logo
الآسيوي يحسم الجدل.. انسحاب شاندونج يؤهل شنغهاي

الآسيوي يحسم الجدل.. انسحاب شاندونج يؤهل شنغهاي

الرياضية٢٠-٠٢-٢٠٢٥

يواجه فريق شنغهاي بورت الأول لكرة القدم منافسه يوكوهاما مارينوس في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة الشهر المقبل، بعد أن أكد الاتحاد الآسيوي الخميس تأهل النادي الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.
وخسر بورت 0ـ2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، الأربعاء، في شنغهاي، لكنه تقدم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونج تايشان.
وتم حسم الجدل وتأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ 16.
ويحل مارينوس، الذي تصدر ترتيب منطقة الشرق، ضيفًا على بورت ذهابًا في 4 مارس. ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تجرى مباريات الإياب بعد أسبوع.
ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي فريق جوانججو الكوري الجنوبي ذهابًا في 5 مارس، على أن تجرى مباراة الإياب في 12 مارس المقبل.
ويتأهل الفائزون في المواجهات الأربع إلى دور الثمانية برفقة الفرق الأربعة المتأهلة من منطقة الغرب. وستجرى نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة السعودية من 25 أبريل إلى 3 مايو المقبلين.
وفي الجانب الآخر، يواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، فيما يلتقي السد القطري مع الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.
ويواجه الهلال، بطل آسيا أربع مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري في 4 و11 مارس.
وانسحب شاندونج من لقاء الأربعاء مع أولسان الكوري الجنوبي، بسبب إجهاد شديد للاعبيه.
وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونج غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي موسمًا واحدًا على الأقل.
وقد يُطلب من النادي أيضًا دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريبًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليفربول وخطة الخلافة... الدرس الخفي من مجد الدوري الإنجليزي
ليفربول وخطة الخلافة... الدرس الخفي من مجد الدوري الإنجليزي

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

ليفربول وخطة الخلافة... الدرس الخفي من مجد الدوري الإنجليزي

وهكذا تم تثبيت الجدول النهائي للدوري الإنجليزي الممتاز لموسم (2024 - 2025) وحفظ في السجلات، وهو سيناريو يحمل في طياته وزناً أكبر بكثير مما قد توحي به هذه العبارة البسيطة، فلم يصدر الحكم "الوشيك" في قضية مانشستر سيتي، بالتالي لن تلمس تداعياته، أياً كانت، حتى الموسم المقبل. ولا يزال من اللافت أننا لا زلنا ننتظر، إلا أن ذلك يتماشى في النهاية مع موسم باهت إلى حد كبير، وكثيراً ما بدا وكأنه يجر نفسه ببطء، وحتى الحرب الأهلية القصيرة التي اندلعت بسبب قضية "معاملات الأطراف المرتبطة" الخاصة بمانشستر سيتي قد تلاشت، وتركت المشاعر جانباً في انتظار "المعركة الكبرى"، بينما كان ليفربول يشق طريقه بسهولة نحو لقبه الـ20 في الدوري العليا من كرة القدم الإنجليزية. فوز النادي الإنجليزي الأكثر تتويجاً باللقب رقم "20" سيكون الإرث الأبرز لموسم (2024 - 2025)، إلى جانب الانهيار الصادم لحامل الأرقام القياسية الآخر مانشستر يونايتد. وهناك دروس يمكن استخلاصها من ذلك أيضاً. فإلى جانب ما أظهره آرني سلوت من قدرة على تنفيذ خطة خلافة ناجحة، حتى على المستوى العاطفي، كانت هناك أيضاً الجوانب العلمية في الأمر. أحد العوامل الكبرى في فوز ليفربول تتمثل في حفاظهم على لياقة أفضل لاعبيهم، وعلى رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. وقد يبدو هذا أمراً بديهياً، لكنه منحهم أفضلية هائلة على الجميع، وخصوصاً على المنافسين الذين تأثروا بفوضى التقويم الأوروبي الجديد، إذ لم يتمكن أرسنال من الصمود أمام غياب عدد من لاعبيه الأساسيين في لحظات حاسمة. لم يكن ذلك محض حظ على الإطلاق، فليفربول هو الفريق الأفضل من حيث الإعداد البدني، وهو ما منحهم أفضلية حاسمة، ويعرف عن مدرب أقرب منافسيهم، ميكيل أرتيتا، أنه كان يتابع هذا الجانب باهتمام. ومن المحتمل في الأقل أن يعد موسم (2024 - 2025) نقطة تحول بهذا المعنى، إذ بدأت الأندية تدرك أخيراً أهمية أن تكون "مدفوعة بالأداء". وبمعنى آخر، أن تتخذ جميع القرارات الكبرى بناء على العلم والبيانات. وقد يتزامن ذلك مع تطورات أخرى، مثل الميل نحو مدربين أقل تطلباً من الناحية البدنية، وأكثر استعداداً للعمل ضمن مثل هذه الأنظمة، إضافة إلى تحول في اتجاه كرة القدم نحو نهج أكثر براغماتية. ربما يكون عصر الأيديولوجيين (أصحاب الفلسفة الكروية الصارمة) قد شارف على نهايته، مع سعي مدربين مثل مدرب بورنموث أندوني إراولا إلى إفساح المجال أمام اللاعبين للتعبير الفردي بشكل أكبر داخل الخطط التكتيكية. على رغم أن كثيراً من هذا قد تم تصويره على أنه رد على "لعبة التمركز" التي يعتمدها بيب غوارديولا، فإن الأخير لم يختف عن المشهد، فلم يمر مدرب مانشستر سيتي بما يمكن وصفه بـ"موسم مورينيو"، بحسب الوصف الماكر لأنطونيو كونتي. فبعد أزمة شتوية غير مسبوقة، أنفقت إدارة النادي ما يقارب ربع مليار جنيه استرليني (319.95 مليون دولار) لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا، وقد تحقق لهم ذلك في النهاية، وبشيء من الراحة. ويوضح ذلك أحد الأسباب التي جعلت هذا الموسم لا يشهد في النهاية صعود "الطبقة الوسطى" من الأندية، على النحو الذي أثيرت حوله كثير من التوقعات المتحمسة على مدار أشهر طويلة. فقد تراجع كل من برايتون وبورنموث ونوتينغهام فورست في نهاية المطاف، بينما تعثر أستون فيلا في اللحظات الأخيرة، مهدراً فرصة ذهبية لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا، على رغم من التأثير المثير للجدل لحكم المباراة توماس برامل. والحقيقة أن الفرق الستة التي تأهلت في نهاية المطاف إلى دوري أبطال أوروبا تضم خمسة من الأعضاء السابقين في مشروع دوري السوبر الأوروبي، أما الفريق السادس فهو مملوك لدولة. ومع ذلك كان هناك قدر من التحدي والعاطفة في تتويج فريق نيوكاسل يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو)، وهو ما يشير إلى أن البطولات الإقصائية كانت هي التي احتفظت بمعظم لمحات الرومانسية الكروية هذا الموسم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسيبقى تتويج كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي إحدى اللحظات العظيمة في تاريخ الكرة الحديثة. فقد أثبت أوليفر غلاسنر نفسه كواحد من ألمع المدربين في اللعبة، لكن أي طموحات في الصعود على سلم الترتيب قد تصطدم بنفس الشكوى التي تعانيها عديد من الفرق التي تسبقه: ازدحام جدول المنافسات الأوروبية. وقد صدرت شكاوى مشابهة من فرق أقل ترتيباً، فقد خالف توتنهام هوتسبير التوقعات المرتبطة بالنادي وحقق لقب الدوري الأوروبي، على رغم تدهور مستواه محلياً بصورة لافتة. ولا تزال الانهيارات المحلية لكل من توتنهام ومانشستر يونايتد من أبرز قصص هذا الموسم، حتى وإن أصبحت الهزائم أمراً معتاداً لدرجة أنها لم تعد تثير الاستغراب. ومع ذلك تظل هذه الوقائع بمثابة حالات دراسية، وربما تحمل دروساً إضافية. وبصراحة، لا ينبغي أن يكون ممكناً لأندية بهذا الثراء أن تنهي الموسم في مراكز متدنية إلى هذا الحد. إنه أشبه بالخيمياء العكسية. وبينما غير توتنهام مجريات موسمه بالكامل من خلال فوزه في بيلباو، فإن الهزيمة جعلت الأمور أسوأ بكثير بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، وهذا يمهد لموسم أكثر أهمية للنادي في العام المقبل، وهو موسم قد يطرح أسئلة أكبر عن روبن أموريم والسير جيم راتكليف وعائلة غليزر. ولولا مسار آخر أكثر إشكالية شهده هذا الموسم، لكان توتنهام ويونايتد في ورطة حقيقية. فقد بات الأثر المدمر للفجوة المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري كرة القدم الإنجليزية (الدرجة الأدنى) مثبتاً بشكل لا يقبل الجدل. وللمرة الأولى، تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة مباشرة بعد موسم واحد، وللعام الثاني على التوالي. كما أن مجموع النقاط التي حصدتها الفرق الهابطة هذا الموسم هو الأدنى على الإطلاق بين أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة. قد يقال إن الوصول إلى 59 نقطة فقط يعد أمراً مثيراً للشفقة، لكنه في الحقيقة ليس خطأ هذه الأندية بقدر ما هو نتاج النظام. فكثير من الفرق الصاعدة الآن تواجه خطر تكرار ما حدث مع ديربي كاونتي في موسم (2007 - 2008). لذا لم يكن هناك توقيت أفضل لمرور مشروع قانون حوكمة كرة القدم في مجلس اللوردات، خصوصاً مع الفشل المتكرر في التوصل إلى اتفاق يعيد توزيع جزء من ثروة الدوري الإنجليزي على دوري الدرجات الأدنى. لقد جاء إنشاء الهيئة التنظيمية في أعقاب أزمة دوري السوبر الأوروبي، وعادت نفس القضايا هذا الموسم لتشعل موجة جديدة من الاحتجاجات، سواء من المدرجات أو داخل الملاعب. وحتى حامل الكرة الذهبية، رودري، ناقش فكرة الإضراب قبل أن يتعرض لإصابة خطرة في الركبة. وبصورة أكثر عبثية، جرت مناقشات حول احتمال اتخاذ إجراءات قانونية بسبب قرارات تحكيمية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد زادت قضية الحكم ديفيد كوت من تفاقم الوضع، حيث رأى بعضهم أن لجنة الحكام المحترفين تمر بأزمة، وأصبحت "معايير التحكيم" ونظام حكم الفيديو المساعد، تهيمن الآن على النقاش، بطريقة باتت مألوفة سابقاً في إيطاليا وإسبانيا. كل ذلك أسهم في تأجيج حال من الهستيريا الذاتية المدمرة. وقد اختتم الموسم بخطأ تحكيمي جسيم ألحق ضرراً كبيراً بأستون فيلا، ودفع النادي إلى تقديم شكوى رسمية. وهكذا، واصل موسم (2024 - 2025) الاتجاه الذي بدأ سابقاً، حيث طغت القضايا خارج الملعب، في كثير من الأحيان، على الأحداث داخله. لكنه كان في جوهره موسماً اتسم بشعور عام بالترقب لما هو أكبر.

أموريم: الغياب عن دوري الأبطال من مصلحتنا
أموريم: الغياب عن دوري الأبطال من مصلحتنا

الرياضية

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياضية

أموريم: الغياب عن دوري الأبطال من مصلحتنا

رأى البرتغالي روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، أن الفشل في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا يصب في مصلحة «الشياطين الحمر»، ومخطط إعادة البناء بعد الموسم المنتهي. وقال أموريم في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام في كوالالمبور، العاصمة الماليزية، عشية مباراة فريقه التجريبية ضد فريق من النجوم: «يمكن القول إن عدم تأهلنا لدوري أبطال أوروبا قد يُمثل أفضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، والاستعداد للمباريات بشكل أفضل، وبناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل، بالتالي، أعتقد أنه من الجيد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية». وأضاف أموريم، الذي استلم مهمة الإشراف على يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا للهولندي إريك تين هاج: «الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى، لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف، علينا إعداد الفريق، عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة، لكن علينا أن نفهم السياق، لا أريد أن يفكر الفريق بهدف كبير، بل بهدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية». ومن جهته، أعرب مايسون ماونت، لاعب وسط مانشستر يونايتد، عن سعادته بالوصول إلى كوالالمبور، متابعًا: «نزلنا من الطائرة وكان هناك مئات الأشخاص في انتظارنا لالتقاط الصور والترحيب بنا في البلاد، نحن متحمسون لوجودنا هُنا، ونتطلع بالطبع إلى مباراة الغد». ويأمل يونايتد أن تؤمن له المباراتان التجريبيتان، الأربعاء، في ماليزيا، وضد هونج كونج، الجمعة المقبل، الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدر نحو 10 ملايين دولار في خزينة «الشياطين».

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. البطولات الكبرى تحط رحالها في الرياض
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. البطولات الكبرى تحط رحالها في الرياض

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. البطولات الكبرى تحط رحالها في الرياض

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWCF) وشركة إلكترونيك آرتس (EA) اليوم عن استضافة التصفيات النصفية لسلسلةApex Legends Global Series (ALGS)، وبطولة العالم الاحترافية للعبةEA SPORTS FC 25، ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تعود إلى الرياض في نسخة ثانية مرتقبة هذا الصيف. وتعكس هذه الخطوة المكانة المتنامية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ كمنصة عالمية رائدة تحتضن أبرز الألعاب وأكثرها جماهيرية في القطاع. ومن خلال استضافة بطولات كبرى مثل ALGS وFC Pro، تواصل المؤسسة توسيع انتشار الألعاب الرائدة، واستقطاب جماهير جديدة، وخلق فرص أوسع للاعبين والفرق على حد سواء. كما يؤكد انضمام هاتين البطولتين العالميتين إلى جدول البطولة مدى التطور اللافت الذي حققته كأس العالم للرياضات الإلكترونية في فترة زمنية قصيرة. وبعد نجاح ظهورها الأول في النسخة الافتتاحية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي شهدت نهائيًا تاريخيًا من 13 مباراة بين 12 فريقًا، تعود لعبة Apex Legends بسلسلتها الرسمية إلى العاصمة الرياض؛ لتشعل حماس عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية هذا العام. وتُقام التصفيات النصفية لسلسلة ALGS خلال الفترة من 10 إلى 13 يوليو، بجوائز مالية ضخمة تبلغ مليوني دولار، وبمشاركة 40 من نخبة فرق العالم في منافسة شرسة على اللقب. وتنطلق البطولة بمرحلة المجموعات يومي 10 و11 يوليو، حيث تُقسّم الفرق إلى مجموعتين، تضم كل منهما 20 فريقًا، وتتنافس في سلسلة من 10 مباريات لتحديد المتأهلين. ويتأهل أصحاب المراكز السبعة الأولى من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الحاسمة في 13 يوليو، بينما تخوض الفرق المصنفة من المركز الثامن حتى السابع عشر جولة الفرصة الأخيرة، ضمن نصف النهائي في 12 يوليو، للتنافس على المقاعد الستة المتبقية في النهائي. ويحصل الفريق المتوّج بالبطولة على جائزة مالية قدرها 600 ألف دولار، إلى جانب 1000 نقطة قيّمة تُسهم في تأهله إلى نهائيات ALGS لموسم 2025. أما بطولة العالم الاحترافية للعبة EA SPORTS FC 25، فستُقام بين 7 و10 أغسطس، حيث يتنافس أفضل اللاعبين في العالم على جائزة مالية إجمالية قدرها 1.5 مليون دولار، تشمل 500 ألف دولار مخصصة لتصفيات الفرصة الأخيرة والتصفيات التمهيدية، بينما ينال البطل المتوّج جائزة قدرها 250 ألف دولار. وتنطلق تصفيات الفرصة الأخيرة من 31 يوليو حتى 3 أغسطس في الرياض ، بمشاركة 512 لاعبًا يتنافسون على بطاقات التأهل إلى التصفيات التمهيدية. ويخوض 48 لاعبًا مرحلة التصفيات التمهيدية لحجز المقاعد الأربعة المتبقية في البطولة العالمية. وتُقام مرحلة المجموعات يومي 7 و8 أغسطس، بمشاركة 32 لاعبًا، تليها الأدوار الإقصائية التي تنطلق في 9 أغسطس من دور ال 16، وتُختتم المنافسات في 10 أغسطس بإقامة مباريات ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، إلى جانب مباراة تحديد المركز الثالث. وجاء اعتماد تصفيات الفرصة الأخيرة في بطولة العالم الاحترافية للعبة EA SPORTS FC 25؛ عطفًا على القصة الملهمة التي شهدتها نسخة 2024، حين نجح اللاعب البرتغالي جواو فاسكونسيلوس (jafonsogv) في تحقيق اللقب بعد انطلاقه من هذه التصفيات تحديدًا. وبعد هذا الإنجاز الاستثنائي، بات من الضروري ترسيخ هذا النموذج التنافسي، ضمن مسار التأهل الرسمي لنسخة 2025، ما يمنح أكثر من 500 لاعب فرصة ثمينة للمنافسة على أحد المقاعد الخمسة المتبقية في التصفيات التمهيدية للبطولة العالمية. وتشهد نسخة هذا العام حضورًا لعدد من أبرز نجوم اللعبة، يتقدمهم بطل نسخة 2024، أنديرس فيرجانج، ممثلاً عن كبرى أندية كرة القدم والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم. وتعليقًا على هذا الموضوع، صرح فابيان شويرمان، المسؤول الرئيسي عن الألعاب في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تُعتبر كل من ALGS وFC Pro من أكثر البطولات العالمية شهرة وتنافسية في عالم الرياضات الإلكترونية. وبفضل شراكتنا مع EA، نفتح الأبواب أمام اللاعبين من جميع المستويات؛ بدايةً من الهواة الصاعدين إلى المحترفين؛ للمشاركة في الحدث العالمي الأكبر. نحن متحمسون لاستقبال نخبة أندية كرة القدم والرياضات الإلكترونية في الرياض ، ضمن بطولة FC Pro، ونتطلع أيضًا لعودة ALGS إلى العاصمة بعد النجاح الاستثنائي الذي حققته العام الماضي. ما نشهده اليوم هو انطلاقة حقيقية نحو مستقبل الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية متكاملة، وهذه ليست سوى البداية". وتعود بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 إلى مدينة الرياض ، لتوحّد من جديد اللاعبين وعشّاق الألعاب من مختلف أنحاء العالم ضمن منافسة عالمية على اللقب الأغلى. وتتميز هذه البطولة بنظامها المبتكر متعدد الألعاب، الذي يكرّس مهارات الأندية واللاعبين وقدرتهم على المنافسة عبر مختلف المنصات والأنواع. وتجمع المنافسات أبرز الفرق وألمع النجوم وأشهر الأسماء في عالم الألعاب، في حدث هو الأكبر والأبرز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وستشهد نسخة 2025 مشاركة 2,000 لاعب من نخبة المحترفين، و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة مختلفة، على جوائز مالية قياسية تزيد قيمتها عن 70 مليون دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store