
إليسا تنتصر.. منعت «وتري» من «أول دقيقة وأنا وبس»
أصدرت الغرفة التجارية في محاكم دبي، أمس، حكماً نهائياً لصالح الفنانة اللبنانية إليسا، أنهى بموجبه اتفاقية التوزيع الموقعة مع شركة وتري منذ 12 أغسطس 2023، ومنع الحكم الشركة من توزيع أو نشر أغنيتي «من أول دقيقة» و«أنا وبس»، وذلك بعد ثبوت التعدي على حقوق إليسا الفنية والأدبية عبر أغنية «وبطير».
وألزم الحكم، الذي شاركته إليسا على حسابها في الإنستغرام، شركة وتري بتسليم كافة مفاتيح الوصول إلى المنصات الرقمية التي توزع عبرها الأغاني، وفصل نفسها عن قناة إليسا على «يوتيوب».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
«زينيا» و«إيلي صعب»... لقاء الأجيال
لم تقتصر فعاليات دار «زينيا» في دبي الأسبوع الماضي على عرضها الرجالي الموجه لربيع وصيف 2026. تخللته فعاليات كثيرة ومثيرة نُظمت تحت مظلة «فيلا زينيا»، منها لقاء جمع جيلدو زينيا، رئيس مجلس إدارة المجموعة وابنه أنجيلو، وإيلي صعب الأب وإيلي صعب جونيور. كانت فكرته الحديث عن مفهوم التوريث العائلي، وقيم الاستمرارية، وماذا يتعلّم الأبناء من الآباء والمؤسسين، أو بالأحرى كيف يتحوّل الإرث العائلي إلى مؤسسات عالمية؟ جانب من اللقاء بين عائلتي «زينيا» و«إيلي صعب» في دار الأوبرا بدبي (زينيا) يتحدث أنجيلو زينيا، الابن، وهو الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومدير استراتيجية العملاء العالميين في الدار، ويلتقط الخيط منه إيلي صعب جونيور، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دار «إيلي صعب». يستعيد كل منهما ذكريات الطفولة، وتجاربه الخاصة، فيُذيبان أي شكوك يمكن أن تخامر البعض حول ثقل إرثهما. بالعكس تماماً ينفيان هذا الاعتقاد، مؤكدين أنهما من اختار مسارهما. يتذكر أنجيلو أيام الطفولة وهو يقول إن إجازته الصيفية لم تكن مثل إجازات أقرانه. كان يُسافر مع والده إلى أماكن بعيدة لاستكشاف أسواق جديدة. وكانت هذه الرحلات بمثابة مدرسة تعلَّم فيها من والده كيف يتعامل مع الآخر، ويفهم ثقافاته. ومع الوقت فهم أن العميل «ضيف وليس مجرد متسوق»، وهي سياسة لا يزال ينتهجها الآن. جيلدو زينيا الأب وإيلي صعب يتوسطان أنجيلو زينيا الابن وإيلي صعب جونيور (زينيا) يضحك إيلي صعب جونيور، وهو يؤكد كم أن تجربة أنجيلو تلامس تجربته الخاصة «إذ لا يوجد خط فاصل واضح بين حياتنا المهنية والشخصية، نحن نعيش العمل كأنه جزء منّا، ولحسن الحظ نستمتع بكل دقيقة منه». ينظر إلى والده، المصمم اللبناني إيلي صعب، بفخر وهو يسرد كيف أنه بدأ من الصفر وفي ظروف الحرب اللبنانية القاسية وأيضاً في وقت لم تكن الأرضية مفروشة بالورود أمام المصممين العرب. «لكنه صمد لأنه كان يؤمن بما يقوم به، وأذكر أنني كنت أراه يسافر بحراً إلى قبرص ثم جوّاً إلى مختلف أنحاء العالم ليُقدّم مجموعاته. كانت تجربته ملهمة». لكن الأهم في حديثهما تأكيدهما أن تسلم المشعل من والديهما كان خياراً شخصياً. صحيح أنهما ورثاه لكنهما لم «يستثقلاه». يقول إيلي جونيور: «لقد ترك لي والدي حرية الاختيار، لكن الوقت كان متأخراً لاتخاذ أي قرار آخر، لأنني كنت قد شُددت إلى حلمه وشغفه. منذ سن الثالثة أو الرابعة، وأنا أتنقل بين مشغل الخياطة وقسم التصميم. كبرت وأنا أعيش تفاصيل هذه الدار، واليوم أعد حمل مسؤولية إرثها والحفاظ عليه لأجيال قادمة شرفاً». يوافقه أنجيلو الرأي، وهو يعترف ضاحكاً بأنه كان يحلم بأن يصبح بطل تزلج، لكن شغفه بإدارة الأعمال تغلّب في الآخر: «حين تحب ما تفعله، تستمر فيه حتى آخر لحظة». ويتابع مبتسماً: «كل ما في الأمر أننا نحن الشباب وهم الحكماء، وعلينا أن نحترم ما يُعرف بـ(دستور العائلة) وتراتبية الأدوار. يتفقان في أن الاستمرارية مهمة، وبأنه على كل جيل أن يضيف طابقاً جديداً إلى البناء، ويحترم ما شُيّد قبله، وفي الوقت ذاته يجب ألا يخشى تطويره». يقول أنجيلو: «ما تابعناه في العرض الذي قدمناه في دبي لربيع وصيف 2026 يعكس رؤية (زينيا)، وتوجهنا بصفتنا عائلة نحو المستقبل. يؤكد أيضاً رغبتنا في الابتكار والإبداع، لكن تبقى الأساسات التي ننطلق منها متجذرة في (فيلا زينيا) بيت المؤسس». يتدخل إيلي صعب الأب الذي كان يراقب الحديث باهتمام، قائلاً إن «الانتماء العائلي لا يعني الحق التلقائي. الذي يريد دخول الدائرة عليه أن يُثبت جدارته، فلا وجود لمبدأ الاستحقاق الوراثي»، ويستطرد: «المنتج هو جوهر البقاء لأنه في صُلبه روح العلامة». جيلدو زينيا وإيلي صعب يتوسطان أنجيلو زينيا وإيلي صعب جونيور (زينيا) ويوافقه جيلدو زينيا الأب الرأي، قائلاً إن دور الجيل الحالي يتركز على حمل كل من «زينيا» و«إيلي صعب» نحو المستقبل لضمان استمراريتهما بصفتهما إرثاً عائلياً، وهو ما يتطلب التعامل مع هذا الإرث بوصفه قيمة أساسية. سلاح «زينيا» بالنسبة له هو الفخامة والاستدامة، مستشهداً بتشكيلات الدار على مدار عقود. لم تركض في أي مرحلة من مراحلها وراء الصراعات، أو تُفرّط في هويتها الجينية، بل حافظت على تصميمات تكرّم الرجل وتمنحه تميزاً. والفضل يعود إلى أنها لم تقف ساكنة. صناعة الأقمشة المترفة التي كانت ولا تزال ورقتها الرابحة، يتم تطويرها وترويضها بشكل مستمر لتحافظ على هذا التميز. يلتقط إيلي صعب جونيور الخيط ليُشدِّد على أن الإرث وحده لا يكفي: «لا يُمكنك أن تركن إلى الماضي، فالإرث يجب أن يُغذّى، ويُعاد تشكيله، ليواكب العصر، وإلا فقد بريقه». وهذا يعني الإبداع والحرفية وفق جيلدو زينيا، مسلّطاً الضوء على صُنّاع الحلم، يغزلونه ويحولونه إلى واقع. يقول: «غالباً ما يتحدث الناس عن المتاجر وما تُحققه من نجاحات، أما أنا فأحب الحديث عن المصانع، لأنها الأساس. من دونها، ما كان لأليساندرو سارتوري أن يقدّم ما قدّمه في عرضه». كان هناك اتفاق تام بين العائلتين على مسؤوليتهما في الحفاظ على الحرف، وكل ما «صُنع بحب ومسؤولية»، في ظل المنافسة الشرسة التي تتعرض لها العلامات العائلية من قبل المجموعات الضخمة. تخرج من اللقاء بنتيجة واضحة، وهي أن إرث «زينيا» و«إيلي صعب» قائم على علاقة تنسجها الأجيال، وأنها في أمان.

مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
بعد تعاقده على فيلم البوب.. مصير مجهول لفيلم البلدوزر لـ أحمد العوضي وطارق العريان
يخوض الفنان أحمد العوضي ، تحدّيًا سينمائيًا جديدًا، خلال الفترة المُقبلة، حيث تعاقد على بطولة فيلم بعنوان "البوب" إنتاج أحمد السبكي ، وينتمي إلى أفلام الأكشن الكوميدي، حيث لازال العمل في المراحل المُبكرة من التحضيرات، ولم يتحدد بعد موعد انطلاق تصويره، لكن بمجرد الإعلان عن هذا المشروع، عاد الحديث مُجددًا عن فيلم "البلدوزر" الذي سبق وتعاقد عليه من فترة طويلة. صُنّاع فيلم "البلدوزر" وقبل ثلاث سنوات، تعاقد أحمد العوضي ، على بطولة فيلم جديد بعنوان "البلدوزر" قصة وإخراج طارق العريان ، وتأليف أحمد حسني، وإنتاج سينرجي لـ تامر مرسي، وكان مُقررًا انطلاق تصويره نهاية عام 2022، حيث انطلقت التحضيرات آنذاك، وخضع العوضي لحمية غذائية خاصة، والانتظام في التمرين، بشأن اكتساب "فورمة" مميزة، تتناسب مع قصة الفيلم. "الإسكندراني" يُعطل فيلم "البلدوزر" وبشكلٍ مفاجئ، توقف المشروع آنذاك، وتجمدت رحلته في التنفيذ، إلى أنّ تعاقد أحمد العوضي، على بطولة فيلم "الإسكندراني" للمخرج خالد يوسف، في سبتمبر لعام 2023، ليخوض أول بطولة مطلقة له في عالم السينما، بعد عددٍ من التجارب المحدودة، وحظى بردود فعل إيجابية آنذاك. ورغم ذلك لم يعد لاستئناف التحضيرات الخاصة بـ"البلدوزر"، رغم أن طارق العريان، أكد في تصريحات تلفزيونية أكثر من المرة، أنّ الفيلم ضمن جدول أعماله، ومن المُقرر استئناف في أقرب فرصة. يمكنك قراءة.. أحمد العوضي يتصدر الترند بـ لوك جديد.. ودّع شاربه الشهير مصير غامض لفيلم أحمد العوضي وامتدت رحلة تجميد "البلدوزر" لنحو 3 أعوام، قدّم خلالها طارق العريان أكثر من مشروع سينمائي، لعل أبرزها "ولاد رزق 3"، فيما يعمل حاليًا على "السلم والثعبان 2"، فيما انشغل أحمد العوضي بأعماله التلفزيونية والتي كان آخرها "فهد البطل" الذي عُرض في موسم مسلسلات رمضان 2025، ليواجه الفيلم مصيرًا مجهولًا وغامضًا، مما اضطر العوضي لتغيير بوصلته إلى المنتج أحمد السبكي، والتعاقد معه على بطولة "البوب". تفاصيل فيلم "البوب" يذكر أنّ المنتج أحمد السبكي ، كشف تفاصيل فيلم "البوب" في بيانٍ صحفي، موضحًا أن الفيلم ينتمي لنوعية الأكشن الذي تتخله مشاهد ولحظات كوميدية، وسيكون مفاجأة كبيرة لكل جمهور العوضي في كافة أنحاء الوطن العربي، مُشيرًا إلى أن الفيلم تم رصد له ميزانية ضخمة حتى يخرج العمل في أبهى صورة، منوهاً إلى أنه يجرى حالياً على الانتهاء من السيناريو الخاص بالفيلم، إلى جانب الإعلان عن اسم مخرجه والتفاصيل الأخرى التي تتعلق به في وقتٍ لاحق. View this post on Instagram A post shared by Ahmed El Sobky - احمد السبكى (@ahmedelsoobky) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«فات الميعاد»... دراما حول الخضوع باسم الحب والواجب العائلي
بشارة درامية غير تقليدية، تجسدت في صوت «كوكب الشرق» أم كلثوم، وهي تلقي كلمات أغنيتها «فات الميعاد» كمن يلقي حكماً نهائياً لا رجعة فيه، تبدأ حلقات المسلسل الدرامي الاجتماعي الذي انطلق عرضه، أخيراً، على الشاشات، حاملاً اسم الأغنية الشهيرة، لكن على عكس ما قد يُفهم من السياق العاطفي للأغنية، لا يحكي العمل عن نهاية قصة حب، بل عن بدايات متعثرة لعلاقات تبدو مستقرة من الخارج، لكنها تتآكل بصمت في الداخل. المسلسل من بطولة أسماء أبو اليزيد، وأحمد مجدي، ومحمد علي رزق، وأحمد صفوت، وهاجر عفيفي، ومحمد أبو داود، وتأليف عاطف ناشد، وإسلام أدهم، وناصر عبد الحميد، وإخراج سعد هنداوي، من إنتاج شركة «سكوير ميديا» للمنتج إبراهيم حمودة، ورغم أن العمل يدور في إطار اجتماعي، فإنه لا يعتمد على الاستعطاف، بل يعرض واقعاً ثقيلاً كما هو، بلا رتوش ولا تجميل. ويذكر أن قلب الحكاية هو «بسمة» التي تجسد شخصيتها أسماء أبو اليزيد، امرأة شابة تجد نفسها وسط بيت عائلة، لا كضيفة ولا شريكة، بل ككائن قابل للتطويع، زوجها «مسعد» يقوم بدوره أحمد مجدي ورث موقع الأب في الأسرة بعد وفاته، دون أن يرث حكمته أو سلطته، فأصبح يمارس على زوجته سلطة لا تشبهه. حبه لها مشروط بالبقاء تحت السيطرة، وتحت مظلة أمه «عبلة» (سلوى محمد علي) التي تدير البيت بسلطة الأم العاطفية، عبر الشعور بالذنب والواجب والتضحية. مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة) هذه السيطرة تمتد لما هو أبعد من الزواج، إلى علاقة «مسعد» بأخيه الأصغر «عبد المنعم»، ويجسده محمد علي رزق، الابن المدلل الفاشل، الذي يدفع أخاه لسرقة زوجته فقط ليخرجه من السجن، كل شيء مبرر داخل هذا البيت، ما دامت «عبلة» تقرّه، وما دام الشقيق الأكبر مطالباً دائماً بالستر، ولو على حساب من يحب. في جانب آخر، تعيش «سارة» وتقوم بدورها ولاء الشريف صراعاً من نوع مختلف مع زوجها «معتصم» الذي يجسده أحمد صفوت، ويواجهان مشكلة تأخر الإنجاب، لكن الضغط يقع كله على كتفيها وحدها، «الأب» محمد أبو داود لا يرى في الأزمة مشكلة مشتركة، بل فرصة لتزويج ابنه من أخرى وإنجاب الحفيد. ورغم تمسك «معتصم» بزوجته، فإنه يمارس عليها ضغطاً باسم الحب، دون أن يمنحها حماية حقيقية. ويقول مخرج المسلسل سعد هنداوي إن اختيار اسم «فات الميعاد» لم يكن اختزالًا لرغبة في استحضار تراث، بل لأن هناك صلة مباشرة بين مضمون الأغنية والدراما، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الشارة لم تُستخدم كخلفية فقط، بل كامتداد عاطفي لما ستكشف عنه الحلقات، خصوصاً مع تقدم الأحداث وتشابك العلاقات». وأوضح أن «اقتراح استخدام التتر جاء من المنتج الذي رأى أن صوت أم كلثوم يمكن أن يمنح المسلسل بعداً وجدانياً خاصاً، وهو ما اقتنعت به، خصوصاً أن العمل من البداية يحمل نفس اسم الأغنية، ورغم التكلفة المالية للحصول على الحقوق وغيرها من الأمور الإجرائية فإنهم تمكنوا بالفعل من تجاوزها». وأشار هنداوي إلى أن «كل شخصية خضعت لتحضير دقيق، ليس فقط من حيث الحوار أو التصرفات، بل من جانب فهم خلفياتها النفسية والتاريخية»، مؤكداً أن الوقت الذي استغرقه التحضير انعكس على صدق الأداء، سواء من أبطال العمل أم ضيوف الشرف الذين عد مشاركتهم إضافة حقيقية، على حد تعبيره. وأشار الناقد محمد عبد الرحمن إلى أهمية الطرح الاجتماعي الواضح في الأحداث، مشيداً بالبطولة الجماعية التي لا تركز على نجم واحد، بل على شبكة متكاملة من العلاقات، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعجبتني جرأة العمل في تناول قضية تعنيف المرأة، ليس فقط جسدياً أو لفظياً، بل نفسياً وعاطفياً، وهو النوع الأقل تمثيلاً على الشاشة». مسلسل «فات الميعاد» يدور في إطار اجتماعي (الشركة المنتجة) وهناك رأي يدعمه الناقد محمد عبد الخالق الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن القصة، وإن بدت مألوفة في خطوطها العامة، خصوصاً فيما يتعلق بالخلافات المادية بين الأزواج وتداخل الذمم المالية، إلا أن العمل قدمها بشكل نفسي غير تقليدي، مفعم بالتقلبات والمفارقات الإنسانية». وأشار إلى التوازن الظاهر في العلاقة بين أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد، معرباً عن أمله أن يحتفظ المسلسل بنفس الإيقاع الذي بدأ به.