فيروس ينتشر في الصين ويُذكّر بـ"كورونا"... ما هو؟
وفي حين يعمل المسؤولون المحليون الآن على مكافحة انتشار "شيكونغونيا"، مستخدمين بعض التدابير الوبائية المجربة والمختبرة للاستجابة للعدوى، إضافة إلى جهود أكثر ابتكاراً للحد من أعداد البعوض المسبب له.
فما هو "شيكونغونيا"؟ وما هي أعراضه؟
ينتقل هذا الفيروس عادة إلى البشر عن طريق لدغات بعوضات مصابة، مثل الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أيضاً أن هذه الأنواع من البعوض تحمل مسببات مرضية أخرى، مثل تلك التي تسبب عدوى حمى الضنك وزيكا.
وفي المتوسط تظهر أعراضه بعد 4 إلى 8 أيام من تلقي الشخص لدغة من بعوضة مصابة، قد تشمل الحمى والتعب والغثيان، فضلاً عن ألم شديد في المفاصل ربما يستمر أشهراً أو سنوات.
واسم "شيكونغونيا" نفسه يُشتق من كلمة بلغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، وهي تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً" وتبين الوضع الملتوي لأجسام الأشخاص المصابين بسبب معاناتهم آلاماً شديدة في المفاصل.
غير أن "شيكونغونيا" لا ينتقل بين البشر، ونادراً ما يكون مرضاً مميتاً. وحسب الصحة العالمية، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض الحادة.
في حين لا يوجد علاج للداء، وينصح باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام وتقليل الحمى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تحذيرات أممية.. تصاعد وفيات الجوع وسوء التغذية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية وشيكة
يستمر الوضع في قطاع غزة بالتصاعد نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع مؤشرات مقلقة أعلن عنها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تم رفعها قبل ظهر اليوم من مقر المنظمة في جنيف. ففي شهر يوليو فقط، سجّلت غزة أعلى عدد شهري للإصابات بسوء التغذية الحاد بين الأطفال دون الخامسة، إذ بلغ عدد الحالات نحو 12,000 طفل، وهي أكبر حصيلة منذ بداية الأزمة، حسب ذا جارديان البريطانية. وفي إحصائية أكثر قتامة، أفادت المنظمة بأن الوفيات المرتبطة بسوء التغذية ارتفعت بشكل ملحوظ: بين بداية 2025 وحتى 29 يوليو، قُتل ما لا يقل عن 99 شخصًا، منهم 35 طفلًا، بينهم 29 دون سن الخامسة. وتشير التقديرات إلى أن نحو 2,500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد جدًا، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، وفقا لـ رويترز يبرز هذا التصاعد في مجمل السياق الأوسع الذي ظهر في نهاية يوليو، حين أطلقت آليات التصنيف الغذائي (IPC)، والتي تشارك منظمة الصحة العالمية في إعدادها، إنذارًا بأن غزة تعيش فعليًا في "أسوأ السيناريوهات الممكنة" فيما يخص المجاعة وسوء التغذية العام، إذ تم تجاوز الحدين الأساسيين اللذين يُستخدمان لقياس مستوى الحرمان الغذائي والمجاعة. الانهيار يشمل أيضًا الخدمات الأساسية: خدمات التغذية العلاجية في القطاع في حالة تراجع خطير، إذ استقبلت مراكز المعالجة في غزة 6,500 طفل في يونيو، و5,000 طفل خلال الأسبوعين الأولين من يوليو فقط، مع انخفاض الحاد في توفر الغذاء العلاجي والعاملين الطبيين، وإغلاق محتمل للمراكز قريبًا بسبب نفاد الوقود والإمدادات. في هذا السياق، تدخل الوفيات في مرمى الكارثة الحقيقية: الوضع لا يقتصر على المجاعة المحتملة فقط، بل فقد بدأت الوفيات بالفعل تحدث نتيجة للجوع وسوء التغذية المستمر—أمر كانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت سابقًا من كونه قابلًا للتوقع ومنع وقوعه إذا ما توفرت المساعدات الإغاثية بشكل عاجل.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما بين الكفتة والفئران.. ماذا يأكل اللبنانيون؟
خبران أساسيان شغلا في اليومين الماضيين بال اللبنانيين يتعلقان بسلامة الغذاء، فقد ضجت وسائل الإعلام قبل يومين بخبر تسمم 25 شخصا جراء تناولهم وجبات طعام من أحد المطاعم في بكفيا ـ ساقية المسك والذي يملك سلسلة فروع في عدة مناطق. وتضاربت الروايات بين تأكيد من تسمموا ان المطعم هو المسؤول عما حصل معهم ما أدى إلى دخول حالات عديدة منهم إلى المستشفى للعلاج وبين نفي المطعم المذكور. الا انه بعد ورود شكاوى إلى وزارة الصحة قامت دائرة الصحة التابعة للوزارة بإغلاق المطعم بعد الكشف عليه وإبلاغ صاحبه الذي كان متغيبًا عن الحضور بقرار الإقفال عبر الهاتف. كما انشغل اللبنايون أمس بانتشار فيديو عبر مواقع التواصل لفأر داخل ربطة خبز في أحد الأفران في خلدة التي نفت إدارته لاحقا في بيان الخبر، وأكدت أن الفيديو "مُفبرك" ويهدف إلى التشهير بالشركة، مُعلنة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من شارك في إعداد أو نشر الفيديو. بدورها، أصدرت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان بيانا حذرت فيه من التهاون برغيف الخبز، داعية لعدم التشهير بالعمال والاضرار بسمعة الفرن، ومطالبة بإبلاغ الجهات المعنية لاخذ الإجراءات المناسبة بحق من يُفبرك الفيديوهات او عمال متورطين لالحاق الضرر بالطرفين. وأكدت النقابة انه "من سابع المستحيلات وجود هذه الحشرة بسبب أصوات الآلات بين العمال الذين يعملون على طاولة توضيب الخبز". هاتان الحادثتان تُعيدان في مطلق الأحوال موضوع سلامة الغذاء في لبنان إلى الواجهة، فيوميا نسمع عن حالات تسمم جراء تناول الطعام من أماكن مختلفة، وما جرى في بكفيا هو عينة بسيطة لحالات التسمم وقد يكون العدد الكبير للمتسممين ساهم في انتشار ما حصل عبر مواقع التواصل. وهنا لا بد من التشديد على دور وزارة الصحة من خلال دائرة الصحة ومديرية حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد بالتشدد في معايير السلامة العامة والقيام بجولات مكثفة على المطاعم والمتاجر التي تبيع سلع غذائية لمنع أي غش أو استهتار من قبل أصحاب هذه المؤسسات لأن حياة اللبناني "مش لعبة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
يشبه أجواء كورونا .. فيروس شيكونغونيا جائحة جديدة تهدد العالم
عادت مشاهد الإجراءات الصحية الصارمة مجددا وذلك بعد تفشي فيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، منذ ظهوره الأول قبل نحو عقدين. ظهور فيروس جديد وسجلت مدينة فوشان الصينية بمقاطعة غوانغدونغ أكثر من 7 آلاف إصابة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تحركات حكومية سريعة للحد من انتشار المرض. إجراءات مستوحاة من "دليل كوفيد-19" لمواجهة هذا التفشي، لجأت السلطات الصينية إلى حزمة من التدابير المألوفة التي اعتُمدت خلال جائحة كورونا، بما في ذلك الفحوصات الجماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء السكنية. كما تم تخصيص عشرات المستشفيات لعلاج المرضى، ورفع عدد أسرة العزل المقاومة للبعوض إلى أكثر من 7 آلاف سرير. حلول مبتكرة لمكافحة البعوض بالتوازي مع ذلك، اعتمدت الحكومة الصينية أساليب غير تقليدية لمكافحة البعوض الناقل للفيروس، مثل إطلاق أسماك تتغذى على يرقات البعوض في البحيرات والمستنقعات، واستخدام نوع من البعوض يُعرف بـ"بعوض الفيل" لا يلدغ البشر، بل يهاجم بعوض الزاعجة المسؤول عن نقل المرض. ما هو فيروس "شيكونغونيا"؟ وفق منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس "شيكونغونيا" مرضاً ينتقل إلى الإنسان عبر لدغات البعوض. تبدأ أعراض الإصابة عادةً بعد 4 إلى 8 أيام من اللدغة، وتشمل الحمى، وآلام المفاصل الحادة، والإرهاق، والغثيان، وقد تستمر آلام المفاصل لدى بعض المرضى لأشهر أو حتى سنوات ويشتق اسم المرض من لغة "كيماكوندي" في تنزانيا، ويعني "الانحناء"، في إشارة إلى وضعية المرضى المتألمين. ورغم أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، إلا أن خطورته تكمن في انتشاره السريع عبر البعوض، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وتُعتبر فئات مثل الرضع وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات شديدة، فيما لا يوجد علاج محدد للمرض حتى الآن، ويُنصح باستخدام مسكنات مثل الباراسيتامول لتخفيف الأعراض. موجات تفشي متكررة حول العالم ظهر الفيروس للمرة الأولى في تنزانيا عام 1952، وسجلت لاحقا حالات في أفريقيا وآسيا، حيث تفشى في تايلاند عام 1967، وفي الهند خلال سبعينيات القرن الماضي، ثم مجدداً بشكل واسع في 2006. وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة دول تفشيات متكررة، من بينها سريلانكا وسنغافورة وتايلاند، كما سجلت جزيرة لا ريونيون الفرنسية انتشاراً واسعاً للمرض العام الماضي. أما في الولايات المتحدة، فقد رُصدت أولى الحالات في ولايات فلوريدا وتكساس وجزر الكاريبي عام 2014. ووفق بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، تم تسجيل نحو 240 ألف حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا" هذا العام، بينها 90 حالة وفاة، وكانت أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً.