logo
الطيران المدني السوري ينفي إغلاق مطار دمشق ويؤكد استمرار الرحلات دون تغيير

الطيران المدني السوري ينفي إغلاق مطار دمشق ويؤكد استمرار الرحلات دون تغيير

صحيفة سبق٢١-٠٧-٢٠٢٥
نفت الهيئة العامة للطيران المدني السوري صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إغلاق مطار دمشق الدولي، مؤكدة أن المطار يعمل بشكل اعتيادي دون أي تأجيل أو إلغاء أو تعديل في جدول الرحلات.
وقال معاون رئيس الهيئة، أمجد نخال، في تصريح لوكالة "سانا"، إن المطار استقبل يوم الأحد 28 رحلة ويستعد اليوم لاستقبال 29 رحلة أخرى من عدة وجهات، مشيرًا إلى أن حركة المسافرين القادمين والمغادرين تسير بشكل منتظم دون أي عقبات.
وجاء هذا التوضيح في أعقاب موجة من الإشاعات التي اجتاحت المنصات الرقمية منذ مساء أمس، وتضمنت أخبارًا غير دقيقة حول توقف المطار وإجراءات أمنية مشددة في بعض المرافق الحكومية.
وأكد نخال أن الأنباء المتداولة حول توقف المطار "عارية تمامًا من الصحة"، داعيًا وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على البيانات الرسمية فقط.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى عبر منصة "إكس" من خطورة الأخبار المضللة التي تستهدف السوريين، مشددًا على ضرورة التحقق من صحة المعلومات من مصادر موثوقة وعدم المساهمة في نشر الذعر أو البلبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم ارتكابها مجازر يومية ضد جوعى غزة.. "الشيوخ" الأميركي يرفض وقف صفقة تسليح لإسرائيل
رغم ارتكابها مجازر يومية ضد جوعى غزة.. "الشيوخ" الأميركي يرفض وقف صفقة تسليح لإسرائيل

صحيفة سبق

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة سبق

رغم ارتكابها مجازر يومية ضد جوعى غزة.. "الشيوخ" الأميركي يرفض وقف صفقة تسليح لإسرائيل

في قرار أثار غضباً واسعاً، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مبادرة لوقف بيع أسلحة بقيمة 675 مليون دولار لإسرائيل، تشمل قنابل وبنادق هجومية أوتوماتيكية، تستخدم في عمليات عسكرية تودي بحياة مدنيين فلسطينيين، بما في ذلك جوعى يبحثون عن الطعام، وقاد المبادرة السيناتور بيرني ساندرز، وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، حيث تُرتكب مجازر يومية وتتفاقم الأزمة الإنسانية، ويعكس التصويت انقساماً متزايداً بين الديمقراطيين، مما يكشف توترات حول استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل. وأظهر التصويت دعماً غير مسبوق لمقترح ساندرز، حيث صوت 27 سيناتوراً ديمقراطياً لصالح وقف بيع البنادق الهجومية، و24 لوقف بيع القنابل، مقارنة بـ18 صوتاً في نوفمبر الماضي، ويعكس هذا التحول استياءً متزايداً من استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في قتل مدنيين، بما في ذلك هجمات استهدفت جوعى يتجمعون حول شاحنات المساعدات، وساندرز، المستقل من فيرمونت، أكد أن الشعب الأمريكي "سئم إنفاق المليارات على حكومة إسرائيلية تجوّع الأطفال وتقتل المدنيين"، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وأشارت تقارير دولية إلى أن غزة تواجه "مجاعة كارثية"، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي يعرقل توزيع المساعدات ويستهدف المدنيين، مما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والدمار. ورفض جميع السناتورات الجمهوريين، بقيادة السيناتور جيم ريش، قرارات ساندرز، محمّلين حماس مسؤولية النزاع، وزعم ريش أن "حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتسرق المساعدات"، مدافعاً عن استمرار الدعم العسكري لإسرائيل كوسيلة لـ"تدمير حماس"، لكن هذا الموقف يتجاهل التقارير التي توثق استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في هجمات تودي بحياة مدنيين، بما في ذلك أطفال ونساء يبحثون عن الإغاثة. ورغم إعلان إسرائيل عن هدن إنسانية وإنزال جوي للمساعدات، أكدت الأمم المتحدة أن الأوضاع لم تتحسن، حيث تُعرقل العمليات العسكرية توصيل الإغاثة، وتتعرض شاحنات المساعدات لهجمات أو نهب بسبب اليأس، والديمقراطيون، في خطوة رمزية، ألقوا خطابات في مجلس الشيوخ لتسليط الضوء على الأطفال الذين يموتون جوعاً، داعين إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى توسيع المساعدات عبر منظمات ذات خبرة. ودعا السيناتور تشاك شومر إلى زيادة عاجلة للمساعدات، لكنه صوت ضد القرار، مؤكداً أن دعم إسرائيل يرتبط بالشعب الإسرائيلي، لكن أصواتاً ديمقراطية بارزة، مثل السيناتور باتي موراي، عارضت بيع الأسلحة، معتبرة أن سياسات حكومة نتنياهو غير مقبولة لتسببها في قتل المدنيين. ووصف السيناتور ديك دوربين التصويت ضد إسرائيل بـ"المؤلم"، لكنه أشار إلى أن سياسات نتنياهو تتسبب في "موت غزة جوعاً" عبر هجمات تستهدف المدنيين، وهذا الانقسام بين الديمقراطيين يكشف تحولاً محتملاً في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، مع تصاعد الغضب من استخدام الأسلحة الأمريكية في مجازر يومية.

ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ميلوني تطالب نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس (الأربعاء)، بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «بشكل كامل ودون عوائق»، بحسب ما أعلنت روما. وقال مكتب ميلوني، في بيان، إنّ رئيسة الوزراء الإيطالية شدّدت على مسامع نظيرها الإسرائيلي على «ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، بالنظر إلى الوضع في غزة الذي وصفته بأنّه لا يُحتمل وغير مبرّر». وأضاف أنّ «المحادثة شكّلت أيضاً فرصةً للتأكيد مجدّداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى السكّان المدنيّين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح البيان أنّه «بفضل التزام إيطاليا، سيتمّ استقبال 50 مدنياً فلسطينياً إضافياً، وسيتمّ إيصال مساعدات إلى السكّان في غزة». والأسبوع الماضي، وصفت ميلوني الوضع في غزة بأنه «غير مقبول»، مؤكدة أنّ «أيّ عمل عسكري لا يمكن أن يبرّر مثل موقف كهذا». والأربعاء، قال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».

تحذير أممي من تهديد «داعش» و«القاعدة» بأفريقيا وتصاعد المخاطر في سوريا
تحذير أممي من تهديد «داعش» و«القاعدة» بأفريقيا وتصاعد المخاطر في سوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تحذير أممي من تهديد «داعش» و«القاعدة» بأفريقيا وتصاعد المخاطر في سوريا

قال خبراء في تقرير جديد إن تهديد المتطرفين التابعين لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» وفروعهما هو الأشد حدة في أجزاء من أفريقيا، مع تصاعد المخاطر في سوريا، التي ينظر إليها التنظيمان على أنها «قاعدة استراتيجية للعمليات الخارجية». وجاء في التقرير المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، والذي تم تداوله يوم الأربعاء، أن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بـ«القاعدة» في غرب أفريقيا، وحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في شرق أفريقيا، واصلتا توسيع الأراضي الواقعة تحت سيطرتهما. وأوضح الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على الجماعتين أن «تحول التنظيم نحو أجزاء من أفريقيا استمر» جزئياً بسبب الخسائر التي تكبدها تنظيم (داعش) في الشرق الأوسط نتيجة ضغوط مكافحة الإرهاب، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس الأميركية. وأضافوا أن هناك «مخاوف متزايدة بشأن عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، لتقويض الأمن الإقليمي». وأشار الخبراء إلى أن تنظيم «داعش» لا يزال يمثل «التهديد الأبرز» لأوروبا والأميركتين، وغالباً من خلال أفراد تم استقطابهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة المشفرة من قبل فرع التنظيم في خراسان، القائم في أفغانستان. وفي الولايات المتحدة، قال الخبراء إن العديد من المخططات المزعومة لشن هجمات إرهابية كانت «مدفوعة بشكل كبير بصراع غزة وإسرائيل»، أو من قبل أفراد اصطبغوا بالتطرف على يد «داعش». ولفت التقرير إلى رجل أميركي بايع تنظيم «داعش» ودهس حشداً في نيو أورليانز في الأول من يناير (كانون الثاني)، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً، في أكثر الهجمات دموية التي تنسب إلى «القاعدة» أو «داعش» في الولايات المتحدة منذ عام 2016 كما أشاروا إلى أن «السلطات أحبطت هجمات، من بينها مخطط مستلهم من (داعش) لتنفيذ إطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية بولاية ميشيغان»، وأن فرع خراسان أصدر تحذيرات من مخططات تستهدف أميركيين. وفي منطقة الساحل الأفريقي، قال الخبراء إن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» وسَّعت نطاق عملياتها، وتعمل «بحرية نسبية» في شمال مالي ومعظم أراضي بوركينا فاسو. كما شهد نشاط تنظيم داعش في منطقة الصحراء الكبرى «انتعاشاً»، «خصوصاً على طول الحدود بين النيجر ونيجيريا، حيث يسعى التنظيم لترسيخ وجوده».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store