
السكيتيوي: المنتخب المغربي استخلص الدروس من تعثره أمام كينيا، من أجل أداء أفضل أمام زامبيا
وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، لقد « استخلصنا الدروس بعد هزيمتنا ضد كينيا، وتركيزنا منصب حاليا على الفوز بالمباراة أمام زامبيا، والظفر بنقاطها الثلاث ».
وأشار إلى أن الطاقم التقني قام بتحليل أداء العناصر الوطنية وصحح الأخطاء التي ارتكبت في المبارة أمام كينيا، من أجل رفع التحدي في مباراة زامبيا وتشريف الراية الوطنية.
وبخصوص المباراة ضد زامبيا، اعتبر السكتيوي أنها « لن تكون سهلة، ففي كرة القدم الحديثة لم تعد هناك فوارق كبيرة بين المنتخبات، إذ ليست هناك منتخبات ضعيفة وأخرى قوية، لأنها جميعها تشتغل بنفس التقنيات وفي ظروف إعداد متشابهة »، مسجلا أن « الفرق الوحيد يكمن في الحالة الذهنية والمعنوية للاعبين، من أجل تحقيق الفوز ».
وفي معرض حديثه عن المباراة أمام كينيا، قال الناخب الوطني إنه « كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل في مناطق المنتخب الخصم، الذي اختار التراجع والتكتل في خط الدفاع »، مشيرا إلى أن العديد من التمريرات داخل مربع العمليات كانت خاطئة من حيث توقيتها أو افتقدت للتموقع الجيد للاعبين.
من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني، أمين صوان، إن « التحضيرات لمباراة زامبيا تجري بشكل جيد، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ».
وبحسب اللاعب نفسه « ليست هناك مباراة سهلة في هذه البطولة، لكننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة مشوارنا في المسابقة ».
وسجل أن اللاعبين افتقدوا خلال مباراة كينيا للمسة الأخيرة، « لكن الهزيمة أصبحت في طي النسيان، وسنخوض المباراة المقبلة بكل جدية وبعزيمة كبيرة من أجل تحقيق نتيجة الفوز ».
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره الزامبي، غدا، على أرضية ملعب كاساراني في نيروبي، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت المغرب (غرينيتش +1).
ع ع
ومع 131453 جمت غشت 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 32 دقائق
- المنتخب
أسود البطولة يعودون للنهوض بثلاثية في شباك زامبيا
عاد المنتخب المغربي المحلي للنهوض في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعدما حقق فوزا صعبا على حساب منتخب زامبيا بثلاثة أهداف لواحد. دخل المنتخب المغربي ضاغطا أمام منافسه ، حيث حاول "أسود البطولة "إستغلال تراجع المنافس للخلف، إذ ظهرت مؤشرات تفوق المغاربة واضحة قبل أن يضيع الوادني في الدقيقة 14 وبعده بدقيقتين أيت اورخان هدفين محققين للعناصر الوطنية التي ناورت بكل الطرق لإرباك المنافس من خلال الإعتماد على الكرات الهوائية والمرور من العمق. المنتخب المغربي سيطر بعد ذلك على خط الوسط، مقابل ذلك إكتفى منتخب زامبيا بالدفاع إذ استفادت العناصر الوطنية من توغلات ميهري وصعود الظهيرين بولسكوت وبلعمري لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني الذي نزل بكل ثقله على دفاع خصمه وحارسه موانزا،قبل أن يتم إستغلال الجهة اليسرى للزامبيين من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل دون أن يتم إستغلالها على أكمل وجه. ورغم ضغط المتتخب المغربي، إلا أن تقوقع وتكثل عناصر زامبيا في الخلف حال دون هز كتيبة السكتيوي لشباب المنافس، الذي ظل يمتص اندفاع الفريق الوطني . إستأنف بعد ذلك الشوط الأول بسيطرة واضحة للمنتخب المغربي، الذي ربح المساحات في الملعب دون أن يفك ألغاز دفاع زامبيا التي لم تربك حسابات الحارس لحرار،لكنها منعت زملاء ميهري من وصول مرماها. ولم يستغل الفريق الوطني كل الفرص التي أتيحت أمامه لغاية الدقيقة 47 التي هز فيها ربيع حريمات شباك الزامبيين بعد طول إنتظار. ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا إذ ظل المنتخب المغربي يضغط بكل قوة على دفاع زامبيا التي واصلت غلق الممرات في وجه لاعبي المنتخب المغربي، مع التركيز على المرتدات السريعة للوصول إلى مرمى الحارس المهدي الحرار الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 60 بتدخل أكثر من رائع. بعد ذلك قام السكتيوي بإقحام راحولي مكان رياحي، قبل أن تسجل زامبيا هدفا الغاه حكم المباراة بعد خطأ دفع المدافع لوادني ليستمر تقدم العناصر الوطنية في النتيجة، قبل أن يضاعف الفريق الوطني الغلة بتسجيل الشهد الثاني عن طريق أسامة لمليوي في الدقيقة 68 معززا ثقة العناصر الوطنية في نفسها أكثر. وعادت زامبيا لتقلص الفارق بتسحيل هدفها الأول في الدقيقة 71 عن طريق المهاجم فيري، ليضطر السكتيوي لإجراء بعض التغييرات على تشكيلته بإدخال المصاب عسال وإقحام العراسي،مقابل ذلك انتعشت خطوط الزامبيين الذين اندفعوا أكثر للمناطق المغربية في الدفاع،ليضطر ربان الفريق الوطني إقحام صابر بوكرين ومفيد بدل ميهري وايت اورخان. وركز المنتخب المغربي على الدفاع كثيرا فيما تبقى من دقائق المواجهة من أجل الحد من فاعلية مهاجمي زامبيا الذين اندفعوا كثيرا للمناطق المغربية بغية إدراك التعادل دون جدوى،قبل أن يلدغهم المغاربة بشهد ثالث في الدقيقة 94 بواسطة البديل بوكرين. ورغم العياء الذي عانت منه العناصر الوطنية إلا أنها ظلت تستميث للحفاظ على تفوقها في النتيجة في مباراة لم تكن سهلة لغاية إدراك الإنتصار فيها، في إنتظار خوض آخر لقاء برسم دور المجموعات أمام منتخب الكونغو.


المنتخب
منذ 32 دقائق
- المنتخب
المغرب ـ زامبيا: النهوض من أجل رد الإعتبار
إختبار أمام الحلقة الأضعف! يواجه عصر اليوم، المنتخب المغربي المحلي نظيره الزامبي في ثاني إختبار برسم نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، فبعد الفوز على أنغولا بثنائية والسقوط أمام كينيا بهدف لصفر، ستحاول كتيبة المدرب طارق السكتيوي النهوض من جديد، عبر تحقيق إنتصار على حساب منتخب الرصاصات النحاسية. وأكيد أن المنتخب المغربي المحلي، لن يدخر جهدا من أجل تخطي حاجز الزامبيين الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في المجموعة الأولى، ورغم ذلك فإن مهمة الفريق الوطني لن تكون سهلة كما يعتقد البعض أمام منتخب ليس لديه ما يخسره، وبالتالي سيبحث عن فرملة المنتخب المغربي. • البحث عن الفوز سيعود المنتخب المغربي المحلي لمواصلة مشواره في نهائيات «الشان» بحثا عن التصالح مع الجمهور المغربي بعد السقوط المفاجىء أمام كينيا بهدف لصفر، في ثاني محك بالمنافسة القارية. ولن يكون من خيار أمام كتيبة المدرب طارق السكتيوي، وهي تواجه اليوم منافسها الزامبي سوى الفوز، من أجل تخطي المرحلة الصعبة التي عاشها لاعبو الفريق الوطني المحلي بهزيمتهم أمام الكينيين، بعدما كانوا يمنون النفس تحقيق نتيجة إيجابية مثل تلك التي حققوها في أول لقاء أمام أنغولا بثنائية. ومن المنتظر أن يوضع المنتخب المغربي في المحك، وهو يواجه الزامبيين، إذ سيكون زملاء الحارس المهدي الحرار مجبرين على الإنتصار لإكمال مشوار المشاركة في دور مجموعات "الشان" بمعنويات جد مرتفعة، لتخطي الإخفاق الأخير أمام أبناء كينيا الذين بسطوا سيطرتهم على صدارة المجموعة الأولى. • الحلقة الأضعف سييواجه المنتخب المغربي اليوم منتخب زامبيا الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة، إذ لم يتمكن منتخب الرصاصات النحاسية من تحقيق أي نقطة. منتخب زامبيا يتواجد في الصف الأخير، بعدما كان قد إنهزم في مباراته الأولى أمام الكونغو الديموقراطية بهدفين لصفر، قبل الخسارة في اللقاء الثاني أمام أنغولا بهدفين لواحد. ورغم أن المنتخب المغربي يظهر على الورق أفضل بكثير من منافسه الزامبي، إلا أن كرة القدم لا تعترف بأي منطق أو حساب، ما سيجعل مواجهة «أسود البطولة» ل«الرصاصات النحاسية» صعبة جدا. فمنتخب زامبيا يأمل أن يتجاوز خسارتيه الأخيرتين، في حين يريد المنتخب المغربي أن يقدم إشارات جديدة، على أن الهزيمة الأخيرة أمام كينيا ليست سوى بداية لنهوض جديد يريد الفريق الوطني تحقيقه في المنافسة القارية. • للنهوض من جديد تشبت طارق السكتيوي بقناعاته الشخصية لحد الآن من خلال الحفاظ على نفس التشكيلة التي بدأ بها مباراة أنغولا وكينيا. وستتجه اليوم الخميس الأنظار إلى الكتيبة المغربية، لمعرفة إن كان ربان «أسود البطولة» سيحتفظ مجددا بذات الأسماء أم سيقوم بتعديلات جديدة على تشكيلته، خاصة بعد الإنتقادات الكثيرة التي طالته بعد الخسارة أمام كينيا. وفي الوقت الذي يبحث الفريق الوطني عن النهوض لدعم رصيده من النقاط، بحثا عن ثاني إنتصار في دور المجموعات، فإن السكتيوي سيستنفر كافة تجربته من أجل تخطي حاجز زامبيا في ثالث لقاء له ب«الشان». وفي إنتظار لقاء اليوم أمام الزامبيين، فإن تداريب المنتخب المغربي مرت في أجواء عادية، بعدما طوت العناصر الوطنية صفحة الهزيمة أمام أبناء كينيا، على أمل أن تنتفض من جديد لإعادة الأمل للجمهور المغربي الذي بدأ يفقد الثقة في المنتوج المحلي وقدرته على اللمعان في «الشان». • التغيير في الإنتظار تأمل الجماهير المغربية أن يقدم طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني المحلي، على إجراء بعض التغييرات على تشكيلته من أجل تحسين طريقة لعب الفريق الوطني، وتجاوز الأخطاء التي سقط فيها خلال المباراة الأخيرة ضد كينيا. وانطلاقا من خط الدفاع لغاية الوسط والهجوم، سينتظر الجمهور المغربي التعديلات التي سيجريها السكتيوي على تشكيلته، لمعرفة إن كان الرجل قادرا على إخراج أفضل ما في لاعبيه من موهبة. ولحد الآن يظهر بأن ربان المنتخب المغربي لن يقوم بتغييرات كثيرة على التشكيلة التي سيواجه بها زامبيا، وإن حدث التغيير فإنه لن يتجاوز 3 لاعبين كي لا يتعرض لاعبو الفريق الوطني للكثير من الإحباط. ويدرك لاعبو المنتخب المغربي بأن الفوز على الرصاصات النحاسية، سيكون عز الطلب لأن أي نتيجة غير الإنتصار قد تحكم على العناصر الوطنية بالخروج من المنافسة مبكرا، وهو الأمر الذي يعرفه لاعبو الفريق الوطني جيدا، لذلك سيعملون مجبرين على ضرورة تحقيق ثاني فوز في مجموعتهم لتعزيز حظوظ التأهل للدور المقبل.


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
تشكيلة المنتخب الوطني المحلي أمام زامبيا
أعلن الناخب الوطني طارق السكتيوي عن التشكيلة الأساسية التي ستخوض اليوم الخميس 14 غشت، الجولة ما قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 'شان 2024' أمام منتخب زامبيا. إليكم تشكيلة المنتخب الوطني المحلي: