
الديمقراطيون يتأهبون لاستجواب والتز في جلسات استماع ترشيحه للأمم المتحدة
يستعد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي لعقد جلسات استماع "صاخبة"، لمناقشة ترشيح مايك والتز لمنصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، بعد خروجه من منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، وسط جدل بشأن دوره بمجلس الأمن القومي، و"تسريبات سيجنال"، التي تورط فيها مارس الماضي.
وبعكس منصبه السابق، الذي لم يتطلب تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيضطر والتز للخضوع لما ينتظر أن تكون جلسات استماع "عاصفة"، لاستجوابه بشأن تسريبات سيجنال، و"سلسلة من الإخفاقات"، التي يحمله الديمقراطيون مسؤوليتها، و"الفوضى" التي ميزت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الثانية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة الأميركية، إن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الذين طالما اشتكوا من تجاهل إدارة ترمب لمطالبهم بشأن الرقابة والمساءلة بعد الأخطاء الأخيرة في مجال الأمن القومي، ستُتاح لهم قريباً فرصة لاستجواب الرجل المتورط في قلب هذه الانتقادات (والتز).
وأثار والتز غضب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، بعد أن ضمّ صحافياً عن طريق الخطأ إلى مجموعة محادثة جماعية عبر تطبيق المراسلة التجاري "سيجنال"، كانت مخصصة لتبادل معلومات حساسة تتعلق بعمليات عسكرية أميركية في اليمن بينه وبين مسؤولين كبار آخرين في الإدارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "فضيحة سيجنال"، وإقالة والتز بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصب مستشار الأمن القومي، تمهد الطريق أمام جلسات استماع "عاصفة" في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قائلة إنه من المتوقع أن تكون الجلسة "مختلفة تماماً" عن جلسات التصديق "الهادئة نسبياً" التي حظي بها وزير الخارجية ماركو روبيو في بداية ولاية ترمب.
حماس ديمقراطي
ولم تُحدد اللجنة موعد الجلسة بعد، لكن بعض الديمقراطيين بدوا متحمسين مسبقاً للفكرة، إذ كتب السيناتور الديمقراطي كريس كونز على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أتطلع إلى جلسة استماع شاملة"، مرفقاً صورة تُظهر والتز وهو يحمل هاتفه خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وتظهر تطبيق "سيجنال" مفتوحاً على شاشته، ويعرض محادثات أو مكالمات مع وزير الخارجية، ومديرة الاستخبارات الوطنية، ونائب الرئيس، وغيرهم من كبار المسؤولين الذين شاركوا أيضاً في مجموعة المحادثة التي تسببت في "فضيحة سيجنال".
وأضاف كونز لاحقاً في مقابلة: "هناك أسئلة واضحة بشأن كيفية التعامل مع المعلومات السرية أو الحساسة، واستخدام تطبيق سيجنال لتبادلها، وكيف حدث كل ذلك بالضبط".
وتابع كونز: "خلال الـ 100 يوم الماضية، قام ترمب ببعض الأمور السيئة للغاية، لذا، هناك الكثير مما يمكننا مناقشته في جلسة التصديق على تعيينه، والتي أعتقد أنها ستكون حيوية وحماسية للغاية".
وفي تصريح مكتوب لـ"واشنطن بوست"، قال السيناتور الديمقراطي تيم كاين، وهو عضو في اللجنة، إن والتز "يجب أن يكون مستعداً للإجابة على أسئلة محددة بشأن كيفية دعم حلفائنا وحماية مكانتنا على الساحة الدولية من موقعه في الأمم المتحدة".
"دليل على الفوضى"
أما السيناتور جين شاهين، وهي من أبرز الديمقراطيين في اللجنة، فقد وصفت الإقالة المفاجئة لوالتز بأنها "دليل جديد على الفوضى وانعدام الكفاءة" التي سادت أروقة البيت الأبيض خلال الـ 100 يوم الأولى من ولاية ترمب.
وقالت شاهين في بيان: "التخلص من ضباط عسكريين رفيعي المستوى، والتسريح الجماعي لكبار المسؤولين المهنيين بسبب ما يُنظر إليه على أنه عدم ولاء سياسي، وتفكيك مؤسسات السياسة الخارجية الأميركية بشكل غير قانوني، كلها ممارسات تؤدي إلى الإضرار بأمننا القومي، وتبعث رسائل ضعف إلى خصومنا".
وأضافت أن "كمية التغييرات الهائلة في صفوف كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاجون) تجعلنا جميعاً نشعر بالقلق من أن هذه التحركات تُدار من قِبل عناصر متطرفة داخل الإدارة وخارجها".
وخلصت الصحيفة إلى أن جلسة استماع تعيين والتز تمثل "فرصة نادرة" للديمقراطيين لاستجوابه حول كل تلك القضايا، حيث لم يُقدّم مسؤولو الأمن القومي سوى معلومات ضئيلة فقط في ردهم على أسئلة الديمقراطيين بشأن مفاوضات ترمب مع روسيا وأوكرانيا، وهجومه المستمر في اليمن، ونظام التعريفات الجمركية الذي يرى الخبراء أنه يدفع الولايات المتحدة نحو الركود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة
أصبحت علاقات جامعة هارفرد الأميركية بالصين، التي كانت دائماً مصدر دعم للجامعة، عائقاً أمامها مع اتهام إدارة الرئيس دونالد ترمب للمؤسسة التعليمية بأنها تخضع لعمليات تأثير مدعومة من بكين. وتحركت الإدارة الأميركية، الخميس الماضي، لوقف قدرة جامعة هارفرد على تسجيل الطلاب الأجانب، قائلة إنها تعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وقالت الجامعة، إن الصينيين شكلوا نحو خمس عدد الطلاب الأجانب الذين التحقوا بهارفرد في عام 2024. وأوقف قاضٍ أميركي، أول أمس الجمعة، قرار إدارة ترمب موقتاً بعد أن رفعت الجامعة الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس دعوى قضائية. والمخاوف بشأن نفوذ الحكومة الصينية في جامعة هارفرد ليست جديدة، إذ عبر بعض المشرعين الأميركيين، وكثير منهم جمهوريون، عن مخاوفهم من أن الصين تتلاعب بجامعة هارفرد للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة والتحايل على القوانين الأمنية الأميركية وخنق الانتقادات الموجهة إليها في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، أول من أمس الجمعة، "سمحت هارفرد لفترة طويلة جداً للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها"، مضيفاً أن الجامعة "غضت الطرف عن المضايقات التي قادها الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم ترد هارفرد بعد على طلبات للتعليق. وقالت الجامعة، إن الوقف كان عقاباً على "وجهة نظر هارفرد" التي وصفتها بأنها انتهاك للحق في حرية التعبير كما يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي. وعلاقات هارفرد بالصين، التي تشمل شراكات بحثية ومراكز أكاديمية تركز على الصين، هي علاقات طويلة الأمد. وأثمرت هذه الروابط عن مساعدات مالية كبيرة ونفوذ في الشؤون الدولية ومكانة عالمية للجامعة. ووصف رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي انتقد الجامعة في بعض الأحيان، خطوة إدارة ترمب بمنع الطلاب الأجانب بأنها أخطر هجوم على الجامعة حتى الآن. وقال في مقابلة مع "بوليتيكو"، "من الصعب تخيل هدية استراتيجية أكبر للصين من أن تضحي الولايات المتحدة بدورها كمنارة للعالم".

موجز 24
منذ 3 ساعات
- موجز 24
ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية حدود البلاد، مشددا على أنه لن يخفض الميزانية الدفاعية ولو '10 سنتنات'. وقال ترامب في كلمة أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في 'ويست بوينت' بنيويورك: 'نحن نعيد إحياء المبدأ الأساسي الذي ينص على أن المهمة الأساسية لقواتنا المسلحة هي حماية حدودنا من الغزو'. وأضاف أن 'مهمة الجيش الأمريكي ليست تغيير ثقافات البلدان الأخرى أو نشر الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم تحت تهديد السلاح'. مشددا على أن 'مهمة الجيش الأمريكي هي التغلب على أي عدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا في أي مكان وفي أي وقت'. وأضاف: 'لقد وضعنا للتو ميزانية دفاعية بقيمة تريليون دولار. يتساءل البعض إن كان بإمكاني خفضها. لن أخفضها ولو عشرة سنتات. هناك أمور أخرى يمكن خفضها'. وأشار إلى أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية في العالم تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة. مضيفا: 'لقد وصلنا إلى زمن الطائرات المسيّرة. وهذا يتطلب منكم تعلم طريقة جديدة في خوض الحروب'. وأصدر البيت الأبيض في أوائل شهر مايو مشروع الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2026 (من 1 أكتوبر 2025 إلى 30 سبتمبر 2026). وينص على خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة 22.6% (حوالي 163 مليار دولار).


كورة سودانية
منذ 4 ساعات
- كورة سودانية
لن يصلح ادريس ما افسده ابليس
غيض من فيض خلف الله أبومنذر لن يصلح ادريس ما افسده ابليس # قبل عام تقريبا بعث قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الى الأمم المتحدة بخارطة طريق لحل الازمة السودانية رسم خلالها رؤيته للحل بانسحاب قوات الدعم السريع من كل المواقع التي تحتلها ويعقب الانسحاب وقف لأطلاق النار وتكوين حكومة كفاءات مدنية واسعة الصلاحيات تتولى إدارة الفترة الانتقالية الى قيام الانتخابات. # لم تر الأمم المتحدة في رؤية الجنرال ما يستحق المضي للنهاية في الرؤية العرجاء لذا جاء الترحيب مستصحبا الشق الإنساني بفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات للمتضررين من الحرب دون تعليق من جانب الأمم المتحدة على الشق الآخر الذى عناه الجنرال. # بالأمس نفذ الجنرال رؤيته الشخصية للحل التي سفهتها الأمم المتحدة ولم يعرها المجتمع الدولي التفاتة بتسمية الدكتور كامل ادريس رئيسا للوزراء على ان يتولى تسمية وزراء حكومته او حكومة الكفاءات وبالطبع لن تنطلي حيل الجنرال على المجتمع الدولي الذى وقف شاهدا والجنرال يطيح بحكومة مدنية مجمع عليها # جاء الإعلان عن كامل ادريس رئيسا للوزراء متزامنا مع العقوبات الامريكية على السودان بتهمة استخدام الجيش أسلحة محرمة دوليا في حربه في مواجهة الدعم السريع وذلك في مناسبتين # العقوبات الامريكية التي ظلت ترهق البلاد والعباد لعقود وبالتحديد منذ وصول الظلاميون او ما يسمى بالإسلاميين لسدة الحكم بلا شك لها عواقب وخيمة يصعب تلافيها او معالجتها في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها بوجع كبير كل السودان من جراء الحرب العبثية العقيمة اللئيمة التي خلفت كوارث في شتى مناحي الحياة # تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء بغض النظر عن تقدمه في السن وما صاحب سيرته ومسيرته من اتهام بعملية تزوير في مستند رسمي فان تولى الرجل للمنصب لن يغير من الواقع شيئا ولن يعيد عقارب الساعة للوراء بعد ان أصبحت العقوبات أمرا لا مفر منه . # المبعوث الأمريكي السابق للسودان توم بيريلو التقى الأمين العام للأمم المتحدة اكثر من مرة ، والتقى والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وبذل معهما ما بوسعه ليتجنب الاتهامات والعقوبات التي تعيق مساعي جمع طرفي القتال على مائدة التفاوض لإيقاف الحرب # لا يصلح ادريس ما أفسده ابليس ، لقد كتبنا عبر هذه المساحة واكدنا في اكثر من مرة ومن مناسبة انه سياتي اليوم الذى لا يصبح فيه الجنرال فاعلا لا حربا ولا سلما بل سيبحث عن طوق النجاة . # جاء اليوم المتوقع بصدور العقوبات الأمريكية ولن تتأخر الدول الاوربية في فرض ذات العقوبات ليتحول ملف الأسلحة المحرمة الى الأمم المتحدة التي لن تتأخر في اتخاذ الاجراء اللازم للحد من انتشار السلاح الكيماوي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين ومن ثم الى المحكمة الجنائية الدولية كما حدث من قبل خلال حرب دارفور . غيض # حقيقة بذل المبعوث الأمريكي السابق توم بيريلو ما بوسعه ليجنب البرهان وحميدتى العقوبات المباشرة التي تكبل تحركهما على امل ان تثمر الجهود المبذولة وقتئذ لقاء الرجلين من اجل إيقاف الحرب # غادرت إدارة جو بايدن البيت الأبيض ولم يعد توم بيريلو فاعلا في ملف ازمة بلاد ملتقى النيلين ولم يتردد القادم الجديد القديم ترامب في رفع العصا من غير جزرة وكانت البداية بالعقوبات والقادم اسوا # عندما ذاع خبر اتهام الجيش باستخدام أسلحة محرمة دوليا كان الاسلم والأجدى لحكومة بورتسودان ان تفتح الأبواب وتدعو كل الجهات الدولية المعنية لزيارة البلاد والوقوف على حقيقة الامر . # اكتفت بورتسودان بالنفي عبر الهياج الحنجوري وتهديد العالم ولا غرابة في ذلك طالما ان حكومة بورتسودان امتداد للنظام البائد . # عزيزي الجنرال البرهان انابة عن الشعب السوداني أرجو شاكرا ودام لك الفضل ان تعفينا المرة دي من حكاية أمريكا تحت جزمتي . # اعفينا منها لانو الامريكان عندهم صورة ليك وانت لابس سفنجة