
بدء تشييع الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني
وتقدَّم المشيِّعين أصدقاءُ الراحل ومُحبو فنه، الذين توافدوا أمام المستشفى؛ استعداداً لمُرافقة نعشه إلى المحيدثة.
محبو الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني خارج مستشفى خوري بمنطقة الحمرا اليوم (أ.ف.ب)
وغيّب الموت، أول من أمس، الرحباني عن 69 عاماً، بعد مَسيرة فنية تركت بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم.
والرحباني هو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني. لحّن عدداً من الأغاني، قسمٌ كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه. كما ألّف عدداً من المقاطع الموسيقية.
وأعلنت إدارة مستشفى خوري في منطقة الحمرا ببيروت، في بيان، أول من أمس، أن قلب الرحباني «توقّف عن الخفقان» الساعة التاسعة صباحاً، دون أن تُوضح سبب الوفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الروبوت الرسامة
كشف الروبوت «آيدا» Ai-Da هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر. وقد أكّد الروبوت أن لا نيّة لديه لـ»يحلّ محل» البشر. «آيدا» روبوتٌ بمظهر امرأة. في أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازه تُصوّر عالم الرياضيات الإنكليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد. وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد. لكن خلال عرض لوحته الزيتية «ألغوريذم كينغ» Algorithm King التي أُنجزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، أوضحت «آيدا» أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال. وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز «تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة». وتشدد على أنّ الفكرة هي «تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة».


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
في عـزاء فيـروز
حين تقول فيروز.. يكفي الاسم ليكون وطناً لعشاق الموسيقى والصوت الذي لم تعكر صفوه ونقاءه أي شائبة .. فيروز التي استطاعت أن تكون لبنان الذي يُعرف بها وتُعرف به، وعند الآخر الذي يهوى الفن ويعشقه فقد كان يشفق من وضع لبنان القلق دوماً أن يطال هذا الإرث الموسيقى الذي أسعد العالم لسنوات وصنع أرشيفاً فنياً خالداً، وقد اختارت فيروز أن تبقى كأرزات لبنان صامدة على أرضه، لم تهاجر مع من هاجروا ولم تغرها الحياة خارج مسقط رأسها رغم الهدوء والراحة التي قد تمنحها، فبادلتها بيروت المحبة وتوجتها الملكة الأبدية، ووضعتها في منزلة لا يقاربها أحد، حتى حكام بيروت متغيرون مختلف عليهم إلا فيروز الوحيدة التي اتفق على محبتها لبنان والوحيدة التي لم يأخذ أحد مكانها. «ولبيروت من قلبي سلام « هذه بيروت التي تذكر فيروز فتذكر، منحها صوتُها السلامَ والحضور ومنحتها بيروت تاجها الملكي، وتغنى اللبنانيون بفيروز كنشيدهم الوطني، وقنعوا بظهورها النادر الذي ترصدوه بين فينة وأخرى كعرس بهيج وطاقة تمنحهم الفرح بطول عمر أيقونتهم، حتى في عزاء زياد الابن الحبيب اللدود لها، كان ظهورها هو الحدث الأهم لتمسح على روح كل لبناني بجمال حضورها رغم حزنها الذي غرس نصله في قلوب محبيها. في التصريحات الإعلامية لابنها زياد الرحباني والتي كانت تزعجها كان هناك بعض من حياتها التي حرصت أن تبقى تفاصيلها في طي الكتمان لتكون ذلك الصندوق الذهبي العصي عن الفتح، فبعد كل تصريح له كان هناك فراق مؤقت ثم مراوغة من الابن لترضى فيروز عنه وتعود المياه للنهر الكبير الذي لا يمكن أن ينضب. من خلال زياد كان عشاقها ينفذون من بعض الثقوب على أسرار ثمينة وعلى طبيعة علاقتها بعاصي الذي تبين أنه كان يغار عليها غيرة مجنونة وأن زياد الذي كبر قبل أوانه والذي استقل عن حياتهما وهو ابن الرابعة عشرة فهو خياره ليكون بعيداً عن دور المحكم بينهما. المقابلة اليتيمة معها أخبرت فيروز عن قصة جارها في بيت أهلها في زقاق البلاط على مقربة من قلب بيروت؛ الجار العاثر الحظ الذي كان يتذمر من تغريدها كل صباح لعله لم يعلم أن جارته ستكون جارة القمر سيدة الغناء العربي وأيقونة العالم، وقد تحول ذلك البيت إلى متحف يحكي عن طفولتها وعن المرايا التي كانت تغازل طلتها، والنوافذ التي كان يتسرب منها صوتها كجدائل نور وحب، وعن ركن المجلات التي كانت تحتفظ بها وعادت لتطلبها من الساكن الجديد الذي التقته كاميرات التلفزيون ليتحدث عن لقاءين بها وعن عودتها للبيت لتأخذ ما تبقى لها منه وترتشف مع والدته فنجاناً من القهوة بقيت ذكراه عبق المكان وذاكرته. حين يرحل فنان فهو يحدث نشازا في النوتة الموسيقية وخللا باللحن، ورحيل زياد خسارة للمشهد الفني ولسيدة الغناء. فيروز التي أطلت على جمهورها العريض في العالم في عزائه. زياد الذي لحن وألف لسيدة الغناء فيروز من أجمل أغانيها، كان لكل أغنية قصة وكان بعضها ذاكرة لحكاية ما بينهما، مثل كيفك انت؟ عم بيقولوا صار عندك ولاد؟ وأنا مفكرتك برات البلاد!! وكانت هذه كلمات فيروز في الحقيقة لزياد الذي التقته صدفة عند أحد أصدقائه بعد عودته من لندن التي غادر إليها ملتحقاً بحبيبته ثم لقاؤه صدفة بفيروز وعدم موافقتها على هذه الأغنية إلا بعد رجاء طويل من زياد، فكل ذلك يخبر عن العلاقة المتوترة التي كانت بين الفنان ووالدته وكانت هناك شهادات منه على هذا في لقاءاته التلفزيونية التي كانت تغضب تصريحاته فيها فيروز. رحل زياد وبقي فنه وظلال الحزن التي أطلت فيها محبوبتنا يوم وداعه الأخير، ورغم الجدل من بعضهم حول أن كانت فيروز سورية أو فلسطينية أو لبنانية وتزخر به محركات البحث على الإنترنت إلا أن لبنان هو الأم والوطن الذي انتسبت إليه وله رغم عالميتها. للموت ثقافة كما للحياة. والقديرون فقط هم من يبقون الهالة تحيط بهم رغم عثرات الحياة، وفيروز السر الأجمل الذي لا تهدأ فكرة الغوص في غموضه، وبرحيل زياد أغلقت النافذة الوحيدة التي كانت مفتوحة على أيقونة العصر.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
حقيقة الصورة المتداولة لـ زياد الرحباني وزوجته السابقة دلال كرم
تزامنت وفاة الفنان زياد الرحباني في 26 يوليو الجاري مع التداول بالكثير من الأخبار حول حياته الفنية والخاصة. وكانت هذه الأخبار بأدقّ تفاصيلها محط اهتمام محبيه ومتابعيه وجمهوره لما يحظى من شعبية كبيرة، ومنها صورة للفنان الراحل زياد الرحباني جمعته بإحدى السيدات على أنها زوجته السابقة دلال كرم تصدرت الترند بمواقع التواصل الاجتماعي وجرى تداولها بكثرة. ولكن ما مدى حقيقة هذه الصورة؟ وهل التي ظهرت مع زياد في الاستديو هي فعلًا زوجته السابقة كما قيل؟ الصورة جمعت زياد الرحباني والفنانة سلمى المصفي فيما انتشر هذا التأكيد على نطاق واسع بأن هذه الصورة تجمع الفنان الراحل زياد الرحباني وطليقته دلال كرم، تبين العكس، أي أن المرأة التي تظهر بجوار زياد الرحباني في الصورة ليست زوجته السابقة دلال كرم إنما الفنانة اللبنانية سلمى المصفي. وهي التي كانت برفقة زياد في الاستديو الخاص به أثناء قيامه بتسجيل أغاني ألبومها Monodose مونودوز. وبيّنت أجواء الصورة عفوية الفنانين اللذين كانا مسترسلين بالضحك. وهذا ليس بغريب على الفنان زياد الرحباني الذي كان يشيع أجواء جميلة وطريفة ومحببة في جلساته. تعاون زياد الرحباني وسلمى المصفي في العديد من المشاريع الفنية سلمى المصفي هي مغنية وكاتبة أغاني. وقد بدأت تتعاون مع زياد الرحباني منذ العام 1968 وكانت تبلغ من العمر 18 عامًا. وجاء لقاؤهما الأول عندما كانت تحيي حفلة وتؤدي أغان للمغنية الأميركية مادونا فأعجب زياد بصوتها الذي يتميز بنبرة خاصة. وكانت سلمى المصفي في ذلك الوقت تعيش في فرنسا ولكنها كانت تزور لبنان بكثرة. وفي إحدى زياراتها للبنان عرض عليها زياد الرحباني العمل على ألبوم خاص بها. وهذا ما حصل حيث تم التعاون بينهما بألبوم Monodose مونودوز الذي عمل عليه زياد بأكمله. ثم عادت سلمى المصفي بعد سبعة أعوام وأصدرت ألبومًا آخر بعنوان "نوفا". ظهرت سلمى المصفي في العدد من مسرحيات زياد الرحباني وأعماله الموسيقية سواء كممثلة ومؤدية لمقاطع غنائية بمفردها أو برفقة الكورال، كذلك شاركت ببرامجه على إذاعة "صوت الشعب" في النصف الثاني من الثمانينيات، وفي بعض مسرحياته ومنهما "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" و"لولا فسحة الأمل" وشاركته أيضًا في جولته الأخيرة في أوروبا حيث قدما عرضين موسيقيين في باريس في نادي "الجاز نيو مورنينغ" وآخر في لندن في العام 2019. قصة حب زياد الرحباني وطليقته دلال كرم وكان الفنان زياد الرحباني المولود في العام 1956 تزوج من دلال كرم ورزق منها بولد، أُطلقا عليه اسم "عاصي" تيمنًا باسم جده الفنان الراحل القدير المؤلف الموسيقي والمسرحي والشاعر عاصي الرحباني. ولكن تبيّن بوقت لاحق أن عاصي ليس الابن البيولوجي له. في العام 1979 تزوج زياد الرحباني وهو بعمر الـ 23 عامًا من دلال كرم وهي كانت أصغر منه بسنة واحدة. تعارفهما جاء خلال بروفات مسرحية "ميس الريم" حيث كانت دلال ضمن فريق الدبكة. فأغرم بها زياد وتزوجا وكتب لها بعض الأغاني لعلّ أشهرها "مربى الدلال". وقد جمعهما حبًا كبيرًا. ولكن بمرور الوقت بدأت تنشأ الخلافات الزوجية التي أدت إلى طلاقهما. ووفق تصريحات زوجته دلال كانت الديون تتفاقم عليهما بالاضافة لعدم الاستقرار المنزلي لزياد وانشغاله الدائم بأعماله وأصدقائه. وجاء انفصالهما بعد ثلاثة أشهر فقط من ولادة عاصي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».