
إجراءات مهمة لحماية خصوصية البيانات عند الاتصال بالإنترنت
حذّر خبراء في مجال تقنية المعلومات وأمن البيانات من ممارسات ضارة تهدد خصوصية الأفراد والشركات عند الاتصال بشبكات الإنترنت، مشددين على ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الأساسية لتجنّب المخاطر المرتبطة بالقرصنة الإلكترونية.
وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن من أبرز هذه الإجراءات، ضرورة الحذر عند التعامل مع البيانات التي تجمعها التطبيقات، ومنع منح أي أذونات غير ضرورية، فضلاً عن تخزين البيانات على خدمات سحابية موثوقة فقط، مشيرين إلى أن تجاهل قوة كلمات المرور واستخدام الشبكات العامة دون حذر يمكن أن يعرّض البيانات للخطر، إضافة إلى ضرورة الحذر من الضغط على الروابط المشبوهة.
وتفصيلاً، قال الباحث الأمني لدى شركة «كاسبرسكي» الدولية، ماهر يموت، إن «استخدام الذكاء الاصطناعي زاد خطر اختراق خصوصية الأفراد المتصلين بالإنترنت»، مشيراً إلى أن أكثر من 49 مليار حالة لـ«تتبع سلوك المستخدمين»، تمت خلال العام الماضي فقط.
وأضاف أن التطبيقات الأكثر استخداماً، مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية واللياقة البدنية، تشكل تهديداً كبيراً لخصوصية المستخدمين، لاسيما أنها تجمع وتشارك كميات ضخمة من البيانات الشخصية.
وأشار إلى أن هذه التطبيقات قد تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى مكتبات الصور وتحليل بياناتها، ما يعرض المستخدمين للمراقبة وتحليل سلوكهم، موضحاً أن تطبيقات التسوق تتيح تتبع سجل المشتريات والموقع الجغرافي، في حين تجمع تطبيقات الصحة واللياقة بيانات حساسة، مثل الروتين اليومي والبيانات الصحية.
وطالب يموت المستخدمين بمراجعة أذونات التطبيقات بعناية، وتعطيل الأذونات غير الضرورية، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي للتطبيقات التي لا تحتاج إليه، كما دعا إلى استخدام أدوات تركز على الخصوصية، وتجنّب طرق الدفع المجهولة الهوية.
وأكد أنه من المهم أيضاً تفعيل إعدادات «عدم التتبع» على الأجهزة وداخل مختلف التطبيقات، واستخدم حل أمني يتضمن ميزة «عدم التتبع» للحد من التتبع بشكل أكبر.
ولفت إلى أن تجنّب الشبكات اللاسلكية العامة يحفظ خصوصية البيانات بشكل أكبر، إذ يمكن للشبكات اللاسلكية العامة أو الشبكات المفتوحة المزيفة أن تعرّض البيانات للخطر، مؤكداً أهمية مراجعة إعدادات التطبيقات، وإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير مستخدمة.
من جانبه، قال المدير العام لشركة «سي إن إس» التقنية في الشرق الأوسط، آصف سليمان، إن «التهديدات السيبرانية تتزايد بشكل معقد، في ظل الاعتماد الكبير على الأنظمة الرقمية لتخزين وإدارة المعلومات الحساسة».
وشدد على أهمية تأمين كلمات المرور، وضرورة اختيار كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية لحماية الحسابات.
بدوره، أفاد مدير استشارات العملاء في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى شركة «ساس» التقنية، جلال كافوكلو، بأن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، أدت إلى تزايد التحديات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.
وأشار إلى أن لوائح مثل «GDPR» و«CCPA» باتت تفرض قيوداً صارمة على كيفية استخدام البيانات.
وفي السياق نفسه، قال المدير العام لشركة «كوهيزيتي» التقنية، جوني كرم، إن «التهديدات الإلكترونية تتصاعد باستمرار، ما يستدعي تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على خصوصية البيانات واستخدام الأنظمة التقنية المناسبة لحمايتها».
وأضاف: «في ظل هذه التحذيرات، تبقى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتأمين البيانات الشخصية وحمايتها من المخاطر الإلكترونية أمراً حيوياً في عالم متصل بشكل متزايد».
أبرز الإجراءات
• الحذر عند التعامل مع البيانات التي تجمعها التطبيقات.
• عدم منح أي أذونات غير ضرورية.
• تخزين البيانات على خدمات سحابية موثوقة.
• استخدام كلمات مرور قوية.
• الحذر عند استخدام الشبكات العامة.
• الانتباه وعدم الضغط على الروابط المشبوهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مصر ضمن أكثر 10 دول حول العالم استهدافًا بالهجمات الرقمية
حذر سيرجي لوزكين ، رئيس فريق البحث في شركة كاسبرسكي العالمية لأمن المعلومات، من تصاعد الهجمات الإلكترونية على المستخدمين في مصر، مشيرًا إلى أن النسبة ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 16%، مقارنة بـ14% في الإمارات، و17.8% في قطر، و11% في السعودية. جاء ذلك خلال فعاليات أسبوع أمن المعلومات الذي تنظمه الشركة في مدينة بوكيت التايلاندية، في الفترة من 22 إلى 25 مايو 2025. ارتفاع ملحوظ في الهجمات الإلكترونية على المستخدمين في مصر أكد لوزكين أن مصر أصبحت ضمن أكثر 10 دول حول العالم استهدافًا بالهجمات الرقمية، إلى جانب السعودية، باكستان، تركيا، روسيا، الهند، الصين، البرازيل، ماليزيا، إندونيسيا، تايوان، وفيتنام. كما أشار إلى أن أكثر القطاعات عرضة للهجمات تشمل الجهات الحكومية،قطاع الاتصالات، شركات تكنولوجيا المعلومات، وزارات الدفاع، الخدمات المالية بيئة رقمية "تشبه الغابة" للمستخدمين شدد لوزكين على أن مستخدمي الإنترنت يعيشون في بيئة رقمية محفوفة بالتهديدات المتجددة يوميًا، مضيفًا أن "كل نقرة قد تكون فخًا". وأوضح أن فريق البحث والتطوير العالمي بكاسبرسكي، الذي تأسس في 2008، يضم اليوم أكثر من 900 مراقب و30 خبيرًا من 20 دولة، ويعتمد على مصادر بيانات متعددة تشمل الشركاء، والروبوتات، وعمليات البحث العميق. اكتشاف آلاف البرمجيات الخبيثةيوميًا أشار لوزكين إلى أن كاسبرسكي نجحت في عام 2024 في الكشف عن ثغرات أمنية خطيرة في متصفح Google Chrome، ما يُعرض المستخدمين لخطر تسريب البيانات. وأضاف أن العالم شهد العام الماضي إنتاج نحو 467 ألف برمجية خبيثة يوميًا، مقارنة ببرمجية واحدة فقط يوميًا عام 1994. أبرز لوزكين ظهور مجموعة القرصنة الإلكترونية tetrisphantom عام 2023 كواحدة من أخطر المجموعات، بالإضافة إلى انتشار هجمات الفدية الخبيثة التي تهدد الأفراد والمؤسسات.


زاوية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
كاسبرسكي تكشف عن أكثر قطاعات التكنولوجيا التشغيلية تعرضاً للهجمات في بداية 2025
كشف تقرير حديث من فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعي أنه خلال الربع الأول من 2025، تم اعتراض هجمات خبيثة على 21.9% من أجهزة التحكم الصناعي حول العالم. وتباينت النسب حسب المناطق من 10.7% في شمال أوروبا إلى 29.6% في إفريقيا. وشهدت الفترة بين الربع الرابع من 2024 والربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة الأجهزة المستهدفة في روسيا (0.9 نقطة مئوية)، وآسيا الوسطى (0.7 نقطة مئوية)، وجنوب آسيا (0.3 نقطة مئوية)، وغرب أوروبا (0.2 نقطة مئوية)، وشمال وجنوب أوروبا (0.1 نقطة مئوية لكل منهما) التهديدات حسب القطاعات تصدر قطاع القياسات الحيوية قائمة القطاعات المستهدفة (بنسبة 28.1% من أجهزة التحكم الصناعي المحمية من البرمجيات الخبيثة)، تلاه قطاع أتمتة المباني (25%)، ثم منشآت الطاقة الكهربائية (22.8%)، ومواقع البناء (22.4%)، والمعدات الهندسية (21.7%)، ومنشآت النفط والغاز (17.8%)، وقطاع التصنيع (17.6%). أبرز مصادر التهديد في مطلع 2025، حافظ مشهد التهديدات السيبرانية للتكنولوجيا التشغيلية على تنوعه، مع استمرار الإنترنت كمصدر أساسي للمخاطر (حيث تم صد التهديدات عن 10.11% من أجهزة التحكم الصناعي)، يليه تطبيقات البريد الإلكتروني (2.81%) والوسائط القابلة للإزالة (0.52%). وصرّح يفغيني غونتشاروف، رئيس فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ أنظمة التحكم الصناعي: «مع استمرار الإنترنت كمصدر رئيسي للتهديدات على أجهزة التحكم الصناعي، شهد الربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة أجهزة التحكم الصناعي المستهدفة بالبرمجيات الخبيثة المنتشرة عبر الإنترنت للمرة الأولى منذ بداية 2023. وتتمثل الفئات الرئيسية للتهديدات من الإنترنت في المواقع المحظورة، والسكربتات الخبيثة، وصفحات التصيد الاحتيالي. وتعد السكربتات الخبيثة وصفحات التصيد الاحتيالي الفئة الرائدة من البرمجيات الخبيثة المستخدمة للإصابة الأولية لأجهزة التحكم الصناعي - حيث تعمل كناقلات للبرمجيات الخبيثة في المراحل التالية، مثل برامج التجسس وبرامج تعدين العملات المشفرة وبرمجيات الفدية. ويسلط الارتفاع في الهجمات عبر الإنترنت على أنظمة التحكم الصناعي الضوء على الحاجة الملحة لتقنيات كشف التهديدات المتقدمة لمواجهة حملات البرمجيات الخبيثة المتطورة.» لضمان حماية أجهزة التكنولوجيا التشغيلية من مختلف التهديدات، يوصي خبراء كاسبرسكي بـ: إجراء فحوصات أمنية دورية لأنظمة التكنولوجيا التشغيلية لرصد ومعالجة الثغرات الأمنية المحتملة. وضع آلية مستمرة لتقييم وتصنيف نقاط الضعف كأساس لإدارتها بفعالية. يمكن لحلول متخصصة مثل Kaspersky Industrial CyberSecurity أن تكون عوناً فعالاً ومصدراً لمعلومات فريدة وقابلة للتنفيذ، غير متوفرة بشكل كامل للعامة. تحديث المكونات الرئيسية لشبكة التكنولوجيا التشغيلية في المؤسسة دورياً؛ مع تطبيق الإصلاحات والتحديثات الأمنية أو اتخاذ إجراءات تعويضية بمجرد توفر الإمكانية التقنية، وذلك لمنع الحوادث الكبيرة التي قد تكلف الملايين نتيجة تعطل الإنتاج. توظيف حلول الكشف والاستجابة للتهديدات المتطورة مثل Kaspersky Next EDR Expert للكشف المبكر عن التهديدات المعقدة، وتحليلها، والتعامل معها بفعالية. رفع كفاءة التعامل مع الأساليب الخبيثة الحديثة والمتقدمة عبر تطوير وتعزيز مهارات الفِرق في منع واكتشاف ومعالجة الحوادث. ويشكّل التدريب المتخصص على أمن التكنولوجيا التشغيلية لفريقي أمن تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق ذلك. يمكن الاطلاع على التقرير الشامل حول تهديدات أنظمة التحكم الصناعي للربع الأول من 2025 من خلال الرابط. نبذة عن كاسبرسكي: تأسست كاسبرسكي عام 1997، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. وفرت الشركة حلول الحماية لأكثر من مليار جهاز من التهديدات السيبرانية الناشئة والهجمات الموجهة، وتتطور خبرة الشركة العميقة دوماً في مجال معلومات التهديدات والأمن، وهي توظف خبرتها لتقديم حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات، حول العالم. وتقدم محفظة الحلول الأمنية الشاملة للشركة حماية رائدة لحياة رقمية على الأجهزة الشخصية ، وتوفر منتجات وخدمات أمنية مخصصة للشركات، وحلول المناعة السيبرانية لمكافحة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. تقدم الشركة خدماتها لملايين الأفراد وأكثر من 200,000 عميل من الشركات، وتساعدهم في حماية المعلومات المهمة لديهم. -انتهى-


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
خبراء: الذكاء الاصطناعي يستهدف المؤسسات بالهجمات السيبرانية
أكد خبراء الأمن السيبراني المشاركون في معرض جيسيك 2025، أن هناك استهدافاً للمؤسسات عبر الهجمات السيبرانية بواسطة الذكاء الاصطناعي، وشملت الهجمات البنية التحتية، وخاصة في مجالات الاتصالات والهيئات التعليمية، والطبية والمستشفيات، بعد أن كان التركيز أكثر على البنوك والجهات المالية، لكنها حصنت دفاعاتها. وقال عماد الحفار رئيس الاستشاريين الأمنيين لدى كاسبرسكي: «تشارك كاسبرسكي في جيسيك، لطرح أحدث حلولها في مواجهة الهجمات السيبرانية في العالم والمنطقة، وخاصة تلك التي تستهدف البنية التحتية». مشيراً إلى أن الشركة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، واكتشاف المخاطر في الملفات والبرمجيات منذ أكثر من 15 عاماً. يتم التعامل مع حوالي 500,000 ملف فريد يومياً، من أصل 15 مليون ملف يتم فحصها يومياً. وقال الحفار إن الشركة تقدم حلولاً جديدة مثل، حماية التطبيقات السحابية: لحماية التطبيقات في بيئات السحابة، ونظام المناعة الرقمية وهو عبارة عن نظام تشغيل مصمم بالكامل من كاسبرسكي، يوفر بيئة آمنة 100 %، ما يجعله غير قابل للاختراق. وأكد الحفار أن الشركة حققت نمواً بنسبة 34 % في الإمارات، و8 % على مستوى العالم، رغم التحديات الاقتصادية التي مر بها العالم خلال العام الماضي، ملخصاً أسباب النمو في عدة عوامل رئيسة، أبرزها ثقة المستخدمين في حلول كاسبرسكي. وتقديم منتجات فعالة ومعلومات استخباراتية ذات صلة بالمنطقة، توسيع نطاق الأعمال، خاصة في القطاعات الصناعية والتجارية، على سبيل المثال، شهدنا نمواً بنسبة 20 % في الشرق الأوسط العام الماضي، رغم التحديات. تدريب مستمر وقال رولان دكاش المدير الأول لهندسة المبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «كراود سترايك»، إن شركته تُعد شركة عالمية في تقديم حلول الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وخدمات أمن السحابة الإلكترونية، موضحاً أن مجال الشركة متمثل في الأمن السيبراني وأمن الحواسب والخوادم. وأضاف دكاش في تصريحات خاصة على هامش فعاليات معرض جيسيك 2025، أن شركته تقدم الخدمات للمؤسسات، سواء كانت هيئات حكومية، أم شركات خاصة، أم هيئات مصرفية، ونركز على حماية الأجهزة الإلكترونية بالمؤسسات من الهجمات السيبرانية، ونكتشف تلك الخدمات قبل توسعها، وأن مقر الشركة بكاليفورنيا، ولدينا بالإمارات مركز إقليمي للتوسع في منطقة الشرق الأوسط. وقال دكاش في مشاركتنا في «جيسيك»، ركزنا على أمور عدة، وهي حماية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطورات منصة كراودسترايك، والتي تجمع الأدلة والمعلومات من مختلف المصادر، بما في ذلك السحابة، البيانات، الهوية، وجدران الحماية. مشيراً إلى أن تقرير التهديدات العالمي لعام 2025، أظهر أن 80 % من الاختراقات تستخدم تقنيات متقدمة، مثل، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الهجمات، وتوظيف أشخاص زائفين باستخدام تقنيات الفيديو المزيف. وقال نحن نراقب نشاط أكثر من 250 مجموعة تهديد أمني، ونعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم قدرات استشعار أسرع وأكثر دقة. مؤكداً أن الشركة توسع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في الإمارات والسعودية، ونتوسع في أفريقيا، مع تقديم خدمات لحماية السحابة، البيانات، والذكاء الاصطناعي. وأشار دكاش إلى أن شركته تحث الشركات على تطوير السياسات والقوانين المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، تدريب الموظفين على الاستخدام الآمن للتطبيقات، مثل ChatGPT وGoogle Gemini.مؤكداً أن الإنسان يظل العنصر الأضعف في سلسلة الأمان، لذا، من الضروري تعزيز الوعي والتدريب المستمر. حلول متكاملة وقال عبد الله المجالي مدير برامج في شركة كوانتم جيت: «إن شركة كوانتم جيت متخصصة في مجال الأمن السيبراني، ويقع مقرها الرئيس في أبوظبي. يُسعدنا أن نؤكد أن جميع منتجات الشركة تم تطويرها بالكامل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في أبوظبي». وأشار إلى أنه خلال مشاركتنا في معرض «جيسيك»، قمنا بتوقيع اتفاقيات شراكة مع كل من شركتي أكسنتشر وبي دبليو سي، حيث سنتعاون معهما لتقديم حلول متكاملة، مبنية على منتجاتنا، موجهة خصيصاً للعملاء في القطاعين الحكومي والمالي في دولة الإمارات. وقال المجالي، من جانبنا سنوفر المنتجات، بينما ستقوم أكسنتشر وبي دبليو سي، بتقديم خدمات الاستشارات، استناداً إلى مخرجات هذه المنتجات. ونتطلع بإذن الله إلى شراكة مثمرة وناجحة.