logo
سعفة ذهبية فخرية لروبرت دي نيرو في افتتاح مهرجان كان

سعفة ذهبية فخرية لروبرت دي نيرو في افتتاح مهرجان كان

LBCI٠٨-٠٤-٢٠٢٥

يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 ايار المقبل، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.
وقال الممثل البالغ 81 عاما في بيان صادر عن المهرجان "لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصا أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل".
ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصا في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها "تاكسي درايفر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1976.
واعتبر المهرجان في بيانه أن دي نيرو أحد "الوجوه المرادفة للفن السابع"، والممثلين الذين "يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد"، واصفا إياه بأنه "أسطورة السينما".
وبعد أن برز دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم "ذي غادفاذر: بارت 2" The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة "العرّاب" للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
وأضاف المهرجان أن دي نيرو "بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية"، جسّد "بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية" إلى حد أنه بات مرجعا في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعا بأدائه.
وحصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "ريجينغ بول" Raging Bull، وكان صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان ("تاكسي درايفر" و"ميشن")، ولم يتردد دي نيرو الذي اسّس مهرجان "تريبيكا" السينمائي في نيويورك، في تولّي أدوار في افلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية"أكثر سوداوية".
ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 أيار، علما أن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم "كيلرز أو ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية
دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية

IM Lebanon

timeمنذ 4 أيام

  • IM Lebanon

دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية

قام النجم الأميركي دينزل واشنطن برحلة سريعة إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، في ظل مشاركته في مسرحية في برودواي، وذلك لحضور العرض الأول لفيلم المخرج سبايك لي 'أعلى إلى أدنى' مساء الاثنين، وحصل على جائزة مفاجئة وهي سعفة ذهبية فخرية. وقامت إدارة المهرجان بتعديل جدولها لاستقبال دينزل واشنطن خلال رحلته السريعة إلى فرنسا، والتي جاءت في يوم عطلته الوحيد من مسرحية 'أوثيلو' التي يقوم ببطولتها في نيويورك. وفاجأ رئيس مهرجان كان السينمائي تيري فريمو واشنطن بالجائزة قبل العرض الأول للفيلم مساء الاثنين. وقال مخرج الفيلم سبايك لي، الذي قدم الجائزة إلى واشنطن 'هذا أخي، هنا'. من جانبه، قال واشنطن 'هذه مفاجأة تامة بالنسبة لي'. وعادة ما يمنح المهرجان جائزة سعفة ذهبية فخرية واحدة أو اثنتين في كل دورة. وفي العام الماضي، تم منح الجائزة إلى 'ستوديو جيبلي' و'جورج لوكاس'. والأسبوع الماضي، حصل روبرت دي نيرو على جائزة سعفة ذهبية فخرية في ليلة افتتاح المهرجان. وكان قد تم الإعلان عن جائزة دي نيرو مسبقا، ولكن الجوائز المفاجئة حدثت من قبل، ففي عام 2022، تم منح النجم توم كروز جائزة سعفة ذهبية فخرية مفاجئة 'قبل عرض فيلم 'توب جان: مافريك'.

لقاء عفوي بين روبرت دي نيرو ونجم بوليوود أنوبام خير بمهرجان كان
لقاء عفوي بين روبرت دي نيرو ونجم بوليوود أنوبام خير بمهرجان كان

صدى البلد

timeمنذ 7 أيام

  • صدى البلد

لقاء عفوي بين روبرت دي نيرو ونجم بوليوود أنوبام خير بمهرجان كان

التقى الممثل والمخرج الهندي المخضرم أنوبام خير، المعروف بأدواره في Hotel Mumbai وThe Big Sick، بالنجم العالمي روبرت دي نيرو، شريكه السابق في فيلم Silver Linings Playbook، وذلك خلال مشاركتهما في فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي. ويحضر أنوبام خير المهرجان دعماً لفيلمه الجديد Tanvi the Great، في حين نال دي نيرو سعفة الشرف الذهبية تكريماً لمسيرته الفنية، وقد سلّمه الجائزة ليوناردو دي كابريو خلال حفل الافتتاح مساء الثلاثاء. يسلط فيلم Tanvi the Great الضوء على قصة ملهمة لفتاة شابة مصابة بالتوحد تتحدى التوقعات المجتمعية والصعوبات الشخصية، وتحوّل اختلافها إلى مصدر قوة. ترفض تانفي الاستسلام لما يُقال عنها، مدفوعة بإيمان والدتها الراسخ، ودعم جدّها الذي يتنامى بمرور الوقت، لتسعى جاهدة إلى تحقيق حلم والدها الراحل ببلوغ أعلى ساحة معركة في العالم. يقدم الفيلم توليفة مميزة من الفنانين، حيث تؤدي دور البطولة الوجـه الجديد شوبهانجي، بمشاركة أنوبام خير، إين جلين بطل (Game of Thrones)، بالافي جوشي (The Kashmir Files)، جاكي شروف (Devdas)، بومان إيراني (Mehta Boys)، ناصر (Baahubali)، كاران تاكر (Khakee: The Bihar Chapter)، وأرفيند سوامي (Meiyazhagan).

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً
كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

النهار

timeمنذ 7 أيام

  • النهار

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

الفيلم، الذي يحمل عنوان "قضية 137"، يأتي امتداداً لتقليد سينمائي فرنسي عريق من الأفلام السياسية التي تبحث عن الحقيقة. ينتمي هذا العمل إلى تلك المدرسة التي تتقاطع فيها السينما مع التحقيق البوليسي، مستعيداً روح أفلام كلاسيكية مثل "إ مثل إيكار" لهنري فرنوي، حيث يقترب القاضي (إيف مونتان) من الحقيقة إلى درجة انها ستقضي عليه. بدأ مول مسيرته بانطلاقة مدهشة مع "هاري، صديق يريد لكم الخير' (2000)، الذي أصبح اليوم يُعدّ من كلاسيكيات السينما الفرنسية. بعد سنوات، عاد ليؤكد مكانته بـ"ليلة الثاني عشر" (2022)، الذي يدور أيضاً في أوساط الشرطة، ويتناول ظاهرة العنف ضد النساء. وقد حقق هذا العمل، بعد عرضه في قسم "كانّ بروميير"، صدى نقدياً وجماهيرياً واسعاً، تُوّج لاحقاً بسبع جوائز "سيزار"، المعادل الفرنسي لـ"الأوسكار". بعد أن تناول العنف القائم على النوع الاجتماعي، يأخذنا مول في جديده إلى منطقة أخرى من العنف: عنف الدولة ممثّلاً بالبطش البوليسي. يستلهم الفيلم من واقعة جرت في عام 2018، خلال ذروة احتجاجات "السترات الصفر" التي اجتاحت فرنسا، وخصوصاً باريس. عائلة من سان ديزييه، إحدى بلديات شمال شرق فرنسا المهمّشة والمنسيّة في عهد الرئيس ماكرون، قررت المشاركة في تلك الاحتجاجات، التي اتّسمت بتبادل العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن. لكن رصاصة مطاطية أطلقها أحد عناصر الشرطة على ابن تلك العائلة، ستغيّر مجرى حياته إلى الأبد. هنا تدخل ستيفاني (تؤدي دورها ببراعة ليا دروكير)، وهي محقّقة تعمل في المفتشية العامة للشرطة الوطنية – الجهاز المسؤول عن التحقيق في تجاوزات الشرطة – في صلب القضية، منكبّةً عليها بكلّ كيانها، إلى أن تصطدم بحدود العدالة وحدود النظام نفسه الذي تعمل في كنفه. يأخذنا الفيلم إلى قلب واقع معقّد ومتشابك. فستيفاني، التي ترفع لواء العدالة وتؤمن برسالتها إيماناً مطلقاً، تجد نفسها ممزّقة بين طرفين متنافرين: من جهة، الشرطة – المؤسسة التي تنتمي إليها بيئتها كاملةً، بما في ذلك زوجها وأصدقاؤها – ومن جهة أخرى، عائلة الضحية التي تتضامن معها بصدق، كونها تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية نفسها وتدرك حجم الظلم الواقع عليها. من هذا الصراع الحاد بين الواجب المهني والضمير الإنساني، يولد فيلم يهدف إلى رد الاعتبار لضحايا عنف السلطة. لكنه لا يفعل ذلك من خلال استعراض معاناة الضحية فحسب، بل ينطلق من نقطة غير مألوفة: زاوية من يحرص على المحاسبة، من يعمل من داخل النظام لمحاولة إصلاحه ومنع تكرار الحالات الشاذة فيه. يقدّم مول عملاً سينمائياً تتشابك فيه الخطوط وتتصادم المصالح، طارحاً أسئلة أخلاقية بلا أحكام جاهزة. فبعد مسار طويل من التحري وجمع الأدلة، يبقى السؤال معلقاً: هل ستتمكن ستيفاني من جر الجناة إلى قاعة المحكمة ومحاسبتهم؟ وهل يمكن المؤسسة القضائية أن تواجه منظومة أمنية ترى في نفسها حاميةً للأمن القومي، في وقت يتعاظم فيه الغضب الشعبي تجاهها منذ احتجاجات "السترات الصفر" وما أعقبها من عنف وقمع ممنهج؟ مع "قضية 137" نجد أنفسنا حرفياً داخل النظام بكل تفاصيله. نشهد آليات التحقيق والأساليب المعتمدة، وكم هو مذهل أن نرى كيف باتت التكنولوجيا الحديثة تخدم في آنٍ واحد كلاً من العدالة... والقمع! نتابع سير التحقيق، نتلمّس نتائجه التي تصطدم مراراً بجدار "المصلحة العامة" كما تراها الدولة، تلك التي تُستخدم كحجة لتبرير الصمت أو التستّر. لكن الأهم من ذلك هو التحوّل الذي يُحدثه هذا التحقيق في داخل وجدان ستيفاني. يطلب منها أن تكتفي بنصف الحقيقة. يُطلب منها أن تُقصي قلبها ومشاعرها من القضية كي لا تُتّهم بالانحياز إلى الضحية، وأن تلتزم الحياد البارد لمعايير المهنة، حتى لا يُمسّ موقعها. هذا ليس مجرد فيلم سياسي كبير، بل مرافعة للضحية ولمسؤولية الدولة في حمايتها. إنه فيلم عن الثقة المهجورة في من يُفترض أن يحمي الناس، عن هشاشة العلاقة بين المواطن والسلطة، وعن التصدّعات التي تشوب تلك العلاقة. النص، الذي تشاركه مول مع رفيق دربه المخرج جيل مارشان، يتمتّع بقدر عالٍ من النزاهة الفكرية والنقد الشجاع، فهو يُنصت إلى جميع الأطراف ويمنحهم مساحة متساوية للتعبير، من دون شعارات أو تبسيط. لكنه في النهاية يترك الكلمة الأخيرة للمشاهد، الذي سيخرج من الفيلم وهو يحمل رؤية دقيقة وشاملة عن النظام البوليسي الفرنسي، وعن شبكة العلاقات المعقّدة بين الأفراد والسلطة. العلاقات التي لا تقتصر على التوتر بين الدولة والمواطن فحسب، بل تمتد لتكشف عن مواجهات داخلية صامتة، لكنها عميقة، بين عناصر الشرطة أنفسهم – بعيداً من الاستقطابات، وبمنأى عن أي حلول جاهزة. يقدّم مول فيلماً كلاسيكياً مشدود العصب، يخلو تماماً من عناصر الحركة التقليدية المرتبطة بأفلام التشويق والإثارة. لا مطاردات، لا مؤثرات تُلهب الحواس، بل توتر صامت يحبس الأنفاس، نابع من الإيقاع المدروس، والمفارقات المعقّدة التي تنفجر داخلياً بقوة تفوق أي رصاصة تُطلق. العالم البوليسي، بكل تفاصيله المعتادة، يُقدَّم هنا بواقعية شبه وثائقية، لكن مول لا يسلك طريق التوثيق المباشر، إنما يبني سرديته على الحوار والتفكير والتأمل، مُفسحاً المجال لسيناريو محكم يوفّر لحظات خفيفة من الدعابة، تساهم في منح الفيلم مصداقية وعمقاً إنسانياً. هذا عمل يبيّن الفرق الجوهري بين مقاربة متسرعة وسطحية، وأخرى ناضجة، نابعة من بحث دقيق ونظرة فاحصة. "قضية 137" يُشعرنا أن صنّاعه يعرفون تماماً عمّا يتحدثون، وأن الفيلم يتقدّم بخطى واثقة نحو نهايته، من دون تردّد أو التباس. أما ليا دروكر في دور ستيفاني، فهي التجسيد الحي لهذا التوتر الذي يحكم الفيلم. طلّتها متماهية تماماً مع التناقضات: بين العدالة والانتماء، بين التضامن والمهنية، بين القانون والخلل الذي ينخره. من خلالها نلمس أن الفيلم لا يُعنى فقط بتعرية السلطة، بل أيضاً بنقد المجتمع الذي تحكمه منظومة متشابكة من الفساد وغموض الحدود بين ما هو أخلاقي وما هو قانوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store