logo
رضوان الرمضاني يحذر من الحروب النفسية ويؤكد: استهداف البنيان يبدأ بتشويه ركائزه

رضوان الرمضاني يحذر من الحروب النفسية ويؤكد: استهداف البنيان يبدأ بتشويه ركائزه

بلبريسمنذ يوم واحد

بلبريس - ليلى صبحي
في تدوينة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، عبّر الإعلامي المغربي البارز رضوان الرمضاني عن قلقه من الحملة التي تستهدف ركائز الدولة ومقوماتها الرمزية والمعنوية، مشيراً إلى أن ما كان يُنظر إليه سابقاً كـ'تهويل' بات اليوم واقعاً مؤكداً لا يمكن إنكاره.
'يا ما حذرنا من سيناريوهات فيها إن، فكان بعضهم يسخر منا ويتهمنا بالتهويل. وبدل أن ينظر إلى العدو الحقيقي تعمّد التركيز علينا. والآن؟ اتضح أننا كنا على حق. استهداف البنيان يبدأ باستهداف ركائزه، وتشويه البنيان يبدأ بتشويه ركائزه.'
ويتابع الرمضاني في تغريدة لاحقة أن المغرب أقوى من أن يُزعزع بث الشائعات، غير أن الحرب اليوم ليست عسكرية، بل نفسية، تسعى عبر أساليب خبيثة إلى إدخال الشك في نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في وطنهم ومؤسساته، قائلاً:
'المغرب أقوى من أن يعيبَ به العابثون، لكنها حرب نفسية، وسيلتها الخبيثة إدخال الشك إلى نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في هذا الوطن، وتصويره ساحة خالية.'
ثم يختتم بقوله: 'للوطن ملك يحميه. صرامته وحدها تكفي.'
وقد اعتبر متابعون أن تدوينة الرمضاني تحمل تحذيراً واضحاً من محاولات 'الاختراق المعنوي' الذي يستهدف الوعي الجمعي للمواطن المغربي، لا سيما في ظل السياقات الإقليمية والتوترات السياسية التي تحيط بالمملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الأسد الصاعد'.. تقرير شامل حول الضربة الإسرائيلية لإيران ومقتل قادة وعلماء نوويين
'الأسد الصاعد'.. تقرير شامل حول الضربة الإسرائيلية لإيران ومقتل قادة وعلماء نوويين

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

'الأسد الصاعد'.. تقرير شامل حول الضربة الإسرائيلية لإيران ومقتل قادة وعلماء نوويين

بلبريس - ليلى صبحي أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، تنفيذ هجوم جوي واسع على إيران، استهدف عشرات المواقع العسكرية والنووية، في عملية حملت اسم 'الأسد الصاعد'، وصفها الجيش بأنها ضربة استباقية دقيقة ومتكاملة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفي دفرين، في مؤتمر صحافي، أن أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران، مضيفاً أن هذه الطائرات أسقطت ما يفوق 330 قذيفة على نحو 100 هدف داخل الأراضي الإيرانية. وفي السياق نفسه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن القوات الجوية نفّذت خمس موجات من الهجمات في أنحاء مختلفة من إيران، مؤكداً أن الهجمات أفضت إلى 'تصفية أكثر من عشرة علماء نوويين إيرانيين'، اعتُبروا بمثابة 'مراكز المعرفة' في البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المصدر أن 'عمليات الاغتيال اعتمدت على معلومات استخباراتية عالية الدقة جُمعت خلال سنة 2024'. وصرّح المصدر نفسه: 'الضربة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق'، في إشارة إلى كثافة العملية وسرعتها. وأكد الإعلام الإيراني الرسمي مقتل عدد من الشخصيات العسكرية والعلمية البارزة، من ضمنهم اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، ورئيس جامعة 'آزاد الإسلامية' مهدي طهرانجي، ورئيس مقر 'خاتم الأنبياء' التابع للحرس الثوري، اللواء غلام علي رشيد. كما أعلنت وكالة 'نور نيوز' الإيرانية إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني والأمين السابق لمجلس الأمن القومي، بجروح بليغة جراء استهداف مقر إقامته في طهران، مشيرة إلى نقله إلى المستشفى. من جانبها، نقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية أن الهجمات أسفرت عن مقتل ستة علماء نوويين بارزين، من بينهم الدكتور عبد الحميد مينوجهر، رئيس كلية الهندسة النووية بجامعة بهشتي، والدكتور أحمد رضا ذوالفقاري، عضو الهيئة العلمية بالكلية، وأمير حسين فقيهي، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية ورئيس معهد العلوم النووية، إلى جانب العالم مطلبي زادة، والعالم محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي. ونقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: 'حققنا إنجازاً غير مسبوق، ووجهنا ضربة موجعة لقيادة الجيش الإيراني والحرس الثوري والعلماء النوويين'، مبرزاً أن 'لدينا خطة هجومية طويلة وواسعة النطاق للأيام المقبلة، وتنتظرنا أيام معقدة'. وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت بتوجيهات من المستوى السياسي، واستهدفت عشرات الأهداف العسكرية، من بينها منشآت نووية في مناطق متفرقة من إيران

'خبر زائف وافتراء فجّ'.. الرميد يفجّر قنبلة ضد "مرتزقة التواصل"
'خبر زائف وافتراء فجّ'.. الرميد يفجّر قنبلة ضد "مرتزقة التواصل"

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

'خبر زائف وافتراء فجّ'.. الرميد يفجّر قنبلة ضد "مرتزقة التواصل"

بلبريس - ليلى صبحي خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقاً، عن صمته للرد على ما وصفه بـ'حملة تضليل إعلامي' تستهدفه، عبر ما اعتبره 'أكاذيب وافتراءات' يروجها بعض الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الرميد، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع 'فيسبوك'، إن 'أحد مرتزقة التواصل عبر اليوتيوب' عمد إلى 'صناعة خبر زائف' يتعلق به، مضيفاً أن هذا الخبر تم 'الاستثمار فيه عبر الإقحام والافتراء وتضخيم بعض الأحداث'. ورغم عدم ذكره لأسماء محددة، أشار الرميد إلى من وصفهم بـ'أبواق دعائية لأغراض مشبوهة'، في انتقاد مباشر لبعض الجهات التي تداولت ما اعتبرها معطيات غير صحيحة حوله. وأكد الرميد في ذات التدوينة أن 'من مهام الصحافي حسن النية، التأكد من الأخبار من مصادرها الموثوقة، وإلا تحول إلى ناشر لأخبار زائفة'، في إشارة منه إلى ما اعتبره افتقار بعض 'محترفي اليوتيوب' إلى المصداقية والحياد. ويأتي هذا الموقف من الرميد وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن خرجات لبعض 'محترفي الارتزاق عبر اليوتيوب' الذين تناولوا تصريحات أو مواقف منسوبة إلى وزير الدولة السابق، وهو ما نفاه الرميد بشكل قاطع، معتبراً أن 'الهلوسات الإعلامية لا تستحق الرد أو التوقف عندها'

هل يفتح اعتراف حزب زوما بالصحراء المغربية بابًا لتغيير الموقف الرسمي لجنوب إفريقيا
هل يفتح اعتراف حزب زوما بالصحراء المغربية بابًا لتغيير الموقف الرسمي لجنوب إفريقيا

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

هل يفتح اعتراف حزب زوما بالصحراء المغربية بابًا لتغيير الموقف الرسمي لجنوب إفريقيا

بلبريس - ليلى صبحي رغم تموقعه في المعارضة، خلف إعلان حزب 'أومكونتو وي سيزوي' (MK) الجنوب إفريقي، الذي يقوده الرئيس السابق جاكوب زوما، اعترافه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، صدى سياسيًا ودبلوماسيًا واسعًا داخل جنوب إفريقيا، الدولة التي تعد ثاني أقوى داعم لجبهة 'البوليساريو' بعد الجزائر، والأكثر رمزية بسبب تاريخها في مناهضة نظام الفصل العنصري. ولا تندرج الخطوة التي فاجأت الأوساط السياسية، فقط ضمن سياق الصراع المحتدم بين حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، الذي كان زوما أحد أبرز رموزه، وبين حزبه الجديد MK، بل تأتي أيضًا تتويجًا لمسار دبلوماسي مغربي طويل الأمد، استهدف خلق اختراقات داخل بنية القرار السياسي الجنوب إفريقي، في بلد يتمتع بثقل اقتصادي كبير ونفوذ معتبر داخل الاتحاد الإفريقي ودوائر صنع القرار في القارة. وجاء هذا التحول من خلال وثيقة صادرة عن الحزب بعنوان: 'المغرب وجنوب إفريقيا: شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية، والتحرر الاقتصادي، والسلامة الترابية'، دعا فيها الحزب إلى تجاوز الصراع الإيديولوجي التقليدي، والتركيز على بناء مصالح اقتصادية وجيوسياسية مشتركة مع المغرب. وأبرز حزب MK في الوثيقة أن 'كلا البلدين يضطلعان بدور بارز في جهود حفظ السلام بالقارة الإفريقية'، ويتقاسمان رؤية مشتركة حول 'الدبلوماسية متعددة الأقطاب، وإصلاح المؤسسات الدولية بما يعكس صوت القارة'، كما يشتركان في 'مناهضة الأجندات الانفصالية المدعومة خارجيًا والتي تستهدف إضعاف الدول الإفريقية'. أما اقتصاديًا، فقد شدد الحزب على ضرورة تعزيز التعاون بين الرباط وبريتوريا باعتبارهما من أقوى الاقتصاديات الإفريقية، مبرزًا أن هذا التعاون يمكن أن 'يطلق إمكانات تجارية هائلة، خاصة في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية'، داعيًا إلى دعم السوق القارية الموحدة، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير القطاع الزراعي، مع التركيز على خلق فرص الشغل وتقليص التبعية للخارج. موقف واضح من قضية الصحراء المغربية: الوثيقة ذاتها تضمنت موقفًا غير مسبوق من طرف حزب سياسي جنوب إفريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية، إذ جاء في النقطة السادسة منها أن الحزب 'يدعم موقف المغرب انطلاقًا من مبادئ تقرير المصير والسيادة وسلامة الأراضي'، مؤكدًا على 'الشرعية التاريخية للمغرب في الصحراء قبل الاستعمار الإسباني، وعلى الروابط القبلية مع العرش المغربي'. كما أشار الحزب إلى أن 'المسيرة الخضراء لسنة 1975 كانت فعلًا سلمية مؤيدة للتحرر، وحظيت بدعم دبلوماسي من عدد من الدول الإفريقية'، معلنًا تأييده لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وواصفًا إياه بأنه 'مبادرة واقعية ومتوازنة، تضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة'. وأضاف الحزب أن 'المقترح المغربي يتيح لسكان الصحراء المغربية حُكمًا ذاتيًا موسعًا ضمن السيادة المغربية'، داعيًا المجتمع الدولي إلى 'النظر في هذا الحل كخيار فعال لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، في إطار الوحدة الترابية للمملكة'. قوة معارضة صاعدة: يُعد حزب MK اليوم القوة السياسية الثالثة في جنوب إفريقيا، حيث حصل على 58 مقعدًا في الجمعية الوطنية عقب الانتخابات الأخيرة، خلف كل من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم (159 مقعدًا) والرابطة الديمقراطية (87 مقعدًا)، ويقود بذلك المعارضة في البرلمان. ورغم أن الحزب أعيد إحياؤه سنة 2023 بعد أن كان جناحًا مسلحًا للمؤتمر الوطني الإفريقي، فإن عودته جاءت بقيادة جاكوب زوما وعدد من السياسيين المنشقين عن الحزب الحاكم، في خطوة أعادت تشكيل الخريطة السياسية في البلاد، لا سيما في ظل توجهه إلى اتخاذ مواقف مناقضة للتيار الحاكم في عدد من الملفات، ومن بينها الموقف من المغرب وقضية الصحراء. علاقات متجذرة تعود إلى ما قبل 2017 التقارب المغربي مع جاكوب زوما لم يبدأ مع إنشاء حزب MK، بل تعود بداياته إلى سنة 2017، حين التقى زوما، بصفته رئيسًا للبلاد آنذاك، بالملك محمد السادس على هامش قمة الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي في أبيدجان، في لقاء فتح الباب أمام تعيين سفراء رفيعي المستوى في كل من الرباط وبريتوريا، كما أعلن عنه رسميًا حينها. هذا اللقاء، الذي عُدّ حينها خطوة غير مسبوقة، مهّد الأرضية لتقارب دبلوماسي جديد بين البلدين، قبل أن تتغير القيادة السياسية في جنوب إفريقيا مع صعود سيريل رامافوسا، أحد أبرز المؤيدين لجبهة البوليساريو. ويمثل اعتراف حزب زوما بسيادة المغرب على صحرائه تطورًا نوعيًا في مسار الدبلوماسية المغربية بإفريقيا، ويكشف عن نجاح الرباط في تحقيق اختراق مهم داخل بلد طالما اعتُبر من أشرس المدافعين عن الطرح الانفصالي. ورغم أن حزب MK ما يزال في المعارضة، فإن تموقعه كثالث قوة سياسية وصعوده السريع يفتح آفاقًا جديدة لإعادة رسم العلاقات المغربية الجنوب إفريقية في قادم السنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store