logo
#

أحدث الأخبار مع #«ساس»

«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر
«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

الصحراء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

في مؤتمر «ساس إنوفيت 2025» (SAS Innovate 2025) الذي يعقد في مدينة أورلاندو الأميركية، لم يُعرض مستقبل التوأمة الرقمية فحسب، بل أُعيد تعريفه. لم يعد مقتصراً على التصورات الثابتة، فقد أصبحت التوائم الرقمية اليوم أنظمة حية وتعليمية تدمج البيانات في الوقت الفعلي، وتتخذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحويل الصناعات. والصناعات بذاتها تسعى في جميع أنحاء العالم إلى تحقيق عمليات أكثر ذكاءً ومرونة وكفاءة، ما يجعل التوأمة الرقمية كجسر تقني يربط بين التحديات الواقعية وحلول المحاكاة الافتراضية. لكن «SAS» لن تحقق ذلك وحدها. فمن خلال شراكة قوية مع شركة «إيبك غيمز» (Epic Games)، تدمج «ساس» تحليلاتها القوية وذكاءها الاصطناعي المتقدم مع محرك «أنريل إينجين» (Unreal Engine) لإنشاء بيئات توأمية رقمية واقعية تستند إلى البيانات. هذه البيئات تمكّن شركات مثل «جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع منتجات الورق ومواد البناء القائمة على الخشب من اختبار وتحسين وتوسيع عملياتها في الفضاء الافتراضي، ما يقلل من المخاطر ويحسن السلامة ويحقق عوائد ملموسة على الاستثمار. ما هو التوأم الرقمي؟ التوأم الرقمي هو نسخة افتراضية ديناميكية من عملية أو نظام أو كيان حقيقي. بخلاف المحاكاة التقليدية، يرتبط التوأم الرقمي بتغذية بيانات حية، من أجهزة الاستشعار أو الكاميرات أو الأنظمة التجارية. وهذا يُمكنه من عكس الواقع والتفاعل معه في الوقت الحقيقي. ومع الذكاء الاصطناعي والتحليلات، يتطور ليتنبأ بالنتائج، ويحسّن السيناريوهات، بل يُحاكي الحالات النادرة التي يصعب أو يستحيل اختبارها في العالم الواقعي. لكن «ساس» تذهب بهذا المفهوم إلى أبعد من ذلك. إذ تبني توائمها الرقمية، ليس من أجل الرؤية فقط، بل من أجل اتخاذ القرار عبر دمج الواقعية البصرية الغامرة مع الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتفاعلي، لتصميم أنظمة يمكن للفرق متعددة الوظائف استخدامها بسهولة لاتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وثقة. التوائم الرقمية كأدوات قرار يقول براين هاريس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «ساس»، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، التي كانت الجهة الإعلامية الوحيدة من الشرق الأوسط، التي تلقت دعوة لحضور الحدث: «إن الأمر يتعلق ببناء بيئات محاكاة تمكن الأنظمة المعقدة من أن ترى وتفهم وتُحسّن». ويضيف أنه قد حان الوقت لأن تبدو التوائم الرقمية كالعوالم التي تحاكيها. وعلى عكس المحاكاة التقليدية التي غالباً ما تكون ساكنة ومحدودة ببيانات مسبقة، تتميز التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بقدرتها على الاستجابة اللحظية والتعلّم المستمر. فهي تدمج بيانات أجهزة الاستشعار في الوقت الحقيقي، ما يتيح لها التفاعل الفوري مع الأحداث والتغيرات في البيئة. وتعمل هذه التوائم الذكية مدعومة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يتولّون تحسين العمليات ذاتياً بناءً على تحليلات فورية. وفي قلب التجربة، تندمج هذه النماذج مع بيئات ثلاثية الأبعاد واقعية تم تطويرها باستخدام محرك «Unreal Engine» ما يمنح المستخدمين تجربة بصرية غامرة تتجاوز الجداول البيانية والنماذج التقليدية. كل ذلك يسمح بمحاكاة سيناريوهات عالية الخطورة، مثل الحوادث الصناعية أو الأعطال اللوجستية دون المخاطرة بعواقبها على الأرض. ويشرح أودو سجلافو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في «ساس»، خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، أن «للتوائم الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي علاقة تكافلية». ويشير إلى أن «الوكلاء هم العقل المدبر للتوأم الرقمي، ويطبقون بحوث العمليات والخوارزميات لمحاكاة القرارات المثلى داخل البيئة الافتراضية». المصنع الذكي لـ«Georgia-Pacific» في مصنع «سافانا ريفر هيل» (Savannah River Mill) التابع لـ«جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، يعمل التوأم الرقمي من «ساس» على تحسين المركبات الآلية في بيئة افتراضية خالية من المخاطر. تخيل مشاهدة المركبات الآلية، وهي تتنقل في أرضية المصنع المزدحمة، وتتفاعل مع تنبيهات القرب، والعوائق، والأحداث النادرة في الوقت الفعلي. يقول روشان شاه، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والمنتجات في «جورجيا باسيفيك»، إن التحليلات القوية والمحاكاة الواقعية التي توفرها توائم «ساس» الرقمية المحسنة تمكن من اتخاذ القرارات وزيادة الإنتاج. وباستخدام تقنية «رياليتي سكان» (RealityScan) من «إيبك غيمز»، قامت «ساس» برقمنة أرضية المصنع بالكامل، ما سمح لمحرك التحسين في «فايا» (Viya) باختبار استراتيجيات التوجيه وضبط سير العمل، والتنبؤ بالاختناقات، كل ذلك دون إيقاف خطّ الإنتاج. العقل المدبر للتوأم الرقمي تعمل التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بواسطة وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على أتمتة اتخاذ القرارات داخل البيئة الافتراضية بشكل ديناميكي. وتنقسم هذه الوكلاء إلى 3 أنواع رئيسية، تبدأ بالوكلاء المضمنين داخل منصة «Viya» والمصممين مسبقاً للتعامل مع المهام الصناعية الشائعة. أما النوع الثاني فهم الوكلاء المصممون حسب الطلب، الذين يُطورون خصيصاً لتناسب احتياجات سير عمل محددة ومعقّدة. والنوع الثالث هو الوكلاء المستقلون، الذين يمكنهم العمل خارج بيئات «SAS» عبر منصات متعددة البائعين. وتتواصل هذه الوكلاء عبر بروتوكولات مفتوحة مثل «A2A» و«MCP»، ما يمنحها قابلية تشغيل عالية وقدرة على التفاعل عبر أنظمة متنوعة ومترابطة. ويوضح أودو سجلافو أن «ساس» لا تحاكي البيئات فحسب، بل تحاكي الذكاء. ويضيف أنه يمكن لوكيل أن يحسب العدد الأمثل للمركبات الآلية في المنشأة، بينما يراقب آخر مخاطر السلامة باستخدام الرؤية الحاسوبية. والنتيجة ليست مجرد رؤية، بل استباق ذكي للأحداث. من التوأم الرقمي إلى المختبر الرقمي توائم «ساس» الرقمية ليست مجرد نماذج، بل هي مختبرات تجارب حية. يؤكد ويليام كوليس، رئيس تحليلات الألعاب والمحاكاة في «ساس» أن شركته تحوّل التوأم الرقمي إلى مختبر رقمي. ويضيف سجلافو أن بيانات القياس عن بُعد تتدفق من «Unreal» إلى نماذج «ساس»، ثم تعود إلى المحاكاة، ما يغير البيئة ثلاثية الأبعاد ديناميكياً بناءً على الرؤى. ويرى أن هذا «التحسين الحلقي المغلق» يسمح للشركات باختبار بروتوكولات سلامة جديدة قبل التنفيذ ومحاكاة اضطرابات سلسلة التوريد والتكيف استباقياً. كذلك التنبؤ بأعطال المعدات وجدولة الصيانة وتجربة السلامة التي عرضناها قيد التشغيل بالفعل. على سبيل المثال، تعمل نماذج الرؤية الحاسوبية على كاميرات أرضية المصنع في الوقت الفعلي... فإذا كان العامل لا يرتدي خوذة، يحدد النظام ذلك فوراً. عوالم التوأم الرقمي بعد أن كانت صناعات مثل التصنيع هي الرائدة في تبني التوائم الرقمية، بدأت هذه التقنية بالانتشار بسرعة عبر قطاعات متعددة، لتفتح آفاقاً جديدة من الإمكانات والابتكار. في قطاع الرعاية الصحية، تُستخدم التوائم الرقمية لمحاكاة تدفق المرضى داخل المستشفيات، ما يساعد في تقليل أوقات الانتظار في أقسام الطوارئ. كما تتيح هذه المحاكاة توقّع الطلب على أسرّة العناية المركزة خلال فترات الأوبئة أو الأزمات، إلى جانب استخدامها في تدريب الجراحين من خلال بيئات افتراضية تحاكي غرف العمليات الواقعية. أما في المدن الذكية، فتُسهم التوائم الرقمية في نمذجة حركة المرور لفهم الأنماط وتخفيف الازدحام، كما تتيح اختبار قدرة البنية التحتية على الصمود في وجه أحداث مناخية قاسية، وتساعد في تحسين مسارات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مثل الحرائق أو الكوارث الطبيعية. وفي الخدمات المالية، تُستخدم التوائم الرقمية لاختبار محافظ الاستثمار في سيناريوهات صدمة اقتصادية، كما تتيح محاكاة هجمات الاحتيال الإلكتروني لاختبار الدفاعات وتعزيزها، وتساعد في دراسة تأثير السياسات مثل التعريفات الجمركية على سلاسل التوريد العالمية. ويؤكد بيل كليفورد، من «إيبك غيمز»، أن الاحتمالات لا حصر لها. من الفضاء الجوي إلى صناعة السيارات، يتيح التوأم الرقمي للشركات الاستعداد لما هو قادم، وليس الردّ على ما يحدث الآن فقط. ميزة القرار مع اقتراب شركة «ساس» من ذكرى تأسيسها الخمسين، تمثل التوائم الرقمية أكثر من مجرد تكنولوجيا. إنها نموذج جديد لاتخاذ القرارات. يشدد براين هاريس على أن «ساس» لا تقدم إجابات فحسب، «بل ثقة في تلك الإجابات، وهذا ما تبدو عليه ميزة القرار الحقيقية». وكما يبدو أنه من أرضيات المصانع إلى الأسواق المالية، المستقبل مُحاكى ومُحسن ومُؤمن بتوأم رقمي واحد في كل مرة. الرسالة من مؤتمر «SAS Innovate 2025» واضحة: «التوأم الرقمي ليس المستقبل. إنه الحاضر». والسؤال لم يعد عما إذا كانت المؤسسات ستعتمد هذه التكنولوجيا، بل بأي سرعة يمكنها تسخير إمكاناتها الكاملة؟ نقلا عن الشرق الأوسط

75 % من البنوك تتجه لزيادة الإنفاق على بنية تكنولوجيا المخاطر
75 % من البنوك تتجه لزيادة الإنفاق على بنية تكنولوجيا المخاطر

صحيفة الخليج

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

75 % من البنوك تتجه لزيادة الإنفاق على بنية تكنولوجيا المخاطر

يواجه القطاع المصرفي، حول العالم، حقبة جديدة من التقلبات، ويأتي ذلك رغم نجاحه مؤخراً في التغلب على الاضطرابات التي أحدثتها جائحة فيروس «كورونا»، وأدّت معدلات الفائدة المرتفعة ومخاطر السيولة إلى انهيار ثمانية بنوك منذ عام 2023. وفي الوقت ذاته، يظل خطر الائتمان يلقي بظلاله على المشهد المصرفي، في ظل التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم، كما تزداد التغيرات التنظيمية والتعقيدات. لمواجهة هذه التحديات المتزايدة بشكل فعال، يكشف استطلاع عالمي لإدارة المخاطر أجرته «إف تي لونغيتيود» و«ساس»، الشركة العاملة في البيانات والذكاء الاصطناعي عن النتائج التالية: تعتزم 75% من البنوك زيادة الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المخاطر (ارتفاع بنسبة 51%، مقارنة مع العام 2021). برامج الطرف الثالث تخطط 64% من البنوك لزيادة الإنفاق على برامج الطرف الثالث (مقابل 43% في عام 2021). ويستند تقرير المقارنة المعيارية الجديد الذي يحمل عنوان «تحويل إدارة المخاطر»، إلى رؤى مشتركة قدّمها 300 شخص من كبار قــــادة إدارة المخاطـــــــر المصرفية في 25 دولة؛ حيث تمّ استطلاع آرائهم في أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وفي متابعة لدراسة مشتركة مماثلة، نُشرت في عام 2021، يُظهر التقرير الأخير ارتفاعاً ملحوظاً في أولوية الابتكار في إدارة المخاطر من قبل المديرين في القطاع المصرفي، مما يؤكد الدور الحاسم للتكنولوجيا في مساعدة البنوك على التغلب على الأزمات وتعزيز المرونة التشغيلية. البنوك المتعددة الجنسيات تُقدّم المقابلات الشاملة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في إدارة المخاطر لدى أبرز البنوك المتعددة الجنسيات، سياقاً قيّماً لنتائج الاستبيان. ويشتمل التقرير على رؤى وأفكار استلهمت من مسؤولي المخاطر في كل من «كابيتال وان» و«كومرتس بنك» و«جنرال بنك أوف كندا» و«سانتاندير البرتغال». يقول كارلوس دياز ألفاريز، كبير مسؤولي المخاطر في بنك «سانتاندر البرتغال»: «لم تعد البنوك قادرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالسيولة أو رأس المال أو مخاطر الائتمان بمعزل عن غيرها. صحيح أنه يمكننا استخراج المعلومات الرئيسية من أنظمة منفصلة لاتخاذ قرارات شاملة، لكننا نظل بحاجة إلى المزيد من التفصيل والتكامل». خمس نقاط رئيسية نشرت «ساس» أيضاً، لوحة معلومات للبيانات تسمح للمستخدمين باستكشاف نتائج الدراسة، حسب المنطقة ونوع المؤسسة وحجم الأصول، كما أنها تضيف عمقاً إلى خمس نتائج رئيسية للدراسة: يشهد الاستثمار في قدرات تكنولوجيا إدارة المخاطر نمواً كبيراً. وبالإضافة إلى الاستثمار المتزايد في البنية التحتية للتكنولوجيا وبرامج الطرف الثالث المذكورة سابقاً، تخطط 65% من البنوك للانخراط في الاستشارات والخدمات الاستشارية المقدمة من أطراف ثالثة، بزيادة قدرها 15% منذ عام 2021. تظل نمذجة المخاطر أولوية قصوى للبنوك، بالتوازي مع سعيها للتكيف مع التغيرات التنظيمية وتعزيز أتمتة عمليات إدارة المخاطر. ويُخطط ثلثا البنوك (67%)، لتعزيز قدراتها في نمذجة المخاطر، خلال العامين المقبلين (مقارنة بـ 54% في عام 2021). وارتفعت أيضاً نسبة المديرين التنفيذيين الذين يعتبرون نمذجة المخاطر ميزة تنافسية إلى 63%، مقارنة بـ 47% في 2021. ومن بين أولئك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، الذين يملكون أصولاً تحت الإدارة تتراوح بين 20 إلى 50 مليار دولار، يرى 72% منهم أن نمذجة المخاطر تمثل ميزة تنافسية. وتشير نسبة قليلة من البنوك إلى الاستخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في وظائف مثل إدارة المخاطر (40%)، ونمذجة المخاطر (30%) واكتشاف الاحتيال (36%). وأفاد عدد أقل من المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لهذه الوظائف: إدارة المخاطر (17%)، ونمذجة المخاطر (16%)، واكتشاف الاحتيال (24%). البنوك الأمريكية تتصدر تتصدر البنوك الأمريكية نظيراتها في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في استخدام الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي لكل من هذه الوظائف، في حين تستخدم البنوك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي بدرجة أقل لهذه الوظائف، ويُنظر إلى مسألة قلة المواهب الماهرة على أنها العائق الرئيسي أمام اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وفقاً لما ذكره 50% من المشاركين في مختلف المناطق.

75 % من البنوك تعتزم تخصيص المزيد من مواردها لتعزيز تقنيات إدارة المخاطر
75 % من البنوك تعتزم تخصيص المزيد من مواردها لتعزيز تقنيات إدارة المخاطر

البيان

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

75 % من البنوك تعتزم تخصيص المزيد من مواردها لتعزيز تقنيات إدارة المخاطر

كشف استطلاع عالمي لإدارة المخاطر، أجرته شركتا «إف تي لونغيتيود» و«ساس»، أن 75% من البنوك تعتزم زيادة الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المخاطر (ارتفاع بنسبة 51% مقارنة مع عام 2021). وتخطط 64% من البنوك لزيادة الإنفاق على برامج الطرف الثالث (مقابل 43% في عام 2021). ويستند تقرير المقارنة المعيارية الجديد، الذي يحمل عنوان «تحويل إدارة المخاطر»، إلى رؤى مشتركة قدّمها 300 شخص من كبار قادة إدارة المخاطر المصرفية في 25 دولة، حيث تم استطلاع آرائهم في أكتوبر 2024. وفي متابعة لدراسة مشتركة مماثلة، نُشرت في عام 2021، يُظهر التقرير الأخير ارتفاعاً ملحوظاً في أولوية الابتكار في إدارة المخاطر من قبل المديرين في القطاع المصرفي، ما يؤكد الدور الحاسم للتكنولوجيا في مساعدة البنوك على التغلب على الأزمات، وتعزيز المرونة التشغيلية. وبالإضافة إلى الاستثمار المتزايد في البنية التحتية للتكنولوجيا، وبرامج الطرف الثالث، تخطط 65% من البنوك للانخراط في الاستشارات والخدمات الاستشارية المقدمة من أطراف ثالثة، بزيادة قدرها 15% منذ عام 2021. ويُخطط ثلثا البنوك (67%)، لتعزيز قدراتها في نمذجة المخاطر خلال العامين المقبلين (مقارنة بـ 54% في عام 2021). وارتفعت أيضاً نسبة المديرين التنفيذيين الذين يعتبرون نمذجة المخاطر ميزة تنافسية إلى 63%، مقارنة بـ 47% في 2021. ومن بين أولئك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأولئك الذين يملكون أصولاً تحت الإدارة تتراوح بين 20 إلى 50 مليار دولار، يرى 72% منهم أن نمذجة المخاطر تمثل ميزة تنافسية. وتشير نسبة قليلة من البنوك إلى الاستخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في وظائف مثل إدارة المخاطر (40%)، ونمذجة المخاطر (30%) واكتشاف الاحتيال (36%). وأفاد عدد أقل من المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لهذه الوظائف: إدارة المخاطر (17%)، ونمذجة المخاطر (16%)، واكتشاف الاحتيال (24%). وتتفوق البنوك الأمريكية نظيراتها في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في استخدام الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي لكل من هذه الوظائف. وينظر إلى مسألة قلة المواهب الماهرة على أنها العائق الرئيس أمام اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وفقاً لما ذكره 50% من المشاركين في مختلف المناطق. وقال جلال كافوكلو مدير استشارات العملاء لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة «ساس»: بات توفير تكنولوجيا قوية لإدارة المخاطر أمراً مهماً جداً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، خاصة في ظل التقارب الذي تشهده الاقتصادات المتنوعة والأنظمة التنظيمية المختلفة. وتُسلّط دراستنا الضوء على اتجاه واضح، وهو أن البنوك تُدرك الدور الحيوي للتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التعامل مع التحديات الفريدة التي نواجهها. وعبر تبنّي حلول إدارة المخاطر المتكاملة، يُمكن للمؤسسات التخفيف من التهديدات.

إجراءات مهمة لحماية خصوصية البيانات عند الاتصال بالإنترنت
إجراءات مهمة لحماية خصوصية البيانات عند الاتصال بالإنترنت

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

إجراءات مهمة لحماية خصوصية البيانات عند الاتصال بالإنترنت

حذّر خبراء في مجال تقنية المعلومات وأمن البيانات من ممارسات ضارة تهدد خصوصية الأفراد والشركات عند الاتصال بشبكات الإنترنت، مشددين على ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الأساسية لتجنّب المخاطر المرتبطة بالقرصنة الإلكترونية. وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن من أبرز هذه الإجراءات، ضرورة الحذر عند التعامل مع البيانات التي تجمعها التطبيقات، ومنع منح أي أذونات غير ضرورية، فضلاً عن تخزين البيانات على خدمات سحابية موثوقة فقط، مشيرين إلى أن تجاهل قوة كلمات المرور واستخدام الشبكات العامة دون حذر يمكن أن يعرّض البيانات للخطر، إضافة إلى ضرورة الحذر من الضغط على الروابط المشبوهة. وتفصيلاً، قال الباحث الأمني لدى شركة «كاسبرسكي» الدولية، ماهر يموت، إن «استخدام الذكاء الاصطناعي زاد خطر اختراق خصوصية الأفراد المتصلين بالإنترنت»، مشيراً إلى أن أكثر من 49 مليار حالة لـ«تتبع سلوك المستخدمين»، تمت خلال العام الماضي فقط. وأضاف أن التطبيقات الأكثر استخداماً، مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية واللياقة البدنية، تشكل تهديداً كبيراً لخصوصية المستخدمين، لاسيما أنها تجمع وتشارك كميات ضخمة من البيانات الشخصية. وأشار إلى أن هذه التطبيقات قد تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى مكتبات الصور وتحليل بياناتها، ما يعرض المستخدمين للمراقبة وتحليل سلوكهم، موضحاً أن تطبيقات التسوق تتيح تتبع سجل المشتريات والموقع الجغرافي، في حين تجمع تطبيقات الصحة واللياقة بيانات حساسة، مثل الروتين اليومي والبيانات الصحية. وطالب يموت المستخدمين بمراجعة أذونات التطبيقات بعناية، وتعطيل الأذونات غير الضرورية، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي للتطبيقات التي لا تحتاج إليه، كما دعا إلى استخدام أدوات تركز على الخصوصية، وتجنّب طرق الدفع المجهولة الهوية. وأكد أنه من المهم أيضاً تفعيل إعدادات «عدم التتبع» على الأجهزة وداخل مختلف التطبيقات، واستخدم حل أمني يتضمن ميزة «عدم التتبع» للحد من التتبع بشكل أكبر. ولفت إلى أن تجنّب الشبكات اللاسلكية العامة يحفظ خصوصية البيانات بشكل أكبر، إذ يمكن للشبكات اللاسلكية العامة أو الشبكات المفتوحة المزيفة أن تعرّض البيانات للخطر، مؤكداً أهمية مراجعة إعدادات التطبيقات، وإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير مستخدمة. من جانبه، قال المدير العام لشركة «سي إن إس» التقنية في الشرق الأوسط، آصف سليمان، إن «التهديدات السيبرانية تتزايد بشكل معقد، في ظل الاعتماد الكبير على الأنظمة الرقمية لتخزين وإدارة المعلومات الحساسة». وشدد على أهمية تأمين كلمات المرور، وضرورة اختيار كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية لحماية الحسابات. بدوره، أفاد مدير استشارات العملاء في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى شركة «ساس» التقنية، جلال كافوكلو، بأن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، أدت إلى تزايد التحديات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية. وأشار إلى أن لوائح مثل «GDPR» و«CCPA» باتت تفرض قيوداً صارمة على كيفية استخدام البيانات. وفي السياق نفسه، قال المدير العام لشركة «كوهيزيتي» التقنية، جوني كرم، إن «التهديدات الإلكترونية تتصاعد باستمرار، ما يستدعي تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على خصوصية البيانات واستخدام الأنظمة التقنية المناسبة لحمايتها». وأضاف: «في ظل هذه التحذيرات، تبقى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتأمين البيانات الشخصية وحمايتها من المخاطر الإلكترونية أمراً حيوياً في عالم متصل بشكل متزايد». أبرز الإجراءات • الحذر عند التعامل مع البيانات التي تجمعها التطبيقات. • عدم منح أي أذونات غير ضرورية. • تخزين البيانات على خدمات سحابية موثوقة. • استخدام كلمات مرور قوية. • الحذر عند استخدام الشبكات العامة. • الانتباه وعدم الضغط على الروابط المشبوهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store