
خبير للعربية: عاملان رئيسيان وراء قفزة البورصة المصرية
أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الأربعاء، على ارتفاع، وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيد البورصة نحو 44 مليار جنيه ليبلغ مستوى 2.243 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 77.4 مليار جنيه.
وبلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 3.5 مليارات جنيه.
صندوق النقد يفاجئ الأسواق.. الجنيه المصري أقوى من المتوقع!
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 2.58%، ليصل إلى مستوى 31640.22 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس70" بنسبة 1.27%، ليبلغ 9227.49 نقطة، وشملت الارتفاعات مؤشر "إيجي إكس100" الأوسع نطاقًا والذي زاد بنحو 1.47%، ليصل إلى 12607.04 نقاط.
وفي سياق متصل، قال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية محمد عبد الهادي، إن خفض الفائدة وتصريحات ترامب عن جيروم باول أدت لقفزة في البورصة المصرية.
وأضاف عبد الهادي في مقابلة مع "العربية Business" أن أساس نجاح برنامج الطروحات الحكومية في مصر هو تنشيط سوق الأسهم.
كانت البورصة المصرية أغلقت أمس الثلاثاء على تباين، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنهاية التعاملات نحو 4 مليارات جنيه ليبلغ مستوى 2.199 تريليون جنيه وسط تعاملات كلية بلغت نحو 74.2 مليار جنيه، وبلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.7 مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 0.7%، ليصل إلى مستوى 30844.18 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس70" بنسبة 0.83%، ليبلغ 9112.11 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنحو 0.46%، ليصل إلى 12424.23 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
وكالة: إقبال قياسي من كبرى الشركات الأمريكية على الاقتراض باليورو
تلجأ كبرى الشركات الأمريكية بشكل متزايد إلى طرح الديون المقومة باليورو، في موجة غير مسبوقة من الإقبال على سوق الائتمان بالتكتل خشية تداعيات الحرب التجارية. أظهرت بيانات جمعتها وكالة "بلومبرج"، أن أسواق القارة العجوز شهدت عدداً قياسياً من طروحات ديون كبرى الشركات الأمريكية هذا العام. إذ تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الصفقات الأمريكية 83 مليار يورو (94 مليار دولار) منذ بداية 2025، بزيادة تعادل 35% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي. وأوضحت الوكالة أن مبيعات الديون الأمريكية ناهزت 14% من إجمالي الطروحات التي نفذتها الشركات في منطقة اليورو خلال هذه الفترة. وأضافت أن هذا الاتجاه بدأ بعد حالة الفوضى التي شهدتها الأسواق في أبريل الماضي عقب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن الرسوم الجمركية التبادلية. وتابعت أن هناك مؤشرات مبكرة على أن تقلبات الدولار الناجمة عن سياسات "ترامب"، وارتفاع عوائد السندات السيادية الأمريكية، وتزايد المخاوف بشأن أعباء الديون، تدفع الشركات تدريجياً نحو الاقتراض من أسواق القارة العجوز.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
دونالد ترمب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوما ما
قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوما ما. وتلقى ترامب البالغ 47 عاما سؤالا في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام... سأكون دائما من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر تشرين الثاني أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غاليا صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقا، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولا، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". وأضاف "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولا". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن اليوم الأربعاء خلال الفعالية نفسها إن مؤسسة ترامب، التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية. وأبرمت عائلة ترامب اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات في دول الخليج، وهي خطوات يقول الديمقراطيون وغيرهم من المنتقدين إنها قد تفتح الباب أمام التأثير على قرارات الرئيس. وركزت زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي على إبرام اتفاقيات تجارية كبرى من تلك الدول الغنية بالنفط.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شركات أميركية عملاقة تتهافت على أوروبا لاقتراض الأموال
تلجأ الشركات الأميركية العملاقة، من " فايزر"، إلى "ألفابيت" إلى الاقتراض باليورو بشكل غير مسبوق، إذ يدفعها القلق الناجم عن تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة تحسباً لتجمد سوقها المحلية. وشهد العام الجاري مبيعات عكسية قياسية للديون بقيمة إجمالية تجاوزت 83 مليار يورو (94 مليار دولار)، بزيادة قدرها 35% عن عام 2024، ووفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ". ويُمثل هذا ما يقرب من 14% من إجمالي إصدارات الشركات باليورو، وفقاً للبيانات. يأتي هذا كله بعد أن أثارت تصريحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية حالة من الفوضى في السوق في أبريل. يوم الجمعة، خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة، مما أدى إلى حرمان أكبر اقتصاد في العالم من آخر تصنيف AAA له. لعقود، كان سوق سندات الشركات الأميركية الوجهة المفضلة لمديري الأموال. لكن بوادر مبكرة تظهر على أن تقلبات الدولار التي سببها ترامب، وتضخم عائدات سندات الخزانة، والمخاوف بشأن عبء ديون البلاد، تُغذي إعادة ترجيح تدريجية نحو القارة العجوز. وهذا من شأنه أن يُسعد قادة منطقة اليورو الساعين جاهدين لدعم أسواق رأس المال في الكتلة. قال رئيس أسواق رأس مال الدين في سوسيتيه جنرال، أندرو مينزيس: "يُعد ازدياد عمق السوق الأوروبية عاملاً بالغ الأهمية". ويضيف أن الصفقات الضخمة وأيام الإصدارات الكبيرة كانت سمة شائعة في الولايات المتحدة، لكن "يمكنك أن ترى ذلك الآن في أوروبا أيضاً، كما يتضح من انخفاض العرض في الأيام الأخيرة بسهولة نسبية". ولا تزال الولايات المتحدة السوق الأكثر سيولة بفارق كبير، حيث يبلغ إجمالي قيمة السندات المدرجة في مؤشر بلومبرغ الرئيسي لديون الشركات الأميركية الرائدة حوالي 7.5 تريليون دولار، وتأتي أوروبا في المركز الثاني بإجمالي سندات يبلغ 2.85 تريليون يورو. لكن المكاسب الأخيرة التي حققها اليورو مقابل الدولار تُعزز هذا التوجه الصعودي. وتشكل الشركات الأميركية الآن أكثر من خُمس مؤشر بلومبيرغ لسندات الشركات المقومة باليورو. ورغم أن هذا ليس بالأمر غير المسبوق - فقد اجتذب سعر الفائدة السالب على الودائع في أوروبا العديد من المستثمرين المتعثرين في عصر الأموال السهلة - إلا أن النسبة ارتفعت منذ بداية العام إلى 21.9%. وقالت الرئيسة المشاركة لأسواق رأس المال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية، فابيانا ديل كانتو: "لا يمكن لوم المدير المالي أو مسؤول الخزانة على استخدام اليورو في الوقت الحالي. إنها تكلفة نسبية جذابة، مع قسائم منخفضة في بيئة مستقرة مقارنةً بالمخاطرة بالمجهول في الولايات المتحدة". وأضافت: "أحياناً تنظر إلى الشاشات ولا تعرف ما إذا كان سوق الدولار أم سوق اليورو من حيث الأسماء التي تعلن عن المعاملات وحجم النشاط العابر للحدود". تلعب أسعار الفائدة المتباينة - التي تُشكّل أساس تكاليف اقتراض الشركات - دوراً كبيراً في جاذبية سندات اليورو، لا سيما للشركات التي لديها عمليات في أوروبا والتي لا تضطر إلى إعادة تحويلها إلى الدولار. يبلغ متوسط العائد على مؤشر سندات الشركات الأميركية 5.3%، بينما يبلغ نظيره الأوروبي 3.18%. وكان هذا الفارق الشهر الماضي هو الأكبر منذ 3 سنوات. جمعت شركة "ألفابت"، الشركة الأم لـ "غوغل"، 6.75 مليار يورو في اليوم التالي لجمعها 5 مليارات دولار في الولايات المتحدة. وستدفع فائدة بنسبة 3.375% على سنداتها المقومة باليورو المستحقة في عام 2037، و4.5% على سنداتها المقومة بالدولار المستحقة في عام 2035. وقال مدير محفظة الدخل الثابت في "RBC BlueBay"، كاسبار هينس: "إن استمرار ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، مدفوعةً بارتفاع الدين والعجز الأميركي، يعني ارتفاع تكاليف الاقتراض على الأسر والشركات الأميركية". مع تباطؤ الاستثمارات الدولية في الولايات المتحدة، ستحتاج الشركات إلى إيجاد تمويل إضافي في الخارج. ويضيف هينس أن هذا قد يعني المزيد من التراجعات في سوق السندات الأميركية. ارتداد اليورو قد يتفاقم هذا الوضع مع تزايد ثقة المتداولين باستمرار ارتفاع اليورو، مع الطلب على الخيارات التي تستهدف يورو أقوى عند أعلى مستوى له هذا العام. ساهمت الزيادة الكبيرة في التدفقات الواردة من الولايات المتحدة في دفع إجمالي إصدارات السندات الصادرة من أوروبا إلى تجاوز تريليون يورو في وقت قياسي. ومن المفيد أن يتمكن المستثمرون من استخدام أدوات الدين العكسية للوصول إلى الشركات الأميركية الرائدة دون التعرض المباشر لتحركات الدولار وسندات الخزانة. وهذا مثالي لمن يتوقعون أن تتجنب البلاد الركود لكنهم لا يزالون لا يرغبون في التعامل مع التقلبات اليومية. هناك بعض التحذيرات من أن اضطرابات ترامب قد تنتقل إلى أوروبا. وكتب استراتيجيو بنك أوف أميركا (BAC)، بقيادة بارنابي مارتن، في مذكرة صدرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن الارتفاع الكبير في أدوات الدين العكسية يعني أن سوق الائتمان باليورو سيكون على الأرجح أكثر حساسية للسياسة الأميركية. بالنسبة للآخرين، لا تزال هذه الأدوات تقدم بعض القيمة. يقول جوردون شانون، مدير محفظة في شركة توينتي فور لإدارة الأصول: "أفضل سندات اليانكيز العكسية على السندات المقومة بالدولار الأميركي، لأنني أفضل امتلاك سندات ألمانية على سندات الخزانة الأميركية". ويضيف: "في الوقت الحالي، أعتقد أن السندات الحكومية قد تكون أكبر مصادر التقلب في سندات الشركات".