logo
وسط توترات متصاعدة... واشنطن تأذن بمغادرة طوعية للأفراد العسكريين وموظفيها من الشرق الأوسط

وسط توترات متصاعدة... واشنطن تأذن بمغادرة طوعية للأفراد العسكريين وموظفيها من الشرق الأوسط

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

أفاد مسؤول دفاعي أميركي أن "وزير الدفاع، بيت هيغسيث، أعطى الضوء الأخضر للمغادرة الطوعية للأفراد العسكريين من عدد من المواقع التابعة للقيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. ولم يُعرف بعد الدافع المباشر لهذا القرار، غير أن المسؤول أشار إلى أن القيادة المركزية تتابع "التوترات المتنامية في المنطقة عن كثب".
وقال المسؤول في تصريح صحافي: "سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، ونقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة تحسباً لأي طارئ".
وفي سياق متصل، كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن "وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأميركية في العراق، وذلك على خلفية تصاعد المخاطر الأمنية في البلاد والمنطقة عموماً".
وأفادت مصادر إضافية أن الإجراء ذاته سيشمل القنصلية الأميركية في أربيل، حيث سيتم إصدار أوامر بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين، في خطوة مماثلة لما يجري التحضير له في سفارتي الولايات المتحدة بالبحرين والكويت.
من جانبه، ذكر البيت الأبيض، لشبكة CNN، أمس الأربعاء، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق "جاء نتيجة مراجعة دورية للموظفين في الخارج".
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان: "تُجري وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة دورية للموظفين في الخارج، وقد اتُخذ هذا القرار نتيجة مراجعة حديثة".
وقال مسؤول أميركي إن وزارة الخارجية سمحت أيضاً بمغادرة أفراد العائلات والموظفين غير الأساسيين في كل من السفارتين، دون أن يصدر تعليق رسمي فوري من الوزارة على هذه التطورات.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واحتمالات حدوث تصعيد عسكري، ما دفع واشنطن لاتخاذ تدابير احترازية لحماية رعاياها ومصالحها في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع أمني رفيع بحضور ترامب في الساعات المقبلة
اجتماع أمني رفيع بحضور ترامب في الساعات المقبلة

بيروت نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • بيروت نيوز

اجتماع أمني رفيع بحضور ترامب في الساعات المقبلة

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح اليوم الجمعة. ]]> وبحسب جدول أعمال ترامب، الذي لم يصدر عنه حتى الساعة أيّ تعليق على الهجوم الإسرائيلي الضخم، فإنّ الاجتماع النادر لكبار المسؤولين عن الشأن الأمني في مختلف قطاعات الحكومة الأميركية سيُعقد في الساعة 11:00 (15:00 غرينتش) في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. (العربية)

هل اقتربت ساعة الحرب الكبرى؟
هل اقتربت ساعة الحرب الكبرى؟

صيدا أون لاين

timeمنذ 36 دقائق

  • صيدا أون لاين

هل اقتربت ساعة الحرب الكبرى؟

في لحظة فارقة من التصعيد الإقليمي، وتحت عنوانٍ يحمل دلالات رمزية وتهديدًا واضحًا، نفّذت إسرائيل واحدة من أخطر عملياتها العسكرية منذ تأسيسها، "الأسد الصاعد'. لم تكن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع استراتيجية في قلب العاصمة الإيرانية مجرد ضربة تكتيكية، بل إعلانًا صريحًا بأن اللعبة قد تغيّرت، وأن خطوط الاشتباك باتت بلا حدود جغرافية أو سياسية. الضربة التي كسرت السقف فجرًا، تسللت الطائرات الإسرائيلية إلى عمق المجال الجوي الإيراني، مستهدفة منشآت عسكرية، مراكز قيادة، ومواقع مرتبطة بالبرنامج النووي، لتُعلن أنها تجاوزت مرحلة الحرب بالوكالة. لكن الحدث الأكثر صدمة لم يكن في نوعية الأهداف، بل في دقة الضربات، واغتيال شخصيات بارزة، على رأسهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدد من كبار العلماء النوويين. باغتيال سلامي، لم تعد إسرائيل تستهدف القدرات فحسب، بل الرموز، في عملية تهدف إلى زعزعة توازن الردع الإيراني من الداخل. ورغم خطورة العملية، جاء الموقف الأميركي متحفظًا بشكل لافت. البيت الأبيض سارع إلى النأي بنفسه عن الضربة، مؤكدًا "ليست لنا علاقة بالعملية'. لكن هذا التصريح، رغم برودته، حمل إشارات مركبة. فهل هو ضوء أخضر غير مباشر لإسرائيل؟ أم محاولة لحماية واشنطن من تبعات المواجهة الإقليمية؟ في الحالتين، تبقى أميركا هي الفاعل غير الظاهر في المعادلة، تدعم حليفتها من الخلف دون التورط المباشر، متمسكة بسياسة الإنهاك المتبادل بين الخصوم. رغم جرأة العملية، من الخطأ الاعتقاد أن إسرائيل قادرة على خوض مواجهة شاملة مع إيران بمفردها. فالقدرات الجوية الإسرائيلية، وإن كانت متقدمة، لا تكفي لتغطية صراع طويل مع دولة بحجم إيران، تمتد مصالحها ونفوذها عبر مساحات جغرافية معقدة، من الخليج إلى المتوسط. والأسوأ أن الرد الإيراني إن جاء، قد يكون كثيفًا ومفاجئًا، عبر صواريخ دقيقة من قبل اذرعها في المنطقة ، أو هجمات على العمق الإسرائيلي من اليمن والعراق وحتى داخل الأراضي المحتلة، او استهداف المصالح الاميركية بالمنطقة. والسؤال الأكبر: كيف ستؤمّن إسرائيل جبهتها الداخلية إن انهمر عليها وابل من الصواريخ الباليستية التي يتجاوز عددها الألف؟ وهل سيبقى الأميركيون على الحياد إن اندلعت الحرب فعليًا؟ لا يمكن فصل "الأسد الصاعد' عن سياق إقليمي ملتهب. من التوتر في البحر الأحمر، إلى تصاعد المواجهات في الجنوب اللبناني، وحتى التغيرات في الميدان السوري، كل هذه الجبهات تشير إلى تآكل هامش المناورة الإسرائيلي. إيران من جهتها كانت تعزز أوراق نفوذها، لكنها بدأت تخسر تباعًا نقاط ارتكاز استراتيجية، لا سيما في سوريا، حيث لم تعد قادرة على العمل بحرية كما في السابق. وسط هذا التراجع النسبي، أرادت إسرائيل توجيه ضربة تعيد رسم قواعد الاشتباك. الكرة الآن في ملعب طهران. ولدى إيران ثلاثة سيناريوهات متوقعة: 1.الرد المحدود: عبر استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج، أو استخدام وكلائها، بما يحفظ ماء الوجه دون إشعال حرب واسعة. 2.الرد المباشر: عبر قصف أهداف داخل إسرائيل، مما قد يشعل حربًا إقليمية شاملة، تحمل مخاطر لا يمكن التنبؤ بمداها. 3.الرد المؤجل: وهو ما تجيده إيران، حيث تمتص الضربة حاليًا، لكنها تخطط لرد أكبر في توقيت مفاجئ يغير قواعد اللعبة. في كل الأحوال، يبقى الرد مسألة وقت لا أكثر. فالحرس الثوري، الذي بنى صورته على قاعدة "الهيبة أولًا'، لن يقبل أن يُنظر إليه كضعيف أو متردد. ومع اغتيال قائده الأعلى، فإن منطق الانتقام سيكون أقوى من أي اعتبارات دبلوماسية. هل اقتربت ساعة الحرب الكبرى؟ الأخطر من كل ما سبق أن تتحول المنطقة إلى ساحة حرب واسعة، تتداخل فيها مصالح إقليمية ودولية. وإذا ما اندلعت المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب، فإن حدود الصراع لن تبقى جغرافية. من الخليج إلى البحر الأبيض، ومن القوقاز إلى المتوسط، كل طرف لديه ما يخسره وما يدافع عنه. وإذا كان اغتيال قاسم سليماني عام 2020 قد دفع المنطقة إلى حافة الانفجار، فإن اغتيال سلامي اليوم قد يكون الشرارة الفعلية لحرب إقليمية مفتوحة. نحن أمام مفترق تاريخي. "الأسد الصاعد' ليس مجرد عملية عسكرية، بل مقدمة لتغيير عميق في ملامح المنطقة. إذا ردّت إيران، فإن حربًا طويلة قد تندلع، تُغيّر خريطة النفوذ والاصطفافات. وإذا لم ترد، فإن صورتها كقوة إقليمية ستُصاب بضرر يصعب ترميمه. حتماً ان الشرق الأوسط، كما نعرفه، يدخل مرحلة جديدة. شرق أوسط جديد يولد… لكن من رحم النار.

بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال
بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 36 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نفذت اسرائيل تهديداتها ضد ايران، وعند حلول الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة، شنت طائراتها هجومًا على طهران. فقد أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي، أن القوات الجوية تهاجم إيران الآن، فيما قال التلفزيون الإيراني أنه تم سماع أصوات قوية في مناطق مختلفة في العاصمة طهران. يأتي ذلك، فيما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل وبشكل فوري، كما تم حظر التجمعات وتعليق الدراسة في كافة المؤسسات. كما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أنه تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب تحرك تل أبيب ضد إيران. وأشارت إلى أنه يتوقع أن تتعرض تل أبيب وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيّرة في المستقبل القريب جدا. من جهة أخرى، ذكرت القناة 13 الاسرائيلية عن مسؤول في اسرائيلي أن تل ابيب تتجهز لعدة أيام من القتال. اميركا:لم نشارك في الضربة... وترامب يدعو حكومته للانعقاد وأكد مسؤول أميركي لشبكة CNN عدم وجود تدخل أو مساعدة أميركية في الضربات التي نفذتها إسرائيل. ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا وزاريًا، بالتزامن مع الضربات، وفقًا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض ومصدران مطلعان لشبكة CNN. وقال مصدران إنه من المتوقع أن يركز الاجتماع على رد الولايات المتحدة على تطورات الأحداث في إيران. وشوهد الرئيس دونالد ترامب وهو يغادر نزهة الكونغرس في البيت الأبيض بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل. وجاء قرار ترامب بالدعوة إلى اجتماع رفيع المستوى مع كبار مسؤوليه قبل الضربات، حيث كان المسؤولون الأميركيون قلقين بشكل متزايد بشأن التهديد. وعندما سُئل ترامب عن ضربة محتملة في وقت سابق من الخميس، قال إنها "قد تحدث" وحذر من أن احتمال نشوب "صراع واسع النطاق" في المنطقة قد يحدث "قريبًا". وقال ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض: "لا أريد أن أقول وشيكًا، لكنه أمر وارد جدًا". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على اجتماع مساء الخميس. المواقع المستهدفه توازيا، كشف مصدر لـ'سكاي نيوز عربية' مواقع طهران التي استهدفت في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، صباح الجمعة. وقال المصدر المقرب من السفارة الإيرانية في بغداد، إن هذه المواقع هي محيط مطار طهران، وحي شهيد محلاتي، وشوارع باسداران ونياوران ولويزان ونو بنياد، ومنطقه بارشين. وتعد هذه المناطق من الأحياء الراقيه في طهران ومعظمها إلى الشمال من العاصمة، وتقع بها الدوائر المهمة. في السياق، اعلنت "يسرائيل هيوم" ان إسرائيل تحاول تصفية مسؤولين كبار في طهران. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store