logo
"أرادَ" تستأنف مبادرتها الإنسانية الرمضانية لبناء مساكن في تشاد

"أرادَ" تستأنف مبادرتها الإنسانية الرمضانية لبناء مساكن في تشاد

الشارقة 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة 24:
في إطار شراكتها المستدامة مع مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أطلقت "أرادَ" النسخة الرابعة من مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل"، والتي ستستهدف خلال هذا العام بناء مساكن لإيواء 4000 لاجئ في جمهورية تشاد.
وعلى مدى أربعة أعوام متتالية، تضمنت المبادرة التزام "أرادَ" وشركائها في الحملة بتوفير مسكن لعائلة من اللاجئين مقابل كلّ منزل يبيعه المطوّر العقاري في أي مشروع من مشاريعه خلال شهر رمضان المبارك.
وسيتم تنفيذ المبادرة لهذا العام في دولة تشاد، والتي تستضيف أكثر من مليون لاجئ، وذلك وفقاً للأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبحسب البرنامج، فسوف تلتزم "أرادَ" وشركاؤها ببناء المنازل للاجئين في الجزء الشرقي من البلاد، حيث نزح أكثر من 750000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة أعمال العنف التي تحدث في السودان، وخصوصاً في منطقة دارفور، وذلك منذ بدء النزاع في إبريل 2023.
هذا، وسيتم تخصيص كلّ منزل يتم بناؤه لعائلة سودانية تتكون من أربعة أفراد، حيث سيتم كذلك توفير موارد المياه والمرافق الصحية.
كما ستقوم "أرادَ" وشركاؤها بتطوير نظام مياه طارئ، حيث سيستفيد منه 30000 شخصاً في مخيمات اللاجئين المحلية.
وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: لقد تنامت مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" منذ إطلاقها في عام 2022، وسيحقق تعاوننا مع شركائنا خلال هذا العام في تشاد تأثيراً أكبر من أي وقتٍ مضى". وأضاف: "مع التزامنا ببناء أكثر من 2000 منزل على مدى الأعوام الأربعة الماضية، فإننا نهدف إلى مواصلة تنمية هذه المبادرة على مستوى العالم عبر تقديم بلدان جديدة وطرق مبتكرة لمساعدة المجتمعات المحتاجة".
ومن جهتها، قالت علياء المسيبي، مديرة مؤسسة القلب الكبير: إنّ لدينا التزاماً راسخاً بتوفير الأمل والمأوى للمحتاجين، وذلك في ظل النزوح غير المسبوق الذي تشهده العديد من المناطق حول العالم، وتجسد مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" مدى التأثير الإيجابي لمبدأ التعاون وتضافر الجهود الإنسانية، ونحن فخورون بشراكتنا المتجددة مع "أرادَ" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت مظلة هذه القضية النبيلة".
وأضافت: "في الوقت الذي نباشر فيه بالنسخة الرابعة من هذه الحملة في تشاد، فإننا نضع حجر الأساس لقيم الكرامة والأمان، ونوفر فرصة لبداية جديدة للعائلات التي عانت من مصاعب لا يمكن تخيّلها، وإنّنا فخورون جداً للقيام بذلك".
وقال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "تؤكد هذه الشراكة مرة أخرى على مدى قوة مبدأ التعاون في إحداث تأثيرٍ طويل الأمد، ومن خلال توسيع مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" لتشمل جمهورية تشاد، فإننا نواصل جهودنا هنا لتمكين المجتمعات المستضعفة عبر توفير المأوى الأساسي والوصول إلى موارد المياه ومرافق الصرف الصحي، ومعاً، فإننا نقدم الموارد اللازمة للنازحين والمهجّرين لاستعادة حياتهم بكرامة وأمل".
هذا، وقد تم إطلاق مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" للمرة الأولى في عام 2022، وقد نتج عنها حتى الآن الالتزام ببناء 2,105 منازل للاجئين في كينيا، وسوريا، وتشاد، وقد تم فعلياً تشييد 757 منزلاً منها.
كما تم الانتهاء من تطوير البنية التحتية لموارد المياه النظيفة في مخيم كاكوما للاجئين والتي يستفيد منها حالياً أكثر من 43,000 شخصاً شمال كينيا.
ومنذ إنطلاق أعمالها، عقدت أرادَ شراكة مع مؤسسة القلب الكبير باعتبارها شريكاً رئيسياً ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، وقدمت من خلالها دعمها للرسالة الأساسية التي تتبناها المؤسسة والتي تتمحور حول تمكين ومساعدة الأطفال والعائلات المحتاجين حول العالم. كما وثقت أرادَ شراكتها كذلك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال أول نسختين من مبادرة "منزل مقابل كلّ منزل" وذلك في عامي 2022 و2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن
"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن

زهرة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • زهرة الخليج

"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن

#منوعات شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة ومؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي لمجموعة المجوهرات الفاخرة والحصرية "قلب كريم". وتأتي هذه المجموعة ثمرة تعاون فريد بين مجلس "إرثي"، مؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية العريقة "أسبري" (Asprey)، وتُخصص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير" لمساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. قلادة آسرة من اليشم الإمبراطوري بقطع مستطيلة مرصعة بالألماس ومزينة بإطار من وحي التلي وتتدلى تحتها خيوط من لآلئ الخليج العربي والجمشت والعقيق الأحمر ومصنوعة من الذهب الأصفر إلهام تراثي وقيمة استثنائية: استلهمت مجموعة "قلب كريم" تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية التقليدية، وتضم 20 قطعة مجوهرات فاخرة. تتميز المجموعة باستخدام الجاديت الملكي عالي النقاء كعنصر أساسي، وهو حجر كريم نادر من اليشم عالي الجودة بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم. بالإضافة إلى الجاديت، تُرصّع القطع بالذهب عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي. وتشمل المجموعة خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت. تتجاوز القيمة السوقية للمجموعة 9.7 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة ارتفعت بشكل ملحوظ بفضل الصفاء النادر لأحجار الجاديت المستخدمة. فقد تبرعت "أسبري" بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تنتج هذه الكمية 12 قطعة بقيمة تقديرية تبلغ حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني. إلا أن نسبة الشوائب المنخفضة جداً في الأحجار (7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%) أتاحت تصميم 20 قطعة، مما ضاعف القيمة الإجمالية المتوقعة للمجموعة. قلادة من اليشم الإمبراطوري بلونه الأخضر المتألق ولآلئ الخليج العربي وخرز الجمشت وفواصل الذهب والألماس تحالف للخير والإبداع ورسالة الشارقة الإنسانية: أكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن إطلاق مجموعة "قلب كريم" يجسد رؤية الشارقة في بناء مؤسسات لا تقتصر على وظائفها الإدارية التقليدية، بل تكون مشاريع حيوية تحمل قيم الإمارة في العطاء والتعاون ومساندة المحتاج. وأشارت سموها إلى أن الشارقة حرصت منذ البداية على أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري، وهو مبدأ لم يتغير وأسس لثقافة مؤسساتها وخلق بعداً إنسانياً لفعالياتها يتفاعل مع قضايا العالم ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً. وشددت سموها على أن التعاون بين "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري" يؤكد أهمية تضافر الجهود لدعم القضايا الإنسانية. واعتبرت أن اجتماع جهات تعنى بالتراث والعمل الإنساني والتصميم العالمي لتقديم مشروع إبداعي إنساني مثل "قلب كريم" يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، وأن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثمار يضاعف أثر الخير. من جانبه، أكد جون ريغاس، الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري"، على التناغم بين قيم الشركة وقيم "إرثي" ومؤسسة "القلب الكبير" فيما يتعلق بالاستدامة والتراث الحرفي والعمل الإنساني، معرباً عن فخره بالمساهمة في تصميم مجموعة تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد الالتزام المشترك بإحداث فرق في حياة المحتاجين. ريم بن كرم وأوضحت ريم بن كرم، المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن حرص سمو الشيخة جواهر القاسمي على أن يكون للمجلس امتدادات عالمية وآثار إنسانية نبيلة أدى إلى بناء شراكات استراتيجية مع أعرق العلامات العالمية التي تشارك "إرثي" الإيمان بأن الفن رسالة سامية وغايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وأكدت أن استلهام "أسبري" لتصاميم المجموعة من حرفة التلي يؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي وتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. علياء عبيد المسيبي بدورها، أشارت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، إلى أن الشراكة في إنتاج مجموعة "قلب كريم" تجسد مفاهيم الاستدامة والإبداع في حشد الموارد والطاقات لخدمة الإنسان والمجتمعات. وأكدت أن هذه الشراكة تعبر عن الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث في أن يكونا رسالة تغيير وطموحاً نحو عالم يتجلى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. مزاد خيري صامت وفرصة للمساهمة: شهدت سمو الشيخة جواهر القاسمي المزاد الخيري الصامت على قطع مجوهرات مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة. ويشكل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي لعلامة عالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة للمجموعة. يمنح المزاد المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. تستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الحالي. "قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن نموذج عالمي للتعاون من أجل الإنسانية: تمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في لندن عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة لدعم القضايا النبيلة. وتشكل الاتفاقية حافزاً للشركات والمؤسسات حول العالم لابتكار مبادرات تخدم الإنسان والقضايا الإنسانية. تجسد مجموعة "قلب كريم" رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في الجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين حول العالم. كما تشكل دعوة مفتوحة للمؤسسات والشركات والعلامات التجارية عالمياً للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات.

نهيان بن مبارك: تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي
نهيان بن مبارك: تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

نهيان بن مبارك: تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي

أبوظبي (الاتحاد) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات «قمة اقتصاد الشرق الأوسط 2025»، التي شهدت مناقشات رفيعة المستوى بين قادة بارزين في مجالات الأعمال والاقتصاد، بالإضافة إلى إبرام شراكات استراتيجية تهدف إلى تسريع التحول الاقتصادي في المنطقة. واستقطبت النسخة الثانية من القمة، التي عُقدت في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت شعار «تسريع النمو المستقبلي»، حضور أكثر من 1500 شخص، بما في ذلك مسؤولون حكوميون ورؤساء كبرى الشركات والمنظمات الدولية، إلى جانب مستثمرين ورواد تكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم. وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الكلمة الرئيسة للقمة، حيث قال: «في هذا الملتقى المهم، نجتمع كحكومات وشركات وأصحاب مصلحة، لنتبادل المعرفة، ونوطّد الشراكات، ونتخيل معاً آفاقًا جديدة لمستقبل اقتصاداتنا ومنطقتنا». وقال معاليه: «محاور قمة اليوم تجسد حالة الضرورة والفرص التي نشهدها، فالموضوعات المطروحة مثل مستقبل الاقتصاد، والزخم الجديد للاستثمار، والتطورات المالية، والاستدامة والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والتنقل الذاتي، كلها قضايا تؤثر على نجاحنا في المنطقة، الآن وفي المستقبل، وهي جميعها قضايا جوهرية في التحولات الاقتصادية والاجتماعية». وأضاف معاليه: «في دولة الإمارات، وتحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحن ملتزمون التزاماً كاملاً بهذا التحول، وبتوجيهات سموه ودعمه القوي، جعلنا من التنوع الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتنافسية العالمية أهدافاً وطنية ملحة، نحققها من خلال الاستثمار في البنية التحتية المستقبلية والمدن الذكية، والريادة في الذكاء الاصطناعي، ودعم المراكز مثل سوق أبوظبي العالمي للتمويل المستدام». وشدد معاليه على أن «الإمارات تؤمن بضرورة الربط بين القطاعات لإطلاق الإمكانات الكاملة للإبداع والتقدم، كما تتبنى نظاماً اقتصادياً مفتوحاً يركز على التنمية الاقتصادية، والتكنولوجية، والبشرية كأساس للتقدم المستدام، ولدينا خطط ومبادرات مبتكرة تخلق بيئة أعمال ديناميكية، وتُسهّل التقدم الاقتصادي». وأكد معاليه أن «تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي يشكل أولوية استراتيجية، حيث ندعم خلق بيئة أفضل للاستثمار، ونعمل على تقوية الأسواق الإقليمية، ونسعى لتعزيز جاذبية منطقتنا للاستثمارات». وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن «الوقت قد حان لتحويل الروابط الإقليمية إلى ممرات اقتصادية حديثة، من خلال توحيد اللوائح لتسهيل التجارة الرقمية، والاستثمار في البنية التحتية الخضراء والرقمية، ودعم جيل جديد من رواد الأعمال، ومواءمة استراتيجيات الابتكار والأنظمة المالية والتعليمية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا ضمان أن يكون الشرق الأوسط قادراً على التكيف في عالم متغير، ومليئاً بالإمكانات الجديدة». وألقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، الكلمة الافتتاحية للقمة، وقال: «نهجنا يقوم على الاعتقاد بأن الرخاء الاقتصادي يتحقق من خلال التعاون وبناء الجسور، نسعى إلى خلق اقتصاد عالمي أكثر شمولاً واستدامة». من جانبه، قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمية (ADGM): «يظل ADGM ملتزماً بدعم اقتصاد مزدهر ومستدام من خلال دفع الابتكار وتمكين نمو الأعمال، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص». وتطرقت حلقة نقاشية رفيعة المستوى جمعت بين الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة 2030، وراشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وصفاء الطيب الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المشهد الاقتصادي العالمي، مسلّطةً الضوء على أبرز القضايا التي تؤثر بشكل أساسي على التجارة العالمية، مشيرةً إلى التغيرات الجذرية التي يشهدها النظام الاقتصادي العالمي بعد عقود من الثبات. وتضمنت القمة كذلك تحليلاً معمقاً للمنظومة الاستثمارية في دولة الإمارات، حيث ناقش خبراء من «فيزا» ومكتب أبوظبي للاستثمار ومجموعة «ملتيبلاي» فرص التجارة والاستثمار في القطاعات الرئيسة.

محمود محيي الدين: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف التكنولوجيا
محمود محيي الدين: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف التكنولوجيا

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

محمود محيي الدين: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف التكنولوجيا

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجا رائدا في المنطقة في مجالات تنويع الاقتصاد، والاستثمار في القطاعات المستقبلية، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة. وأوضح محيي الدين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات 'وام' أن الإمارات نجحت في تحقيق معدلات نمو قوية، مدفوعة بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية، وارتفاع الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وذلك رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتقلبات في الأسواق الناشئة. توسيع مجالات الاستثمار وأشار أن السياسات الاقتصادية الإماراتية ركّزت على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوسيع مجالات الاستثمار في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، إلى جانب الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ونوّه إلى أن الإمارات تعتمد بشكل متسارع على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة لرفع كفاءة الأداء، بل كركيزة أساسية لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص جديدة للنمو، مشيداً بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم المشاريع الابتكارية وريادة الأعمال. النمو في الشرق الأوسط وعلى الصعيد الإقليمي، قال محيي الدين إن التقديرات الخاصة بمعدلات النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط شهدت مراجعات طفيفة نحو الانخفاض، نتيجة التوترات التجارية وتباطؤ حركة الاستثمارات العالمية. وأشار إلى أن مؤسسات مالية دولية توقعت أن تتراوح معدلات النمو في المنطقة بين 2.5% و2.7% خلال العام الجاري، وهي أقل بنحو نقطة مئوية مقارنة بمتوسط النمو في الأسواق الناشئة والدول النامية. ولفت إلى أن هذا التباطؤ يعكس الحاجة الملحّة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب دعم جهود التنويع الاقتصادي الإقليمي، مؤكداً أن تجربة الإمارات تشكّل مرجعاً مهماً في هذا المجال لما تتضمنه من توازن بين القطاعات التقليدية والمستقبلية. مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية وبصفته المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى مستجدات الخطة المتمثلة في الاستعدادات لعقد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر تنظيمه في مدينة إشبيلية الإسبانية، من 30 يونيو/ حزيران إلى 3 يوليو/ تموز، بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية. وقال إن المؤتمر ينعقد في توقيت دقيق يشهد تحولات عميقة في أنماط التمويل التنموي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالاعتماد على المساعدات الخارجية المباشرة، وزيادة التركيز على تعبئة الموارد المحلية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستفادة من حلول التكنولوجيا والتمويل المبتكر لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوقع أن يشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من المبادرات النوعية، من بينها مبادرات لمبادلة الديون باستثمارات تنموية أو بيئية، وإنشاء صندوق تمويلي يستند إلى حقوق السحب الخاصة لمساعدة الدول المتعثرة في سداد ديونها، إلى جانب إطلاق آليات جديدة لدعم الدول التي تعاني من أعباء مالية مفرطة، بما يتيح لها إعادة توجيه مواردها نحو القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم. وأوضح أن المؤتمر سيتناول أيضاً سبل تحسين إدارة المالية العامة في الدول النامية، من خلال تطوير السياسات الضريبية، وتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد، ودعم الأطر المؤسسية التي تمكّن من استقطاب الاستثمارات وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل. aXA6IDgyLjI1LjIwOS43MSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store