logo
قتيلان و5 مصابين في قصف للدعم السريع استهدف مستشفى بشمال كردفان

قتيلان و5 مصابين في قصف للدعم السريع استهدف مستشفى بشمال كردفان

العربيةمنذ 3 أيام

أفادت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" بمقتل شخصين و5 مصابين في قصف للدعم السريع استهدف مستشفى الأبيض بشمال كردفان.
فيما أعلن مستشفى الأبيض الدولي بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان خروجه عن الخدمة إلى أجل غير مسمى.
وأوضح المستشفى في بيان أن مبانيه تضررت إثر استهدافه بمسيرة من قبل الدعم السريع صباح اليوم.
وذكرت تقارير في وقت سابق أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق في مدينة الأبيض في شمال كردفان, بينما تقول قوات الدعم إنها تتقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الأبيض.
وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة. وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات لوكالة فرانس برس.
مليون طفل معرضون للخطر
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في بيان على موقعها الرسمي، إن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان.
وذكرت المنظمة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
فيديو العربية بدء عمليات التطعيم في السودان لمواجهة تفشي الكوليرا
وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.
ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.
ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.
وقد ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.
ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء السودان
كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء السودان

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء السودان

أدَّى كامل الطيب إدريس، السبت، اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة في السودان، أمام رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بحضور أمين عام المجلس، محمد الغالي، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء. وتعهَّد كامل بتوطيد نظام الحكم الديمقراطي والمحافظة عليه. وقال إعلام «مجلس السيادة» إن اللقاء الذي جمع البرهان ورئيس الوزراء الجديد تطرَّق لتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد. وقال إن كامل «سيكرس كل جهده ووقته لتحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني». ووصل رئيس الوزراء الجديد، الخميس الماضي، إلى العاصمة الإدارية المؤقتة، بورتسودان. وكان تعيينه قد وجد ترحيباً من الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية في القرن الأفريقي «إيغاد». ومن المتوقَّع أن يشرع كامل في تشكيل وزاري جديد في غضون الأيام المقبلة، وفق الصلاحيات الكاملة لمنصبه. البرهان وضع ثقته في إدريس حينما أصدر مرسوماً في 19 مايو الحالي بتعيينه رئيساً للوزراء («السيادة»/ فيسبوك) وفي التاسع عشر من مايو (أيار) الحالي، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مرسوماً دستورياً قضى بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء. كما أدى القسم، السبت، أيضاً، كل من الدكتورة سلمى عبد الجبار المبارك والدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء جدد في مجلس السيادة. واعتبر السفير نادر فتح العليم، الرئيس السابق لمكتب الاتحاد الأفريقي في القاهرة، تعيين رئيس وزراء مدني أحد مطالب الاتحاد الأفريقي لرفع تجميد عضوية السودان. كامل إدريس أثناء أدائه اليمين السبت («مجلس السيادة»/ فيسبوك) وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة المقبلة لرئيس الوزراء الجديد أن يسجّل زيارة إلى الاتحاد الأفريقي لشرح موقف السودان للاتحاد والجمعية العمومية ومجلس السلم والأمن حتى يتم رفع حظر السودان. وقال فتح العليم إن رفع الحظر بات قريباً، وسيعود السودان إلى حضن الاتحاد الأفريقي. وأوضح أن المهام التي تنتظر رئيس الوزراء، وفق الأولويات، الاهتمام بتقديم الخدمات للمواطنين، وبناء مؤسسات الدولة، وإعادة الإعمار، وعودة المواطنين إلى منازلهم. وحضَّ المسؤول الأفريقي السابق، رئيس الوزراء، على عدم الانشغال بالخلافات أو الترضيات السياسية، وعليه أن يركز على إعداد القوانين وإنشاء مفوضية الانتخابات ووضع القوانين التي تمكِّن الأحزاب من خوض الانتخابات. بدوره، قال وزير الدولة السابق بمجلس الوزراء، طارق توفيق، إن المهام التي تنتظر كامل إدريس هي تحديد كيفية عمل الوزارات، بالإضافة إلى المراسيم الدستورية التي تصدر من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ويتم فيها تحديد السلطات والمسؤوليات. وأضاف أن إعادة إعمار السودان تتطلب من رئيس الوزراء التفكير خارج الصندوق. وأشار إلى أن التحديات التي ستُواجه هي مقاومة أصحاب المصالح الخاصة في دواوين الحكومة أو بعض العاملين في الدولة أو الجماعات المنتفعة من الأوضاع الحالية، وهؤلاء يجب أن تتم محاربتهم بالقانون والالتزام الصارم بالبرامج الموضوعة. وفي وقت سابق، عبَّر «مجلس السيادة» عن تفاؤله بأن يقود رئيس الوزراء البلاد لمرحلة جديدة وتشكيل حكومة قومية تقود السودان إلى الأمام، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، وتلبي تطلعات الشعب السوداني. انتشار الكوليرا في السودان سيكون أهم التحديات أمام رئيس الوزراء الجديد (أ.ف.ب) من جانبه، قال المحلل السياسي، الرشيد إبراهيم: «ينتظر رئيس الوزراء مخاطبة قضايا الانتقال وما بعد الحرب، في المناطق التي تم تأمينها، ومحاربة خطاب الكراهية ونبذ العنصرية والجهوية، بالإضافة إلى توفير الخدمات للمواطنين، وفرض هيبة الدولة في الشرطة والقضاء». وأشار إلى تحديات ذات طبيعة خارجية، مثل الاندماج في المجتمع الدولي وعودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي. وأضاف أن الفترة الانتقالية ستكون مستقرة ومستقلة وليست فترة محاصصة. وعلى رئيس الوزراء أن يبتعد في التشكيل الوزاري الجديد عن المحاصصات ذات الطبيعة الحزبية أو السياسية، والمضي في بناء مسار وطني في الفترة الانتقالية، والتحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

مسيّرات تقصف مواقع لـ«الدعم السريع» غرب السودان
مسيّرات تقصف مواقع لـ«الدعم السريع» غرب السودان

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسيّرات تقصف مواقع لـ«الدعم السريع» غرب السودان

قصفت ثلاث طائرات مسيرة مواقع تابعة لـ«قوات الدعم السريع» في غرب السودان، حسبما أورد شهود، اليوم (الأحد). وقال السكان إن الغارات وقعت في وسط مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، واستهدفت فندقاً ووحدة طبية تابعة لـ«الدعم السريع»، ومواقع للقوات في الأطراف الشرقية للمدينة. وقال أحد الشهود لوكالة الصحافة الفرنسية، في رسالة نصية: «شاهدنا سيارات إسعاف تنقل مصابين إلى عدد من المستشفيات». وتكثفت الغارات الجوية على مواقع «قوات الدعم السريع»، مستهدفةً مطار نيالا -وهو قاعدة رئيسية لـ«قوات الدعم السريع»- وأهدافاً أخرى. وفي مايو (أيار)، قصف الجيش السوداني مواقع تابعة لـ«قوات الدعم السريع» في مدينتي نيالا والجنينة في إقليم دارفور، حيث دمّرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، حسب مصدر عسكري. وأضاف أن المسيّرات الصينية الصنع بدت «قادرة على مراقبة بعيدة المدى وتنفيذ ضربات». وتعرضت طائرة شحن لإطلاق نار في أثناء هبوطها في مطار نيالا، إلا أن المصدر لم يحدد الجهة المسؤولة. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرها مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الشهر الماضي، تقدم ست طائرات في مطار المدينة الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع». ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل (نيسان) 2023، حرباً مدمِّرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب عام 2021، ونائبه السابق قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط «أسوأ أزمة إنسانية» في العالم حسب الأمم المتحدة. ويسيطر الجيش السوداني على شرق وشمال وسط البلاد، فيما تسيطر «قوات الدعم السريع» وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

السودان: كامل إدريس يؤدي اليمين رئيساً للوزراء أمام البرهان
السودان: كامل إدريس يؤدي اليمين رئيساً للوزراء أمام البرهان

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

السودان: كامل إدريس يؤدي اليمين رئيساً للوزراء أمام البرهان

أفادت وكالة السودان للأنباء، اليوم (السبت)، بأن كامل إدريس أدى اليمين رئيساً جديداً للوزراء أمام عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش. وكان رئيس الوزراء قد وصل إلى بورتسودان في شرق البلاد، يوم الخميس الماضي، تمهيداً لتولي مهامه رسمياً. وأكد البرهان اليوم، العزم على استكمال خريطة الطريق التي بدأها مجلس السيادة، وعلى استكمال متطلبات الفترة الانتقالية. وشدد خلال تصريحات، على أن المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل بشكل موحد من أجل وحدة السودان ودحر «التمرد». وأعلن البرهان في وقت سابق، تعيين إدريس رئيساً للوزراء، وذلك بعد أن تعهد في فبراير (شباط) الماضي، بتعيين حكومة انتقالية لا تنتمي لأي أحزاب سياسية. وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف، الجمعة، بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، ووصفها بأنها خطوة نحو إدارة شاملة. وعبّر رئيس المفوضية، في بيان، عن أمله في أن يسهم تعيين إدريس في دعم جهود استعادة النظام الدستوري بالبلاد، مشدداً على التزام الاتحاد الأفريقي الراسخ بوحدة السودان وسيادته واستقراره. وحث الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف المعنية في السودان، على مضاعفة جهودها لتحقيق انتقال سلمي شامل في البلاد تحت قيادة مدنية. ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store