logo
مؤتمر حاشد في المحروسة يختتم فعاليات 'مستقبل وطن' الانتخابية بقنا لدعم مرشحيه

مؤتمر حاشد في المحروسة يختتم فعاليات 'مستقبل وطن' الانتخابية بقنا لدعم مرشحيه

خبر صحمنذ 2 أيام
اختتمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا فعاليات مؤتمراتها الانتخابية بمؤتمر جماهيري حاشد أقيم في قرية المحروسة التابعة لمركز قنا، وذلك في إطار دعم مرشحي الحزب على النظام الفردي والقائمة الوطنية المشتركة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
مؤتمر حاشد في المحروسة يختتم فعاليات 'مستقبل وطن' الانتخابية بقنا لدعم مرشحيه
من نفس التصنيف: الصحة ترسل 'قانون الإخصاب' إلى وزارة العدل للمراجعة والصياغة
حضر المؤتمر محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بمحافظة قنا، ومحمد عبد السلام السنوسي الأمين المساعد، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة، كما شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة وقيادات العائلات، وسط مشاركة شعبية واسعة من أبناء قرى غرب النيل.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد محمد فوزي الملاح، أحد رموز قرية المحروسة، على أهمية دعم الوطن ومساندة القيادة السياسية، مشيدًا بالدور الوطني الذي يقوم به حزب مستقبل وطن في تعزيز الاستقرار السياسي والمجتمعي.
وأضاف أن الوطن هو النفس والكيان، واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة قائلاً 'ما أطيبك من بلد وأحبك إليّ'، مشيرًا إلى أن ما يُحاك ضد مصر لن ينال منها، مؤكدًا أن البلاد محفوظة بعناية الله وبدعم القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ كمان: مصر تطلق أول مركز متقدم لتدريب كوادر الأشعة بالتعاون مع سيمنز
من جانبه، دعا الأمير حسين الدندراوي من أعيان قرية دندرة المواطنين إلى النزول والمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن العديد من المنظمات الدولية تقيّم الشعوب بناءً على وعيهم ومعدلات مشاركتهم السياسية، مضيفًا 'إقبالكم على صناديق الاقتراع يعكس وعي وثقافة المواطن المصري'.
كما عبّر النائب السابق الدكتور عبد الله أبو العلا عن دعمه الكامل لمرشحي الحزب، مؤكدًا أن تواجدهم في قرية المحروسة هو تأكيد على التواصل المباشر مع المواطنين، ودعوة للوقوف خلف التحالف الوطني دعماً للاستقرار واستكمال مسيرة التنمية.
وخلال كلمته، توجه اللواء عبد الفتاح الشحات، المرشح على المقعد الفردي، بالتحية إلى 'عظيمات مصر' على مشاركتهن الفاعلة في جميع الاستحقاقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن المرأة كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في العمل الوطني، وقال 'من جنوب قنا إلى شمالها، نؤكد دعمنا الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد للصعيد اعتباره بعد سنوات من الإهمال'.
أما العمدة عبد الفتاح دنقل، المرشح الفردي، فقد ثمّن الحضور الكبير في المؤتمر، ووجه الشكر لقيادات الحزب على حسن الاختيار، مشيدًا بالوحدة الوطنية واختيار مرشح قبطي ضمن القائمة الوطنية، وقال: 'تحيا الوحدة الوطنية، ويحيا الهلال مع الصليب'، كما وجّه التحية لسيدات غرب النيل على مشاركتهن المشرفة، مؤكدًا أن غرب النيل أنجبت على مدار عقود نوابًا عظماء خدموا محافظة قنا بكل تفانٍ وإخلاص، مضيفًا 'أنتم صناع النواب'
وفي ختام المؤتمر، دعا محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بمحافظة قنا، جموع المواطنين إلى منح ثقتهم لمرشحي 'مستقبل وطن'، قائلاً: 'حزبنا حزب عريق، أثبت حضوره في الشارع السياسي، وقنا لن تتأخر عن معركة الوطن، وكلنا رهان على مشاركة أهالي غرب النيل، ليكون يوم التصويت يومًا لقنا.. ويومًا للوطن'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام
رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام

نون الإخبارية

timeمنذ 5 دقائق

  • نون الإخبارية

رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام

في خضم المشهد العربي المرتبك، تخرج علينا بين الفينة والأخرى أصوات – تدّعي الانتماء إلى النخبة السياسية أو الثقافية أو الفكرية – تُلقي على أخبار ذات صلة 8:17 مساءً - 29 يوليو, 2025 6:53 مساءً - 27 يوليو, 2025 12:11 صباحًا - 28 يوليو, 2025 6:43 مساءً - 27 يوليو, 2025 هل حقًا هناك من يصدق أن جماعة معارضة، تصنَّف كـ«إرهابية» في معظم الدول العربية، هي من نظّمت مظاهرة أمام السفارة المصرية في قلب دولة في السياسة كما في الحرب، أسوأ ما يمكن أن يصيبك هو فقدان البوصلة. أن تجهّل العدو الحقيقي، وتخترع خصمًا داخليًا وهميًا، فترهق نفسك في محاربته بينما العدو الحقيقي يحصد الأرض والوعي. ما يحدث اليوم من تحميل جماعة الإخوان المسلمين – وحماس ضمنًا – وزر كل ما يحدث في العالم العربي، هو في جوهره هروب إلى الأمام، هروب من الاعتراف بفشل الأنظمة، وانبطاح النخب، وتآكل المشروع العربي الجامع، وهروب من الإجابة عن سؤال: من الذي يقتل الفلسطينيين في حين يكون الإخوان أكثر اتزانًا من نخب النفاق يمكن أن تختلف مع جماعة الإخوان سياسيًا، أو حتى فكريًا، وأن ترفض بعض توجهاتهم أو خطابهم، وهذا طبيعي في ساحة العمل العام، لكن أن تُحمّلهم مسؤولية كل ما يحدث، من فشل اقتصادي، إلى انسداد سياسي، إلى تظاهرة في تل أبيب، فهو نوع من الغباء السياسي والاستهبال الجماهيري. بل يمكن القول إن الإخوان، وحماس خاصة، يتعاملون اليوم بمنتهى الاتزان، خليل الحية، القيادي في حماس، حين تحدث من قطر، وجّه خطابه إلى هل لأن الحقيقة موجعة؟ هل لأن الرجل قال ما لا يجرؤ الكثيرون على قوله؟ هل لأن المقاومة لا تزال تصرّ على أن مصر – رغم كل شيء – تظل الرقم الصعب والبوابة الحاسمة؟ يبدو أن ذلك أقضّ مضاجع البعض، فاختاروا الهروب إلى مربع الشيطنة، كعادتهم. كلما اقتربت الشعوب من إدراك أن حماس – بما تمثله من امتداد إخواني – هي خط الدفاع الأخير عن كرامة الأمة، اشتدت الحملة عليها. لأن الأنظمة فشلت في إضعافها عسكريًا، فاختارت أن تشوّهها إعلاميًا، وأن تستعدي عليها الرأي العام. الهجوم الكاسح، المنظّم، المتزامن، الذي تتولاه حكومات وصحف ومذيعون و'مفكرون' ضد حماس والإخوان، لا يعبّر عن قوة هذه الأنظمة، بل عن ذعرها من تعاظم التأييد الشعبي لهم، خاصة مع كل جولة تصعيد في غزة، حيث تنكشف الأقنعة ويظهر من يقاتل، ومن يموّل ويهرول. حماس ليست عدونا… والإخوان ليسوا الخطر المعادلة بسيطة وواضحة: عدونا هو من يحتل، من يقتل، من يهدم البيوت فوق رؤوس النساء والأطفال. عدونا هو من يُهوّد القدس، من يحاصر غزة، من يمنع المساعدات، من يحرق المزارع ويعتقل الأسرى. أما من يقاوم – بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الديني – فهو في خندقنا، شاء من شاء وأبى من أبى. الإخوان المسلمون ليسوا ملائكة، ولديهم ما يُنتقد، لكنهم ليسوا هذا «الوحش» الذي تحاول النخب المهزومة صناعته. وهم بالتأكيد ليسوا المسؤولين عن تراجع التعليم، وفساد الإعلام، وعجز السياسات، واستبداد الأنظمة، وتفكك المجتمعات. وأنا هنا اوجه الخطاب إلى النخب التي تضلل الشعوب وأقول لهم اتقوا الله .. واتقوا يوما ترجعون إليه وسيسألكم، كما أكد في كتابه وكأنه يصور المشهد ' وقوفهم إنهم مسئولون' فقد آن أوان المكاشفة. وإلى أولئك الذين يلوون أعناق الحقائق، ويفبركون التهم، ويركضون خلف التعليمات الرسمية، ويضعون رؤوسهم في الرمال حين تتساقط القنابل على غزة: اتقوا الله في شعوبكم، واتقوا الله في تاريخكم. ولا تكونوا أدوات في معركة تُخاض ضد من تبقى من أحرار هذه الأمة. إن لم تكنوا في صف المقاومة، فلا تكونوا في صف الاحتلال. وإن لم تستطيعوا قول الحق، فلا تساهموا في طمسه. وإن لم تؤيدوا الإخوان، فلا تجعلوهم شماعة تعلقون عليها عجزكم وسقوطكم الأخلاقي. التاريخ لا ينسى. وغزة لن تغفر. وحين يسقط القناع، لن يبقى لكم سوى عار الصمت أو خيانة الكلمة. للمزيد من مقالات الكاتب

أخبار العالم : عبدالله بن سالم والشيوخ يعزون بوفاة سالم المقرب
أخبار العالم : عبدالله بن سالم والشيوخ يعزون بوفاة سالم المقرب

نافذة على العالم

timeمنذ 5 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عبدالله بن سالم والشيوخ يعزون بوفاة سالم المقرب

الجمعة 1 أغسطس 2025 11:41 مساءً نافذة على العالم - الشارقة: «الخليج» قدّم سموّ الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله، العميد متقاعد سالم خليفة المقرب، شقيق عبدالله ومقرب المقرب، ووالد خليفة وعبدالله المقرب. كما قدم واجب العزاء الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني المستشار بمكتب سمو حاكم الشارقة، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية في الشارقة، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بمدينة خورفكان، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين. وأعرب سموه والشيوخ، خلال زيارتهم مجلس العزاء في مبنى ضاحية الخالدية بالشارقة، عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم إلى ذوي الفقيد، داعين الله العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

حسين حلمي يكتب: أخطار السياسة على الهواة
حسين حلمي يكتب: أخطار السياسة على الهواة

نون الإخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • نون الإخبارية

حسين حلمي يكتب: أخطار السياسة على الهواة

يرى المؤرخ والقاضي طارق البشري أن السياسة ليست مجرد نشاط عابر، بل هي مهنة وفن، بل وأكبر وأخطر المهن والحرف، مثل أي مجال يختار الله من يشاء للتميز فيه، يجب أن يتحلى الشخص الراغب في العمل السياسي بمهارات هذه المهنة وأن يتعمق في دراسة علومها. أخبار ذات صلة 8:17 مساءً - 29 يوليو, 2025 6:53 مساءً - 27 يوليو, 2025 12:11 صباحًا - 28 يوليو, 2025 6:43 مساءً - 27 يوليو, 2025 فالسياسي يحمل مسؤولية كبرى تتمثل في تأمين حياة كريمة لأبناء شعبه، سواء كان ذلك من خلال توفير الطعام أو التعليم أو الصحة وغيرها، بغض النظر عن توجهاتهم وتطلعاتهم، بالإضافة إلى ذلك، تقع على عاتقه إدارة الخلافات بينهم بطريقة تحافظ على تماسك المجتمع وتحميه من قانون الغاب الذي يسمح للقوي بالتهام الضعيف. السياسي الناجح مطالب أيضاً بإدارة أدوات سلطته بحكمة، بحيث لا تُهدر كرامة الناس، لأنه إذا اختل توازنه في هذا المجال قد يفقد السيطرة تماماً، ومن الخطأ الافتراض أن السياسة هي مهنة مفتوحة للهواة، الأدعياء، أو حتى لأولئك الذين يدّعون أنهم يمتلكون مفاتيح الآخرة. هؤلاء يجب عليهم الابتعاد عن هذا المجال كي لا يُضروا بأنفسهم وبالآخرين. وإن دخلوا مضمار السياسة، فإن تجربتهم غالباً ما تكون قصيرة العمر والتاريخ خير شاهد. المشكلة أن بعض هؤلاء يستهزئون بحقوق الناس ويتصدون لهم بكل قوة، متجاهلين أن السياسة الحقيقية تتطلب مضموناً قبل الشكل، الأشخاص غير المناسبين لهذا المجال يضرون بالدولة من الداخل، بينما أصحاب الخبرة الحقيقيين هم الأكثر قدرة على مواجهة تحدياته الكبرى وصراعاته المستمرة. مهما غاب هؤلاء المهنيون عن المشهد السياسي، سيعودون دائماً لأنهم الأصل، والقادرون على العبور في أعماق السياسة والتغلب على أمواجها المتلاطمة. للمزيد من مقالات الكاتب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store