logo
خبراء: أكثر من مليار شخص يُعانون من السمنة حول العالم.. تقرير يدق ناقوس الخطر

خبراء: أكثر من مليار شخص يُعانون من السمنة حول العالم.. تقرير يدق ناقوس الخطر

المصري اليوم١٥-٠١-٢٠٢٥

دق تقرير صادر عن خبراء عالميين ناقوس الخطر، بشأن تشخيص عدد كبير جدًا من الأشخاص على أنهم مصابون بالسمنة، مؤكدين أن هناك حاجة إلى تعريف أكثر دقة وتفصيلًا للسمنة، إذ أنه على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار الصحة العامة للمرضى الذين يعانون من زيادة الدهون، بدلًا من مجرد قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وأوضح التقرير الذي أعده مجموعة من الخبراء، أنه يجب تشخيص أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ناجمة عن وزنهم على أنهم مصابون بـ «السمنة السريرية»، ولكن أولئك الذين لا يعانون من مشاكل صحية يجب تشخيصهم على أنهم مصابون بـ «السمنة ما قبل السريرية»، وفقًا لما ذكرته «BBC».
ويقدر التقرير أن أكثر من مليار شخص يُعانون من السمنة في جميع أنحاء العالم، وهناك طلب كبير على أدوية إنقاص الوزن الموصوفة طبيًا، إذ يقول البروفيسور فرانسيسكو روبينو من كلية كينجز لندن، الذي ترأس مجموعة الخبراء، إن السمنة عبارة عن طيف، يُعاني منها البعض ويعيشون حياة طبيعية، ويؤدون وظائفهم بشكل طبيعي، بينما لا يستطيع آخرون المشي بشكل جيد أو التنفس بشكل جيد، أو يعانون من مشاكل صحية خطيرة بسبب استخدام الكراسي المتحركة.
ويدعو التقرير إلى إعادة صياغة السمنة للتمييز بين المرضى المصابين بمرض ما، وأولئك الذين يظلون بصحة جيدة، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض في المستقبل.
في الوقت الحالي، في العديد من البلدان، يتم تعريف السمنة على أنها زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 30- وهو مقياس يقدر الدهون في الجسم على أساس الطول والوزن، وأكثر عقاقير إنقاص الوزن المتوفرة تقتصر في كثير من الأحيان على المرضى في هذه الفئة، ولكن يوضح التقرير، أن مؤشر كتلة الجسم لا يكشف شيئًا عن الصحة العامة للمريض، ويفشل في التمييز بين العضلات والدهون في الجسم أو حساب الدهون الأكثر خطورة حول الخصر والأعضاء.
ويجادل الخبراء لصالح نموذج جديد ينظر في علامات السمنة التي تؤثر على الأعضاء في الجسم، مثل أمراض القلب، وضيق التنفس، ومرض السكري من النوع 2 أو آلام المفاصل، وتأثيرها الضار على الحياة اليومية، وهذا يشير إلى أن السمنة أصبحت مرضًا سريريًا ويحتاج إلى علاج بالعقاقير.
والتمييز بين السمنة قبل السريرية والسمنة السريرية سيكون خطوة حيوية إلى الأمام ويسلط الضوء على الحاجة إلى تحديد والتدخل المبكر مع توفير الرعاية المناسبة للمرضى الذين تأثرت صحتهم بالفعل بشدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب
قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

قياس هذا الجزء بجسمك قد يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب

اكتشف باحثون من جامعة لوند السويدية أن هناك علاقة بين محيط الخصر إلى الطول وقصور القلب، بحسب ما ذكره ولاحظ الفريق البحثي أن نسبة محيط الخصر إلى الطول WtHR قد تساعد على التبنؤ بخطر الإصابة بقصور القلب بشكل أقل من حساب مؤشر كتلة الجسم التقليدي BMI. وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المصري اليوم

السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)

قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.

يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية
يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية

أعلنت بريطانيا، تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية: رغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، إلا أن خطره على عامة السكان لا يزال «منخفضا للغاية».وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة «bbc».ينتشر فيروس غرب النيل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أمريكا الجنوبية، وأوروبا القارية.ينتقل فيروس غرب النيل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى.ويرجح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا، بحسب «سكاي نيوز».وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف فيروس غرب النيل، إن رصده في بريطانيا هو جزء من «مشهد آخذ في التغير»، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ.ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سجلت 7 حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000.فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية.وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة.ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفيروس غرب النيل حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store