logo
محكمة فيدرالية توقف إجراءات ترامب الانتخابية وسط تصاعد التوترات الدولية

محكمة فيدرالية توقف إجراءات ترامب الانتخابية وسط تصاعد التوترات الدولية

غرب الإخباريةمنذ 14 ساعات

في تطور قضائي بارز، أصدر قاضٍ فيدرالي يوم الجمعة قرارًا يمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من فرض عقوبات على الولايات التي تقبل بطاقات الاقتراع الغيابية المرسلة عبر البريد قبل يوم الانتخابات والتي تصل بعده، وهو ما اعتُبر انتصارًا قانونيًا للمدافعين عن حقوق التصويت.
كما منعت دينيس جيه كاسبر، قاضية مقاطعة ماساتشوستس، إدارة ترامب من إلزام المواطنين بتقديم إثبات الجنسية عند استخدامهم النموذج الفيدرالي للتسجيل للتصويت، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء قد يشكل قيودًا غير مبررة على حقوق الناخبين. وجاء هذا القرار متزامنًا مع حكم قضائي سابق أوقف شرط تقديم إثبات الجنسية في قضية منفصلة.
بالتزامن مع هذه التطورات القانونية، حضر ترامب اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، حيث ناقش تداعيات الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني وأهداف عسكرية أخرى، والتي وُصفت بأنها "ضربة استباقية" تهدف إلى تقويض القدرات النووية الإيرانية.
وفي سياق آخر، يستعد ترامب لحضور عرض عسكري ضخم في واشنطن يوم السبت، وهو حدث يُنظر إليه باعتباره احتفاءً بالقوة العسكرية الأمريكية وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
يترقب الشارع السياسي الأمريكي تداعيات هذه التطورات، لا سيما في ظل الجدل المستمر حول سياسات ترامب الانتخابية والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي. هل سيؤثر هذا القرار القضائي على الخطوات السياسية المقبلة، أم أنه مجرد محطة في صراع مستمر حول قوانين التصويت؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تهتز... ماذا بعد؟؟
إيران تهتز... ماذا بعد؟؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إيران تهتز... ماذا بعد؟؟

أطل ممانع من الأشاوس على شاشة محلية لبنانية، غاضباً ومنفعلاً ومطالباً الدولة اللبنانية بالتضامن والتكافل والقيام بالواجب مع إيران بعد تعرضها إلى الضربات الإسرائيلية. وكأن الدولة والمسؤولين فيها بانتظار توجيهاته، وتحتاج إلى براءة ذمة منه، وإلا فتهمة الخيانة والعمالة للعدو الصهيوني حاضرة. لم يتوقف الممانع عند إعلان إسرائيل أنها قامت بعملياتها الحربية من داخل إيران، حيث الموساد يسرح ويمرح ويشن ضرباته، ما يعني أن العملاء والخونة في عمق إيران يفوقون عملاء البيئة الحاضنة عندنا بأشواط. فهم سهلوا ببراعة غير مسبوقة للموساد نشاطاته التجسسية والعسكرية في عقر دار من ضيع بالأوهام قدراته الجبارة، التي تغنى بها وبقدراتها على "إزالة إسرائيل عن الخارطة خلال سبع دقائق". وأيضاً لم يستغرب الممانع الغاضب، صمت الإعلام الإيراني وحرصه على عدم توسيع "البيكار"، أو حتى اتهام الشيطان الأكبر بالتخطيط لهذه الفتنة، مع أن الحديث المطوَّل قبل أيام بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو الصهيوني الغاشم بنيامين نتنياهو لم يجرِ سراً، وإنما على مرأى ومسمع الممانعين الأشاوس كلهم، لتكتفي الحكومة الإيرانية بإبقاء الاعتداءات في محليتها، وتعلِّق المفاوضات، ربما حتى تنقشع الرؤية فيبنى على الشيء مقتضاه. تجاهل الممانع غياب القضية الفلسطينية والمقاومة عن الخطاب الرسمي الإيراني بعد الغارات الإسرائيلية المتواصلة، واعتبر أن العدو الإسرائيلي يستهدف إيران، فقط لأنها حليفة "المقاومة والجنوب اللبناني الصامد"، والقضية الفلسطينية، وليس لأن سياساتها واستراتيجياتها الإقليمية استنفدت وظيفتها. وكأن أحداً لم يخبره أن أذرع المشروع الإيراني التوسعي وهلاله الشيعي ينفذون الأجندة، التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، وتقدم له فرصاً تاريخية، نتبين يومياً فداحة ما تلحقه بشعوب المنطقة. لا يريد صاحبنا أن يقر ويعترف بأن هذه الأذرع تمت التضحية بها على مذبح المشروع، بعد أن تضخمت وتوسعت وانتشت بقوتها وجبروت مشغِّلها، وتم اختراقها من داخلها لتتهاوى تحت وطأة الهزائم المتكررة. لا يريد أن يقر ويعترف بأن ما جرى هو ضربات نوعية، تؤثر على إيران فقط، وليس حرباً إقليمية، كما يتم الإيحاء، فتوازن الرعب وهْم خالص وركاكة دفاعية وهجومية غير مجدية، ما يعني أن الشرق الأوسط بهلاله الشيعي هو تحت السيطرة الإسرائيلية بفضل رأس المحور وأذرعه. والأمر مخيف، ففي هذا الانكشاف الهائل حسابات كثيرة تتعلق بتوازنات المنطقة. ولا تقتصر على هزيمة رأس المحور، لتنسحب على أركانه في الإقليم. حينها سيخسر أوراقاً، لطالما استخدمها للضغط خلال المفاوضات. وخطورة الضربات الإسرائيلية مع ترجيح عجز إيران عن الرد، لا تتعلق فقط بنتائجها الإيرانية، أو بغضب ممانعين أشاوس فقدوا بوصلتهم، وإنما تؤثر على دول المنطقة التي لا تزال تحاول فرض معادلة دولة فلسطينية مقابل السلام، وليس الغرق في عمليات ابتزاز لتحصيل المكاسب عبر تحريك أذرع لا حول لها ولا قوة... ماذا بعد؟؟

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة حل الخلافات عبر الدبلوماسية
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة حل الخلافات عبر الدبلوماسية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان ضرورة حل الخلافات عبر الدبلوماسية

بحث ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وشدد الجانبان على أهمية بذل الجهود كافة من أجل خفض التصعيد، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية كافة، وذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من رئيس وزراء بريطانيا. وفي مساء أمس، ناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأميركي ترامب، وكذلك الحال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، والتشديد على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

الأكبر منذ 35 عاماً.. ترامب يشهد عرضا عسكريا ضخماً في واشنطن
الأكبر منذ 35 عاماً.. ترامب يشهد عرضا عسكريا ضخماً في واشنطن

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

الأكبر منذ 35 عاماً.. ترامب يشهد عرضا عسكريا ضخماً في واشنطن

يرأس دونالد ترامب، السبت، عرضا عسكريا ضخما في واشنطن يتزامن مع عيد ميلاده الـ79، فيما تنظم احتجاجات على مستوى البلاد تحت شعار "لا ملوك" في مشهد يسلط الضوء على الانقسامات العميقة في الولايات المتحدة بشأن ولايته الرئاسية الثانية. وسيتحقق حلم لطالما راود ترامب بإقامة عرض عسكري مع مشاركة نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات في العاصمة، في فعالية تحتفل رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي. ويقول الجيش إن الحدث سيكلف ما يصل إلى 45 مليون دولار. في الوقت نفسه يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة احتجاجات تنظمها حركة "لا ملوك". وقال المنظمون إن هذه المسيرات ستكون الأكبر منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، مؤكدين أنها تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديموقراطيتنا"، بحسب تعبيرهم. تظاهرات في لوس أنجلوس ومن المتوقع أن ينزل آلاف المتظاهرين في لوس أنجلوس احتجاجا على نشر ترامب للجنود في ثاني أكبر المدن الأميركية عقب اشتباكات اندلعت بسبب عمليات استهدفت مهاجرين. ويقول ترامب إن العرض في واشنطن سيكون "فريدا من نوعه"، لكنه وعد باستخدام "قوة هائلة" إذا حاول المتظاهرون تعطيله. ويأتي هذا العرض العسكري غير المعتاد للقوات الأميركية بعد يوم من تباهي ترامب باستخدام إسرائيل معدات عسكرية أميركية في ضرباتها على إيران. مطر يوم العرض غير أن العرض العسكري قد يتعرقل لأمر آخر وهو الطقس. فقد تضرب عواصف رعدية واشنطن السبت أثناء العرض. وصرح الجيش الأميركي الجمعة أن "الطقس يُراقب عن كثب ويُؤخذ في الاعتبار، ولكن حتى الآن لم يتغير شيء". من جهته صرح ترامب بأنه غير منزعج، وقال "لا يهم. ذلك لا يؤثر على الدبابات إطلاقا ولا على الجنود. إنهم معتادون على ذلك. إنهم أقوياء". يُعد هذا العرض العسكري الذي قلما يحدث، الأكبر في الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج عام 1991. وسيشارك في العرض قرابة 7000 جندي، يرتدون بزات عسكرية من مختلف حقبات الولايات المتحدة حتى استقلالها عن بريطانيا. مشاركة مروحيات ومركبات عسكرية كذلك، ستشارك أكثر من 50 مروحية بينها مروحيات أباتشي الحربية وشينوك وبلاك هوك المخصصة للنقل. وستمر حوالى 150 مركبة عسكرية بينها 28 دبابة أبرامز قتالية و56 مركبة مدرعة في العرض العسكري. ومن المقرر أن يُختتم الحدث بعرضٍ مظلي إذ سيقفز عناصر من فرقة "غولدن نايتس" التابعة للجيش بالمظلات ويقدمون العلم الأميركي لترامب. وسيمرّ الموكب أمام معالم تاريخية منها نصب لينكولن التذكاري ونصب واشنطن التذكاري، لينتهي به المطاف قرب البيت الأبيض. لطالما كانت لدى ترامب رغبة شديدة لإقامة عرض عسكري منذ ولايته الرئاسية الأولى عندما حضر العرض العسكري السنوي في العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. حاكم كاليفورنيا: "عرض مبتذل" غير أن معارضي ترامب يتهمونه باستغلال الحدث لـ"إشباع غروره"، بحسب تعبيرهم. وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك" إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص في أكثر من 1500 مدينة في الاحتجاجات. وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". وفي لوس أنجلوس، قال المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة 25 ألف شخص في احتجاجات ضد سياسات ترامب في مجال الهجرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store