logo
ثقافة : علماء يفكون شفرة الحمض النووى الكامل لرجل مصرى قديم "اعرف الحكاية"

ثقافة : علماء يفكون شفرة الحمض النووى الكامل لرجل مصرى قديم "اعرف الحكاية"

الأحد 6 يوليو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - نجح علماء في فك شفرة الحمض النووي الكامل لرجل مصري قديم لأول مرة، وكشفوا أنه يحمل أصولاً من شمال أفريقيا والمنطقة المعروفة تاريخياً باسم بلاد ما بين النهرين .
تسلط الدراسة الرائدة الضوء على كيفية تحرك السكان القدماء واختلاطهم عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وقت مبكر، عاش الرجل منذ أكثر من 5000 عام، خلال فترة المملكة القديمة في مصر، وهي الفترة التي تميزت بالحكم المركزي القوي وبناء المعالم الأثرية الشهيرة مثل الهرم الأكبر في الجيزة.
يقدم ملفه الجيني واحدة من أوضح الصور حتى الآن عن أصل المصريين القدماء، ويمثل هذا أقدم وأكمل جينوم تم اكتشافه حتى الآن من مصر القديمة، وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من فك شفرة الحمض النووي لمصري قديم بهذه الدقة.
ساعدت طريقة الدفن في الحفاظ على عينة نادرة من الحمض النووي ، اكتشفت الجثة لأول مرة عام 1902 في مقبرة بالنويرات بصعيد مصر، دفنت داخل إناء خزفي كبير داخل حجرة منحوتة في الصخر، وظلت بقايا الرجل سليمة بشكل وهي حالة نادرة في منطقة عادةً ما تؤدي فيها الحرارة الشديدة إلى تحلل المواد العضوية.
ووفقا للينوس جيرلاند فلينك، عالم الآثار بجامعة أبردين، فإن طريقة الدفن الفريدة ساعدت في الحفاظ على الحمض النووي من خلال الحفاظ على استقرار البيئة على مدى آلاف السنين.
المومياء
باستخدام عينات مأخوذة من جذور أسنان الرجل، قارن العلماء جينومه بآلاف الجينومات الأخرى، يعود معظم حمضه النووي إلى المجتمعات الزراعية في شمال أفريقيا القديمة، إلا أن حوالي 20% منها أظهرت روابط مع الهلال الخصيب الشرقي، وهي منطقة تشمل بلاد ما بين النهرين القديمة والمناطق المحيطة بها.
وقالت أدلين موريز جاكوبس، المؤلفة الرئيسية للدراسة وخبيرة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة بادوا: "كان هذا الارتباط ببلاد ما بين النهرين مثيرًا للاهتمام للغاية لأننا نعلم بالفعل من علم الآثار أن الثقافة المصرية وثقافة الهلال الخصيب الشرقي أثرت على بعضها البعض لآلاف السنين".
يشير تأريخ الكربون المشع إلى أن عمر الرجل يتراوح بين 2855 و2570 قبل الميلاد، ويرجح أنه عاش ما بين 44 و64 عامًا، وهو عمر طويل في ذلك الوقت، ولاحظ الباحثون علامات التهاب مفاصل متقدم وترقق في العظام، مما يشير إلى أنه بلغ الحد الأقصى لهذا التقدير.
على الرغم من دفنه فيما يبدو أنه مقبرة فاخرة ، إلا أن عظام الرجل تكشف عن علامات عمل بدني
وجد جويل آيريش، عالم الآثار الحيوية بجامعة ليفربول جون موريس، أدلة على أنه كان يجلس لفترات طويلة ويستخدم يديه بشكل متكرر، مما يشير إلى أنه ربما كان يعمل فخاريًا.
على الرغم من أن هذا الجينوم يقدم رؤى قيمة، إلا أن الباحثين يحذرون من استخلاص استنتاجات عامة من فرد واحد، يقول جاكوبس: "علينا أن نتذكر أن هذا فرد واحد ولم نحص التنوع الكامل للسكان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدد المساء الأسبوعية اليوم السبت 12 يونيو
عدد المساء الأسبوعية اليوم السبت 12 يونيو

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

عدد المساء الأسبوعية اليوم السبت 12 يونيو

بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.. روشتة من الخبراء لاختيار الكلية المناسبة.. قالوا للمساء الأسبوعية أن الكليات النظرية لن تحقق أحلام الطلاب.. الذكاء الاصطناعي والبرمجه والتكنولوجيا والتعليم الفني تفتح أمامك سوق العمل على مصراعيه . شمس الزراعه تشرق من جديد بمحصول فريد .. عباد الشمس ثروة قومية بلا حدود.. مصر تتقدم عربياً في زراعته. الديدان الحلقيه تخالف نظريه داروين.. سرعه انتقالها من المحيط لليابسه لا تنسجم مع الاليه الإقتصادية .. الذكاء الاصطناعي يحل أزمه الغذاء.. أجهزة ذاتيه التشغيل ترصد احتياجات المحاصيل وتراقب حالتها الصحية. للعام السابع على التوالي.. (القاهرة السينمائي) شارك في أسبوع الحزام والطريق بالصين والهدف تطوير صناعه السينما وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل الثقافي. رئيس لجنه الاسكان بالنواب تطبيق قواعد زياده الاجره السنوية بالتساوي بين المصريين في الداخل والخارج .. قانون جديد لتحديد اجراءات التصرف في أملاك الدولة. ونقرأ في صفحات الرياضة: وسام أبو على .. يستنجد بالخطيب. استمرار فيريرا مع الزمالك مشروط بحصد البطولات. عموميات الأندية .. فى مواعيدها. صلاح ونجوم ليفربول فى مراسم تأبين جوتا بالانفيلد.

أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟
أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

الأربعاء 9 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قد لا يكون اسم الزوبلانكتون (Zooplankton) مألوفًا لدى الكثيرين، لكن هذه الكائنات البحرية الدقيقة، التي تشمل الكوبيبودات (copepods) والكريل (krill) والسالبس (salps)، تلعب دورًا غير متوقع في مكافحة التغير المناخي، وفقًا لتقرير حديث من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) استنادًا إلى دراسة دولية نُشرت في مجلة Limnology and Oceanography. تعيش الزوبلانكتون في أعماق المحيطات وتقوم، خلال فصلي الربيع والصيف، بالتغذي على كائنات دقيقة تُعرف باسم الفيتوبلانكتون (Phytoplankton)، وهي كائنات تعتمد على عملية التمثيل الضوئي وتعيش قرب سطح المحيط. وبعد أن تتغذى على هذه النباتات المجهرية الغنية بالطاقة، تهاجر الزوبلانكتون إلى الأعماق الباردة حول القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) للدخول في فترة سبات، تقوم خلالها باستهلاك الدهون المخزنة، مطلقةً غاز ثاني أكسيد الكربون في أعماق المياه. هذا السلوك البيولوجي له تأثير بيئي بالغ الأهمية؛ حيث يتم احتجاز الكربون على عمق مئات الأمتار تحت سطح البحر، ما يمنع عودته إلى الغلاف الجوي لعقود، وأحيانًا لقرون. ويوضح البروفيسور أنغوس أتكينسون من 'مختبر بليموث البحري' قائلاً: 'لو لم تكن هذه الآلية الحيوية موجودة، لكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تضاعفت عمّا هى عليه اليوم". ووفقًا للدراسة، فإن الزوبلانكتون مسؤولة عن نقل ما يُقدر بـ 65 مليون طن من الكربون سنويًا إلى أعماق المحيط الجنوبي، وهو ما يعادل انبعاثات عامٍ كامل من 55 مليون سيارة ديزل. لكن على الرغم من هذا الدور البيئي العظيم، فإن هذه الكائنات الدقيقة نفسها مهددة بفعل التغير المناخي الذي تحاول مقاومته. فارتفاع درجات حرارة المياه، واضطرابات الطبقات المائية، وتزايد الأحداث المناخية العنيفة، كلها عوامل تهدد مستقبل الزوبلانكتون. كما أن هناك تهديدًا مباشرًا من الصيد التجاري، خاصة للكريل، حيث تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه تم اصطياد نحو 500,000 طن من الكريل في عام 2020 وحده. الدراسة تفتح الباب أمام فهم أعمق للدور البيولوجى غير المرئى الذى تلعبه مخلوقات مجهرية فى تنظيم مناخ الأرض، وتوجه الأنظار نحو أهمية حماية النظم البيئية البحرية من التأثيرات البشرية المدمرة.

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟
ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

نافذة على العالم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار في بوليفيا، أطلال معبد تم بناؤه منذ 1400 عام، يعود أصل المعبد، المسمى "بالاسباتا" نسبةً إلى حضارة تيواناكو، إحدى حضارات سلف إمبراطورية الإنكا، وفقا لما نشره موقع" livescience". اندثر مجتمع تيواناكو منذ حوالي ألف عام، ولا يُعرف الكثير عن هذه الحضارة، لكن آثار هذا المعبد تُلقي الضوء على كيفية عملها في أوج ازدهارها، نُشر تحليل الاكتشاف في مجلة Antiquity. من هم التيواناكو؟ قال خوسيه كابريليس ، عالم الآثار الأنثروبولوجي في جامعة ولاية بنسلفانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان : " تميزت حضارة التيواناكو ببنية مجتمعية عالية التنظيم، تاركةً وراءها آثارًا معمارية كالأهرامات والمعابد المتدرجة والصخور الضخمة". انهار المجتمع حوالي عام 1000 بعد الميلاد، ولم يبق منه سوى الأطلال عندما دخل الإنكا المنطقة بعد حوالي 400 عام. من الصعب لوجستيًا دراسة تيواناكو، حتى بالمقارنة مع حضارات مماثلة في المنطقة، مثل حضارة واري، ولا تقتصر محدودية موارد البحث الأثري في بوليفيا على ذلك، بل إن العديد من مواقع تيواناكو تقع على ارتفاعات شاهقة وفي مناطق نائية من جبال الأنديز. رغم هذه العقبات، جمع العلماء بعض المعلومات المحدودة عن شعب تيواناكو، مثل موقع عاصمته وبعض فروع المستوطنات القريبة، لكن فهم الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع كان أكثر صعوبة. معبد بالاسباتا المكتشف حديثًا بعد رصد قطعة أرض غير مُرَصَّفة على الخريطة، أجرى الباحثون رحلات جوية بدون طيار فوق المنطقة لالتقاط صور أفضل، ثم استخدموا التصوير الفوتوغرامتري، وهي تقنية تجمع العديد من الصور الرقمية معًا لإنشاء نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد، لإنشاء رسم تخطيطي مُفصَّل للهيكل. ووفقًا للبيان، وجد تحليلهم أن محاذاة الأحجار كشفت عن معبد مُدرَّج ذي منصة بغرف رباعية الجوانب مُرتَّبة حول فناء داخلي. تبلغ مساحة الآثار حوالي (125 مترًا × 145 مترًا) - أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى سكني - ويبدو أن هيكلها مصمم لأداء الطقوس عند الاعتدال الشمسي ، ووجد الباحثون أن تأريخ الكربون المشع لعينات الفحم المأخوذة من الموقع أظهر أن كثافة السكان كانت في الفترة من حوالي 630 إلى 950 ميلاديًا. عُثر بين الأنقاض على شظايا من أكواب الكيرو، التي كانت تُستخدم لشرب المشروبات الروحية التقليدية المعروفة باسم "تشيتشا" خلال الاحتفالات. وأشار الباحثين إلى أن هذه الأكواب تُشير إلى أن المعبد ربما كان مركزًا تجاريًا رئيسيًا، لأن مكونات هذا المشروب كانت تُستورد من وديان كوتشابامبا البعيدة نسبيًا في وسط بوليفيا. أطلال معبد عمرها 1400 عام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store