
الملك: يجب تكثيف الجهود العربية للتوصل لتهدئة شاملة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف رشيد، اليوم الأحد، ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة.
ولفت جلالة الملك، خلال الاتصال، إلى أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم.
وجدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تصريح جديد لترامب بشأن التصعيد بين "إسرائيل" وإيران
اضافة اعلان وفي حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستواصل دعم "إسرائيل"، لكنه رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من "إسرائيل" وقف الضربات على إيران.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
رشقات الصواريخ فوق الأقصى
رأيت مقطعا مصورا للصواريخ الإيرانية فوق مدينة القدس، وتمر تحديدا فوق المسجد الأقصى، والمقطع تم توزيعه ونشره على قطاع واسع ليلة السبت. اللافت للانتباه تعليقات المعلقين، إذ إن أغلبها كان ذكيا، وهي تعليقات يؤيد أصحابها قصف إسرائيل، ولا يدافعون عنها، وهم ينتمون إلى عائلات وأسماء معروفة، وأغلبهم تحدث عن نقطة محددة، أي خوفهم من توظيف إسرائيل لهذه الرشقات التي يمر بعضها فوق الأقصى تحديدا، بهدف افتعال حادثة وتدمير المسجد الأقصى بصاروخ إسرائيلي، واتهام إيران بكونها السبب وأن مصدر الصاروخ الذي سقط على المسجد الأقصى إيراني في سياق استثارة العرب والمسلمين ضد إيران، وخفض موجة التعاطف والانجذاب نحو الإيرانيين في هذه الحرب ما دام العدو هو إسرائيل، وأيضا تنفيذ المخطط الإسرائيلي بهدم الحرم القدسي، أو أحد المسجدين قبة الصخرة، أو المسجد القبلي، بذريعة العمليات العسكرية الإيرانية. برغم أن نظرية المؤامرة تسود في حالات كثيرة، ويرفضها كثيرون أيضا في الوقت ذاته، إلا أن تعليقات المعلقين منطقية هنا، حيث أننا نعيش أجواء حرب، وهذه الصواريخ عمياء في بعض الحالات، ونشهد يوميا قصفا متبادلا، بحيث لا تستثني الصواريخ المدنيين حيث رأينا سقوط بعضها على مناطق فلسطينية مثل الخليل والجليل الأعلى وغيرها، والمقاطع التي تم بثها من هذه المناطق يراد منها تحريض العرب والمسلمين على إيران، بكونها تقتل الفلسطينيين، في محاولة مكشوفة وغبية للتحريض ولمنع أي انجذاب إلى إيران في هذه الحرب، ومحاولات منع الانجذاب تتشارك بها دول وجهات تخشى ـن ترتفع موجة التشيع السياسي في المنطقة مجددا، خصوصا مع رصد وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدأ الرأي العام بالانقلاب من شعار 'اللهم اضرب الظالمين بالظالمين' بسبب موقف المنطقة السلبي من إيران، الى شعارات ثانية تحيي إيران على قدراتها وموقفها، وتطالبها بمزيد من الانتقام من إسرائيل، بما يعني تغيرا جزئيا في الرأي العام لصالح إيران ما دام الطرف الثاني هو الاحتلال الإسرائيلي البشع الذي يمارس كل الجرائم. في كل الأحوال جذر الأزمة أصله إسرائيل وليس شعوب المنطقة، حتى لا تتوزع التهم يمينا ويسارا، وربما على إيران أن تتجنب في عملياتها المنطقة فوق المسجد الأقصى، حتى لا تستغل إسرائيل هذه الممرات وتقوم بقصف الأقصى في توقيت رشقة ما تمر من إيران فوق الاقصى، وهذا أمر ممكن ومتاح عسكريا، لإدراكنا جميعا أن تاريخ إسرائيل حافل بكل السيناريوهات والاحتمالات، والرغبة بغدر الفلسطينيين وأهل المنطقة ومقدساتهم عالية جدا، والأدلة على ذلك كثيرة. لا يمكن لإسرائيل إلا أن تتورط بمزيد من العمليات الدموية في المنطقة، وقد رأينا أنه بالإضافة إلى العمليات العدوانية ضد إيران، يتم قصف اليمن مجددا، وقد تكون العراق ساحة مؤجلة قليلا لكنها مستهدفة، ومازلنا في البداية وكل المؤشرات تقول إن الحرب مؤهلة للتوسع وليس للتراجع، خصوصا، مع استمرار القصف الإسرائيلي على إيران، واحتمالات شراكة الأميركيين العسكرية العلنية في الحرب. في بعض التأويلات فإن صورة رشقات الصواريخ الإيرانية فوق الأقصى، يراد منها رفع الروح المعنوية، لكن المعلقين الذين يحذرون من التوظيف الإسرائيلي يدركون أن مناخات الحرب الحالية قد تؤدي الى توظيفات مختلفة، وهم هنا لا يريدون التوطئة لاتهام إيران بدلا عن إسرائيل، بقدر رغبتهم التنبيه الى الاحتمالات المستقبلية، بوجود عدو لديه الاستعداد لفعل أي شيء. وجهة نظر كاتب هذه السطور تختلف عن المعلقين جزئيا، فإسرائيل بإمكانها أن تستغل أي ظرف خلال هذه الحرب، وتفجير وتدمير الأقصى بصاروخ، سواء عبرت الصواريخ فوقه أو لم تعبر، واتهام غزة، أو اليمن، أو سورية، أو العراق، أو إيران، بكونها المتسبب ما دمنا في ساحة حرب مفتوحة تأتيك بالصواريخ.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
أين تمضي المواجهة؟
لقد تبدل الحال جذريا، فلسنوات طويلة مضت، لم تكن طهران تدفع كلفة المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وتقودها عبر أذرعها في المنطقة. اليوم تجد إيران نفسها وحيدة في معركة مباشرة فوق أراضيها. جبهات الممانعة وساحاتهم في لبنان وسورية والعراق صارت هي الطريق المفضل والآمن لقاذفات إسرائيل للوصول إلى طهران ومواقع إيران المحصنة. لأكثر من عشرين عاما مضت، كانت إسرائيل ترغب وبشدة بتسوية الحساب النووي مع إيران. تعذر ذلك لعدم امتلاكها القدرات العسكرية الكافية، ورفض واشنطن المشاركة في حرب كهذه. وبعد توقيع إدارة أوباما الاتفاق النووي مع إيران، تلاشت آمال تل أبيب في اللجوء للخيار العسكري، لكنها ظلت تتحضر ليوم ربما يأتي لتغيير المسار. إدارة ترامب الأولى، اكتفت بفض الاتفاق النووي مع إيران وتفعيل خيار العقوبات الاقتصادية المشددة، دون أن تبلغ الحد الذي تريده إسرائيل، وهو شن هجوم عسكري لتدمير المفاعلات النووية. والمفارقة العجيبة أن ترامب في إدارته الثانية خالف توقعات إسرائيل بشكل جذري، إذ عمد إلى إجراء مفاوضات مع طهران لتوقيع اتفاق جديد أكثر صرامة من اتفاق أوباما. بيد أن حدثا كبيرا أصاب المنطقة، منح إسرائيل فرصة لا تعوض للتفكير جديا بالخيار العسكري، ألا وهو أحداث السابع من أكتوبر. لقد امتلكت إسرائيل فائضا هائلا من القوة والمشروعية، بعد النتائج العسكرية التي حققتها على مختلف الجبهات، فأصبح الطريق إلى طهران ممهدا بعد الإجهاز على القوى الرئيسة في محور الممانعة المحسوب على إيران. كان واضحا أن جولات المفاوضات في مسقط وروما لم تكن تروق لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وقد حاولت إفشالها بكل الطرق، وعندما تعذر ذلك قررت، بعلم إدارة ترامب المسبقة وموافقتها، شن هجوم جوي ساحق على إيران، وتحمل تبعاته مهما كانت. بالنسبة لإدارة ترامب التي واجهت تعنتا إيرانيا، ستكون الضربات الإسرائيلية الموجعة، فرصة لإخضاع إيران لشروطها التفاوضية، لتعود إلى الطاولة من جديد وتقبل بالعرض الأميركي. إسرائيل لا تفكر على هذا النحو، كما يبدو، فهي تسعى لكسر ظهر قدرات إيران النووية والصاروخية، وإنهاء دورها في المنطقة بوصفها قوة إقليمية منافسة لإسرائيل. إننا إزاء نفس المقاربة التي أعلنها نتنياهو بعد السابع من أكتوبر؛ تغيير وجه الشرق الأوسط، وخرائطه أيضا. وفي قاموس اليمين الحاكم في إسرائيل، فإن كل ما تحقق من مكاسب خلال السنتين الماضيتين، لا قيمة له إذا لم يتوج بتحطيم قدرات إيران النووية التي يعدها تهديدا وجوديا لإسرائيل. المهمة ليست يسيرة أبدا، فإيران وإن فقدت خياراتها، وضعفت قدراتها، لن تستسلم، بسهولة، وكما يتوقع بعض المحللين الأميركيين، قد تندفع لتصنيع قنبلة نووية في وقت قصير ردا على الهجوم الإسرائيلي. إسرائيل من جهتها تدرك صعوبة المهمة، ولهذا السبب تسعى لجر الولايات المتحدة للانتقال من دور الداعم إلى المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية ضد إيران، ما يعني دخول المنطقة حربا إقليمية واسعة. طهران المنهكة بالضربات الإسرائيلية، ستحاول قدر المستطاع تجنب هذا السيناريو المرعب، وأسوأ ما يمكن أن تفعله، خطوة متهورة ضد القوات الأميركية في المنطقة، تجلب لها ردا ساحقا من إدارة لا تعرف الرحمة. نحن على مفترق طرق، وقد يطول الوقت قبل أن يختار كل فريق طريقه.