توقيع اتفاقية مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف
توقيع اتفاقية مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف
وقعت المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أمس الإثنين بالجزائر العاصمة اتفاقية إطار تهدف إلى تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجال مكافحة جرائم التقليد والقرصنة التي تستهدف الملكية الفنية والأدبية بما فيها المجال الرقمي.
ووقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام للأمن الوطني السيد علي بداوي والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة السيد سمير تعالبي.
وبهذا الخصوص أوضح المدير العام للأمن الوطني أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجال مكافحة جرائم التقليد والقرصنة وحماية الأعمال الأدبية والفنية فضلا عن المساهمة في حماية الإبداع الثقافي في ظل التحديات الجديدة التي يفرضها التطور التكنولوجي .
وبالإضافة إلى التعاون بين الهيئتين في مجال مكافحة جرائم التقليد والقرصنة التي تستهدف الملكية الفنية والأدبية بما فيها المجال الرقمي من خلال الجوانب الإجرائية والاستشارات القانونية تشمل الاتفاقية أيضا مجال التكوين التقني والتكنولوجي فضلا عن الشق المتعلق بالتحسيس.
وفي هذا الصدد شدد السيد بداوي على ضرورة إنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين تتكفل بإعداد استراتيجية سنوية شاملة لمكافحة الجرائم التي تمس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الرقمية والسيبرانية إلى جانب تقييم العمل المشترك باستمرار من أجل تحسين وتطوير آليات التنسيق وإجراءات المتابعة .
وذكر في هذا السياق بأن المديرية العامة للأمن الوطني أولت اهتماما خاصا لمجال مكافحة جرائم المساس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة حيث سعت منذ أزيد من عقدين إلى وضع خطة محكمة ركزت فيها على اتخاذ عدة تدابير جاءت بنتائج جد مرضية .
كما قامت هذه الهيئة الأمنية -مثلما قال- بتعزيز قدراتها العملياتية من أجل حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة المساس بجوانبها الأدبية الفنية والصناعية لا سيما من خلال إنشاء الفروع المتخصصة على مستوى أمن الولايات الـ 58 وهو المسعى الذي يرمي إلى كشف كل أشكال المساس بحقوق المؤلف والتكفل بالتحقيقات بناء على شكاوى المؤلفين مستعينة في ذلك بنيابة مديرية القضايا الاقتصادية والمالية والمكتب الوطني المركزي لأنتربول-الجزائر الذي يضمن التنسيق مع نظرائه عبر العالم .
وفي الإطار ذاته تم تعزيز هذه الفروع المتخصصة من خلال إنشاء مصلحتين مركزيتين متخصصتين في مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية مع الاعتماد على التكوين المتخصص بصفته ركيزة أساسية لرفع وتعزيز قدرات إطاراتها وأعوانها في مجال مكافحة هذا النوع من الإجرام يتابع السيد بداوي.
من جهته أفاد السيد تعالبي بأن هذه الاتفاقية تتضمن آليات شاملة للتعاون الميداني والقانوني والتقني علاوة على برامج التكوين والتحسيس والتنسيق المستمر بين الجانبين .
كما أشار إلى أن خبراء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وإطارات المديرية العامة للأمن الوطني سيتقاسمون المهام ضمن لجان تقنية مشتركة تعمل على إعداد تقارير دقيقة واقتراح خطط عمل واقعية وفعالة تراعي خصوصية الميدان وتحدياته .
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 23 دقائق
- النهار
طفل 3 سنوات يتعاطى الكوكايين .. والشرطة تعتقل والديه
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على والدين فى مدينة فالنسيا فى اسبانبا، بعد ثبوت تعرض طفلهما، البالغ من العمر ثلاث سنوات. لتسمم حاد ناتج عن تعاطى الكوكايين والحشيش. فى حادثة أثارت صدمة واسعة وأطلقت تحقيقًا قضائيًا فى ظروف الحادثة ودور الوالدين المحتمل. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه تم نقل الطفل إلى قسم الطوارئ بمستشفى 'لا في' فى فالنسيا إثر نوبة صرع شديدة، ليتبين لاحقًا من خلال فحوص الدم والبول أنه يحمل آثارًا من مادتى الكوكايين وTHC. المركب الرئيسى فى الحشيش. وأبلغ الطاقم الطبى الشرطة بعد الاشتباه فى تعرض الطفل لتسمم مخدرات، وعلى الفور، أمر قاضى التحقيق بفتح تحقيق عاجل. حيث أُحيلت القضية إلى وحدة حماية القاصرين التابعة للشرطة الوطنية، نظرًا لاعتبار الطفل ضحية محتملة لسوء معاملة أو إهمال جسيم.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حوادث مرور.. 6 وفيات و251 جريحا في 24 ساعة
توفي 6 أشخاص وأصيب 251 آخرون، إثر وقوع حوادث مرور عبر عدة ولايات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين، بيان للمديرية العامة للحماية المدنية. أوضح المصدر ذاته، أن أثقل حصيلة سجلت بولاية المغير بوفاة شخص وإصابة 39 آخرين إثر انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين. على مستوى الطريق الوطني رقم 46 ببلدية أم الطيور، دائرة المغير. وخلال الفترة الممتدة من 3 إلى 4 أوت. سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة شخص غرقا بشاطئ البحر بولاية عين تموشنت. فيما تمكنت من إنقاذ 640 شخصا من الغرق. وتقديم الإسعافات الأولية لـ 270 شخصا. بالإضافة إلى تحويل 36 شخصا إلى المراكز الصحية.


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
فرنسا الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر
فرنسا، التي صُفعت وأُصيبت بالصدمة في حبها الاستعماري العنصري، تضع نفسها اليوم في موقع الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر، وليس صحيفة لوموند، الوسيلة الإعلامية التابعة للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) ووزارة الخارجية الفرنسية (الكيدورسي) هي التي ستقول العكس. وفي تطور جديد يُؤكد هذا النهج، أشادت صحيفة لوموند بالمنظمة الإرهابية "الماك"، مرتكبة الأعمال الإرهابية التي تسببت في سقوط عشرات الضحايا خلال عمليات الحرق الإجرامي والإرهابي التي اجتاحت عدة ولايات في البلاد خلال صيف 2021 . علاوة على ذلك، فليس من قبيل الصدفة أن ترفض فرنسا احترام اتفاقياتها القضائية مع الجزائر، فيما يتعلق بتسليم إرهابيي الماك ورشاد، الذين تُطالب بهم الجزائر، لمشاركتهم في أعمال إرهابية في الجزائر. واليوم، تلعب فرنسا على المكشوف، كما يتضح من مشاركة جهازها الاستخباراتي (DGSE)، في حملة لتجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر بهدف زعزعة الاستقرار، مثل المدعو عيساوي محمد أمين، صاحب ال35 عامًا، الذي أدلى بشهادته في ديسمبر الماضي أمام كاميرات قناة الجزائر الدولية AL24 الجزائرية. وهي خطة ماكيافيلية أحبطتها أجهزة الأمن الجزائرية ببراعة. واليوم، باتت كل الوسائل على الإطلاق، مشروعة في نظر أولئك الذين يحنون إلى الجزائر الفرنسية لإشباع كراهيتهم وحقدهم الدفين تجاه الجزائر. لا شك أن خرجة صحيفة لوموند الفاشلة، التي تُشيد فيها بمنظمة إرهابية مأجورة للمجرمين الصهاينة وبيادقهم المخزنيين والفرنسيين، مرتبطة بالنجاح الباهر الذي حققته الجزائر على الساحة الدولية مع العودة القوية لدبلوماسيتها على الساحة العالمية. إن وسائل الإعلام الفرنسية السائدة، التي هُزمت بالضربة القاضية، في قضية بُويدق الصهيونية والاستعمار الجديد بوعلام صنصال، والتي تروج لخزعبلات حول "عزلة" الجزائر، لم تهضم رؤية بلد الشهداء ينسج شراكات إستراتيجية مع دول أكثر موثوقية مثل إيطاليا وروسيا والصين والولايات المتحدة وقريبا ألمانيا، والتي تعتبر الجزائر، في إطار الاحترام المتبادل للسيادة، قوة إقليمية موثوقة، تركز على السلام والتنمية وازدهار شعبها. ختاما، الجزائر لم تعد تلك البقرة الحلوب، التي اعتاد الفرنسيون حلبها، ودعم باريس للإرهاب المتمثل في المنظمتين الإرهابيتين الماك ورشاد، لن يُركع الجزائر، ولا يثني عزيمتها، على المضي قدما وبناء شراكات رابح-رابح مع دول ثالثة والبقاء وفية لمبادئها كدولة تدافع عن القضايا العادلة، كالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.