logo
غلق نهائي لمدخل الأهرامات من جهة فندق مينا هاوس.. والتشغيل التجريبي للمدخل الجديد 7 أبريل

غلق نهائي لمدخل الأهرامات من جهة فندق مينا هاوس.. والتشغيل التجريبي للمدخل الجديد 7 أبريل

مستقبل وطن١٣-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت محافظة الجيزة اليوم الخميس، الغلق النهائي لمدخل منطقة الأهرامات من جهة فندق مينا هاوس، وبدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد من طريق الفيوم السريع اعتبارًا من يوم 7 أبريل 2025، على أن يتم الافتتاح الرسمي للمنطقة في 3 يوليو المقبل، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وحرصها على تطوير المواقع الأثرية والسياحية بمصر.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية موسعة ترأسها اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة المواقع التراثية، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، واللواء عمرو عبد المنعم مساعد رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وهند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتور عبد الله الشريف مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، إلى جانب قيادات من وزارات الداخلية والتخطيط والسياحة والتنمية المحلية والنقل.
وأكد اللواء خالد فودة خلال الجولة على أهمية الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالافتتاح الرسمي في موعده المحدد، مشددًا على أن التشغيل التجريبي سيبدأ في السابع من أبريل، بهدف التأكد من جاهزية المسارات والخدمات الجديدة لاستقبال الزوار.
كما أشار إلى الدعم غير المحدود من القيادة السياسية للقطاع الخاص والمستثمرين في هذه المنطقة الحيوية، مع التأكيد على إزالة كافة المعوقات لضمان تقديم تجربة سياحية متميزة تعكس مكانة مصر وتاريخها العظيم.
وأكد أن المشروع يأتي في إطار خطة الدولة لتحويل منطقة الأهرامات إلى وجهة سياحية عالمية، بالتكامل مع المتحف المصري الكبير، لتصبح المنطقة عاصمة عالمية لسياحة الآثار، بما يعزز من تنافسية مصر على خريطة السياحة الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر لـ"الأهرام".. «عاصمة التراث والثقافة» .. على طريق الترويج
المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر لـ"الأهرام".. «عاصمة التراث والثقافة» .. على طريق الترويج

بوابة الأهرام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر لـ"الأهرام".. «عاصمة التراث والثقافة» .. على طريق الترويج

نقيم مجتمعات متكاملة ..ونواجه التغيرات المناخية إسنا وأرمنت فى «حياة كريمة» قريبا.. وبدأنا السياحة «الليلية » مدينة الشمس.. مهد التراث العالمي لؤلؤة العالم الأثرية المقصد الاول للسياحة الأثرية، عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث .. تلك هي الأقصر، ذلك المتحف العالمي المفتوح بتفاصيل ومعلومات أثرية غاية في الأهمية.. لم لا، وهي تضم في باطنها امبراطوريات رسمت صفحات التاريخ وسطرت خطوطه وأعادت صياغته. المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر كشف في أول حوار له مع «الأهرام»، تفاصيل ومعلومات وأفكارا لتحسين التجربة السياحية وزيادة الحركة بالمحافظة وآليات الاستفادة من فوزها بجائزة الاتحاد الأفرو آسيوي في الترويج، وزف بشرى ثوب التطوير لمنطقة إسنا وعودتها للبرنامج السياحي. كما كشف عن العديد من الخطط التنموية والسياحية بالمحافظة وآليات الوصول إلي 15 ألف غرفة فندقية خلال 5 سنوات، لاسيما وأنها استقبلت 4 ملايين سائح هذا العام من 52 جنسية حول العالم مقارنة بـ 48 العام الماضي، والتوجه الجديد لإقامة مجتمعات زراعية صناعية جنبا إلى جنب مع السياحة لتكون سندا عند حدوث طوارئ وخطوات مواجهة تغيرات المناخ والتنمية المستدامة. وإلى الحوار: محافظ الأقصر خلال الحوار مع مندوب الأهرام احتفلتم بجائزة «عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث» من الاتحاد الأفروآسيوي للسياحة «أفاسو» بعد منافسة شرسة مع «كيوتو» اليابانية، في أجواء رائعة على نسمات 1400 عام قبل الميلاد، وتحديدا داخل معبد الأقصر التاريخي، وبحضور اللواء الدكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية.. فكيف نستفيد بالجائزة في الترويج للأقصر؟ هو حدث مهم ويروج للمحافظة، فقد حضره 30 شخصية أجنبية، والاحتفال هنا هو بداية سلسلة الترويج لمدينة الشمس في مختلف المحافل العالمية والمعارض السياحية، وأؤكد أنه ترويج لزيادة أعداد السائحين، فاسم الأقصر «براند» سياحي عالمي في حد ذاته وله سمعته وشهرته العالمية.. والجائزة تعد إضافة كبيرة للترويج للمدينة بعد حفل افتتاح طريق الكباش بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم الأول للسياحة. تحتاج الأقصر إلى زيادة الطاقة الفندقية في وقت يتحدث فيه البعض عن صعوبة تحقيق ذلك ..فكيف ترى هذا الأمر؟ هذا سؤال مهم جدا .. فأنا أستفيد من مجالسة خبراء السياحة أبناء الأقصر .. ونحن بصدد عمل اجتماع مع وزارة السياحة والاثار التي تحدد الأعداد التي يمكن أن تستوعبها المعابد والمواقع السياحية لحماية آثارنا، لأن أي زيادة في الأعداد لابد وأن تواكبها زيادة بالبنية التحتية لتستوعب تلك الزيادة وبالتالي فنحن نعمل وفق منظومة، ونعمل على زيادة عدد الغرف بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار من 10 آلاف غرفة حاليا إلى 15 ألفا بحلول 2030، فلدينا توسعات ببعض الفنادق بجانب مساحة 80 فدانا تمت إضافتها للحيز العمراني بالجزء المواجه لأحد أشهر فنادق المحافظة لإقامة منطقة سياحية بالكامل. كما أننا بصدد تقنين جميع الغرف الفندقية بالبر الغربي، وهو ما يصل مجموعه إلى 3 آلاف غرفة، لتتبقى ألفا غرفة، مع تلقى طلبا من أحد المستثمرين بإقامة فندق بالبر الغربى على محور سمير فرج. مع قرب «العُرس» الكبير بافتتاح المتحف الكبير.. هل لديكم خطة للمشاركة في حفل الافتتاح؟ بالفعل هناك لجنة مشكلة من خلال مجلس الوزراء ووزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار وبعضويتها الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، واسمها «لجنة المتحف المصري الكبير»، ومن خلالها نستقبل فريقا يقوم بتصوير جميع المواقع الأثرية بالمحافظة لمتابعة الحدث، ويتم نقل مواقع التراث والسياحية والأثرية خلال الافتتاح، مثلما حدث في افتتاح طريق الكباش. وماذا يمكن أن نضيف للتجربة السياحية بالأقصر؟ ارتفاع مستوى النظافة بشكل عام، لاسيما المناطق الأثرية، وكنت سعيدا بسماع ذلك في تعليقات ضيوف المحافظة بالمؤتمر الدولي للتراث والسياحة من العرب والأجانب، فضلا عن تعاون المواطنين بطبيعتهم السمحاء وترحيبهم بالسياح والصورة الجمالية للمحافظة وتحسين صورة الحنطور وغيرها.. فالتجربة السياحية تشمل كل شىء، وهي هنا مختلفة وممتعة للسائح. من الملاحظ أنكم تهتمون بملف السياحة الليلية لتكون الحركة بالأقصر على مدار 24 ساعة؟ نعمل على ملف السياحة الليلية والريفية، وبدأنا إعداد الدراسات عن هذين النمطين لعمل حركة ليلية بالمحافظة لتكون متنفسا لأهالي الأقصر، وأيضا السياح، وهي أحد عوامل الجذب وتحسين التجربة السياحية بالمحافظة، وهو ما بدأناه في «شارع مصر» وسنحاول تعميم هذه التجربة على مواقع أخرى أو عمل امتداد لها. وقرية حسن فتحي تعد نموذجا على ذلك من خلال لجنة تسويق السياحة الثقافية، أليس كذلك؟ القرية تتمتع بنظام بيئي جيد بالفعل، وستتم إدارتها بالنشاط الليلي، ولكن بعد موافقة وزارتي السياحة والآثار والثقافة، ويمكن بدء المشروع في نوفمبر القادم، بجانب إعادة تفعيل المسارح الترفيهية التي أنشأناها لتكون متنفسا على الكورنيش شرقا وغربا. على ذكر لجنة السياحة الثقافية.. ما هي أهم أو جه الدعم التي تقدمها لجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية؟ أي دعم تحتاجه الجمعية.. فالمحافظة مثلا تقوم منذ شهر برفع المخلفات من أسفل طريق الكباش، وتمت تغطية الطرق المؤدية للمعابد بالبر الغربي بطبقة إسفلتية تيسيرا على حركة السياح، وهو ما فعلناه من دون أن يطلب أحد منا ذلك، وهذا بمجرد أن رأيت الطرق إلى معابد حتشبسوت والدير البحري «مهلهلة'، فقمنا برفع كفاءتها وعمل بنية تحتية، لأنها صورة المحافظة، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع شركات السياحة والتعاون معها في تقييم التجربة السياحية بالأقصر ومراقبة الحركة الوافدة وأعداد السياحة، وكل هذا من خلال قاعدة بيانات تم إعدادها لأول مرة من خلال اللجنة. وماذا تقول تلك البيانات؟ تقول إن الأقصر استقبلت 4 ملايين سائح هذا العام من 52 سوقا مصدرة في مقابل 48 العام الماضي، ولأول مرة نعرف عدد المراكب السياحية والجنسيات ومواعيد الزيارات والمناطق الأثرية المطلوبة للزيارة أو التي انخفض الطلب عليها وكأننا في غرفة عمليات خاصة بالسياحة. بجانب الأقصر، ماذا عن مشروع تطوير المنطقة الأثرية بإسنا الذي تعكفون على تنفيذه؟ هو مشروع يعيد صياغة المنطقة سياحيا، ونهدف لعودة إسنا للبرنامج السياحي مرة أخرى، وسيجعل السائح وهو في طريقه إلى أسوان يطلب التوقف في إسنا، ويجري عمل بنية تحتية، فالمشروع يضم المعبد وطريق المزارات وسوق القياصرة، كما نقوم بتطوير المرسي والكورنيش بعد أن أوشك أن يختفي، وسندعوكم مطلع العام المقبل لافتتاح هذه المنطقة، فقد كان 70% من المراكب يتوقف بها ولكننا نريدها أن تستقبل 100% منها بعد التطوير. خلال الاحتفال باليوم العالمي للتراث هذا العام.. أكدتم أن الأقصر هي المحافظة الوحيدة التي حمت تراثها خلال الأزمات.. فهل يمكن أن نصنع نحن تراثا خاصا بنا ونتركه للأجيال القادمة؟ بالطبع .. بجانب حفاظنا على تراث أجدادنا نستطيع أن نصنع تراثا خاصا بنا، فيمكننا أن نطور من الحرف والصناعات اليدوية والمأكولات والموسيقي العربية، وهذا ما يحدث بمنطقة إسنا، وفي قرية حسن فتحي. التغيرات المناخية تهدد آثارنا، خاصة أن الأقصر متحف مفتوح.. فهل اتخذتم خطوات لحماية الآثار؟ بالطبع، نتحرك في هذا الاتجاه لحماية آثارنا، فقد شاركنا في مؤتمر بالمحافظة منذ أيام مع ممثلين للبنكين الدولي والأوروبي للحفاظ على آثارنا من تأثير التغيرات المناخية، وعرضت مشروعات للحفاظ على هذا التراث، ومنها: إنشاء مصنع لتدوير المخلفات لحماية البيئة بشكل مستدام وتمت بالفعل المعاينة والتمويل موجود ويتم عمل دراسة الجدوى، ونريد تحويل الطاقة المحيطة بالمعابد والمواقع السياحية والأثرية إلى الطاقة الشمسية والمتجددة ويوجد بالفعل مبلغ نتلقاه من وزارة التنمية المحلية والبداية ستكون بالكورنيش والمناطق المحيطة به، وأيضا المياه المعالجة ثلاثيا من محطة الصرف الصحي، ونريد زراعة غابات شجرية واشجارا حول الأقصر لحمايتها من التصحر، وبالمناسبة الأقصر ثاني أعلى مناطق الجمهورية بعد مرسى علم نقاء من التلوث بنسبة تتجاوز 90%، فجوها جاف، وبعد انتهاء الدراسات سنتواصل مع وزارة البيئة والجهات المعنية نحن نتحدث عن مفهوم التنمية المستدامة.. فهل الأقصر منفتحة علي تجارب سياحية بيئية جديدة؟ بالتأكيد.. نعمل على التنمية المستدامة بكل المجالات، وهو ما يخدم قطاع السياحة، فالاقتصاد هو الأساس للحديث عن السياحة ولابد من وجود بنية تحتية قوية واقتصاد قوي لاستمرار السياحة. مدينتا إسنا وأرمنت دخلتا ضمن مبادرة «حياة كريمة» وأوشكتم على إدخال جميع الخدمات بهما.. فمتى ستدخلان الخدمة؟ الأقصر تسير بخطى جيدة في إقامة البنية التحتية وفي ضوء تنفيذ المبادرة اعتبارا من شهر يوليو القادم ستدخل المدينتان الخدمة، ونستعد بعدهما بمدينتي القرنة والبياضية، ولدي خطة بتوصيل جميع الخدمات لكل قرية ونجع بالمحافظة، ونخطط لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تشبه ما يتم تنفيذه بالمدن الجديدة لتكون نواة في كل من البر الغربي والقرنة والبغدادية مركز البياضية ثم إسنا وأرمنت.

جولة تفقدية لمستشارى رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية لمتابعة إنتظام العمل بالتشغيل التجريبى لأعمال تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات
جولة تفقدية لمستشارى رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية لمتابعة إنتظام العمل بالتشغيل التجريبى لأعمال تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات

تحيا مصر

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

جولة تفقدية لمستشارى رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية لمتابعة إنتظام العمل بالتشغيل التجريبى لأعمال تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات

قامت السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى ، و اللواء أ.ح دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بجولة تفقدية اليوم لمتابعة جاء ذلك بحضور اللواء عمرو عبدالمنعم مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل أمين المجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف الهندسى على مشروع المتحف المصرى الكبير، وهند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتور عبدالله عيسى الشريف مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والمهندس محمد أحمد مكتب رئيس مجلس الوزراء، واللواء حسام حسن عبد الحليم مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء شريف كرم مدير عام شرطة السياحة والآثار، واللواء محمد الجسمي مدير الادارة العامة لشرطة مباحث السياحة والآثار، واللواء محمود الدبيكي نائب مدير الادارة العامة لشرطة مباحث السياحة والآثار، والعميد إسلام ياسين رئيس مباحث ادارة شرطة سياحة وآثار الجيزة، والمهندس عمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية. وخلال الجولة تم التعرف علي كافة إجراءات تشغيل مبنى مركز الزوار الجديد، وتشغيل منظومة الباصات الترددية، كما تم تناول موقف تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، فضلاً عن إجراءات تنظيم عمل الدواب داخل المنطقة الأثرية. كما تم عرض عدة محاور أخرى تتعلق بتحسين تجربة الزوار والتفاعل، واستراتيجية التسويق والترويج، وآلية الإدارة، إلى جانب عدد من المقترحات التصميمية والطابع المعماري في تطوير المباني القائمة. تجربة شاملة لمسار الزيارة الخاص بالأفواج السياحية والزائرين كما قام مستشاري رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة بتجربة شاملة لمسار الزيارة الخاص بالأفواج السياحية والزائرين للمنطقة الأثرية تضمنت المدخل المستحدث للمنطقة الأثرية والإستقبال ومحطات الأتوبيسات الكهربائية والمسارات الخاصة بها، مرورا بساحات البانوراما والمناطق التجارية والإستثمارية والمداخل الخاصة بمزارات المنطقة الأثرية ومنطقة التريض. وعقب الجولة تم عقد اجتماع للجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي ، ونقلت السفيرة فايزة أبوالنجا واللواء/ خالد فودة خلال الاجتماع تحيات رئيس الجمهورية للحضور من الوزراء والمسؤولين والقائمين على الأعمال ، وحرص على تحويل المنطقة لمقصد جذب سياحى مستدام يراعى عراقة مكوناته ويحقق طموحات الدولة. وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى الأهمية الكبيرة للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ، نظراً لما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، مما يستوجب وضعها دائماً على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية. تكليفات رئيس الجمهورية وخطط العمل الخاصة بكل جهة خلال المرحلة القادمة كما تم الإشارة إلى أهمية تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات المعنية، والالتزام بالخطة الموضوعة مُسبقاً لنجاح التشغيل التجريبي وتوفير تجربة سياحية متميزة لزائري المنطقة وجعلها أكثر سهولة ويسر واستمتاع. كما استعرض اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية توجيهات وتكليفات رئيس الجمهورية وخطط العمل الخاصة بكل جهة خلال المرحلة القادمة و الأدوار والمهام الخاصة بكل منها، والمتابعة الدورية ميدانيا لسرعة إنتهاء كل جهة من الأعمال الموكلة لها إستعدادا للإفتتاح الرسمى وذلك قبل افتتاح المتحف المصري الكبير . رافق الحضور خلال الجولة مسئولي مجلس الوزراء ووزارات التنمية المحلية و السياحة والآثار، والبيئة والتخطيط والداخلية والنقل وشركة أوراسكوم بيراميدز المسئولة عن إدارة وتشغيل المنطقة الأثرية بالأهرامات بجانب الدكتور وائل شعبان رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ و المهندس طه عبدالصادق رئيس حى الهرم وأشرف محيى مدير المنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة وعزة وهدان مدير إدارة السياحة بالجيزة.

"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات
"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات

علق أصحاب الدواب والجمال على المشروع التجريبي لتطوير الأهرامات، والذي بدأ في 8 من شهر أبريل الماضي، والذي شهد تطويرًا لمدخل الأهرامات بعد إغلاق المدخل المعتاد للمنطقة الأثرية المعروف عند فندق مينا هاوس، والتغيير الذي طرأ على مسار المنطقة الأثرية. اعتراضات على التواجد بمنطقة التريض ويشير محمد عاطف، أحد أصحاب الدواب بمنطقة البانوراما بالأهرامات، إلى أنه 'نحن لسنا ضد التطوير بالمنطقة، ولكن أن يتم إبعادنا عن السائح ووضعنا في منطقة التريض فهذا أمر غير مقبول، فلا تتجاوز المسافة 2 كيلو عن مكان تواجد السائحين، بالإضافة إلى أن الخيل أو الجمل سيقطع الطريق في ساعة وأكثر للوصول إليها، وهو ما سيؤثر على عمله'. وأضاف عاطف: 'نحن متواجدون حاليًا عند البانوراما والهرم الثاني والثالث وأبو الهول، تم منعنا من الوقوف عند الهرم الكبير، والتزمنا بالتعليمات، كما التزمنا بعدم النزول على الطريق الأسفلت، والسائح هو الذي يأتي إلينا ولا نفرض أنفسنا على السائحين، وقد تم عمل طريق من وسط الجبل لدخول والخروج منه'. واتفق معه رمضان عيسى في صعوبة العمل بمنطقة التريض بسبب بعدها عن الأهرامات، حيث يقول: 'رحلتنا تصل مدتها إلى 20 دقيقة، ونحن نأخذ السائح في جولة حول الأهرامات ونعود بها، ولا نمانع بعدم النزول على الطريق الأسفلت حتى لا نعطل حركة الأتوبيسات السياحية، ونقوم بالدخول إلى المنطقة الأثرية من عند موقف الأتوبيسات عن طريق الجبل إلى الأماكن التي نعمل بها، لافتًا إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ صغره، وأن عمامته وأقاربه يمارسون نفس المهنة، ونحن نحرص على السائحين، ونقدم لهم الهدايا التذكارية ونعاملهم بكل أدب لأنهم مصدر رزقنا'. وأشار رمضان: 'نحن أحرص الناس على سلامة السائحين، ونعمل على سمعتنا، هناك سائحون دخلوا بيوتنا ويعرفوننا جيدًا. كما أن الشركات السياحية عندما يصدر من أحد ما يزعج السائح لا تتعامل معه مرة أخرى، ولهذا نحن حريصون على أن نظهر صورة جيدة وانطباعًا حسنًا للزوار، ونخاف عليهم، ونقدم لهم ما بوسعنا لإسعادهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store