
الأمم المتحدة تطلب 1.42 مليار دولار لدعم البرامج الإنسانية باليمن
وجّهت الأمم المتحدة نداءً، اليوم الثلاثاء، لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية لملايين الناس في اليمن، مع تراجع الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية لهذا البلد، وتقليص وكالات الإغاثة لعملياتها الإنسانية العام الحالي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في ملحق لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025 «هناك حاجة ماسة إلى 1.42 مليار دولار أميركي للحفاظ على الحد الأدنى من البرامج الإنسانية والأنشطة المنقذة للحياة لنحو 8.8 مليون شخص في البلاد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول)».
وأكد البيان أن هذه الإضافة الملحقة لا تحل محل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي لا تزال سارية، لكنها تمثل جهداً جماعياً من المجتمع الإنساني لتحديد أهم الأنشطة المنقذة للأرواح ضمن الخطة ومتطلبات تمويلها العاجلة، في ظل عدم ظهور أي بوادر لانحسار العوامل الأخرى المسببة للاحتياجات الإنسانية.
كانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار أميركي لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال العام الحالي 2025، لكن ورغم مرور أربعة أشهر، فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلةً وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 في المائة من إجمالي التمويل المطلوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
هل فعلاً تنوي إسرائيل ضرب إيران بشكل منفرد؟
ما نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين، بشأن معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن إسرائيل تحضر لضرب منشآت نووية في إيران، أثار جدلاً واسعاً في تل أبيب والمنطقة. وأعاد النبأ إلى الواجهة «سؤال المليون دولار»: هل تعتزم إسرائيل فعلاً تنفيذ ضربة منفردة ضد إيران؟ وللوهلة الأولى، يبدو أن مجرد طرح احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لإيران يخدم الولايات المتحدة عبر تعزيز الضغط في المفاوضات. غير أن فحوى التسريبات يشير إلى قلق إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن تتجاوز التحركات الإسرائيلية حدود التهديد اللفظي، لتأخذ منحى تصعيدياً خطيراً قد يُفشل فرصة التوصل إلى اتفاق نووي فعّال، ويجرّ الولايات المتحدة والمنطقة إلى حرب واسعة ومدمرة. وحرص كبار المسؤولين في الاستخبارات الأميركية، الذين سرّبوا الخبر، على التأكيد أنّه «لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً». ومع ذلك، حذّروا من أن احتمالية تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد منشأة نووية إيرانية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أن واشنطن رصدت تحركات لذخائر جوية، واختتام تمرين جوي، إضافة إلى اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين تشير إلى استعدادات جدية لشن هجوم. إضافة إلى ذلك، تشير معلومات واردة من واشنطن إلى أن الرئيس دونالد ترمب وفريقه يضيقون ذرعاً بممارسات نتنياهو، التي تبدو كمن يتعمد الدوس على أقدام حلفائه الأميركيين. وهم يتابعون ما ينشر في إسرائيل عن استخفاف بالرئيس ترمب، والقول إنه «يريد اتفاقاً مع إيران بأي ثمن، والإيرانيون يعرفون ذلك ويستغلونه، وهذا يذكرهم باستعجال الرئيس الأسبق، باراك أوباما، الذي توصل إلى اتفاق سريع وسيئ». وترى دوائر في واشنطن أن مثل هذه التصريحات «تبجحاً وقحاً، وتطاولاً». ويخشون من محاولة افتعال أزمة مع واشنطن تخرب جهودها في إحداث تغييرات جوهرية بالمنطقة. ويبقى السؤال المطروح: هل تنوي حكومة نتنياهو فعلاً تنفيذ ضربة منفردة ضد إيران؟ لا شك أن هناك تياراً قوياً داخل إسرائيل يدفع بهذا الاتجاه، ويرى في توجيه ضربة، حتى لو جزئية، لبعض المنشآت النووية الإيرانية خطوة ضرورية. ويعد هذا التيار مقرّباً من نتنياهو، ويحظى بدعم في صفوف الجيش وحتى داخل بعض دوائر المعارضة. ويستند مؤيدوه إلى تقدير مفاده أن «إيران تمرّ حالياً بأضعف حالاتها عسكرياً منذ انطلاق ثورة 1979؛ فأذرعها في لبنان وفلسطين وسوريا تعرّضت لضربات متتالية، وهي نفسها تلقت هجمات إسرائيلية موجعة ومهينة». كما أن وجود ترمب في البيت الأبيض، الذي يُعد من أبرز داعمي إسرائيل، يُشكل -برأيهم- «فرصة تاريخية نادرة» قد لا تتكرر لضرب المنشآت النووية الإيرانية سبق أن أعرب هؤلاء مراراً عن رغبتهم في توجيه ضربة عسكرية لإيران، لا سيما خلال العام الماضي، عقب سلسلة من الغارات التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية. وكانت أحدث إشاراتهم إلى هذه النية قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه مطار بن غوريون، حيث حمّلوا إيران المسؤولية الكاملة، واعتبروها «أصل البلاء». ومع أن الرئيس دونالد ترمب يشاركهم النظرة السلبية تجاه إيران، فإنه حال دون تنفيذ أي ضربة إسرائيلية، مشدداً على أن أي تحرك عسكري من هذا النوع سيقوض المفاوضات الجارية، ويعرض الجهود الدبلوماسية للخطر. اللافت أن جميع هؤلاء يدركون جيداً أن إسرائيل غير قادرة على تنفيذ عملية عسكرية شاملة ضد إيران بمفردها. فهي لا تحتاج فقط إلى ضوء أخضر من واشنطن، بل أيضاً إلى دعم لوجيستي مباشر. حتى في أفضل السيناريوهات، لا تستطيع إسرائيل سوى استهداف بعض المنشآت المحدودة، التي قد تعرقل البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً، لكنها لا تلحق به ضرراً حاسماً. وتملك الولايات المتحدة وحدها القدرة العسكرية الكاملة لتوجيه ضربة مدمّرة وشاملة للبنية التحتية النووية الإيرانية. ومن هنا، فإن الأميركيين يدركون تماماً أن أي مغامرة إسرائيلية منفردة ستكون في جوهرها محاولة لجرّ واشنطن إلى حرب، لا تندرج ضمن أولويات الرئيس ترمب حالياً. وإذا كان ترمب سيصل إلى قناعة بضرورة مواجهة عسكرية مع طهران، فإنه يريد أن تتم وفق رؤيته الاستراتيجية الخاصة، لا استجابة لحسابات أو ضغوط إسرائيلية. ليس هذا فحسب، بل إن توجيه ضربة إلى إيران يُعد بمثابة التفاف على رغبة الإدارة الأميركية في إنهاء الحرب في غزة، ويشكل تشويشاً مباشراً على خطط الرئيس ترمب في الشرق الأوسط، التي توّجها مؤخراً بزيارته إلى الخليج. من هذا المنطلق، فإن استهداف إيران لا يقتصر على تصعيد عسكري معها فقط، بل يمس أيضاً بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وقد يُهدد بإجهاض الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن القيادة الإيرانية تراقب عن كثب الموقف الإسرائيلي ومسار الحوار بين تل أبيب وواشنطن. والسؤال المطروح: هل تدير طهران المفاوضات لاحتواء التصعيد ونزع فتيل الحرب، وسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو، أم أنها ستقع في المطب؟


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي: اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم (الأربعاء)، أن سلاح الجو اعترض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل. #عاجل اعترض سلاح الجو قبل قليل قذيفة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة نحو الاراضي الإسرائيلية. لم تقع إصابات — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2025 وأضاف المتحدث أنه لا توجد تقارير عن إصابات. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، قبل قليل، إطلاق صفارات الإنذار من الهجمات في منطقة لاخيش قرب قطاع غزة، وقال إنه يتحقق من التفاصيل.


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
دراسة: سوق المطاعم في السعودية إلى 108 مليارات ريال بحلول 2030 والتوصيل الذاتي ينمو 25%
بلغت القيمة السوقية لقطاع المطاعم والمقاهي في السعودية 88 مليار ريال خلال 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 108 مليارات ريال بحلول 2030، بنمو سنوي مركب قدره 3.3%، مدعومة بتوسع العلامات التجارية الناشئة، وتحفيز بيئة الأعمال، وارتفاع الاستثمارات في قطاع الضيافة. وفقا لوحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، استنادا إلى تقرير شركة "جاهز" لاتجاهات قطاع المطاعم والمقاهي، تصدرت السعودية السوق الخليجية، تلتها الكويت بقيمة 20 مليار ريال (نمو 6.5%)، ثم البحرين بـ 15 مليار ريال (نمو 6%). الرياض مركز الانطلاق تحولت الرياض إلى بوابة التوسع الإستراتيجي للمطاعم، حيث سجلت العلامات التي بدأت من القصيم زيادات في قاعدة العملاء بنسبة 137%، ونموا في الطلبات بنسبة 130% بعد دخولها الرياض، كما ارتفعت مؤشرات التوسع للمطاعم القادمة من جدة بنسبة 84% للعملاء و79% للطلبات، ثم من الشرقية بنسبة 74% و76% على التوالي. المطابخ السحابية في صعود بلغت القيمة السوقية العالمية لقطاع المطابخ السحابية نحو 240 مليار ريال في 2023، ومن المتوقع أن تنمو إلى 544 مليار ريال بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10%. أما في السعودية، فبلغ حجم السوق 649 مليون ريال، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.2 مليار ريال في 2030، حيث يتوسع هذا النموذج بمعدل أسرع بـ3 مرات مقارنة بالفروع التقليدية. التوصيل الذاتي نمو كبير سجل قطاع التوصيل الذاتي في السعودية قيمة سوقية تبلغ 4.5 مليار ريال في 2023، ويتوقع أن يقفز إلى 33.3 مليار ريال بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 25%، مدعوما باستخدام تقنيات مثل الروبوتات في التوصيل لقطاعي المطاعم والمقاهي. "اشتر الآن وادفع لاحقا" تغزو المطاعم تشير البيانات إلى أن 80% من استخدامات خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقا" تتركز في المطاعم الفاخرة والمتوسطة، مقابل 20% فقط في المطاعم الاقتصادية، وأسهمت الخدمة في رفع متوسط قيمة الطلب في المتاجر التموينية بنسبة 77%. كما يعد سكان أحياء طويق، ظهرة لبن، والرمال في الرياض من الأعلى استخداما للخدمة، ويشترك سكان هذه الأحياء في أن متوسط أعمارهم دون 30 عاما، ما يعكس تحول هذه الوسيلة إلى أداة لإدارة النفقات الشخصية بين الشباب. المدفوعات النقدية ما زالت حاضرة رغم التحول الرقمي، شكلت المدفوعات النقدية 14 % من إجمالي المدفوعات بصدارة جازان ونجران، حيث كانتا الأعلى استخداما للمدفوعات النقدية بنسبة 28% لكل منهما، تليهما المدينة المنورة والحدود الشمالية بنسبة 27%، ثم الباحة بـ 24%، وفقا لبيانات العام الماضي. الأنمي يرفع الطلب سجل أحد المطاعم نموا في المبيعات بنسبة 17% بعد طرح وجبة مستوحاة من الأنمي، مع زيادات لافتة في جدة (22%) ومكة (5%). كما حقق مطعم آخر نموا بنسبة 23% بفضل التفاعل مع ثقافة الرسوم المتحركة، ما يؤكد تأثير المحتوى البصري والثقافي في سلوك المستهلكين في السوق السعودية. وحدة التحليل المالي