logo
5 نصائح ذهبية للوقاية من مرض السكري.. أبرزها التغذية السليمة

5 نصائح ذهبية للوقاية من مرض السكري.. أبرزها التغذية السليمة

مصراوي١٧-٠٧-٢٠٢٥
كشفت الدكتورة يكاترينا دودينسكايا أن النظام الغذائي الصحيح والنشاط البدني يمكن أن يبطئ تطور النوع الثاني من داء السكري.
توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وهي: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل. لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله، وفقا لصحيفة "نوفوستي" الروسية.
وتابعت: "أساس الوقاية من هذا المرض يكمن في تناول الأدوية والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات".
وأضافت: "انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين".
ويفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية.
وتشكل "الكربوهيدرات السريعة" مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من "التقاطها" في الوقت المناسب.
وتعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا.
وتقول: "يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم "الشيخوخة المتسارعة"، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع."
وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية
صحة وطب : 7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية

الأربعاء 30 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يلجأ الكثيرون لتناول مشروبات الطاقة عند شعورهم بالإرهاق والخمول، نظرا لأنها تزيد من الشعور بالدفعة والحيوية لاحتوائها على مستويات عالية من الكافيين أو غيرها من المواد المنبهة. وبحسب موقع "Very well health" قد يُسبب تناول تلك المشروبات على المدى الطويل آثارًا، جانبية غير مرغوب فيها قد تضر بصحتك. 7 أضرار لتناول مشروبات الطاقة باستمرارارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في وظائف القلب والجهاز الدوري، بما في ذلك خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته . كما يمكن أن يصبح عدم انتظام ضربات القلب مزمنًا لمن يشرب الكثير من هذه المشروبات. يمكن أن يؤثر الكافيين أيضًا على ضغط الدم. فعند تناول كميات زائدة من الكافيين، يرتفع ضغط الدم في أول ساعتين بعد الاستهلاك، مما يُسبب ضغطًا على الجهاز القلبي الوعائي. كما أن الاستهلاك المستمر لهذه المشروبات قد يُسبب ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت . القلق والأرق والاضطراب جرعة الكافيين الموجودة عادة في مشروبات الطاقة أعلى بكثير من تلك الموجودة في المشروبات التي تحتوي على الكافيين الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب الصحة العقلية، لذلك يؤدي تناول مشروبات الطاقة إلى زيادة القلق وقد يسبب صعوبة في النوم . وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة على مدى بضعة أشهر إلى مشاكل طويلة الأمد ومتزايدة في الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والأرق والتهيج، والاكتئاب، وأفكار انتحارية في حالات نادرة. ارتفاع نسبة السكر في الدم غالبًا ما تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر أو المُحليات، قد يؤدي تناول هذه الكمية الكبيرة من السكر إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، وهو ما يُعرف بارتفاع سكر الدم المفاجئ . يمكن أن تحفز ارتفاعات سكر الدم المتكررة إنتاج الأنسولين بشكل متكرر، ما يُؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وعندما تحدث مقاومة الأنسولين، فإنها تزيد من خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني . خطر الإصابة بالجفاف يزيد الكافيين من إنتاج البول، وعندما يُخرج الشخص كمية كبيرة من السوائل من الجسم بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف . ويمكن أن يؤدي تناول مشروبات الطاقة لفترات طويلة أيضًا إلى القصور الكلوي ، والذي يحدث عندما تواجه الكلى صعوبة أكبر في تصفية النفايات من الدم. تأكل الأسنان مينا الأسنان، وهي مادة صلبة تحمي بقية أسنانك، قد تتآكل أو تذوب مع تناول كميات كبيرة من مشروبات الطاقة. مع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر التجاويف وتسوس الأسنان وحساسية الأسنان. تغير عاداتك في الحمام على المدى القصير، يؤدي استهلاك الكافيين إلى زيارات متكررة للحمام والإسهال، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى تهيج المعدة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية أخرى، بما في ذلك الغثيان، اضطراب في الجهاز الهضمي، الانتفاخ ، التهاب المعدة. زيادة الوزن لأن العديد من مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر والسعرات الحرارية، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت ، كما أن مستهلكي مشروبات الطاقة قد يكونون أكثر عرضة لتناول أطعمة أخرى غنية بالطاقة واتباع أنماط حياة أكثر خمولاً، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. كمية الكافيين المسموح بها يجب ألا يستهلك البالغون أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يوميًا، ومع ذلك، يختلف هذا من شخص لآخر، ولأن مشروبات الطاقة تحتوي على أقل من 400 ملج من الكافيين لكل حصة، يُمكن للأشخاص عمومًا تناول مشروب طاقة واحد يوميًا بأمان، حسب حالتهم، لأنه عادةً ما تحدث الآثار الجانبية عند تناول أكثر من مشروب طاقة يوميًا على مدى فترة طويلة . من يجب عليه تجنب مشروبات الطاقة؟ مع أن معظم البالغين يستطيعون تناول مشروبات الطاقة باعتدال، إلا أن بعض الفئات يجب عليها تجنبها. وتشمل هذه الفئات: الأطفال والمراهقون الحوامل أو المرضعات الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أو يتناولون أدوية يمكن أن تتفاعل مع مكونات مشروبات الطاقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية من لديهم مشاكل في القلب علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها إذا كنت تستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، فهناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب ألا تتجاهلها، والتي تُنبئك بأنك تستهلكها بإفراط. وتشمل هذه العلامات: صعوبة في التنفس ارتباك الهلوسة زيادة العطش أو التبول ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة ارتعاش العضلات اضطراب الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال أو الغثيان أو القيء الدوخة تغيرات في اليقظة بدائل مشروبات الطاقة يمكنك اختيار بدائل صحية إذا كنت لا تزال ترغب في الاستمتاع ببعض الكافيين ولكنك ترغب في تجنب أي مضاعفات محتملة لمشروبات الطاقة. وتشمل هذه البدائل: القهوة الشاي مكملات ما قبل التمرين مكملات الكافيين

7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية
7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

7 آثار جانبية خطيرة لتناول مشروبات الطاقة.. علامات تحذيرية

يلجأ الكثيرون لتناول مشروبات الطاقة عند شعورهم بالإرهاق والخمول، نظرا لأنها تزيد من الشعور بالدفعة والحيوية لاحتوائها على مستويات عالية من الكافيين أو غيرها من المواد المنبهة. وبحسب موقع "Very well health" قد يُسبب تناول تلك المشروبات على المدى الطويل آثارًا، جانبية غير مرغوب فيها قد تضر بصحتك. 7 أضرار لتناول مشروبات الطاقة باستمرار ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في وظائف القلب والجهاز الدوري، بما في ذلك خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته . كما يمكن أن يصبح عدم انتظام ضربات القلب مزمنًا لمن يشرب الكثير من هذه المشروبات. يمكن أن يؤثر الكافيين أيضًا على ضغط الدم. فعند تناول كميات زائدة من الكافيين، يرتفع ضغط الدم في أول ساعتين بعد الاستهلاك، مما يُسبب ضغطًا على الجهاز القلبي الوعائي. كما أن الاستهلاك المستمر لهذه المشروبات قد يُسبب ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت . القلق والأرق والاضطراب جرعة الكافيين الموجودة عادة في مشروبات الطاقة أعلى بكثير من تلك الموجودة في المشروبات التي تحتوي على الكافيين الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب الصحة العقلية، لذلك يؤدي تناول مشروبات الطاقة إلى زيادة القلق وقد يسبب صعوبة في النوم . وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة على مدى بضعة أشهر إلى مشاكل طويلة الأمد ومتزايدة في الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والأرق والتهيج، والاكتئاب، وأفكار انتحارية في حالات نادرة. ارتفاع نسبة السكر في الدم غالبًا ما تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر أو المُحليات، قد يؤدي تناول هذه الكمية الكبيرة من السكر إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، وهو ما يُعرف بارتفاع سكر الدم المفاجئ. يمكن أن تحفز ارتفاعات سكر الدم المتكررة إنتاج الأنسولين بشكل متكرر، ما يُؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وعندما تحدث مقاومة الأنسولين، فإنها تزيد من خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني . خطر الإصابة بالجفاف يزيد الكافيين من إنتاج البول، وعندما يُخرج الشخص كمية كبيرة من السوائل من الجسم بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف . ويمكن أن يؤدي تناول مشروبات الطاقة لفترات طويلة أيضًا إلى القصور الكلوي ، والذي يحدث عندما تواجه الكلى صعوبة أكبر في تصفية النفايات من الدم. تأكل الأسنان مينا الأسنان، وهي مادة صلبة تحمي بقية أسنانك، قد تتآكل أو تذوب مع تناول كميات كبيرة من مشروبات الطاقة. مع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر التجاويف وتسوس الأسنان وحساسية الأسنان. تغير عاداتك في الحمام على المدى القصير، يؤدي استهلاك الكافيين إلى زيارات متكررة للحمام والإسهال، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى تهيج المعدة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية أخرى، بما في ذلك الغثيان، اضطراب في الجهاز الهضمي، الانتفاخ ، التهاب المعدة. زيادة الوزن لأن العديد من مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر والسعرات الحرارية، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت ، كما أن مستهلكي مشروبات الطاقة قد يكونون أكثر عرضة لتناول أطعمة أخرى غنية بالطاقة واتباع أنماط حياة أكثر خمولاً، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. كمية الكافيين المسموح بها يجب ألا يستهلك البالغون أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يوميًا، ومع ذلك، يختلف هذا من شخص لآخر، ولأن مشروبات الطاقة تحتوي على أقل من 400 ملج من الكافيين لكل حصة، يُمكن للأشخاص عمومًا تناول مشروب طاقة واحد يوميًا بأمان، حسب حالتهم، لأنه عادةً ما تحدث الآثار الجانبية عند تناول أكثر من مشروب طاقة يوميًا على مدى فترة طويلة . من يجب عليه تجنب مشروبات الطاقة؟ مع أن معظم البالغين يستطيعون تناول مشروبات الطاقة باعتدال، إلا أن بعض الفئات يجب عليها تجنبها. وتشمل هذه الفئات: الأطفال والمراهقون الحوامل أو المرضعات الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أو يتناولون أدوية يمكن أن تتفاعل مع مكونات مشروبات الطاقة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية من لديهم مشاكل في القلب علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها إذا كنت تستهلك مشروبات الطاقة بانتظام، فهناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب ألا تتجاهلها، والتي تُنبئك بأنك تستهلكها بإفراط. وتشمل هذه العلامات: صعوبة في التنفس ارتباك الهلوسة زيادة العطش أو التبول ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة ارتعاش العضلات اضطراب الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال أو الغثيان أو القيء الدوخة تغيرات في اليقظة بدائل مشروبات الطاقة يمكنك اختيار بدائل صحية إذا كنت لا تزال ترغب في الاستمتاع ببعض الكافيين ولكنك ترغب في تجنب أي مضاعفات محتملة لمشروبات الطاقة. وتشمل هذه البدائل: القهوة الشاي مكملات ما قبل التمرين مكملات الكافيين

علاج مقاومة الإنسولين، وأسبابها وأعراضها
علاج مقاومة الإنسولين، وأسبابها وأعراضها

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

علاج مقاومة الإنسولين، وأسبابها وأعراضها

علاج مقاومة الإنسولين، تُعد مقاومة الإنسولين من المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحديث، وترتبط بشكل وثيق بزيادة الوزن، وقلة النشاط البدني، وتناول الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون المشبعة. مقاومة الإنسولين حالة يفقد فيها الجسم استجابته الطبيعية لهرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وقد تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني إن لم تُعالج بالشكل المناسب. أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن مقاومة الإنسولين ليست مرضًا منفصلًا، بل إشارة تحذيرية من الجسم تحتاج إلى اهتمام فوري، ولابد من معرفة أن التغيير في نمط الحياة هو حجر الأساس في العلاج والوقاية، ويمكن بالتدخل المبكر والتوعية أن نمنع تطور الحالة إلى السكري ومضاعفاته الخطيرة. في هذا التقرير تستعرض الدكتورة هدى، أسباب مقاومة الإنسولين، وأعراضها، وطرق علاجها من خلال التغيير في نمط الحياة، والتغذية الصحية، والنشاط البدني، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبية الممكنة. أولًا: ما هي مقاومة الإنسولين؟ الإنسولين هو هرمون يُنتَج في البنكرياس، ووظيفته الأساسية تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يسمح لخلايا الجسم بامتصاص الجلوكوز من الدم لاستخدامه كمصدر للطاقة أو لتخزينه. في حالة مقاومة الإنسولين، تتوقف الخلايا عن الاستجابة بشكل فعال لهذا الهرمون، مما يدفع البنكرياس لإفراز المزيد من الإنسولين، ومع الوقت يرتفع مستوى السكر في الدم تدريجيًا، مسببًا مشاكل صحية عديدة. أعراض مقاومة الأنسولين ثانيًا: الأسباب المؤدية لمقاومة الإنسولين زيادة الوزن، خصوصًا في منطقة البطن: الدهون الحشوية المرتبطة بالبطن تفرز مواد التهابية تعيق عمل الإنسولين. الخمول وقلة النشاط البدني: الحركة والنشاط يعززان من قدرة الخلايا على الاستجابة للإنسولين. النظام الغذائي غير المتوازن: تناول السكريات البسيطة، الكربوهيدرات المعالجة، والدهون المهدرجة يزيد من خطر الإصابة. العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسكري أو مقاومة الإنسولين. اضطرابات النوم: قلة النوم المزمنة أو توقف التنفس أثناء النوم قد تضعف استجابة الجسم للإنسولين. التوتر المزمن: الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز الكورتيزول الذي يعاكس تأثير الإنسولين. ثالثًا: أعراض مقاومة الإنسولين رغم أن مقاومة الإنسولين لا تظهر غالبًا بأعراض واضحة، فإن بعض المؤشرات قد تدل عليها، ومنها: التعب الدائم والشعور بالإرهاق. صعوبة في فقدان الوزن أو زيادة الوزن بسرعة. الرغبة الشديدة في تناول السكريات. ارتفاع ضغط الدم. اسوداد الجلد في مناطق مثل الرقبة وتحت الإبط (الشواك الأسود). اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء. زيادة الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL). مقاومة الأنسولين رابعًا: علاج مقاومة الإنسولين 1. تغيير نمط الحياة أهم خطوة لعلاج مقاومة الإنسولين تبدأ من تغيير أسلوب الحياة، حيث أظهرت الدراسات أن التحكم في النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا. أ. التغذية الصحية: التركيز على تناول الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (GI)، مثل الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضروات الورقية. تناول كميات معتدلة من البروتين الصحي مثل الدجاج، الأسماك، البيض، والمكسرات. التقليل من الكربوهيدرات المعالجة، والحلويات، والمخبوزات الجاهزة. إدخال الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والأسماك الدهنية مثل السلمون. شرب كميات كافية من الماء، وتجنب المشروبات السكرية. ب. النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع. تمارين القوة مثل رفع الأوزان تساعد على بناء الكتلة العضلية، ما يحسن من استجابة الخلايا للإنسولين. تقليل الجلوس لفترات طويلة، والتحرك كل ساعة على الأقل. 2. خفض الوزن فقدان حتى 5-10% من الوزن يمكن أن يُحدث تحسنًا كبيرًا في مقاومة الإنسولين، خاصة إذا كانت الدهون تتركز في منطقة البطن. 3. تحسين جودة النوم النوم الجيد من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يعزز من توازن الهرمونات ويحسن من عمل الإنسولين. معالجة مشاكل مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم تعد ضرورية. 4. إدارة التوتر ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، ما يساهم في تحسين حساسية الإنسولين. خامسًا: العلاج الطبي في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لتحسين استجابة الجسم للإنسولين، خاصة إذا كان هناك خطر كبير للإصابة بالسكري من النوع الثاني. من أبرز الأدوية المستخدمة: الميتفورمين (Metformin): وهو دواء يُستخدم لتقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد وتحسين استخدامه في العضلات. يُعتبر من أكثر الأدوية شيوعًا في حالات ما قبل السكري. أدوية تنظيم الهرمونات مثل حبوب منع الحمل أو أدوية موجهة لمتلازمة تكيس المبايض لدى النساء المصابات بها. المكملات الغذائية مثل المغنيسيوم، والكروميوم، وأوميجا-3، والتي قد تساعد في تحسين الحساسية للإنسولين، لكن يجب استخدامها بإشراف طبي. سادسًا: أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية من المهم جدًا إجراء تحاليل دورية لمراقبة مستويات الجلوكوز والإنسولين، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للسكري أو سمنة أو أعراض تدعو للقلق. الكشف المبكر يُجنب المريض الوصول إلى مرحلة السكري أو مضاعفات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. سابعًا: نصائح تساعدك على الوقاية من الوقوع في فخ مقاومة الأنسولين اجعل أسلوب حياتك نشيطًا ومتوازنًا. تناول الطعام الطبيعي وتجنب الوجبات السريعة. راقب وزنك ولا تنتظر حتى تظهر الأعراض. استشر الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات في طاقتك أو وزنك أو صحتك العامة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store