logo
وول ستريت جورنال: أمريكا تسخر أنظمة "باتريوت" و"ثاد" لمساعدة إسرائيل في صد الصواريخ والمسيّرات الإيرانية

وول ستريت جورنال: أمريكا تسخر أنظمة "باتريوت" و"ثاد" لمساعدة إسرائيل في صد الصواريخ والمسيّرات الإيرانية

البوابةمنذ 20 ساعات

بعد أن امتنعت في البداية عن المشاركة المباشرة في الهجوم الإسرائيلي على إيران، تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا لمساعدة إسرائيل في صد وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها طهران ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين إيرانيين، في تصعيد يكرّس انخراطًا أمريكيًا أعمق في الصراع المتوسع، وفق ما نشرته وول ستريت جورنال.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن إيران أطلقت حتى الآن نحو 200 صاروخ باليستي ضمن أربع موجات متتالية، إلى جانب أكثر من 200 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفيما سبق الهجوم الإيراني، كانت الولايات المتحدة قد حركت مقاتلاتها الحربية ومدمراتها البحرية وأنظمة الدفاع الجوي الأرضية إلى مواقع استراتيجية، تحسبًا لأي تصعيد، بحسب ما أفاد به مسئولون أمريكيون.
الدور الأمريكي في التصدي للهجمات
ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان الدور المحوري الذي لعبته واشنطن العام الماضي عندما قامت إدارة بايدن بحشد قواتها في المنطقة للحد من تداعيات الهجمات الإيرانية التي جاءت آنذاك ردًا على ضربات إسرائيلية سابقة، حيث أطلقت طهران حينها حوالي 200 صاروخ استهدفت مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وقد تمكن بعضها من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، ما أثار مخاوف من قدرة طهران على إلحاق أضرار جسيمة، خاصة إذا استهدفت مناطق مدنية.
هذا العام، ورغم ترددها الأولي، اضطرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتعامل مع التصعيد المتسارع. ووفقًا لمسئولين مطلعين، فقد دعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين إلى التريث وإعطاء فرصة للدبلوماسية، لكنه عاد وأبلغه الخميس أن واشنطن لن تعرقل هجومًا جديدًا على إيران، دون أن تقدم له دعمًا مباشرًا. وعقب بدء الهجمات، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو بيانًا أكد فيه تمايز الموقف الأمريكي وعدم تبني الضربات الإسرائيلية رسميًا.
لكن ومع اشتداد المعارك، وجد البيت الأبيض نفسه منخرطًا ميدانيًا، إذ أعلن ترامب يوم الجمعة دعمه للضربات الإسرائيلية، معتبرًا أنها خلقت ظروفًا أفضل لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، دون أن تعلن واشنطن عن أي مشاركة هجومية مباشرة.
خسائر وضربات مضادة
ووفقًا للبنتاجون، لا تزال هناك مراجعة جارية لتحديد عدد الصواريخ التي اعترضتها الولايات المتحدة، فيما أفادت تقارير بوقوع عدة انفجارات ليلًا في محيط تل أبيب أسفرت عن ثلاثة قتلى وأضرار مادية.
ومع احتمال تعمق الصراع، قد تجد واشنطن نفسها مضطرة لإرسال مزيد من القوات والمعدات إلى المنطقة لحماية حليفتها إسرائيل من الهجمات الانتقامية. كما حذرت تقارير استخباراتية من إمكانية استهداف قواعد أميركية وسفارات في المنطقة – أو حتى حول العالم – من قِبل وكلاء إيران.
وقبيل بدء الهجمات الإيرانية يوم الجمعة، قامت وزارة الدفاع الأميركية بتحريك مقاتلات حول الشرق الأوسط لحماية القوات والمصالح الأميركية، بعد تهديدات إيرانية سابقة باستهداف تلك الأصول في حال تنفيذ أي ضربات.
منظومات الدفاع الأمريكية في المعركة
وتضمنت أنظمة الدفاع الأمريكية التي ساهمت في صد الهجمات الأخيرة، بطاريات باتريوت المتمركزة في دول الخليج والأردن والعراق، بالإضافة إلى منظومة ثاد (THAAD) التي تم نشرها في إسرائيل منذ إدارة بايدن، بعد هجمات إيرانية في أبريل 2024 وأكتوبر من العام نفسه.
وتعد "ثاد" واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وتعمل على اعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي وخارجه في المرحلة النهائية من مسارها. وتتكون البطارية الواحدة من ست منصات إطلاق مثبتة على شاحنات، ورادار متنقل، ووحدة تحكم نارية، ويشغّلها حوالي 100 جندي أمريكي.
وقد استخدمت منظومة "ثاد" لاعتراض صواريخ حوثية أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل، وفق مصادر إسرائيلية، بالتنسيق مع نظام "آرو" الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وفي السياق ذاته، أطلقت مدمرات البحرية الأمريكية صواريخ اعتراض على عدد من الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الأخير، بحسب مسئولين أمريكيين. وكانت المدمرات الأمريكية في البحر المتوسط قد قامت بأدوار مشابهة خلال الهجمات السابقة، إلا أن واشنطن قلّصت حضورها البحري في المنطقة بعد أن أعلن ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين الشهر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: واشنطن تدرس إضافة مصر ودول أخرى لقائمة "حظر السفر"
صحيفة: واشنطن تدرس إضافة مصر ودول أخرى لقائمة "حظر السفر"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

صحيفة: واشنطن تدرس إضافة مصر ودول أخرى لقائمة "حظر السفر"

صحيفة: واشنطن تدرس إضافة مصر ودول أخرى لقائمة "حظر السفر" صحيفة: واشنطن تدرس إضافة مصر ودول أخرى لقائمة "حظر السفر" سبوتنيك عربي كشفت تقارير أمريكية، أمس السبت، أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود سفر جديدة، تشمل مواطني 36 دولة إضافية، في خطوة قد تمثل توسيعا كبيرا لقرار حظر السفر الذي... 15.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-15T10:09+0000 2025-06-15T10:09+0000 2025-06-15T10:09+0000 مصر الولايات المتحدة الأمريكية العالم أخبار العالم الآن الأخبار وبحسب ما كشفت عنه مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت عليها وسائل إعلام أمريكية، فإن القائمة المقترحة تضم 25 دولة أفريقية، من بينها مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وجزر المحيط الهادئ.وتشير المذكرة إلى أن هذه الدول مهددة بفرض قيود على منح التأشيرات أو تدابير أخرى مشابهة، في حال عدم امتثالها لمعايير وضعتها الخارجية الأمريكية.وأوضحت المذكرة، الموقعة من جانب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن حكومات هذه الدول أمامها مهلة 60 يوما لتقديم خطة عمل تلبي المتطلبات الجديدة، على أن يكون الموعد الأولي لتسليم الخطط صباح الأربعاء المقبل الموافق 18 يونيو/ حزيران الجاري.وتشمل الأسباب التي دفعت إدارة ترامب إلى إدراج هذه الدول على القائمة قضايا، مثل غياب أنظمة فعالة لإصدار الوثائق المدنية، وانتشار الاحتيال الرسمي، ووجود أعداد كبيرة من المواطنين الذين تجاوزوا فترة تأشيراتهم في الولايات المتحدة، كما أُدرجت دول بسبب برامج تمنح الجنسية مقابل الاستثمار المالي، دون شرط الإقامة، أو بسبب مزاعم بأن مواطنين منها تورطوا في "أنشطة معادية للسامية أو مناهضة للولايات المتحدة".وفي بعض الحالات، ترى إدارة ترامب أن استعداد الدولة لقبول المرحّلين من دول ثالثة أو توقيع اتفاقية "دولة ثالثة آمنة"، قد يسهم في تهدئة المخاوف الأخرى.وتشمل قائمة الدول التي تواجه تدقيقا في المذكرة الأمريكية كلا من: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر (كابو فيردي)، كمبوديا، الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الغابون، غامبيا، غانا، ساحل العاج، قيرغيزستان، ليبيريا، ملاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، وزيمبابوي.ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على تفاصيل المداولات الجارية، كما لم يصدر البيت الأبيض ردا رسميا حتى اللحظة، على ما ورد في التقرير.وفي حال تم تطبيق هذه القيود، فستكون امتدادا للإعلان الرئاسي الصادر في 4 يونيو 2025، الذي فرض قيودا شاملة على دخول مواطني 13 دولة، من بينها إيران واليمن والصومال وليبيا وأفغانستان، كما فرضت قيودا جزئية على دول أخرى، مثل كوبا وفنزويلا ولاوس وتوغو.ويعتبر منتقدو إدارة ترامب أن هذه السياسات تُعد معادية للأجانب وتمييزية، خاصة وأن القائمة تضم عددا كبيرا من الدول ذات الأغلبية المسلمة أو من دول الجنوب العالمي.وكانت محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السابقة لحظر السفر في ولايته الأولى واجهت انتقادات واسعة وتحديات قانونية، قبل أن تقرّ المحكمة العليا النسخة الثالثة منها في عام 2018.ورغم إلغاء إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، لهذا الحظر، يواصل ترامب، في حملته الحالية، التأكيد على أنه سيعيد تطبيقه، مشددا على أن النسخة القادمة ستكون "أوسع من أي وقت مضى". مصر الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مصر, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار

إسرائيل: لا يمكن التصدي لكل صاروخ إيراني.. وهذا هو الحل
إسرائيل: لا يمكن التصدي لكل صاروخ إيراني.. وهذا هو الحل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل: لا يمكن التصدي لكل صاروخ إيراني.. وهذا هو الحل

وأوضح السكرتير: "لا يوجد لدينا صاروخ اعتراض مقابل كل صاروخ بالستي إيراني، الهجوم هو الدفاع"، مضيفا: "هناك تكلفة اقتصادية لاعتراض الصواريخ وأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم". كانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد. وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل، دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض. وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية. وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.

ليلة مشتعلة بين إيران وإسرائيل.. التفاصيل الكاملة
ليلة مشتعلة بين إيران وإسرائيل.. التفاصيل الكاملة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ليلة مشتعلة بين إيران وإسرائيل.. التفاصيل الكاملة

عواصم- رويترز تبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى ليل السبت/ الأحد، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من ضرب أهداف أمريكية. قالت السلطات الإسرائيلية: إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبانٍ سكنية مدمّرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية؛ للبحث عن ناجين بعد مقتل من لا يقلون عن 10 أشخاص. وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجمات التي تعرّضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة. وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل». واستطرد قائلاً: «لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي». ولم يقدّم ترامب تفاصيل حول أي اتفاق محتمل. عشرات القتلى وأعلنت إيران مقتل 78 شخصاً في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها، وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني، من بينهم 60 شخصاً عندما دمّر صاروخ مبنى سكنياً من 14 طابقاً في طهران، وكان من بين القتلى 29 طفلاً. وقالت إيران، إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء، الأحد، بأن حريقاً اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة، وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضاً مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة. وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء أمس السبت بقليل (20:00 بتوقيت جرينتش)، عندما دوّت صفارات الإنذار في القدس وحيفا، ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ. وفي نحو الساعة 2:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (23:30 بتوقيت جرينتش)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردّد دويّ الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريباً من إصداره. وقالت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إنها استهدفت مدينة يافا في وسط إسرائيل بعدة صواريخ باليستية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بمقتل سبعة أشخاص على الأقل خلال الليل، بينهم طفل في العاشرة وامرأة في العشرينيات، وإصابة أكثر من 140 في هجمات متعددة، قبل أن يرتفع العدد لاحقاً إلى 10 قتلى. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن من لا يقلون عن 35 شخصاً في عداد المفقودين، بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ، إن صاروخاً أصاب مبنى من ثمانية طوابق هناك، وتمّ إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى. ولم يتضح عدد المباني التي أصيبت خلال الليل. وأُلغيت جولة المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية التي كان من المقرر عقدها في عُمان، الأحد؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه لا يمكن إجراء المحادثات بينما تتعرض إيران لهجمات إسرائيلية «همجية». هجوم على حقل غاز في أول هجوم على البنية التحتية للطاقة على ما يبدو، أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي، وهو أكبر حقل غاز في العالم، في أعقاب هجوم إسرائيلي على الموقع، السبت، أدى لاندلاع حريق. ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل إقليم بوشهر بجنوب إيران، وهو مصدر معظم الغاز الذي تنتجه إيران. وأدت المخاوف من التعطيل المحتمل لصادرات النفط في المنطقة إلى ارتفاع أسعار الخام بنحو تسعة في المئة، يوم الجمعة، على الرغم من أن إسرائيل لم تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من حملتها. وقال الجنرال الإيراني وعضو مجلس الشورى (البرلمان) إسماعيل كوثري: إن طهران تدرس جدياً إغلاق مضيق هرمز. ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على «الانتفاض على حكامه»، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية. وترى إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً لوجودها، وقالت، إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي. وتؤكد طهران أن برنامجها مدني بالكامل، وأنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن طهران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store