logo
تفكيك "الشفرة الحساسة".. اتصالات الحوثيين تحت المجهر الأمني والاستخباراتي

تفكيك "الشفرة الحساسة".. اتصالات الحوثيين تحت المجهر الأمني والاستخباراتي

اليمن الآنمنذ 10 ساعات

اخبار وتقارير
تفكيك "الشفرة الحساسة".. اتصالات الحوثيين تحت المجهر الأمني والاستخباراتي
الإثنين - 19 مايو 2025 - 10:50 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية عن تحركات حوثية سرية لإعادة تشكيل بنيتها الاتصالية، بتوطين تقنيات صينية وروسية لتقليل الاعتماد على الأنظمة الإيرانية.
ووفق وثائق نقلت عنها المنصة، تسعى الجماعة لتوريد معدات تنصّت وتجسس متقدمة لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع الاستخباراتي السري بقيادة أحسن الحمران.
ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من اختراق أمني مماثل لما تعرض له حزب الله اللبناني، خصوصاً بعد الضربات الجوية الأميركية التي عطّلت أجزاء من منظومة الاتصالات الحوثية الحساسة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
القضاء المصري يُخفف حكم الإعدام على قاتل اللواء العبيدي بشقته في الجيزة وأس.
اخبار وتقارير
نجل مؤسس الحوثيين يستولي على موانئ الحديدة بجهاز أمني خاص.
اخبار وتقارير
تعز تنتفض لدم مرسال: مطالبات شعبية بالقصاص واتهامات بحماية القاتل.
اخبار وتقارير
عيني عينك.. إعلامية تتعرض للتحرش والتهديدات من شرطي في تعز وسط صمت حكومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاديًا لكارثة (بيجر حزب الله).. وثائق مسربة تكشف اتجاه الحوثيين نحو أنظمة تجسس صينية وروسية
تفاديًا لكارثة (بيجر حزب الله).. وثائق مسربة تكشف اتجاه الحوثيين نحو أنظمة تجسس صينية وروسية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تفاديًا لكارثة (بيجر حزب الله).. وثائق مسربة تكشف اتجاه الحوثيين نحو أنظمة تجسس صينية وروسية

أخبار وتقارير (الأول) نقلاً عن ديفانس لاين: كشفت وثائق مسربة ومصادر عن مساعٍ حثيثة لجماعة الحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ديفانس لاين" استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جماعة الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتوازي مع توسّع الجماعة، المصنفة منظمة إرهابية، في عملياتها العسكرية ضد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتورطها في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. وبحسب مضمون وثيقة نشرها "ديفانس لاين" وهو موقع متخصص بالشأن الأمني والعسكري، فإن الجماعة طلبت استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن جماعة الحوثيين تتلقى معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد المعلومات أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران. وتعد منظومة الاتصالات إحدى أهم ركائز سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، كما تشكّل سلاحاً رئيسياً في فرض قبضتها الأمنية. وكانت الجماعة عملت خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين، في وقت سابق. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد اعتمدتها له الجماعة، وهو ابن خال زعيمها. كما يحضر اسم القيادي أحمد الشامي، وهو من صعدة، كعنصر فاعل في قطاع الاتصالات والتقنية، وتم تعيينه نائبا لمدير الاتصالات العسكرية، وفقا للموقع نفسه. وتعرضت بنية الجماعة الاتصالاتية لضربات موجعة خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استمرت من منتصف مارس وحتى مطلع مايو، حيث دمرت شبكات بث وتشويش ورادارات، ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة الميدانية. وينقل الموقع عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الحديثة، وسط عمليات مراقبة مكثفة تشارك فيها أجهزة استخباراتية أميركية وإسرائيلية وبريطانية، وتزداد التقديرات حول اختراق الجماعة من الداخل وتجنيد جواسيس ومخبرين في هياكلها. ووفقا للموقع فإن عمليات تصفية داخلية قد تندلع في صفوف الجماعة، في ظل ارتفاع المخاوف من تغلغل استخباراتي واسع يهدد بفضح وتفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية.

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمعلومات عن شبكات حزب الله المالية بأمريكا الجنوبية
واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمعلومات عن شبكات حزب الله المالية بأمريكا الجنوبية

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمعلومات عن شبكات حزب الله المالية بأمريكا الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج " مكافآت من أجل العدالة " التابع لها، عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية التابعة لميليشيا حزب الله في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، المعروفة بنشاطها الاقتصادي غير المشروع. وجاء في بيان رسمي صادر عن الوزارة أن هذه الشبكات تُستخدم في غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير العملات، وتهريب السجائر والنفط، بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع بالألماس، وتُعد مصدر تمويل رئيسي لحزب الله الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية. وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعطيل البنى التحتية المالية للتنظيمات الإرهابية، وتعزيز الأمن والاستقرار في نصف الكرة الغربي، داعية الأفراد الذين يملكون معلومات ذات صلة إلى التواصل عبر الموقع الرسمي للبرنامج.

الحوثيون يسعون لتحديث اتصالاتهم بتقنيات صينية وروسية بعد الضربات الأميركية (تفاصيل)
الحوثيون يسعون لتحديث اتصالاتهم بتقنيات صينية وروسية بعد الضربات الأميركية (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يسعون لتحديث اتصالاتهم بتقنيات صينية وروسية بعد الضربات الأميركية (تفاصيل)

الحوثيون يسعون لتحديث اتصالاتهم بتقنيات صينية وروسية بعد الضربات الأميركية (تفاصيل) المجهر - متابعة خاصة الاثنين 19/مايو/2025 - الساعة: 11:25 م كشفت معلومات ووثائق عن تحركات حوثية مكثفة لتحديث وتوسيع بنية الاتصالات الخاصة بالجماعة، في مسعى لتعويض الأضرار التي لحقت بها خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة. وحسب موقع "ديفانس لاين"، فإن جماعة الحوثي تتجه نحو تقليل الاعتماد على الدعم التقني الإيراني، في ظل مخاوف متزايدة من تعرض منظومة الاتصالات الحوثية للاختراق من قبل أجهزة استخبارات دولية، وتسعى الجماعة إلى إدخال أنظمة ومعدات اتصالات جديدة وتوطين تقنيات صينية وروسية ومن دول أخرى. وتفيد وثيقة حصل عليها "ديفانس لاين"، مساعي حوثية لتوريد أجهزة "تفريغ بيانات" صينية الصنع بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي" أحد أهم أذرع الجماعة الاستخبارية السرية. وتشير الوثيقة إلى أن هذه الأجهزة مخصصة لأغراض التجسس والتنصت، ومن المتوقع أن تستخدمها كذلك أجهزة الأمن الجنائي ومكافحة الإرهاب التابعة للجماعة. وتدير صفقات التوريد والتهريب هذه شبكة بقيادة المدعو "ماجد أحمد سلمان مرعي"، الذراع المالي للقيادي الاستخباري أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. خلال العامين الماضيين، خضعت شبكة الاتصالات الحوثية لتحديثات دقيقة تضمنت إعادة هيكلة أنظمة الربط والشفرات، وإطلاق شبكات "اتصالات جهادية" داخلية، تُستخدم للقيادة والسيطرة بين الأذرع القتالية والاستخبارية، بالتوازي مع شبكة الواجهات المدنية والعسكرية. وتعد هذه المنظومة شرياناً حيوياً للعمليات العسكرية والاستخباراتية الحوثية، وتضطلع بدور استراتيجي في حفظ السيطرة التنظيمية للجماعة. وقد أوكلت إدارتها إلى قيادات من العائلة الحوثية، على رأسهم محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي عُيِّن مسؤولاً عن دائرة "الاتصالات الجهادية" ومديرًا للاتصالات العسكرية في وزارة الدفاع الحوثية. كما عينته الجماعة عضواً في ما يُعرف بـ"اللجنة العليا للرؤية الوطنية لبناء الدولة"، في قرار وقّعه مهدي المشاط في فبراير 2022. ويُعرف محمد حسين بعلاقاته الوثيقة بقيادات الحرس الثوري الإيراني، ويُعتقد أنه أحد مهندسي الربط التقني مع فيلق القدس. ومن بين القيادات البارزة الأخرى في هذا القطاع، يبرز عبدالخالق أحمد محمد حطبة، ابن خال زعيم الجماعة، والذي تلقى تدريبات متقدمة في إيران وتم تعيينه في هياكل وزارة الدفاع الحوثية منذ عام 2016، ثم رُقي إلى رتبة "عميد" وأصبح نائبًا أول لمدير الاتصالات العسكرية. كما يشغل أحمد الشامي، من صعدة، منصب نائب مدير الاتصالات العسكرية. وبحسب خبراء، فإن الهجمات الأمريكية كشفت مدى هشاشة المنظومة التقنية للجماعة أمام الاستهداف المباشر والاختراق الاستخباري، في ظل رصد دائم من قبل الأقمار الاصطناعية والطائرات الاستطلاعية التابعة للتحالف الأمريكي البريطاني. ويرى محللون أن الجماعة أصبحت أكثر عرضة للاختراق، في ظل نشاط متزايد لعناصر استخبارية داخل مناطق سيطرتها، وتنامي عمليات التجنيد وتوظيف الجواسيس، ما يزيد من هشاشة بنيتها الأمنية. ومع تضاؤل قدرة إيران على تقديم الدعم المباشر، نتيجة تعرّضها لعمليات استهداف وشلل تنسيقي بين أذرعها في لبنان وسوريا والعراق، تتجه الجماعة الحوثية لاستيراد تقنيات بديلة من السوق الروسية والصينية، ومحاولة ترميم منظومتها الأمنية والاستخبارية بطرق بديلة. وتتحدث تقارير عن استمرار تدفق معدات وتقنيات عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأخرى تُهرّب عبر خطوط برية من سلطنة عمان، بإشراف شبكات تهريب منظمة، كما تلقت الجماعة مؤخرًا دعماً معلوماتياً وتقنياً من شركاء جدد كالصين وروسيا، ضمن ترتيبات إقليمية تضع اليمن ضمن خارطة صراعات النفوذ الدولية. تابع المجهر نت على X #موقع ديفانس #جماعة الحوثيين #قيادات حوثية #تقنيات صينية وروسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store