحياة السياسية فيه، قبل أن تسحب قواتها منه في العام 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص موافقة الحكومة على "تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من جادة حافظ الأسد الى جادة زياد الرحباني"، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، الذي توفي في 26 يوليو عن 69 عاما.