logo
مع السودان رغم «الكيزان»

مع السودان رغم «الكيزان»

الاتحاد٢٩-٠٤-٢٠٢٥

مع السودان رغم «الكيزان»
شهادة دولية رفيعة تضمنها تقرير مجلس الأمن الدولي النهائي حول السودان، وقد فضح وفند انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين في ذلك البلد الشقيق. ودحض في الوقت ذاته مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد الإمارات، وهو الذي استسلم لتوجيهات وقيادة تلك الجماعة المأفونة والمأزومة من «الإخوان» الإرهابية، والذين يطلق عليهم السودانيون «الكيزان». مزاعم وأباطيل تنطلق من حملة التضليل التي يهرب منها الجيش السوداني وقياداته «الكيزانية»، هروباً من الفشل الذريع الذي يغرقون فيه، فيوزعون الاتهامات جزافاً ذات اليمين والشمال.
أما مواقف الإمارات الناصعة وأياديها البيضاء في مساعدة الشعب السوداني الشقيق، فليست خافية على أحد، ومهما قالت «بروباغندا الكيزان» ومن يدور في فلكهم، فلن يستطيعوا حجب الحقيقة، ولا ما قدمته الإمارات للسودان، سواء في مجال المساعدات الإنسانية للتخفيف من المأساة التي تسببت بها الأطراف المتحاربة، أو في دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء الحرب.
وها هي الإمارات، ومع صدور التقرير، ومن قبله، تجدد دعواتها «لوقف الحرب فوراً دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، وتسهيل دخول ووصول المساعدات الإنسانية، ودعم قيام حكومة مدنية مستقلة تحقق تطلعات الشعب السوداني»، كما قال معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة.
تتجدد هذه الدعوة الإماراتية والمناشدات لوقف الحرب والالتفات للمأساة الإنسانية التي ترتبت عليها، في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن أكبر أزمة نزوح في العالم يشهدها السودان، مع استمرار النزاع الدائر منذ أبريل 2023. فقد تسببت الحرب في وجود أكثر من 12 مليون نازح داخلياً، و3.8 مليون لاجئ في دول الجوار، بينما تتوقع الأمم المتحدة ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين بنحو مليون شخص خلال العام الجاري.
ووفقًا لبيانات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، فإن 25 مليون سوداني، أي ما يعادل نصف السكان، يواجهون الجوع الشديد، ويعاني نحو 5 ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد، في بلد كان يعتبر حتى وقت قريب «سلة غذاء» الوطن العربي.
ورغم العراقيل والصعوبات، واصلت الإمارات تقديم مساعداتها الإنسانية للأشقاء في السودان، للتخفيف من المعاناة الناجمة عن استمرار النزاع والأعمال العسكرية والحرب المستمرة، وعدم التجاوب مع دعوات السلام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، بشكل حيادي ودون تمييز، وفقاً للاحتياجات الإنسانية.
كما أكدت دولة الإمارات، في كل محفل دولي، التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
دعوات من القلب للاستماع لصوت العقل، ووقف جرح السودان النازف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.

الإمارات تشارك في منتدى «ساجارماثا سامباد»
الإمارات تشارك في منتدى «ساجارماثا سامباد»

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تشارك في منتدى «ساجارماثا سامباد»

كاتماندو (وام) شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في النسخة الأولى من منتدى «ساجارماثا سامباد»، الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو، تحت شعار «تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية»، والذي تم افتتاحه رسمياً من قِبل دولة رئيس وزراء نيبال، السيد كيه بي شارما أولي. وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست «ساجارماثا»، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية. وألقى بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور الدولة في تفعيل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD»، خلال «COP28». كما سلط الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية. وجدّد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة «المياه النظيفة والصرف الصحي»، والهدف الثالث عشر «العمل المناخي»، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية. وعقد بالعلاء، على هامش المنتدى، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى بمعالي الدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، ومعالي ديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، ومعالي عين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة. التعاون التجاري والاقتصادي تركّزت المحادثات على بحث سبُل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال. كما عقد سعادته اجتماعاً مع سعادة شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحّبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية. وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا. وتجسّد مشاركة دولة الإمارات في منتدى «ساجارماثا سامباد» نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الإستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة. وتواصل الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات عديدة.

دولة الإمارات تصون التراث العالمي
دولة الإمارات تصون التراث العالمي

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

دولة الإمارات تصون التراث العالمي

دولة الإمارات تصون التراث العالمي في إطار إيمانها بالتنوع الحضاري بوصفه سنة كونية وضرورة إنسانية تمهد الطريق نحو تعاون الأمم والحضارات والثقافات المختلفة لبناء عالم أفضل، تقدِّم دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم لكل الجهود التي تسعى إلى حفظ التراث الإنساني، لأنها في الوقت الذي تمنح فيه موروثها أهمية كبرى بحكم ثرائه وعمقه وتنوع جوانبه ومجالاته، وكونه ركيزة أساسية من ركائز بناء الهوية الوطنية، تنظر بكل التقدير إلى الموروث الحضاري لكل الدول والشعوب الأخرى، وترى في الحفاظ عليه رسالة تتفق مع القيم التي اختارت العمل من أجلها. وفي هذا الإطار، جاء توقيع اتفاقية بين «هيئة الشارقة للكتاب» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لرقمنة أرشيف المنظمة الدولية العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي، الأربعاء 21 مايو 2025، وهي الاتفاقية التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وقد كان حضور صاحب السمو حاكم الشارقة بنفسه توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، إشارة إلى ما تحظى الاتفاقية به من قيمة معنوية، وكذلك إلى ضرورتها في اللحظة الراهنة. لقد تعرضت وثائق مهمة لـ«اليونسكو» إلى التلف بسبب عوامل مختلفة، وهو ما يهدد بالفعل تراثاً لكل دول العالم جمعته المنظمة منذ تأسيسها قبل ثمانية عقود. وتمت رقمنة 5% فقط من مجموع أرشيف «اليونسكو»، الذي يضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق، و165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية، التي توثق لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي. ومن هنا فإن توقيع الاتفاقية يأتي في وقته تماماً، ويشير إلى قدرة دولة الإمارات ومؤسساتها على تحديد الأولويات وتوجيه جهودها إلى المكان الملائم في الوقت الملائم. وتمثل «اليونسكو» واحدة من المنظمات الدولية التي تهتم دولة الإمارات بالتعاون معها، انطلاقاً من تقاسم القيم ذاتها، إذ تعرف «اليونسكو» بنفسها بالقول إنها «وكالة متخصّصة مكرَّسة لتعزيز إنسانيتنا المشتركة من خلال تدعيم التربية والعلم والثقافة والاتصال»، و«تدعم عالماً يسوده قدر أكبر من المساواة والسلام»، وتعمل مع الدول الأعضاء في مجالات تشمل «حماية التنوع البيولوجي، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي والنهوض بالتعليم الجيد وصون التراث وضمان الوصول إلى المعلومات الموثوق بها». ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد للقول بأن هذه المعاني ذاتها تمثل القيم التي التزمت بها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وتكررت في أقوال قادتها وتوجيهاتهم، كما تُرجمت في الاستراتيجيات والخطط والوثائق والتشريعات، التي تبنتها الدولة ووضعتها موضع التطبيق. ويظهر ذلك جليّاً في «مبادئ الخمسين» التي تنص على أن «منظومة القيم في دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية». وانطلاقاً من هذه الأرضية، قدَّمت دولة الإمارات مساعدات مهمة إلى مشروعات كبرى لـ«اليونسكو»، دعماً لها في أداء دورها العالمي، وهو ما حدا بأودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، إلى القول إن «الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين، ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو». ومن بين المشروعات البارزة التي كان دعم دولة الإمارات أساسيّاً لها، مبادرة «إحياء روح الموصل»، حيث تبرعت الإمارات بمبلغ 50.4 مليون دولار أميركي على مدى خمس سنوات لإعادة بناء مسجد النوري، والمئذنة الحدباء، وكنيستين في مدينة الموصل العراقية، في إطار جهود استعادة التراث الإنساني في المنطقة. كذلك دعمت الدولة إنشاء وتشغيل أكثر من 120 مدرسة تابعة لشبكة مدارس المنظمة الدولية حول العالم، مما يعكس التزامها بتوسيع فرص التعليم النوعي. ومن هنا، فإن اتفاقية رقمنة أرشيف «اليونسكو» إنما تمثل حلقة في سلسلة متّصلة من مبادرات إماراتية لصون التراث العربي والإسلامي والإنساني، من خلال مبادرات ومشروعات تُختار موضوعاتها وتوقيتاتها بعناية ووعي، وتحقق أهدافها كاملة، وتعزز مكانة الإمارات واحترامها لدى كل شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store